
ذكرت بعض الشخصيات السياسية في صلاح الدين ,ان فصائل الحشد الشعبي، قد أقدمت على افتتاح مكاتب خاصة لـ “استقبال المتشييعين” وذلك بعد الاقبال الكبير على التشيع من قبل أبناء سُنة سامراء وصلاح الدين. وبحسب مصادر لصحيفة “فيسبوك بابل” فان معدلات التشيع اذا استمرت على هذا النحو، فسوف تحوّل سامراء وصلاح الدين، الى مناطق “شيعية” بامتياز. وتضم صلاح الدين اهم المراقد الشيعية في العراق التي يؤمها الآلاف من الزوار سنويا. الى ذلك نفى ممثلون للحشد الشعبي، أي عملية ترهيب او اجبار لاهل السنة على التشيع، وقال مصدر لـ “ف ب ب” ان احد أسباب ازدياد معدلات التشيع هو جرائم تنظيم “داعش”، الذي قتل المئات من أبناء السنة والشيعة، إضافة الى يأس سكان تلك المناطق من الزعماء السنة وعدم قدرتهم على تلبية احتياجات السكان هناك. وشهد الأسبوع الماضي، زيارة نحو 150 من أبناء صلاح الدين “المتشيعين” الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف.
.
تعليق