صورة: ال سعود يدمرون اضرحة الصحابة سنة 1920!
موقع الكل
صورة نادرة من احدى الصحف المصرية التي كانت تصدر عن مجلة الكفاح العربي العدد رقم 526 في الثالث من ديسمبر كانون الاول سنة 1920م, وهي تندد بما وصفته "جريمة هدم التراث العربي في مقبرة البقيع التي تشمل بيوت الصحابة وقبورهم" من قبل اسرة ال سعود كما منشور انذاك وبما نصه:

هدم ال سعود, البيت الذي ولد فيه النبي العربي (محمد بن عبد الله) بـ (شعب الهواشم). هدم ال سعود بيت السيدة (خديجة بنت خويلد) زوجة النبي وأول امرأة امنت برسالته الأنسانية. هدم ال سعود بيت (أبي بكر) ويقع بمحلة (المسفلة) بمكة. هدم ال سعود البيت الذي ولدت فيه (فاطمة بنت محمد) وهو في (زقاق الحجر) بمكة المكرمة. هدم ال سعود بيت (حمزة بن عبد المطلب) عم النبي وأول شهيد في الاسلام. هدم ال سعود بيت (الأرقم) وهو أول بيت تكونت فيه الخلايا الثورية المحمدية وكان يجتمع فيه الرسول سراً مع أصحابه. هدم ال سعود قبور الشهداء الواقعة في (المعلى) وبعثروا رفاتهم. هدم ال سعود قبور الشهداء في (بدر) وكذلك هدموا مكان العريش التاريخي الذي نصب للنبي العربي القائد الأعظم وهو يشرف ويقود معركة الفقراء المسحوقين ضد أغنياء اليهود وقريش. هدم ال سعود البيت الذي ولد فيه (علي بن ابي طالب) و(الحسن) و(الحسين). سرقَ ال سعود الذهب الموجود في القبة الخضراء ووضعوه سيوفاً وخناجر وأحزمة تربط في اسفلها أغطية ذهبية لفروج حريمهم وقباقيب ذهبية واحذية وخواتم وخلاخل واساور. دمرَ ال سعود (بقيع الغرقد) في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون والأنصار من صحابة (محمد) وبعثروا رفاتهم..ولقد هّم بنو (القينقاع) (ال سعود) بتدمير القبة التي تظلل وتضم جثمان صاحب الرسالة (محمد بن عبد الله) ونبشوا ضريحه, لكنهم توقفوا حينما حدثت ضجة كبرى ضدهم, فارتدوا على أعقابهم خاسئين. كل ذلك بقصد ان لا يبقى أثر واحد من اثار أولئك المؤمنين الأبطال أجداد الأسلام الذين سحقوا أجدادهم (بني القينقاع) و (بني النضير) و(قريضة) وأمثالهم من اليهود ومن معهم ممن حاربوا رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالمال وشراء اشباه الرجال .
موقع الكل
صورة نادرة من احدى الصحف المصرية التي كانت تصدر عن مجلة الكفاح العربي العدد رقم 526 في الثالث من ديسمبر كانون الاول سنة 1920م, وهي تندد بما وصفته "جريمة هدم التراث العربي في مقبرة البقيع التي تشمل بيوت الصحابة وقبورهم" من قبل اسرة ال سعود كما منشور انذاك وبما نصه:

