لقاء مع سماحة العلامة الشيخ كامل حاتم
- من علماء الشيعة العلويين في سوريا.
- ولد عام 1920م.
- حفظ القرآن الكريم منذ صغره.
- تتلمذ على والده الشيخ حسن ولفيف من علماء المنطقة الساحلية.
- رأس الوفد العلوي الذي التقى الرئيس جمال عبد الناصر أيام الوحدة إثر فتوى الشيخ حسن عمر الظالمة بحق العلويين.
- ساهم في تأسيس وإدارة الجمعية الجعفرية في اللاذقية.
- تعاطى الأدب العربي شعراً ونثراً كتابةً ونقداً وله مؤلفات مطبوعة وأخرى قيد الطبع.
- أحد العلماء الموقعين على بيان تشيع العلويين الصادر سنة 1973.
- هو الآن إمام جامع (مشقيتا) إحدى قرى اللاذقية على الساحل السوري.
حقائق كثيرة قد غمرها التاريخ بركام من الأوهام والأباطيل وأناس كثيرون قد ظلموا وسلبوا حتى أبسط حقوقهم في العيش بأمن وسلام وحسن جوار مع الآخرين، فضلاً عن الاعتراف بفاعلية وجودهم والإشارة إلى دورهم في مسيرة هذه الحياة الإنسانية.
من بين أولئك طائفة من المسلمين لاقت الويل والثبور من تشريد وتعذيب وتقتيل على أيدي الجبابرة المستكبرين في الأرض، من عملاء المستعمر وفرائس التعصب، وطرائد الجهل والتخلف، الذين هم غاية ما استطاعوا تقديمه لأمة الإسلام حركات الشعوبية المقيتة والطائفية البغيضة وطروحات التمزيق والتشرذم.
ولعل أكثر فرقة إسلامية تجنى عليها التاريخ هم الشيعة ومنهم العلويون الذين ألجأتهم الأخطار يوم أحاطت بهم من كل جانب إلى قمم الجبال الشاهقة ليتخذوها مساكن تحميهم من القتل وتحفظ مبادئهم وعقائدهم الإسلامية الحقة من الإندراس أو التشويه والتحريف وتنأى بقلوبهم العامرة بالخير والمحبة عن الحقد والبغضاء.
بغية إنصاف الحقيقة والتعرف عن كثب على أحوال هؤلاء الشيعة العلوية، التقى مندوب موقعنا حيدر السلامي أحد علمائهم الأعلام في مدينة اللاذقية وهو سماحة الشيخ حاتم كامل وأجرى معه الحوار التالي:
أجراه: حيدر السلامي
الشيخ كامل حاتم في سطور
- من علماء الشيعة العلويين في سوريا.
- ولد عام 1920م.
- حفظ القرآن الكريم منذ صغره.
- تتلمذ على والده الشيخ حسن ولفيف من علماء المنطقة الساحلية.
- رأس الوفد العلوي الذي التقى الرئيس جمال عبد الناصر أيام الوحدة إثر فتوى الشيخ حسن عمر الظالمة بحق العلويين.
- ساهم في تأسيس وإدارة الجمعية الجعفرية في اللاذقية.
- تعاطى الأدب العربي شعراً ونثراً كتابةً ونقداً وله مؤلفات مطبوعة وأخرى قيد الطبع.
- أحد العلماء الموقعين على بيان تشيع العلويين الصادر سنة 1973.
- هو الآن إمام جامع (مشقيتا) إحدى قرى اللاذقية على الساحل السوري.
حقائق كثيرة قد غمرها التاريخ بركام من الأوهام والأباطيل وأناس كثيرون قد ظلموا وسلبوا حتى أبسط حقوقهم في العيش بأمن وسلام وحسن جوار مع الآخرين، فضلاً عن الاعتراف بفاعلية وجودهم والإشارة إلى دورهم في مسيرة هذه الحياة الإنسانية.
من بين أولئك طائفة من المسلمين لاقت الويل والثبور من تشريد وتعذيب وتقتيل على أيدي الجبابرة المستكبرين في الأرض، من عملاء المستعمر وفرائس التعصب، وطرائد الجهل والتخلف، الذين هم غاية ما استطاعوا تقديمه لأمة الإسلام حركات الشعوبية المقيتة والطائفية البغيضة وطروحات التمزيق والتشرذم.
ولعل أكثر فرقة إسلامية تجنى عليها التاريخ هم الشيعة ومنهم العلويون الذين ألجأتهم الأخطار يوم أحاطت بهم من كل جانب إلى قمم الجبال الشاهقة ليتخذوها مساكن تحميهم من القتل وتحفظ مبادئهم وعقائدهم الإسلامية الحقة من الإندراس أو التشويه والتحريف وتنأى بقلوبهم العامرة بالخير والمحبة عن الحقد والبغضاء.
بغية إنصاف الحقيقة والتعرف عن كثب على أحوال هؤلاء الشيعة العلوية، التقى مندوب موقعنا حيدر السلامي أحد علمائهم الأعلام في مدينة اللاذقية وهو سماحة الشيخ حاتم كامل وأجرى معه الحوار التالي:
تعليق