بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابو بكر وعائشه وحفصه ومن تبعهم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة من كنوز الجنة ،كتمان الحاجة،وكتمان الصدقة، وكتمان المرض، وكتمان المصيبة
قال الباقر (عليه السلام): " يا بني من كتم ( بلاء ابتلي به من الناس، وشكا ذلك إلى الله عز وجل، [كان] حقا على الله ان يعافيه من ذلك البلاء
عن علي (عليه السلام) قال: " المريض في سجن الله، ما لم يشك إلى عواده، تمحى سيئاته
فقه الرضا (عليه السلام): قال العالم (عليه السلام) حمى يوم كفارة ستين سنة، إذا قبلها بقبولها "، قيل: وما قبولها؟ قال:
ان يحمد الله ويشكره ويشكو إليه، ولا يشكوه، وإذا سئل عن خبره، قال خيرا ".
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " يقول الله عز وجل: أيما عبد من عبيدي مؤمن، ابتليته ببلاء على فراشه، فلم يشك إلى عواده، أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، فان قبضته فإلى رحمتي، وان عافيته عافيته وليس له ذنب " فقيل يا رسول الله ما لحم خير من لحمه؟ قال: " لحم لم يذنب
عن جابر قال:قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما الصبر الجميل؟ قال: " ذاك صبرليس فيه شكوى إلى أحد من الناس، ان إبراهيم (عليه السلام)بعث يعقوب (عليه السلام) إلى راهب من الرهبان، عابد من العبادقال له: مرحبا بخليل الرحمن، فقال يعقوب: اني لست بخليل الرحمن، ولكني يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، فقال الراهب فما بلغ بك ما أرى من الكبر؟ قال: الهم والحزن والسقم، قال: فم اجازعتبة الباب حتى أوحى الله إليه: شكوتني إلى العباد فخرساجداعندعتبة الباب يقول: رب لا أعود، فأوحى الله إليه: اني قد غفرت لك فلا تعد إلى مثلها، فما شكا شيئا مما أصابه من نوائب الدنيا، إلا أنه قال يوما: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا( تعلمون)
بحار الانوار ج 68
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابو بكر وعائشه وحفصه ومن تبعهم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة من كنوز الجنة ،كتمان الحاجة،وكتمان الصدقة، وكتمان المرض، وكتمان المصيبة
قال الباقر (عليه السلام): " يا بني من كتم ( بلاء ابتلي به من الناس، وشكا ذلك إلى الله عز وجل، [كان] حقا على الله ان يعافيه من ذلك البلاء
عن علي (عليه السلام) قال: " المريض في سجن الله، ما لم يشك إلى عواده، تمحى سيئاته
فقه الرضا (عليه السلام): قال العالم (عليه السلام) حمى يوم كفارة ستين سنة، إذا قبلها بقبولها "، قيل: وما قبولها؟ قال:
ان يحمد الله ويشكره ويشكو إليه، ولا يشكوه، وإذا سئل عن خبره، قال خيرا ".
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " يقول الله عز وجل: أيما عبد من عبيدي مؤمن، ابتليته ببلاء على فراشه، فلم يشك إلى عواده، أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، فان قبضته فإلى رحمتي، وان عافيته عافيته وليس له ذنب " فقيل يا رسول الله ما لحم خير من لحمه؟ قال: " لحم لم يذنب
عن جابر قال:قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما الصبر الجميل؟ قال: " ذاك صبرليس فيه شكوى إلى أحد من الناس، ان إبراهيم (عليه السلام)بعث يعقوب (عليه السلام) إلى راهب من الرهبان، عابد من العبادقال له: مرحبا بخليل الرحمن، فقال يعقوب: اني لست بخليل الرحمن، ولكني يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، فقال الراهب فما بلغ بك ما أرى من الكبر؟ قال: الهم والحزن والسقم، قال: فم اجازعتبة الباب حتى أوحى الله إليه: شكوتني إلى العباد فخرساجداعندعتبة الباب يقول: رب لا أعود، فأوحى الله إليه: اني قد غفرت لك فلا تعد إلى مثلها، فما شكا شيئا مما أصابه من نوائب الدنيا، إلا أنه قال يوما: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا( تعلمون)
بحار الانوار ج 68
تعليق