بسم الله الرحمن الرحيم
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ
حلق لحية عزت الدوري ... ضرورة دولية
لم نتوقع ان يصل ضعف الخبرة وانعدام الكفائة في كل مفاصل الدولة العراقية، الحكومية والاهلية، الى تلك الدرجة من الغفلة وانعدام المنطق والتي تجسدت في (عدم حلق) لحية عزة الدوري.
وبالرغم من ان مقتل او بقاء المدعو عزت الدوري ليس بذاك الحدث العسكري الضخم، فانه لا يمكن تجاهل الاهمية المعنوية وفرحة الشعب في قتل احد ابرز المتبقين من الزمرة الصدامية التي خانت الوطن من الذين بدل التوبة والاعتذار الى الشعب اختاروا ان يصبحوا ارهابيين.
وان انشغال الراي العام العراقي والاعلام الداخلي والخارجي بهذا الحدث يستوجب التاكد التام من هوية الجثة بما لا يقبل الشك. لأن الاحراج وخيبة امل الشعب فيما لو ظهر الدوري مفندا مقتله ستكون وقعتها اعظم من فرحة مقتله.
ان اقوى ما يثبت ان الجثة تعود للمجرم عزت الدوري هو تعرف احد الاشخاص عليه واشارته الى وجود "دكات" على ظاهر يده.
فهل الدولة العراقية واجهزتها ونوابها والاعلام العراقي يعلق مصداقيته امام العالم بيد شخص غير معروف الاصل والفصل يدعي معرفة صاحب الجثة من خلال "دكات" لا نعلم ان كانت موجودة سابقا وما شكلها؟
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأربعاء 3/7/1436 هـ - الموافق 22/4/2015 م
ملاحظة1: لا يمكن استخدام بصمات الاصابع او الحامض النووي للتعرف على الاشخاص الا في حالة توفر عينات سابقة محفوظة لطبع الاصابع او الحامض النووي للمقارنة. وبدون العينات فلا محيص من مقارنة ملامح الوجه أو الاسنان (والافضل كلاهما). فاما حلق لحية (الارهابي) وتحضير وجهه لتقارن مع شكل المجرم المعروف او اخذ صور اشعة لاسنانه ومقارنتها مع الصور عند طبيبه الخاص (ان وجد).
ملاحظة2: عندما تم قتل المجرمين عدي وقصي صدام حسين فان منظومة الاحتلال الامريكي لم تكتفي بعرض الجثث، وانما ازالت اثار الجراح والكدمات وتم استخدام مساحيق التجميل لتقريب ملامح المجرمين اقصى ما يمكن لملامحهم المعروفة.
http://www.foxnews.com/projects/misc...usay_death.jpg
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ
حلق لحية عزت الدوري ... ضرورة دولية
لم نتوقع ان يصل ضعف الخبرة وانعدام الكفائة في كل مفاصل الدولة العراقية، الحكومية والاهلية، الى تلك الدرجة من الغفلة وانعدام المنطق والتي تجسدت في (عدم حلق) لحية عزة الدوري.
وبالرغم من ان مقتل او بقاء المدعو عزت الدوري ليس بذاك الحدث العسكري الضخم، فانه لا يمكن تجاهل الاهمية المعنوية وفرحة الشعب في قتل احد ابرز المتبقين من الزمرة الصدامية التي خانت الوطن من الذين بدل التوبة والاعتذار الى الشعب اختاروا ان يصبحوا ارهابيين.
وان انشغال الراي العام العراقي والاعلام الداخلي والخارجي بهذا الحدث يستوجب التاكد التام من هوية الجثة بما لا يقبل الشك. لأن الاحراج وخيبة امل الشعب فيما لو ظهر الدوري مفندا مقتله ستكون وقعتها اعظم من فرحة مقتله.
ان اقوى ما يثبت ان الجثة تعود للمجرم عزت الدوري هو تعرف احد الاشخاص عليه واشارته الى وجود "دكات" على ظاهر يده.
فهل الدولة العراقية واجهزتها ونوابها والاعلام العراقي يعلق مصداقيته امام العالم بيد شخص غير معروف الاصل والفصل يدعي معرفة صاحب الجثة من خلال "دكات" لا نعلم ان كانت موجودة سابقا وما شكلها؟
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأربعاء 3/7/1436 هـ - الموافق 22/4/2015 م
ملاحظة1: لا يمكن استخدام بصمات الاصابع او الحامض النووي للتعرف على الاشخاص الا في حالة توفر عينات سابقة محفوظة لطبع الاصابع او الحامض النووي للمقارنة. وبدون العينات فلا محيص من مقارنة ملامح الوجه أو الاسنان (والافضل كلاهما). فاما حلق لحية (الارهابي) وتحضير وجهه لتقارن مع شكل المجرم المعروف او اخذ صور اشعة لاسنانه ومقارنتها مع الصور عند طبيبه الخاص (ان وجد).
ملاحظة2: عندما تم قتل المجرمين عدي وقصي صدام حسين فان منظومة الاحتلال الامريكي لم تكتفي بعرض الجثث، وانما ازالت اثار الجراح والكدمات وتم استخدام مساحيق التجميل لتقريب ملامح المجرمين اقصى ما يمكن لملامحهم المعروفة.
http://www.foxnews.com/projects/misc...usay_death.jpg