من أسرار بقاء التشيّع. بمناسبة انتصار الحوثيين.
كناطح صخرةٍ يوما ليوهنها ــ فلم يضرها، وأوهى قرنه الوعل
مصطفى الهادي.
ثلاث ملايين زائر يتدفقون لزيارة سامراء بمناسبة استشهاد الامام الهادي عليه السلام مشهدٌ لم تشهدُه سامراء منذ قرون، هي رسالة بليغة من قبل الاصرار والصمود الشيعي بوجه كل محاولات الكفر والارهاب لزعزعة هذا الايمان المطرز بحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
احذروا الزحف المليوني يا أيها النواصب، تصوروا أن هذه الملايين الثلاث قررت يوما أن تحمل السلاح وتزحف لتصفية الحسابات التي تراكمت يرفدها سيلٌ بشري يمتد من الخليج مرورا بإيران وحتى حدود ارمينيا وافغانستان وباكستان والهند والصين وروسيا .
صمود الشيعة اذهل العالم .
ضربوهم في مصر في محاولة للقضاء على الدولة الفاطمية فولدت دولة الأدارسة في المغرب فحاولوا ضربهم فولدت دولة العلويين في الديلم ثم تلتها دولة البويهيين في العراق وما يتصل به من بلاد فارس ثم نهضت دولة الحمدانيين في سورية والموصل وكركوك ثم تلتها دولة الفاطميين في مصر وحاول جاهدا الايوبيون القضاء عليها فنهضت دولة الصفويين في إيران ثم تلتها دولة الزنديين ثم دولة القاجاريين .
حاولوا اجهاض الثورة الاسلامية في إيران ووقفت اكثر من ثلاثين دولة خلف صدام حسين مدعومة بأموال اسطورية من مشيخة الخليج واعلنوها حربا شعواء ، ولكن الفاس رجعت على رؤوسهم تكسيرا وتهشيما.
حاولوا ان يجهضوا ثورة حزب الله في لبنان فتكالبت عليهم كل قوى الشر والعدوان العالم الغربي برمته وإسرائيل بكل صلافتها وخيلائها وغرورها وعنهجيتها وأيضا ترفدهم اموال مشيخة الخيلج ، ولكن رجعت الفأس على رؤوسهم تكسيرا وتهشيما.
وهكذا البحرين الذين لا يزالون يأنون من صموده الاسطوري على الرغم من كل قواتهم ودرع جزيرتهم .
حاولوا ضرب نظام الحكم في العراق الذي جاء بناءا على استفتاء حرٌ نزيه اشرفت عليه كل دول العالم فجاءت بالاكثرية إلى الحكم فأرسلوا كل زواحف الشر والرذيلة لإجهاض هذه التجربة واجروا انهارا من الدماء فدارت الدائرة عليهم وإذا بمدنهم خراب وأرضهم يباب يعيث بأعراضهم الارهاب بحجة تحرير بغداد من قبضة الشيعة وأيضا وقع الفأس على رؤوسهم تكسيرا وتهشيما.
وحاولوا في سوريا ، والسودان ومصر والآن في اليمن فاستقبلهم العناد والاصرار الحوثي فسحق على انوفهم بحذائه، فذهلوا امام هذه الصخرة التي اشبعوها نطحا فلم يوهنوها ولكن رؤوسهم تهشمت على صلابتها هذا والشيعة مختلفون لم يتحدوا بعد تحت راية واحدة.
أعداء التشيع يتسائلون عن السر. والسر يكمن في أن نواة الدولة الشيعية الأولى تأسست يوم الغدير على اكتاف اربعة يحبهم الله ورسوله ويحبون الله ورسوله وتشتاق لهم الجنة وهم (علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود) (1) ثم أعلن النبي (ص) الدستور الأول لهذا الدولة بقوله على رؤوس مئآت الألوف من الصحاب : ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره )) وهذا ما نراه في قول السيدة زينب عليها السلام التي عرفت سر بقاء ذكر آل البيت في قلوب شيعتهم على الرغم مما يتعرضون له من ابادات على ايدي اعدائهم فقالت : ((فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا )) وصدقت زينب.
المصادر.
1- حديث (أن الجنة تشتاق لأربعة : علي وعمار وسلمان والمقداد) ورد في كتب أهل السنة ولم يتم تضعيفه وخصوصا عن طريق الطبراني في المعجم الكبير.
كناطح صخرةٍ يوما ليوهنها ــ فلم يضرها، وأوهى قرنه الوعل
مصطفى الهادي.
ثلاث ملايين زائر يتدفقون لزيارة سامراء بمناسبة استشهاد الامام الهادي عليه السلام مشهدٌ لم تشهدُه سامراء منذ قرون، هي رسالة بليغة من قبل الاصرار والصمود الشيعي بوجه كل محاولات الكفر والارهاب لزعزعة هذا الايمان المطرز بحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
احذروا الزحف المليوني يا أيها النواصب، تصوروا أن هذه الملايين الثلاث قررت يوما أن تحمل السلاح وتزحف لتصفية الحسابات التي تراكمت يرفدها سيلٌ بشري يمتد من الخليج مرورا بإيران وحتى حدود ارمينيا وافغانستان وباكستان والهند والصين وروسيا .
صمود الشيعة اذهل العالم .
ضربوهم في مصر في محاولة للقضاء على الدولة الفاطمية فولدت دولة الأدارسة في المغرب فحاولوا ضربهم فولدت دولة العلويين في الديلم ثم تلتها دولة البويهيين في العراق وما يتصل به من بلاد فارس ثم نهضت دولة الحمدانيين في سورية والموصل وكركوك ثم تلتها دولة الفاطميين في مصر وحاول جاهدا الايوبيون القضاء عليها فنهضت دولة الصفويين في إيران ثم تلتها دولة الزنديين ثم دولة القاجاريين .
حاولوا اجهاض الثورة الاسلامية في إيران ووقفت اكثر من ثلاثين دولة خلف صدام حسين مدعومة بأموال اسطورية من مشيخة الخليج واعلنوها حربا شعواء ، ولكن الفاس رجعت على رؤوسهم تكسيرا وتهشيما.
حاولوا ان يجهضوا ثورة حزب الله في لبنان فتكالبت عليهم كل قوى الشر والعدوان العالم الغربي برمته وإسرائيل بكل صلافتها وخيلائها وغرورها وعنهجيتها وأيضا ترفدهم اموال مشيخة الخيلج ، ولكن رجعت الفأس على رؤوسهم تكسيرا وتهشيما.
وهكذا البحرين الذين لا يزالون يأنون من صموده الاسطوري على الرغم من كل قواتهم ودرع جزيرتهم .
حاولوا ضرب نظام الحكم في العراق الذي جاء بناءا على استفتاء حرٌ نزيه اشرفت عليه كل دول العالم فجاءت بالاكثرية إلى الحكم فأرسلوا كل زواحف الشر والرذيلة لإجهاض هذه التجربة واجروا انهارا من الدماء فدارت الدائرة عليهم وإذا بمدنهم خراب وأرضهم يباب يعيث بأعراضهم الارهاب بحجة تحرير بغداد من قبضة الشيعة وأيضا وقع الفأس على رؤوسهم تكسيرا وتهشيما.
وحاولوا في سوريا ، والسودان ومصر والآن في اليمن فاستقبلهم العناد والاصرار الحوثي فسحق على انوفهم بحذائه، فذهلوا امام هذه الصخرة التي اشبعوها نطحا فلم يوهنوها ولكن رؤوسهم تهشمت على صلابتها هذا والشيعة مختلفون لم يتحدوا بعد تحت راية واحدة.
أعداء التشيع يتسائلون عن السر. والسر يكمن في أن نواة الدولة الشيعية الأولى تأسست يوم الغدير على اكتاف اربعة يحبهم الله ورسوله ويحبون الله ورسوله وتشتاق لهم الجنة وهم (علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود) (1) ثم أعلن النبي (ص) الدستور الأول لهذا الدولة بقوله على رؤوس مئآت الألوف من الصحاب : ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره )) وهذا ما نراه في قول السيدة زينب عليها السلام التي عرفت سر بقاء ذكر آل البيت في قلوب شيعتهم على الرغم مما يتعرضون له من ابادات على ايدي اعدائهم فقالت : ((فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا )) وصدقت زينب.
المصادر.
1- حديث (أن الجنة تشتاق لأربعة : علي وعمار وسلمان والمقداد) ورد في كتب أهل السنة ولم يتم تضعيفه وخصوصا عن طريق الطبراني في المعجم الكبير.
تعليق