◆الرّواية على المؤمن◆
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
1- روى الشّيخ أبو جعفر الكُليني بسنده عَنْ مفضل ابن عمر قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السّلام): "مَنْ رَوَى عَلَى مُؤْمِنٍ رِوَايَةً يُرِيدُ بِهَا شَيْنَهُ وَهَدْمَ مُرُوءَتِهِ لِيَسْقُطَ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ أَخْرَجَهُ الله مِنْ وَلايَتِهِ إِلَى وَلايَةِ الشَّيْطَانِ فَلا يَقْبَلُهُ الشَّيْطَانُ".
2- وعنه، بسنده عَنْ عبد الله بن سنان قال: قلت له:"عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: تَعْنِي سُفْلَيْهِ؟ قَالَ: لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنَّمَا هِيَ إِذَاعَةُ سِرِّهِ".
3- وعنه أيضًا، بسنده عَنْ زيد عَنْ أبي عبد الله (عليه السّلام): في ما جاءَ فِي الحديث: "عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ"؟ قال: مَا هُوَ أَنْ يَنْكَشِفَ فَتَرَى مِنْهُ شَيْئًا، إِنَّمَا هُوَ أَنْ تَرْوِيَ عَلَيْهِ أَوْ تَعِيبَهُ".[الكُليني، الكافي، 2/ 358-359 كتاب الإيمان والكُفر].
بيان
"الرّواية على المؤمن": أي ينقل عنه كلامًا يدلّ على سخافة رأيه وضعف عقله بقصد الإضرار به وإسقاطه عَنْ أعين النّاس.
والمؤمن له صفات حدّدها أهل بيت النبوّة (عليهم السّلام)، مَنْ أراد أخذ نُبذة عنها؛ فليراجع:
• مُحاضرة: "صفات الرّافضة"
https://youtu.be/aX44F21RPG8
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
1- روى الشّيخ أبو جعفر الكُليني بسنده عَنْ مفضل ابن عمر قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السّلام): "مَنْ رَوَى عَلَى مُؤْمِنٍ رِوَايَةً يُرِيدُ بِهَا شَيْنَهُ وَهَدْمَ مُرُوءَتِهِ لِيَسْقُطَ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ أَخْرَجَهُ الله مِنْ وَلايَتِهِ إِلَى وَلايَةِ الشَّيْطَانِ فَلا يَقْبَلُهُ الشَّيْطَانُ".
2- وعنه، بسنده عَنْ عبد الله بن سنان قال: قلت له:"عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: تَعْنِي سُفْلَيْهِ؟ قَالَ: لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنَّمَا هِيَ إِذَاعَةُ سِرِّهِ".
3- وعنه أيضًا، بسنده عَنْ زيد عَنْ أبي عبد الله (عليه السّلام): في ما جاءَ فِي الحديث: "عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ"؟ قال: مَا هُوَ أَنْ يَنْكَشِفَ فَتَرَى مِنْهُ شَيْئًا، إِنَّمَا هُوَ أَنْ تَرْوِيَ عَلَيْهِ أَوْ تَعِيبَهُ".[الكُليني، الكافي، 2/ 358-359 كتاب الإيمان والكُفر].
بيان
"الرّواية على المؤمن": أي ينقل عنه كلامًا يدلّ على سخافة رأيه وضعف عقله بقصد الإضرار به وإسقاطه عَنْ أعين النّاس.
والمؤمن له صفات حدّدها أهل بيت النبوّة (عليهم السّلام)، مَنْ أراد أخذ نُبذة عنها؛ فليراجع:
• مُحاضرة: "صفات الرّافضة"
https://youtu.be/aX44F21RPG8
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com