◆الإمام المعصوم (عليه السّلام) تمام الدّين ورجح الموازين◆
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
* روى العلّامة محمّد باقر المجلسي عن الحافظ رجب البرسي في "المشارق" عن طارق بن شهاب عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّه قال: "يا طارق، الإمام كلمة الله وحجّة الله ووجه الله ونور الله وحجاب الله وآية الله يختاره الله ويجعل فيه ما يشاء ويوجب له بذلك الطاعة والولاية على جميع خلقه فهو وليّه في سماواته وأرضه، أخذ له بذلك العهد على جميع عباده، فمن تقدّم عليه كفر بالله من فوق عرشه، فهو يفعل ما يشاء وإذا شاء الله شاء. ويُكتب على عضده: "وتمّت كلمة ربك صدقًا وعدلًا" فهو الصدق والعدل وينصب له عمود من نور من الأرض إلى السّماء يرى فيه أعمال العباد، ويلبس الهيبة وعلم الضمير، ويطّلع على الغَيْب، ويرى ما بين المشرق والمغرب فلا يخفى عليه شيء من عالم المُلك والملكوت، ويُعطى منطق الطير عند ولايته، فهذا الّذي يختاره الله لوحيه، ويرتضيه لغَيْبه، ويؤيّده بكلمته، ويلقّنه حكمته، ويجعل قلبه مكان مشيّته، وينادي له بالسّلطنة، ويذعن له بالإمرة، ويحكم له بالطاعة؛ وذلك لأنّ الإمامة ميراث الأنبياء ومنزلة الأصفياء، وخلافة الله وخلافة رسل الله؛ فهي عصمة وولاية وسلطنة وهداية، وإنّه تمام الدّين ورجح الموازين".[المجلسي، بحار الأنوار، 25/ 108-111، ح38، باب4].
بيان
للفائدة؛ راجع:
- "الميزان الإلهيّ"
https://youtu.be/PZTWg8EWys0
- "الإمام الحُجّة بن الحسن (عليه السّلام) خليفة الله"
https://youtu.be/biJVcUkyNBU
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook
بيان
للفائدة؛ راجع:
- "الميزان الإلهيّ"
https://youtu.be/PZTWg8EWys0
- "الإمام الحُجّة بن الحسن (عليه السّلام) خليفة الله"
https://youtu.be/biJVcUkyNBU
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com