الشرك درجات ومراتب وبعض اقسامه يندرج فيه (بعض ) من يسمون انفسهم (مسلمون) سواء شيعه او سنة فهناك شرك طاعه وهناك شرك توجه الى غير الله سبحانه وتعالى وهناك شرك حب المخلوقين والانقطاع اليهم من دون الله واعتبارهم اعظم من الله تعالى في مقام العمل وهناك شرك بنسبة التجسيم لله وانه بحاجه الى ادوات ليعمل وانها مشتركه في الله .
- روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سئل عن قول النبي صلى الله عليه وآله : إن الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء ، في ليلة ظلماء ، قال : كان المؤمنون يسبون مايعبد المشركون من دون الله ، فكان المشركون يسبون مايعبد المؤمنون ، فنهى الله المؤمنين عن سب آلهتهم لكيلا يسب الكفار إله المؤمنين ، فيكون المؤمنون قد أشركوا بالله من حيث لايعلمون فقال : " ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله " الاية
- وروي عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " ومايؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " قال : شرك طاعة ليس شرك عبادة ، والمعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره ، وليس باشراك عبادة أن يعبدوا غير الله .
اما ماذا كان يعبد االمشركون في مكه ؟ فواضح انهم يعبدون اصنام ويتوجهون اليها الى الله لتقربهم زلفى بحجة ان لها تأثير في الكون والحياة والارزاق
يقول اية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (حفظه الله) :
(منطق عبدة الأصنام واضح هنا، فأحد أسباب عبادة الأصنام هي أنّ مجموعة كانت تزعم أنّ الله سبحانه وتعالى أجلّ من أن يحيط به الإدراك الإنساني من عقل أو وهم أو حس، فهو منزّه عن أن يكون مورداً للعبادة مباشرة، فلذا قالوا: من الواجب أن نتقرّب إليه بالتقرب إلى مقربيه من خلقه، وهم الذين فوض إليهم تدبير شؤون العالم، فنتخذهم أرباباً من دون الله ثمّ آلهة نعبدهم ونتقرب إليهم ليشفعوا لنا عند الله ويقربونا إليه زلفى، وهؤلاء هم الملائكة والجن وقديسو البشر. ولما أحسّوا بأن ليس باستطاعتهم الوصول إلى أولئك المقدسين، بنوا تماثيل لهم، وأخذوا يعبدونها، وهذه التماثيل هي نفسها الأصنام، ولأنّهم كانوا يزعمون أن لا فرق بين التماثيل وأُولئك المقدسين وأنّ لهما نوعاً من التوحّد،، لذا عمدوا إلى عبادة الأصنام واتخاذه آلهة لهم.)
وقال (وقد جا الرسول الاكرم (ص ) يحارب هذه العقائد الضالة الناشئة من الظن والاهوا كما في ذيل الاية من سورة النجم بعد ان اشار الى الاصنام الثلاثة الكبيرة المعروفة قائلا : ( ان هي الا اسما سميتموها انتم وآباؤكم ما انزل اللّه بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ).
صحيح ان المشركين قد تشبثوا بدليل واه ليبر روا به عبادتهم للاصنام فمن جملة قولهم : (ان ذات اللّه اعلى من ان يصل اليها العقل والفكر الانساني وهو منزه عن ان نعبده بصورة مباشرة ) ,
وعلى هذا الاساس فالذين وكل اليهم امر خلقه وتدبيره هم الواسطة اليه وهؤلا هم الملائكة والجن وكل الموجودات المقدسة فهؤلاارباب نعبدهم وهم الذين يقربوننا الى اللّه ( مانعبدهم الا ليقربونا الى اللّه زلفى ) . وعلى هذا فان ايدينا لا تصل الى هذه المقدسات فنضع لها تمثالا ثم نعبدها اصنامهم وفي تصورهم ان هناك وحدة واتحادا بين هذه الاصنام والوجودات المقدسة فهم يخاطبونها بالالهة والارباب .وهم بهذه الخرافات الواهية ابتعدوا عن اللّه سبحانه وتعالى وهو اقرب الى الانسان من نفسه , وبدلا من ان يتوجهوا الى اللّه الذي هو منبع الفيض والقدرة البصير الموجود في كل مكان لجؤوا الى مخلوقات ممكنة لاحول ولاقوة ولاشعورلها بل انها مخلوقة بايدي عب ادها ومع ذلك فقد اجلسوا تلك المخلوقات المنحطة على عرش الربوية والالوهية ناسين بحر وعظمة الذات الالهية اللامتناهية ولاهثين ورا سراب .) من وحي القران .
- روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سئل عن قول النبي صلى الله عليه وآله : إن الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء ، في ليلة ظلماء ، قال : كان المؤمنون يسبون مايعبد المشركون من دون الله ، فكان المشركون يسبون مايعبد المؤمنون ، فنهى الله المؤمنين عن سب آلهتهم لكيلا يسب الكفار إله المؤمنين ، فيكون المؤمنون قد أشركوا بالله من حيث لايعلمون فقال : " ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله " الاية
- وروي عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " ومايؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " قال : شرك طاعة ليس شرك عبادة ، والمعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره ، وليس باشراك عبادة أن يعبدوا غير الله .
اما ماذا كان يعبد االمشركون في مكه ؟ فواضح انهم يعبدون اصنام ويتوجهون اليها الى الله لتقربهم زلفى بحجة ان لها تأثير في الكون والحياة والارزاق
يقول اية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (حفظه الله) :
(منطق عبدة الأصنام واضح هنا، فأحد أسباب عبادة الأصنام هي أنّ مجموعة كانت تزعم أنّ الله سبحانه وتعالى أجلّ من أن يحيط به الإدراك الإنساني من عقل أو وهم أو حس، فهو منزّه عن أن يكون مورداً للعبادة مباشرة، فلذا قالوا: من الواجب أن نتقرّب إليه بالتقرب إلى مقربيه من خلقه، وهم الذين فوض إليهم تدبير شؤون العالم، فنتخذهم أرباباً من دون الله ثمّ آلهة نعبدهم ونتقرب إليهم ليشفعوا لنا عند الله ويقربونا إليه زلفى، وهؤلاء هم الملائكة والجن وقديسو البشر. ولما أحسّوا بأن ليس باستطاعتهم الوصول إلى أولئك المقدسين، بنوا تماثيل لهم، وأخذوا يعبدونها، وهذه التماثيل هي نفسها الأصنام، ولأنّهم كانوا يزعمون أن لا فرق بين التماثيل وأُولئك المقدسين وأنّ لهما نوعاً من التوحّد،، لذا عمدوا إلى عبادة الأصنام واتخاذه آلهة لهم.)
وقال (وقد جا الرسول الاكرم (ص ) يحارب هذه العقائد الضالة الناشئة من الظن والاهوا كما في ذيل الاية من سورة النجم بعد ان اشار الى الاصنام الثلاثة الكبيرة المعروفة قائلا : ( ان هي الا اسما سميتموها انتم وآباؤكم ما انزل اللّه بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ).
صحيح ان المشركين قد تشبثوا بدليل واه ليبر روا به عبادتهم للاصنام فمن جملة قولهم : (ان ذات اللّه اعلى من ان يصل اليها العقل والفكر الانساني وهو منزه عن ان نعبده بصورة مباشرة ) ,
وعلى هذا الاساس فالذين وكل اليهم امر خلقه وتدبيره هم الواسطة اليه وهؤلا هم الملائكة والجن وكل الموجودات المقدسة فهؤلاارباب نعبدهم وهم الذين يقربوننا الى اللّه ( مانعبدهم الا ليقربونا الى اللّه زلفى ) . وعلى هذا فان ايدينا لا تصل الى هذه المقدسات فنضع لها تمثالا ثم نعبدها اصنامهم وفي تصورهم ان هناك وحدة واتحادا بين هذه الاصنام والوجودات المقدسة فهم يخاطبونها بالالهة والارباب .وهم بهذه الخرافات الواهية ابتعدوا عن اللّه سبحانه وتعالى وهو اقرب الى الانسان من نفسه , وبدلا من ان يتوجهوا الى اللّه الذي هو منبع الفيض والقدرة البصير الموجود في كل مكان لجؤوا الى مخلوقات ممكنة لاحول ولاقوة ولاشعورلها بل انها مخلوقة بايدي عب ادها ومع ذلك فقد اجلسوا تلك المخلوقات المنحطة على عرش الربوية والالوهية ناسين بحر وعظمة الذات الالهية اللامتناهية ولاهثين ورا سراب .) من وحي القران .
تعليق