◆{وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ}◆
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
● روى العلّامة المجلسي عن الشّيخ أبو جعفر الصفّار في "البصائر" والشّيخ الحسن بن سليمان الحلّي في "مختصر البصائر" بأسنادهم عن نصر بن قابوس، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السّلام) عَنْ قول الله عزّ وجلّ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ}.
قال: يا نصر، إنّه ليس حيث تذهب النّاس، إنّما هو العالِمْ وما يخرج منه".[المجلسي، بحار الأنوار، 24/ 305، ح11، بـ37].
بيان
قال العلّامة محمّد المجلسي: "هذا مِنْ غرائب التّأويل، ولعلّ المراد أنّه ليس حيث تذهب النّاس مِنْ انحصار جنّة المؤمنين في الجنّة الصّوريّة الأُخرويّة، بل لهم في الدُّنيا أيضًا ببركة أئمّتهم (عليهم السّلام) جنّات روحانيّة من ظلّ حمايتهم، ولطفهم الممدود في الدُّنيا والآخرة، وماء مسكوب مِنْ علومهم الحقّة الّتي بها تحيى النّفوس والأرواح، وفواكه كثيرة مَنْ أنواع معارفهم الّتي لا تنقطع عن شيعتهم ولا يمنعون منها، وفرش مرفوعة ممّا يلتذّون بها من حِكَمِهِم وآدابهم، بل لا يلتذّ المقربّون في الآخرة أيضًا في الجنان الصّوريّة إلّا بتلك الملاذ المعنويّة الّتي كانوا يتنعّمون بها في الدُّنيا، كما يشهد به بعض الأخبار". وللتوسّع، راجع:
- "شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ"
https://youtu.be/-25FpKnCKzg
- "التباحث في علوم وفضائل آل محمّد (عليهم السّلام)"
https://youtu.be/jF7JHWYnYWc
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook
قال: يا نصر، إنّه ليس حيث تذهب النّاس، إنّما هو العالِمْ وما يخرج منه".[المجلسي، بحار الأنوار، 24/ 305، ح11، بـ37].
بيان
قال العلّامة محمّد المجلسي: "هذا مِنْ غرائب التّأويل، ولعلّ المراد أنّه ليس حيث تذهب النّاس مِنْ انحصار جنّة المؤمنين في الجنّة الصّوريّة الأُخرويّة، بل لهم في الدُّنيا أيضًا ببركة أئمّتهم (عليهم السّلام) جنّات روحانيّة من ظلّ حمايتهم، ولطفهم الممدود في الدُّنيا والآخرة، وماء مسكوب مِنْ علومهم الحقّة الّتي بها تحيى النّفوس والأرواح، وفواكه كثيرة مَنْ أنواع معارفهم الّتي لا تنقطع عن شيعتهم ولا يمنعون منها، وفرش مرفوعة ممّا يلتذّون بها من حِكَمِهِم وآدابهم، بل لا يلتذّ المقربّون في الآخرة أيضًا في الجنان الصّوريّة إلّا بتلك الملاذ المعنويّة الّتي كانوا يتنعّمون بها في الدُّنيا، كما يشهد به بعض الأخبار". وللتوسّع، راجع:
- "شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ"
https://youtu.be/-25FpKnCKzg
- "التباحث في علوم وفضائل آل محمّد (عليهم السّلام)"
https://youtu.be/jF7JHWYnYWc
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com