واهم من يعتقد أن هناك عملية سياسية في سوريا وحوار بين المعارضة والحكومة..هذا خطل..على أي قواعد سيتحاورون؟؟!
سوريا مقسمة عملياً لأربعة دول هي..دولة داعش في الرقة.. ودولة النُصرة في إدلب..ودولة الأكراد في الشرق..والدولة القديمة في الساحل والعاصمة..بينما الجنوب وحلب وحماة ودرعا هي مناطق اشتباك لا قدرة لأي طرف على دحر الآخر..
المعارضة السورية لا تمتلك أي قرار ميداني على كتائب داعش والنصرة ، وهؤلاء هم أقوى خصوم الحكومة..حيث لا وجود فعلي للجيش الحر سوى بعض الكتائب الضعيفة والمشتتة..
أعجبني تصريح المعارضة السورية .."ميس كريدي".. حيث قالت بالنص.."لم يعد للشعب السوري مطالب سياسية انما مطالب معيشية"..
أي أن المجتمع الدولي لم يعد ملزماً بحوار سياسي لا وجود فعلي لأطرافه
العالم كله مطالب الآن باستعادة الدولة السورية وهذا لن يتم إلا بوقف التدخل الأجنبي
اليوم وأمس أرسلت السعودية أموالاً وأسلحة لجبهة النصرة حتى نجحت في هزيمة الحكومة وطرد مقاتليها من إدلب...وهذا لم يحدث بالصدفة..بل بتدخل أجنبي سافر شاركت فيه السعودية كلاً من قطر وتركيا وأمريكا بدعم وتدريب الإرهابيين ثم تسليحهم وإدخالهم في آتون المعركة
السعودية عملياً تحارب الشعب السوري عبر مقاتلين مأجورين جاءوا من كل فج عميق عميق يرغبون في نكاح الحور العين..هذه مشكلة دينية كان يعاني منها الشعب السوري منذ صعود التيار السلفي..نتج عنها حواضن شعبية لداعش والنصرة أكلت الأخضر واليابس..
أكرر لا تضحكوا على أنفسكم
سوريا ليست بحاجة لحوار سياسي ..بل لحوار من أجل استعادة الدولة ووقف كل جرائم التدخل الأجنبي
سوريا مقسمة عملياً لأربعة دول هي..دولة داعش في الرقة.. ودولة النُصرة في إدلب..ودولة الأكراد في الشرق..والدولة القديمة في الساحل والعاصمة..بينما الجنوب وحلب وحماة ودرعا هي مناطق اشتباك لا قدرة لأي طرف على دحر الآخر..
المعارضة السورية لا تمتلك أي قرار ميداني على كتائب داعش والنصرة ، وهؤلاء هم أقوى خصوم الحكومة..حيث لا وجود فعلي للجيش الحر سوى بعض الكتائب الضعيفة والمشتتة..
أعجبني تصريح المعارضة السورية .."ميس كريدي".. حيث قالت بالنص.."لم يعد للشعب السوري مطالب سياسية انما مطالب معيشية"..
أي أن المجتمع الدولي لم يعد ملزماً بحوار سياسي لا وجود فعلي لأطرافه
العالم كله مطالب الآن باستعادة الدولة السورية وهذا لن يتم إلا بوقف التدخل الأجنبي
اليوم وأمس أرسلت السعودية أموالاً وأسلحة لجبهة النصرة حتى نجحت في هزيمة الحكومة وطرد مقاتليها من إدلب...وهذا لم يحدث بالصدفة..بل بتدخل أجنبي سافر شاركت فيه السعودية كلاً من قطر وتركيا وأمريكا بدعم وتدريب الإرهابيين ثم تسليحهم وإدخالهم في آتون المعركة
السعودية عملياً تحارب الشعب السوري عبر مقاتلين مأجورين جاءوا من كل فج عميق عميق يرغبون في نكاح الحور العين..هذه مشكلة دينية كان يعاني منها الشعب السوري منذ صعود التيار السلفي..نتج عنها حواضن شعبية لداعش والنصرة أكلت الأخضر واليابس..
أكرر لا تضحكوا على أنفسكم
سوريا ليست بحاجة لحوار سياسي ..بل لحوار من أجل استعادة الدولة ووقف كل جرائم التدخل الأجنبي