السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ان الله سبحانه ليبتلي المؤمنين بلاءً حسناً , ويبتليهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ولا ريب أن كل واحد منا يواجه بعض المشاكل التي تزعجه وبعض الحوادث التي تؤلمه بين الوقت والاخر.
ولكن هل فكرنا يوماً بإيجابيه مع أنواع البلاء التي تقع علينا وكيف لنا أن نواجهها؟! وهل فكرنا يوماً بالاسرار الكامنه وراء الابتلاءات والاَ فات التي تلحق بنا؟!...
نعم هناك إيجابيات وأسرار تكمن في المصائب والمصاعب والابتلاءات التي تقع علينا.
فمن اسرار البلاء : التذكير بوجوب الطاعه لله والتوبه من الذنوب . فالانسان ينسى ويسهو ويغتر في هذة الدنيا خاصه عندما تكثر عليه النعم فيبطر ويبتعد عن الله سبحانه ظناً منه ان النعم التي بين يديه ما حصلت الا نتيجه ذكائه وعلمه ونشاطه... ولا يدري المسكين ان النعم التي تنزل عليه بكثره لعلها نوع من انواع الاستدراج حيث يسقط من دون ان يشعر بعد ان يتمادى في غيه....
يقول الامام علي عليه السلام(إذا رأيت الله سبحانه يتابع عليك البلاء فقد أيقظك وإذا رأيت الله سبحانه يتابع عليك النعم مع المعاصي فهو استدراج لك))...
اذا من اسرار البلاء:
* التذكير بنعم الله سبحانه.
* معرفة النعم.
* تكفير الذنوب.
* ان البلاء دليل على الايمان.
*انه يكره الدنيا ويرغب في الاخره.
فالبلاء قد يكون عملية تهذيب نفسي وتكامل في سبيل السالكين الى الله سبحانه ويكفي هنا ان نتذكر مطلع دعاء الندبه (اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في أوليائكالذين استخلصتهم لنفسك ودينك اذا اخترت لهم جزيل ما عندك من النعم المقيم الذي لا زوال له ولا اضمحلال...............))
كما ان السر في اشتداد البلاء علامه على قرب الفرج حيث يكون قد بلغ أوجه وذروته
يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((أضيق الامر , أدناه من الفرج))
فلنتأسا باهل البيت عليهم السلام.....
نسألكم الدعاء جميعا ولكم تحياتي
__________________
ان الله سبحانه ليبتلي المؤمنين بلاءً حسناً , ويبتليهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ولا ريب أن كل واحد منا يواجه بعض المشاكل التي تزعجه وبعض الحوادث التي تؤلمه بين الوقت والاخر.
ولكن هل فكرنا يوماً بإيجابيه مع أنواع البلاء التي تقع علينا وكيف لنا أن نواجهها؟! وهل فكرنا يوماً بالاسرار الكامنه وراء الابتلاءات والاَ فات التي تلحق بنا؟!...
نعم هناك إيجابيات وأسرار تكمن في المصائب والمصاعب والابتلاءات التي تقع علينا.
فمن اسرار البلاء : التذكير بوجوب الطاعه لله والتوبه من الذنوب . فالانسان ينسى ويسهو ويغتر في هذة الدنيا خاصه عندما تكثر عليه النعم فيبطر ويبتعد عن الله سبحانه ظناً منه ان النعم التي بين يديه ما حصلت الا نتيجه ذكائه وعلمه ونشاطه... ولا يدري المسكين ان النعم التي تنزل عليه بكثره لعلها نوع من انواع الاستدراج حيث يسقط من دون ان يشعر بعد ان يتمادى في غيه....
يقول الامام علي عليه السلام(إذا رأيت الله سبحانه يتابع عليك البلاء فقد أيقظك وإذا رأيت الله سبحانه يتابع عليك النعم مع المعاصي فهو استدراج لك))...
اذا من اسرار البلاء:
* التذكير بنعم الله سبحانه.
* معرفة النعم.
* تكفير الذنوب.
* ان البلاء دليل على الايمان.
*انه يكره الدنيا ويرغب في الاخره.
فالبلاء قد يكون عملية تهذيب نفسي وتكامل في سبيل السالكين الى الله سبحانه ويكفي هنا ان نتذكر مطلع دعاء الندبه (اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في أوليائكالذين استخلصتهم لنفسك ودينك اذا اخترت لهم جزيل ما عندك من النعم المقيم الذي لا زوال له ولا اضمحلال...............))
كما ان السر في اشتداد البلاء علامه على قرب الفرج حيث يكون قد بلغ أوجه وذروته
يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((أضيق الامر , أدناه من الفرج))
فلنتأسا باهل البيت عليهم السلام.....
نسألكم الدعاء جميعا ولكم تحياتي
__________________