http://cdn.top4top.net/i_bf0b99d5e80.png
🚩تنبيه هام الى جميع المؤمنين والمؤمنات 🚩
- انتشرت في الآونة الأخيرة عند بعض النساء وتم انتقالها مؤخراً الى بعض محافل الرجال والحسينيات عمل تماثيل واصنام يتم تلبيسها بقطع من القماش الاسود على انها تحكي شخصية ام البنين عليها السلام . ثم عند انتهاء المجلس وسفرة ام البنين (عليها السلام ) يأتي الكثير من الرجال والنساء والصبيان جهلاً بالدين و يتعاطف مع ذلك التمثال ويأتي اليه ويتمسح به ويطلب حاجته عنده بحجة انها ام البنين وان ذلك التمثال يقربه الى ام البنين ثم ام البنين تقربه الى الله زلفى بقضاء حاجته .
وهذا العمل مخالف للاحكام الدينية والقران وسيرة اهل البيت عليهم السلام وفتاوى الفقهاء العدول لعدة اسباب :
أولاً : نسبة ان ذلك التمثال يقرب الى ام البنين ثم الى الله تعالى نوع من الكذب على الدين والاسلام وتشويه لمعارف اهل البيت عليهم السلام وذلك ان الشرع لم يقر ويشرع ذلك الطريق لطلب الحوائج بتلك الكيفية والهيئة البعيدة عن روح التوحيد والعبادة الحقة التي علمتنا اياها الصحيفة السجادية فالادعاء ان ذلك هو دين الاسلام هو محض كذب وافتراء على الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام .
ثانياً : في هذا العمل تشويه وتسخيف لقضية الاسلام الاصيل ومذهب اهل البيت عليهم السلام الذي جاء لاجل مكافحة الاوثان والاصنام التي يصنعها البشر بأيديهم ثم يتقربوا بها الى الله تعالى .
ثالثاً : هذا العمل الوثني الذي تصبغ شرعيته باسم الدين ومحبة ام البنين عليها السلام هو عمل جديد في وسط التشيع وليس له تاريخ سابق فلو كان هذا العمل هو دين وأمر اهل البيت عليهم السلام لامروا شيعتهم بعمله وطبقوه هم . والواقع انهم لم يفعلوا الا ما هو معروف عنهم لاجل قضاء الحاجات من ادعيتهم المشهوره التي رسموا فيها الطريق في التجاء العبد الى ربه عند الحاجه وغيرها وتعلقه به سبحانه وتعالى دون حواجب وتماثيل ذهنية او يديوية يصنعها بنفسه ثم ينسبها الى الدين . وهذه هي الادعية بين ايدينا نقرأها ليل ونهار نظرياً كدعاء كميل وادعية الصحيفة السجادية ودعاء ابو حمزة الثمالي عن الامام السجاد عليه السلام وغيرها الكثير . فاين ورد انهم كانوا يلجأون في وقت الحاجات الى مثل تلك الاساطير التي ما انزل الله بها من سلطان الا اتباع الظن وما تهوى الانفس ؟!
رابعا : هذا العمل فيه اهانه لاهل البيت عليهم السلام وحط من كرامتهم وليس العكس حيث ان هذا العمل يبعد الناس عن مذهب البيت عليهم السلام من الداخل والخارج وهذه من اعظم الجرائم التي نجنيها عليهم (روحي فداهم ) وليس كما يتصور بعض اخوانتا المؤمنين غفر الله لنا ولهم .
خامساً : تشكل هذه الاعمال والاجتهادات الشخصية التي ربما تخطئ وتصيب احيانا جدار عظيم بيننا وبين صاحب العصر والزمان ( عجل الله تعالى فرجه ) حيث انها اجتهادات قد يأتي ويخرج الامام بنسفها وتحطيمها ثم يدخلنا الشك فيه لاننا نظن ان الاسلام هو بالتوجه الى مثل تلك التماثيل بحجة انها الوسائط المقربه الى الله تعالى فلا نقبل الامام لاننا نظن ان التشيع الذي يجب ان يخرج عليه الامام هي تلك الطقوس والاعمال الخرافية التي عملناها بأيدينا وفلسفتنا وتبريرنا .
اما الموقف من هكذا اعمال فهو موقف الانبياء والمرسلين وابراهيم عليهم السلام بتحمل الاذى بتحطيمها وكسرها امام من يصنعها وان كلف الامر ما كلف من تسقيط واهانة وتضليل وتكفير ، ويجب نشر الوعي بخطورة نشر الخزعبلات باسم الدين ومذهب اهل البيت عليهم السلام من دون الخوف في الله لومة لائم ....
منقول من الواتس آب
🚩تنبيه هام الى جميع المؤمنين والمؤمنات 🚩
- انتشرت في الآونة الأخيرة عند بعض النساء وتم انتقالها مؤخراً الى بعض محافل الرجال والحسينيات عمل تماثيل واصنام يتم تلبيسها بقطع من القماش الاسود على انها تحكي شخصية ام البنين عليها السلام . ثم عند انتهاء المجلس وسفرة ام البنين (عليها السلام ) يأتي الكثير من الرجال والنساء والصبيان جهلاً بالدين و يتعاطف مع ذلك التمثال ويأتي اليه ويتمسح به ويطلب حاجته عنده بحجة انها ام البنين وان ذلك التمثال يقربه الى ام البنين ثم ام البنين تقربه الى الله زلفى بقضاء حاجته .
وهذا العمل مخالف للاحكام الدينية والقران وسيرة اهل البيت عليهم السلام وفتاوى الفقهاء العدول لعدة اسباب :
أولاً : نسبة ان ذلك التمثال يقرب الى ام البنين ثم الى الله تعالى نوع من الكذب على الدين والاسلام وتشويه لمعارف اهل البيت عليهم السلام وذلك ان الشرع لم يقر ويشرع ذلك الطريق لطلب الحوائج بتلك الكيفية والهيئة البعيدة عن روح التوحيد والعبادة الحقة التي علمتنا اياها الصحيفة السجادية فالادعاء ان ذلك هو دين الاسلام هو محض كذب وافتراء على الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام .
ثانياً : في هذا العمل تشويه وتسخيف لقضية الاسلام الاصيل ومذهب اهل البيت عليهم السلام الذي جاء لاجل مكافحة الاوثان والاصنام التي يصنعها البشر بأيديهم ثم يتقربوا بها الى الله تعالى .
ثالثاً : هذا العمل الوثني الذي تصبغ شرعيته باسم الدين ومحبة ام البنين عليها السلام هو عمل جديد في وسط التشيع وليس له تاريخ سابق فلو كان هذا العمل هو دين وأمر اهل البيت عليهم السلام لامروا شيعتهم بعمله وطبقوه هم . والواقع انهم لم يفعلوا الا ما هو معروف عنهم لاجل قضاء الحاجات من ادعيتهم المشهوره التي رسموا فيها الطريق في التجاء العبد الى ربه عند الحاجه وغيرها وتعلقه به سبحانه وتعالى دون حواجب وتماثيل ذهنية او يديوية يصنعها بنفسه ثم ينسبها الى الدين . وهذه هي الادعية بين ايدينا نقرأها ليل ونهار نظرياً كدعاء كميل وادعية الصحيفة السجادية ودعاء ابو حمزة الثمالي عن الامام السجاد عليه السلام وغيرها الكثير . فاين ورد انهم كانوا يلجأون في وقت الحاجات الى مثل تلك الاساطير التي ما انزل الله بها من سلطان الا اتباع الظن وما تهوى الانفس ؟!
رابعا : هذا العمل فيه اهانه لاهل البيت عليهم السلام وحط من كرامتهم وليس العكس حيث ان هذا العمل يبعد الناس عن مذهب البيت عليهم السلام من الداخل والخارج وهذه من اعظم الجرائم التي نجنيها عليهم (روحي فداهم ) وليس كما يتصور بعض اخوانتا المؤمنين غفر الله لنا ولهم .
خامساً : تشكل هذه الاعمال والاجتهادات الشخصية التي ربما تخطئ وتصيب احيانا جدار عظيم بيننا وبين صاحب العصر والزمان ( عجل الله تعالى فرجه ) حيث انها اجتهادات قد يأتي ويخرج الامام بنسفها وتحطيمها ثم يدخلنا الشك فيه لاننا نظن ان الاسلام هو بالتوجه الى مثل تلك التماثيل بحجة انها الوسائط المقربه الى الله تعالى فلا نقبل الامام لاننا نظن ان التشيع الذي يجب ان يخرج عليه الامام هي تلك الطقوس والاعمال الخرافية التي عملناها بأيدينا وفلسفتنا وتبريرنا .
اما الموقف من هكذا اعمال فهو موقف الانبياء والمرسلين وابراهيم عليهم السلام بتحمل الاذى بتحطيمها وكسرها امام من يصنعها وان كلف الامر ما كلف من تسقيط واهانة وتضليل وتكفير ، ويجب نشر الوعي بخطورة نشر الخزعبلات باسم الدين ومذهب اهل البيت عليهم السلام من دون الخوف في الله لومة لائم ....
منقول من الواتس آب
تعليق