تويت
أصدر جمع من علماء الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، بياناً حول الأحداث الأخيرة في العراق هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب المستضعفين مبير الظالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء محمد وآله الطاهرين.
بعد أكثر من ثلاثة عقود عاشها أبناء العراق في ظل حكم دموي ديكتاتوري، امتزج فيها الألم والصبر والجهاد، شاءت القدرة الإلهية أن يزول هذا الكابوس الثقيل، وأن ينهار واحد من أعتى النظم الديكتاتورية التي عرفها التاريخ.
وقد عبرت الجماهير العراقية عن فرحتها في كل مكان، واحتفلت بهذا الحدث الذي انتظرته منذ وقت طويل. وإذ نشارك الشعب العراقي أفراحه لسقوط ذلك النظام البغيض، لنرجو أن تكتمل الفرحة بالخلاص من هيمنة الاحتلال الأجنبي، ليعود العراق حراً كريماً بإدارة أبنائه وإرادتهم المستقلة.
وهذا التطلع الكبير إنما يتحقق بتكاتف قوى الشعب العراقي بمختلف انتماءاتها القومية والفكرية والسياسية، واعتماد منهجية الحوار والتسامح وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية والشخصية.
وإذ نعرب عن قلقنا البالغ لما حصل في النجف الأشرف من اغتيال سماحة السيد عبد المجيد الخوئي رحمه الله وانتهاك حرمة مشهد أمير المؤمنين عليه السلام وما تناقلته الأنباء من التعرض لمقام المرجعية الدينية، لنأمل أن يتدارك الواعون المخلصون مثل هذه الحوادث، وأن يضعوا حداً لهذه الممارسات الغريبة عن قيمنا الإسلامية والتي لا يستفيد منها إلا الأعداء في ظرف تحتاج فيه الساحة العراقية لتكثيف الجهود وتعبئة الإمكانات من أجل المساهمة الجادة في تحرير العراق واستقلاله وإعماره.
إن المتوقع والمأمول من الشعب العراقي الغيور الالتفاف حول القيادات الدينية والوطنية الواعية المخلصة وأن يستهدي بتوجيهات مراجع الدين الكرام التي هي ضمانة الاستقامة والاتحاد.
أخذ الله بيد الشعب العراقي إلى ما فيه عزته وكرامته.
وحماه من كيد الأعداء والطامعين. والحمد لله رب العالمين.
12 صفر 1424هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب المستضعفين مبير الظالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء محمد وآله الطاهرين.
بعد أكثر من ثلاثة عقود عاشها أبناء العراق في ظل حكم دموي ديكتاتوري، امتزج فيها الألم والصبر والجهاد، شاءت القدرة الإلهية أن يزول هذا الكابوس الثقيل، وأن ينهار واحد من أعتى النظم الديكتاتورية التي عرفها التاريخ.
وقد عبرت الجماهير العراقية عن فرحتها في كل مكان، واحتفلت بهذا الحدث الذي انتظرته منذ وقت طويل. وإذ نشارك الشعب العراقي أفراحه لسقوط ذلك النظام البغيض، لنرجو أن تكتمل الفرحة بالخلاص من هيمنة الاحتلال الأجنبي، ليعود العراق حراً كريماً بإدارة أبنائه وإرادتهم المستقلة.
وهذا التطلع الكبير إنما يتحقق بتكاتف قوى الشعب العراقي بمختلف انتماءاتها القومية والفكرية والسياسية، واعتماد منهجية الحوار والتسامح وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية والشخصية.
وإذ نعرب عن قلقنا البالغ لما حصل في النجف الأشرف من اغتيال سماحة السيد عبد المجيد الخوئي رحمه الله وانتهاك حرمة مشهد أمير المؤمنين عليه السلام وما تناقلته الأنباء من التعرض لمقام المرجعية الدينية، لنأمل أن يتدارك الواعون المخلصون مثل هذه الحوادث، وأن يضعوا حداً لهذه الممارسات الغريبة عن قيمنا الإسلامية والتي لا يستفيد منها إلا الأعداء في ظرف تحتاج فيه الساحة العراقية لتكثيف الجهود وتعبئة الإمكانات من أجل المساهمة الجادة في تحرير العراق واستقلاله وإعماره.
إن المتوقع والمأمول من الشعب العراقي الغيور الالتفاف حول القيادات الدينية والوطنية الواعية المخلصة وأن يستهدي بتوجيهات مراجع الدين الكرام التي هي ضمانة الاستقامة والاتحاد.
أخذ الله بيد الشعب العراقي إلى ما فيه عزته وكرامته.
وحماه من كيد الأعداء والطامعين. والحمد لله رب العالمين.
12 صفر 1424هـ