نعم لانفصال الكردستانيين ... ولا لانفصال العراقيين (السنة)
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
نعم لانفصال الكردستانيين ... ولا لانفصال العراقيين (السنة)
نعم للانفصال الكردستاني:
لن يسمح العدو الصهيوني لحليفه الكيان الكردستاني بالانفصال، مادام في العراق عرق ينبض ومادام الكردستانيون مهيمنون على الحكومة العراقية
فالكردستانيون ياخذون ويسرقون ويبتزون مالا يقل عن نصف ميزانية العراق، ويستولون على المناصب المهمة والوزرات السيادية ويسيطرون على السفارات العراقية.
فهل سيتركون كل هذه الامتيازات والمناصب فقط لاعلان استقلالهم (وهم مستقلين اصلا)؟
وهل سيتخلى العدو الصهيوني وموساده عن عيونه ويديه في اخطبوطه المتغلغل في جسد العراق، المتمثل في كل رئيس ووزير وسفير ومدير وضابط ... كردستاني؟
بعبع الانفصال:
ان التهديد بالانفصال هو مجرد بعبع اجوف، يلوح به الكردستانيون لاجل المزيد من الابتزاز والتنازل. وهذه اللعبة انطلت على الساذجين او المتواطئين في الحكومة العراقية والذين يسارعون دوما بالتنازل ويعتبروه انتصارا لانهم يعتقدون انهم "حافظوا" على العراق من التقسيم.
حدود "كردستان":
ان المشكلة الوحيدة في هذا انفصال الكردستانيين هو اغتصابهم لاراضي عراقية شاسعة، كأربيل ودهوك، فضلا عن كركوك وأجزاء من ديالى وصلاح الدين ونينوى.
ولكن لتبقى هذه السيطرة غير شرعية وغير معترف بها، حتى يستعيد العراق عافيته او تضعف "كردستان"، وهي ستضعف حال انفصال العراق عنها.
الخلاصة:
لن ينفصل الكردستانيين حتى لو اصر العراقيين عليهم بالانفصال. فهم مستقلين من جهة وجاثمين على صدر العراق من جهة ثانية، ولا يمكن زحزحتهم الا بثورة تخلق عراقا جديدا.
لا للانفصال "السني":
من الذي يمثل "السنة"؟
هل هم الذين تركوا "اهل السنة" في محنتهم ونزوحهم وهربوا الى فنادق اربيل والاردن وتركيا بعد ان كانوا يزبدون ويرعدون في ما يسمى بساحات الاعتصام؟
ام هل هم اولئك النواب المعروفين بطائفيتهم وفسادهم والمتأمرين (مع داعش والدول الداعمة لها) ضد وطنهم؟
لو كان هولاء هم الممثلين، اذا لكان معظم نواب الشيعة في البرلمان، الذين يلعنهم الشعب صباحا ومساءا، هم ايضا ممثلين حقيقيين للشيعة.
فساد الانتخابات:
الحقيقة ان معظم النواب (سنة وشيعة) ليسوا ممثلين لمن يدعون انهم يمثلون. فالانتخابات ان لم تكن مزورة فالتزوير فيها ممكن.
واضافة الى التزوير فان الاحزاب السياسية تحولت الى مافيات جريمة منظمة ترهب وترغب الناخبين وتهدد وتستفز (وتقتل) المرشحين المنافسين.
الخلاصة:
سنة العراق لم يتنازلوا عن عراقيتهم، والذين ينادون بانفصالهم هم، كما بينا، منبوذين من نفس "اهل السنة" وليس لهم اي قاعدة شعبية في مناطقهم.
لذلك لا يجرؤون ان يخرجوا من فنادقهم او معسكراتهم المشبوهة ويتواجدوا في المناطق التي يريدون انفصالها.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
موقعنا الجديد على الفيسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100008379767764
turkman.shiia.council@gmail.com
الجمعة 19/7/1436 هـ - الموافق 8/5/2015 م
ملاحظة1: ان تحرير العراق هو في انفصال العراق عن "كردستان" وليس العكس. فالعراق لا يحكم كردستان، ولكن كردستان تحكم العراق. وكل يوم بدون انفصال هو استمرار بالضعف والاستنزاف.
فانفصال "كردستان" اصبح ضرورة امنية واقتصادية و ... مصيرية.
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: هناك اشكال شرعي في استخدام مصطلح "كردستان" والتي تعني ارض الاكراد. فانه ظلم بحق القوميات الاخرى في شمال العراق الذين اغتصبت اراضيهم بالقوة من قبل العدو الكردستاني. الاصح هو مصطلح "شمال العراق".
ملاحظة4: يجب ان نفرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما نفرق بين العدو الصهيوني وبين الذمي اليهودي. فالأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو احزاب كردستانية (بدل كرد، كردي، أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عنصريتهم وعدائهم للعراق.
ملاحظة5: هناك "كردستانيون" (مؤيدين للحركة الكردستانية) وهم ليسوا من القومية الكردية، كما ان هناك صهاينة او متصهينين ولكنهم ليسوا يهود. وكما صرح بايدن (نائب الرئيس الامريكي) "لا يجب ان تكون يهوديا لتكون صهيونيا"
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
نعم لانفصال الكردستانيين ... ولا لانفصال العراقيين (السنة)
نعم للانفصال الكردستاني:
لن يسمح العدو الصهيوني لحليفه الكيان الكردستاني بالانفصال، مادام في العراق عرق ينبض ومادام الكردستانيون مهيمنون على الحكومة العراقية
فالكردستانيون ياخذون ويسرقون ويبتزون مالا يقل عن نصف ميزانية العراق، ويستولون على المناصب المهمة والوزرات السيادية ويسيطرون على السفارات العراقية.
فهل سيتركون كل هذه الامتيازات والمناصب فقط لاعلان استقلالهم (وهم مستقلين اصلا)؟
وهل سيتخلى العدو الصهيوني وموساده عن عيونه ويديه في اخطبوطه المتغلغل في جسد العراق، المتمثل في كل رئيس ووزير وسفير ومدير وضابط ... كردستاني؟
بعبع الانفصال:
ان التهديد بالانفصال هو مجرد بعبع اجوف، يلوح به الكردستانيون لاجل المزيد من الابتزاز والتنازل. وهذه اللعبة انطلت على الساذجين او المتواطئين في الحكومة العراقية والذين يسارعون دوما بالتنازل ويعتبروه انتصارا لانهم يعتقدون انهم "حافظوا" على العراق من التقسيم.
حدود "كردستان":
ان المشكلة الوحيدة في هذا انفصال الكردستانيين هو اغتصابهم لاراضي عراقية شاسعة، كأربيل ودهوك، فضلا عن كركوك وأجزاء من ديالى وصلاح الدين ونينوى.
ولكن لتبقى هذه السيطرة غير شرعية وغير معترف بها، حتى يستعيد العراق عافيته او تضعف "كردستان"، وهي ستضعف حال انفصال العراق عنها.
الخلاصة:
لن ينفصل الكردستانيين حتى لو اصر العراقيين عليهم بالانفصال. فهم مستقلين من جهة وجاثمين على صدر العراق من جهة ثانية، ولا يمكن زحزحتهم الا بثورة تخلق عراقا جديدا.
لا للانفصال "السني":
من الذي يمثل "السنة"؟
هل هم الذين تركوا "اهل السنة" في محنتهم ونزوحهم وهربوا الى فنادق اربيل والاردن وتركيا بعد ان كانوا يزبدون ويرعدون في ما يسمى بساحات الاعتصام؟
ام هل هم اولئك النواب المعروفين بطائفيتهم وفسادهم والمتأمرين (مع داعش والدول الداعمة لها) ضد وطنهم؟
لو كان هولاء هم الممثلين، اذا لكان معظم نواب الشيعة في البرلمان، الذين يلعنهم الشعب صباحا ومساءا، هم ايضا ممثلين حقيقيين للشيعة.
فساد الانتخابات:
الحقيقة ان معظم النواب (سنة وشيعة) ليسوا ممثلين لمن يدعون انهم يمثلون. فالانتخابات ان لم تكن مزورة فالتزوير فيها ممكن.
واضافة الى التزوير فان الاحزاب السياسية تحولت الى مافيات جريمة منظمة ترهب وترغب الناخبين وتهدد وتستفز (وتقتل) المرشحين المنافسين.
الخلاصة:
سنة العراق لم يتنازلوا عن عراقيتهم، والذين ينادون بانفصالهم هم، كما بينا، منبوذين من نفس "اهل السنة" وليس لهم اي قاعدة شعبية في مناطقهم.
لذلك لا يجرؤون ان يخرجوا من فنادقهم او معسكراتهم المشبوهة ويتواجدوا في المناطق التي يريدون انفصالها.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
موقعنا الجديد على الفيسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100008379767764
turkman.shiia.council@gmail.com
الجمعة 19/7/1436 هـ - الموافق 8/5/2015 م
ملاحظة1: ان تحرير العراق هو في انفصال العراق عن "كردستان" وليس العكس. فالعراق لا يحكم كردستان، ولكن كردستان تحكم العراق. وكل يوم بدون انفصال هو استمرار بالضعف والاستنزاف.
فانفصال "كردستان" اصبح ضرورة امنية واقتصادية و ... مصيرية.
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: هناك اشكال شرعي في استخدام مصطلح "كردستان" والتي تعني ارض الاكراد. فانه ظلم بحق القوميات الاخرى في شمال العراق الذين اغتصبت اراضيهم بالقوة من قبل العدو الكردستاني. الاصح هو مصطلح "شمال العراق".
ملاحظة4: يجب ان نفرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما نفرق بين العدو الصهيوني وبين الذمي اليهودي. فالأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو احزاب كردستانية (بدل كرد، كردي، أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عنصريتهم وعدائهم للعراق.
ملاحظة5: هناك "كردستانيون" (مؤيدين للحركة الكردستانية) وهم ليسوا من القومية الكردية، كما ان هناك صهاينة او متصهينين ولكنهم ليسوا يهود. وكما صرح بايدن (نائب الرئيس الامريكي) "لا يجب ان تكون يهوديا لتكون صهيونيا"
تعليق