أعطوني ذا عقل أعطوني ذا عقل

طبعاً نختلف عنكم بأنه لا يوجد عندنا كتاب صحيح من الجلدة إلى الجلدة إلا كتاب الله عز و جل ،،
و كتب الأحاديث عندنا منها الكافي , والتهذيب, والاستبصار , ومن لا يحضره الفقيه
و أفضلها الكافي و مع ذلك يقول المحقق السيد الخوئي قدس الله نفسه الزكية : لم تثبت صحة جميع روايات الكافي ، بل لا شك في أن بعضها ضعيفة ، بل إن بعضها يُطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام

و كل مجتهد له إجتهاده في تصحيح الأحاديث و تضعيفها ،،،

أتمنى أن أكون وفقت لإجابتك عزيزي مختلف ،،،

أخوك الحزب ،،،

بحار الأنوار

لو كان كتابي (المسلم) و (البخاري) صحيحين كما تقول

فلم تقومون في كل طبعة جديدة بحذف كثير مما ورد بها طمسا للحقائق وردءا للشبهات وابعادا للشيعة عن مناظرتكم في بعض ما ورد بهما وإثبات الحجج عليهما ؟؟؟


ولو كانا صحيحان كما تزعمون ، لماذا تنكرون الكثير مما ورد بهما ، مثال على هذا مسألة (مظلومية الزهراء) وقصة مطالبتها بنحلتها من أبو بكر في أرض فدك وأن أبو بكر رد دعواها ، ((فوجدت)) فاطمة على أبي بكر ، فهجرته فلم تكلّمه حتى توفيت .

هذا ما نقلته الاخبار في كتب الفريقين ، فمن كتب أبناء العامة :
1 ـ صحيح البخاري : 5 / 177 كتاب فضائل اصحاب النبي ـ باب غزوة خيبر .
2 ـ صحيح مسلم : 3 / 1381 كتاب الجهاد والسير باب (16) باب قول النبي : لا نورث ح54 .






والرسول يقول : ((من أغضب فاطمة فقد أغضبني ))

أخي الكريم الحزب

مرحبا بك

لاياأخي الحبيب لم توفّق بالإجابة المقبولة

المجتهد كي يميّز بين الحديث الضعيف والحديث الصحيح لابدّ أن تكون هناك ضوابط أصوليّة

ولايمكن قبول تصحيح مجتهد لحديث
وتضعيف مجتهد آخر لنفس الحديث

بدون حقائق صلدة يمكن التثبّت بها لمعرفة الحديث الصحيح من الضعيف يكون التصحيح والتضعيف تابع لرأي المجتهد وقد يكون نفسيّا حيث لاتثبت العصمة للمجتهد وبذلك لايمكن لأحد متابعته وبيان أنّ إجتهاد المجتهد ضمن تلك القواعد الثابتة أو شذّت عنها

إن كنت تعتبر أنّ مجتهدي الشيعة معصومون فذلك أمر

وإن لم يكونوا معصومين فعليهم أن يخضعوا تصحيحاتهم وتضعيفاتهم للأحاديث على أسس معلومة وثابتة

وقد تسأل لماذا هناك عند أهل السنّة من أهل الحديث من يقول لأحد الأحاديث صحيحا وغيره يقول ضعيفا
فهذا جوابه أنّ ذلك العالم لم تصله كامل المغلومات عن سند ومتن الحديث أو غابت عنه بعض الحقائق عن سيرة أحد أفراد السند فقد يكون نقل له أنّه لم يلتق بالراوي الآخر والعالم الثاني وصله أنّ ذلك الراوي إلتقى من روى عنه في الحج مثلا أو في إحدى أسفاره
من هنا جاء الإختلاف وإلا ففي هذا العصر دققت جميع أخبار الرجال وسيرهم وتميّز الخبر الصحيح من الضعيف وإنتهت مشكلة التصحيح والتضعيف عند أهل السنّة للأحاديث

فلماذا لانرى ثوابت تفصل الأمر عند علماء الشيعة

وهل يبقى الأمر حسب تفسيرات علماء الشيعة في التصحيح والتضعيف وهم غير معصومون كما أعلم فقد يصححون حديثا لهوى نفسي ويضعّفونه أو آخر كذلك إن إنعكس الأمر ولاأحد يسألهم أو يتمكّن من محاورتهم فجوابه أنّ الحديث أنا صححته بموجب إجتهادي وهذا ضعّفته بموجب إجتهادي

فكيف سنعرف الحقّ وهو بيد أناسا غير معصومين ؟؟؟

أخوك
مختلف

اختلاف أمتي رحمة ،،،

الأخ المحترم الحزب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حضرتك لم تجبني على رسالتي وإكتفيت بجوابك إختلاف أمّتي رحمة

ومازلت بإنتظار جوابك على رسالتي بعد أن تقرأها جيّدا

مع ملاحظة اني امتنعت عن الرد على باقي الأعضاء لأن القفز في الحوار لايخدمنا

أخوك
مختلف

و عليكم السلام

عفواً عزيزي مختلف ،،،
الحقيقة إلى الآن لم أفهم استفسارك جيداً ،،

ما نعلمه بأن أهل السنة يختلفون بتصحيح حديث و تضعيف آخر ،،
و لذلك تجد حديثاً ضعفه و فلان و صححه آخر و العكس ،،،

و كذلك هذا ما يجري عندنا بناءً على أصول الحديث ،،،

الفرق بيننا و بينكم بأننا ننظر إلى المتن و إلى السند ،،
فحتى لو كان السند صحيحاً فليس من الضروري أن يكون المتن كذلك ،،

فمثلاً أنتم تقبلون بأحاديث تهين رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ،
و حين نسأل عن السبب تقولون بأن البخاري صحح ذلك ،،

و لكن لدينا لا نقبل شيء من هذا القبيل ،،
لأنه فيه تعارض مع آيات و أحاديث أخرى ،،،

و إذا أردت أمثلة فقط اطلبها و سنحضرها لك إن شاء الله ،،،


أخوك الحزب ،،،