لماذا فرت الرمادي عن بكرة أبيها..!؟
لم يُسقط الدواعش الرمادي، بل سلمها أهلها لهم بدون اطلاق رصاصة واحدة،، بالفيديو رأينا الآلاف من شرطة الرمادي وأزلامها يفرون جماعياً بمواكب جرارة بعد أن ألقوا بأسلحتهم بين أقدام الدواعش وسلموهم مفاتيح المؤسسات والمراكز وحتى البيوت.. ليبقى الجيش والحشد الشعبي "الشيعة" وحدهم يدافعون عن عاصمة "الأقليم السني"!!
مارأيناه لم يكن عفوياً، بل مخططاً له مسبقاً لاطلاق ابواب العراق أمام التدخل العسكري المباشر للتحالف الأمريكي وحتى "جرذان الحزم" الخليجي..... ومن سمع خطبة "البغدادي" التي هدد بها بغزو كردستان ثم الجزيرة العربية لابد أن يدرك في الحال أن المقصود هو إعطاء مبرر للقوى الخارجية بالتدخل تحت ذريعة "درء الخطر" بحرب استباقية، فجرذان الحزم تخوض عدوانها على اليمن اليوم باسم حماية المقدسات بحرب استباقية أيضاً!! وأمريكا وتركيا ستتذرع بحماية مصالحها في كردستان.
كما أن الأمر مرتبط بنظرية (حدود الدم) التي أطلقها بارزاني واعتبر فيها حدود كردستنان تمتد الى كل شبر سال الدم الكردي دفاعاً عنه.. لذلك أقاموا الدنيا لاخراج الحشد الشعبي من تكريت بعد تحريرها كي لاتشمل نظرية "حدود الدم" الشيعة ويبقى للحكومة المركزية نفوذ فيها، ثم عارضوا مشاركة الحشد في الانبار للسبب ذاته.. وقوبلت مساعي الحشد لفتح الطريق الى الموصل بمعارضة كردية شديدة كي تبقى لمن يحررها..
وفي كل الأحوال، فإن الارادة الأمريكية لاترغب بتحرير العراق من داعش لأن داعش هي ورقتها الرابحة في الابتزاز والتلاعب بالشأن العراقي كيفما شاءت، وفي المناورة مع إيران أيضاً. لذلك فإن شيوخ العشائر الذين يحجون الى واشنطن يومياً هم زعامات الارهاب وتجاره منذ 2003م وحتى اليوم،وليسوا من شيوخ العشائر السنية الوطنية..
على الحكومة وكل القوى السياسية اتخاذ مواقف شجاعة تجاه السياسيين المزايدين باسم السنة، وفضح مؤامراتهم وتعرية فسادهم.. وقبل هذا عليها اغلاق ابواب بغداد امام كل المتخاذلين الخونة الذين رايناهم بالفيديوات يسلمون مدنهم واسلحتهم للدواعش ويفرون كالجرذان باتجاه العاصمة..
https://www.facebook.com/profile.php...93&pnref=story
https://www.facebook.com/76156215723...type=2&theater
لم يُسقط الدواعش الرمادي، بل سلمها أهلها لهم بدون اطلاق رصاصة واحدة،، بالفيديو رأينا الآلاف من شرطة الرمادي وأزلامها يفرون جماعياً بمواكب جرارة بعد أن ألقوا بأسلحتهم بين أقدام الدواعش وسلموهم مفاتيح المؤسسات والمراكز وحتى البيوت.. ليبقى الجيش والحشد الشعبي "الشيعة" وحدهم يدافعون عن عاصمة "الأقليم السني"!!
مارأيناه لم يكن عفوياً، بل مخططاً له مسبقاً لاطلاق ابواب العراق أمام التدخل العسكري المباشر للتحالف الأمريكي وحتى "جرذان الحزم" الخليجي..... ومن سمع خطبة "البغدادي" التي هدد بها بغزو كردستان ثم الجزيرة العربية لابد أن يدرك في الحال أن المقصود هو إعطاء مبرر للقوى الخارجية بالتدخل تحت ذريعة "درء الخطر" بحرب استباقية، فجرذان الحزم تخوض عدوانها على اليمن اليوم باسم حماية المقدسات بحرب استباقية أيضاً!! وأمريكا وتركيا ستتذرع بحماية مصالحها في كردستان.
كما أن الأمر مرتبط بنظرية (حدود الدم) التي أطلقها بارزاني واعتبر فيها حدود كردستنان تمتد الى كل شبر سال الدم الكردي دفاعاً عنه.. لذلك أقاموا الدنيا لاخراج الحشد الشعبي من تكريت بعد تحريرها كي لاتشمل نظرية "حدود الدم" الشيعة ويبقى للحكومة المركزية نفوذ فيها، ثم عارضوا مشاركة الحشد في الانبار للسبب ذاته.. وقوبلت مساعي الحشد لفتح الطريق الى الموصل بمعارضة كردية شديدة كي تبقى لمن يحررها..
وفي كل الأحوال، فإن الارادة الأمريكية لاترغب بتحرير العراق من داعش لأن داعش هي ورقتها الرابحة في الابتزاز والتلاعب بالشأن العراقي كيفما شاءت، وفي المناورة مع إيران أيضاً. لذلك فإن شيوخ العشائر الذين يحجون الى واشنطن يومياً هم زعامات الارهاب وتجاره منذ 2003م وحتى اليوم،وليسوا من شيوخ العشائر السنية الوطنية..
على الحكومة وكل القوى السياسية اتخاذ مواقف شجاعة تجاه السياسيين المزايدين باسم السنة، وفضح مؤامراتهم وتعرية فسادهم.. وقبل هذا عليها اغلاق ابواب بغداد امام كل المتخاذلين الخونة الذين رايناهم بالفيديوات يسلمون مدنهم واسلحتهم للدواعش ويفرون كالجرذان باتجاه العاصمة..
https://www.facebook.com/profile.php...93&pnref=story
https://www.facebook.com/76156215723...type=2&theater
تعليق