بسم الله الرحمن الرحيم
عادل حسين هزيمة.. رجل من قرية (النبي شيت) في البقاع اللبناني.. أراد أو أريد له أن يسلك سبل الإنحراف والضلال، وما أوسعها لسالكيها ! ففاق غيره بأشواط حيث أتى بدين جديد باعترافه.. عقيدةً وفقهاً ! قولاً وعملاً ! وأخرج المسلمين عن دينهم ما لم يتبعوه !
نستعرض في هذا الموضوع جملة مما أتى به من دعاوى، بعد أن وسع دائرة دعوته من مواقع التواصل الاجتماعي إلى بعض القنوات الفضائية اللبنانية بالأمس.. وإذا ما دعت الحاجة للرد على شيء منها بأن تبين أن له من المتابعين ظهيراً سطرنا ما فيه الكفاية من الردود.. وإلا فلا حاجة للرد عليها لوهنها..
ادّعى (عادل هزيمة) أن الإمام المهدي (ع) قد (ظهر) في 25 رجب 1434، مفرقاً بين الظهور والخروج. وزعم أن موعد (خروجه) هو محرم 2019 م، أي الموافق لمحرم 1441 هـ. وسيكون ذلك الخروج (بالعسكر الملائكة البشريين الذين لا يموتون إلا لثوان ويستعيدون نشاطهم بعد موت سريري لمدة ثانيتن من أي إصابة تصيبهم ويستمرون. )
ثم زعم أنه هو (أي عادل هزيمة) اليماني، وأن السفياني والخراساني قد خرجا أيضاً في نفس اليوم، وأن ما يقوله هو (وحي من الله) وهو (نص صاحب العصر والزمان على لسانه)، فالنص والإملاء للمعنى من الإمام عليه السلام، واللهجة لهجة اليماني الشعبية !!
ويترتب على من يتخذ منه موقفاً الكفر والخروج عن الإسلام بزعمه ! ويتوعده بالقتل عند خروج الإمام !
ذلك أنه صار بزعمه طريقاً للتواصل مع الإمام دون مشاهدة جسده وذلك عن طريق الوحي.. والوحي كان من الإمام عبر الملكين جبريل وميكال !!
وذلك بعد أن بدأت القصة معه بزعمه مشاهدة طيف إمام الزمان عليه السلام يلطم على رأسه في مجلس أقيم في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان، الموافق لسنة 2009 في بلدة علي النهري البقاعية.. قبل أن يصير هو اليماني !!
ثم يزعم أنه أتى بستة عشر معجزة (وإن جعلها لاحقاً 18).. بعضها مختصة به وبعضها بالحجة وبعضها بالله تعالى، وخلاصتها كما يدّعي:
1. تلقي الوحي.
2. معجزة البلاغة بسبع رسائل للتحدي. (ذكر فيها أنها صنو القرآن، وذكر فيها أن آدم رجع من خلال اليماني، وآدم هذا ليس آدم الذي عصى إنما آدم هذا هو علي بن أبي طالب)
3. معجزة تفسير القرآن بما يخالف المعروف..
4 إمتلاكه علم صحة الأبدان.
5. وعنده علم الغيب.
6. حماية الله تعالى له مع كثرة محاولات القتل.
7. معجزة النقاش على الفيسبوك !
8. معجزة عدم التناقض في صفحة الفيسبوك !
9. معجزة عدم رد السلام في بعض الموارد وهي من علم الباطن.
10. العلم بموعد قبض الأرواح.
11. معجزة خروج حب الحسين من قلب من آمن بالمهدي !
12. معجزة السلامة مع نقله عن الله بصيغة (قال الله)..
13. معجزة العجز عن المس به بسوء وعنوانه معروف..
14. معجزة معرفة ما يسر به الناس.
15. معجزة العلم المصبوب.
16. معجزة خاصة بالله تعالى وهي أن يقول شيئاً ويفهم الناس ضدّه !
ويتحدى إبطال شيء من هذه المعجزات ! ويزعم أنه مؤيد بأربعة وعشرين معصوماً !
ثم إنه نقض المنظومة الدينية بأكملها.. بدءً من التوحيد وانتهاء بالمعاد، مروراً بالنبوة والإمامة وسائر فروع الاعتقاد ومسائل الفقه.. ليصدق عليه ما ذهب إليه من أن الإمام الحجة يأتي بدين جديد !
ومن ذلك في مختلف الأبواب:
* في باب التوحيد، جعل الله تعالى مركباً من أجزاء !!!
قال في تفسير قوله تعالى: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ): الأرض كلها تسير وتمر مر السحاب في الله تعالى وتتناقلها أجزاء الله تعالى من بعضها البعض وتبقيها كما هي.
ثم يقول: أجزاء الله تعالى نعم أجزاؤه. الله تعالى واحد لا يتجزأ ولكن هو هو فيه أجزاء كل جزء حجمه مكعبا من متر بـ متر. كل واحد فيهم هو الله وكلهم الله تعالى..
إلى أن يقول: كل جبل يحمله إله صغير..
* أما في باب النبوة والإمامة والولاية فادعى ما يلي:
- أن الرسالة مستمرة بعد النبي محمد (ص) لقوله تعالى (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ)
- أنه قد أوحي إليه من الله تعالى عبر جبرائيل الأمين عليه السلام ! وهو مرسل من الله تعالى، وأن من يخالف كلامه يدخل النار !
- أنه (عادل هزيمة) اليماني، وأنه الإمام علي بن أبي طالب راجعاً ناقلاً المعنى عن الله تعالى !
- أن السيدة الزهراء ليست إبنة رسول الله ! إنما هي ملكة بشرية أنزلها الله تعالى في منزل الرسول فتبناها (ص) !
- أن السيدة الزهراء لا قبر لها لأن الله قد رفعها إليه، فلا يمكن للأرض أن تحوي الجسد الملكوتي ! أما الائمة فدفنوا في الأرض لأنهم أخذوا جسد علي ! إلا المهدي فإنه نزل مثلها في بيت الإمام العسكري (ع) !
- وعليه فإن السيدة الزهراء والإمام المهدي هما ملكين بشريين مصنعين دون ولادة ! أما سائر الائمة فهم ملائكة بشريون أخذوا النفس الملكوتية من الزهراء والجسد البشري الخالص من الإمام علي فكان بالإمكان دفنهم !
- وبما أن الإمام الحجة ملك بشري فهو لا يمكنه أن يخط بيده عنده، وذلك تمحيصاً للناس في زمن الغيبة التامة !
- للنبي عيسى أب ! وهو الإمام المهدي ! أرسله الله تعالى لمريم وأنجبت من جراء علاقتهما الزوجية النبي عيسى !!
- لم يحصل أن عمر بن الخطاب ضرب السيدة الزهراء عليها السلام !
* وأما عن الآخرة فهو يزعم:
- أن الأرض مكان للتداوي من الأمراض الفكرية والشعورية، والجنة ليست مكاناً للتنعم إنما مكان للتداوي من مرض واحد هو (كيف نفكر بالله تعالى) !! فالجنة هي مشفى !
- بعض من يدخل الجنة يدخل للعلاج، وبعضهم (وهم المرسلون) يدخل معالِجاً لا معالَجاً ف(يتأقّت) بثوب ملك بشري ينقل كلام الله تعالى للمريضة !! والمؤمنون الفائزون مرسلون يدخلون الجنة فيعطون الملائكة ثوباً بشرياً ويشهدون على ما يحصل بين الملك وزوجه البشري الأنثى المحتاجة للعلاج !
- كل من يدخل الجنة يدخلها بثوب أنثى، فيكون من الحور العين، أي أن الرجال والنساء الذين يدخلون الجنة يدخلونها كحور عين !! ثم تتزوجهم الملائكة في الجنة !! وهم من يطلب يد الملائكة للزواج هناك !! والزواج هذا زواج تساكن وصداقة !! علاقات عذرية فقط !
- لا بقاء في الجنة والنار لقوله تعالى (كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون)، وأما آيات (خالدين فيها) فهي كمن يخلد للنوم !
- النار مكان كالدنيا ويستخدم لعلاج الحريق العاطفي ! أي أنها كالدنيا لكن تتضخم فيها العواطف كثيراً وهي مجتمع أشرار لا نطيقه !! فالإنسان في النار ذو أحاسيس مفرطة ! وليس الدخول للجنة مريضاً أقل سوءاً من الدخول للنار مريضاً !
أما سائر العقائد ورأيه بالشيعة اليوم وبالعلماء والمراجع فيقول فيها:
- أن الرجعة ليست رجعة نفس الشخص، ولذا كان هو (أي عادل هزيمة) علي بن أبي طالب راجعاً ! وكان أحمد الحسن (المنحرف الآخر) هو عمر بن الخطاب قد رجع ليتداوى من نفس دائه !
- الشيعة اليوم هم سنة فعلاً وليسوا شيعة لقبولهم مبدأ الاجتهاد وعدم نشرهم الفكر !
- لا يجوز لعن أبي بكر وعمر وعائشة لأنهم لم يفعلوا مع الإمام علي أسوأ ما فعل المراجع !
- المراجع هم عجول لها خوار تعبد من دون الله ! وهم جميعاً في النار !
- كل من قلد مرجعاً لم يرد فيه نص بالاسم فهو كافر بالدين الإسلامي !
- يحذر مراجع الشيعة والسنة من تعليم الناس، فهذا غير جائز عنده لأنهم لم يتلقوا الوحي ! وما وصلنا عن السابقين هو 15 % فقط والصحيح منه هو 5 % فقط !
- ذرية الرسول ليسوا من ابنته فاطمة الزهراء ! إنما من ابنتيه زينب وأم كلثوم ! وكل من يعرف بانتسابه للأئمة هو من ذرية إبراهيم عبر علي (ع)، وكثير من السادة والمراجع اليوم هم من ذرية إبراهيم عبر علي وليس لهم دخل بذرية الرسول (ص) !
ومن الغرائب الفقهية الكثير، وعلى سبيل المثال:
- لا يجوز للمسؤولين في التنظيمات الاسلامية ان يتزوجوا أكثر من امرأة ! ولا يجوز لغيرهم أن يتزوج أكثر من امرأة إلا أن كان عنده عيال لا تقدر زوجته على إعالتهم! وأما ما سوى ذلك فالزواج الثاني محرم !
- الرجل الذي لا يملك القدرات الإدارية عليه أن يعطي القيمومة للمرأة إن كانت أقوى منه إدارياً ولو كان ينفق عليها !
- مسافة السفر 500 كلم وهذا من باب أن الإمام المهدي يفسر القرآن بخلاف ما فسره به الأئمة السابقون بحسب ما يتناسب مع هذا العصر ! ولا ضير عنده في ذلك !
ثم إنه تعهد (بتعليق المشانق في كل زاوية) ! ووعد بأن تكون رؤوس من لم ينظف نواياه (للكلاب المسعورة غذاء) ! معبراً عن (أهل لبنان) بال(خرفان) لأنهم لم يتبعوه !!
وغيرها الكثير من هذه السخافات..
نكتفي بهذا المقدار..
أعاذنا الله من مضلات الفتن.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
عادل حسين هزيمة.. رجل من قرية (النبي شيت) في البقاع اللبناني.. أراد أو أريد له أن يسلك سبل الإنحراف والضلال، وما أوسعها لسالكيها ! ففاق غيره بأشواط حيث أتى بدين جديد باعترافه.. عقيدةً وفقهاً ! قولاً وعملاً ! وأخرج المسلمين عن دينهم ما لم يتبعوه !
نستعرض في هذا الموضوع جملة مما أتى به من دعاوى، بعد أن وسع دائرة دعوته من مواقع التواصل الاجتماعي إلى بعض القنوات الفضائية اللبنانية بالأمس.. وإذا ما دعت الحاجة للرد على شيء منها بأن تبين أن له من المتابعين ظهيراً سطرنا ما فيه الكفاية من الردود.. وإلا فلا حاجة للرد عليها لوهنها..
ادّعى (عادل هزيمة) أن الإمام المهدي (ع) قد (ظهر) في 25 رجب 1434، مفرقاً بين الظهور والخروج. وزعم أن موعد (خروجه) هو محرم 2019 م، أي الموافق لمحرم 1441 هـ. وسيكون ذلك الخروج (بالعسكر الملائكة البشريين الذين لا يموتون إلا لثوان ويستعيدون نشاطهم بعد موت سريري لمدة ثانيتن من أي إصابة تصيبهم ويستمرون. )
ثم زعم أنه هو (أي عادل هزيمة) اليماني، وأن السفياني والخراساني قد خرجا أيضاً في نفس اليوم، وأن ما يقوله هو (وحي من الله) وهو (نص صاحب العصر والزمان على لسانه)، فالنص والإملاء للمعنى من الإمام عليه السلام، واللهجة لهجة اليماني الشعبية !!
ويترتب على من يتخذ منه موقفاً الكفر والخروج عن الإسلام بزعمه ! ويتوعده بالقتل عند خروج الإمام !
ذلك أنه صار بزعمه طريقاً للتواصل مع الإمام دون مشاهدة جسده وذلك عن طريق الوحي.. والوحي كان من الإمام عبر الملكين جبريل وميكال !!
وذلك بعد أن بدأت القصة معه بزعمه مشاهدة طيف إمام الزمان عليه السلام يلطم على رأسه في مجلس أقيم في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان، الموافق لسنة 2009 في بلدة علي النهري البقاعية.. قبل أن يصير هو اليماني !!
ثم يزعم أنه أتى بستة عشر معجزة (وإن جعلها لاحقاً 18).. بعضها مختصة به وبعضها بالحجة وبعضها بالله تعالى، وخلاصتها كما يدّعي:
1. تلقي الوحي.
2. معجزة البلاغة بسبع رسائل للتحدي. (ذكر فيها أنها صنو القرآن، وذكر فيها أن آدم رجع من خلال اليماني، وآدم هذا ليس آدم الذي عصى إنما آدم هذا هو علي بن أبي طالب)
3. معجزة تفسير القرآن بما يخالف المعروف..
4 إمتلاكه علم صحة الأبدان.
5. وعنده علم الغيب.
6. حماية الله تعالى له مع كثرة محاولات القتل.
7. معجزة النقاش على الفيسبوك !
8. معجزة عدم التناقض في صفحة الفيسبوك !
9. معجزة عدم رد السلام في بعض الموارد وهي من علم الباطن.
10. العلم بموعد قبض الأرواح.
11. معجزة خروج حب الحسين من قلب من آمن بالمهدي !
12. معجزة السلامة مع نقله عن الله بصيغة (قال الله)..
13. معجزة العجز عن المس به بسوء وعنوانه معروف..
14. معجزة معرفة ما يسر به الناس.
15. معجزة العلم المصبوب.
16. معجزة خاصة بالله تعالى وهي أن يقول شيئاً ويفهم الناس ضدّه !
ويتحدى إبطال شيء من هذه المعجزات ! ويزعم أنه مؤيد بأربعة وعشرين معصوماً !
ثم إنه نقض المنظومة الدينية بأكملها.. بدءً من التوحيد وانتهاء بالمعاد، مروراً بالنبوة والإمامة وسائر فروع الاعتقاد ومسائل الفقه.. ليصدق عليه ما ذهب إليه من أن الإمام الحجة يأتي بدين جديد !
ومن ذلك في مختلف الأبواب:
* في باب التوحيد، جعل الله تعالى مركباً من أجزاء !!!
قال في تفسير قوله تعالى: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ): الأرض كلها تسير وتمر مر السحاب في الله تعالى وتتناقلها أجزاء الله تعالى من بعضها البعض وتبقيها كما هي.
ثم يقول: أجزاء الله تعالى نعم أجزاؤه. الله تعالى واحد لا يتجزأ ولكن هو هو فيه أجزاء كل جزء حجمه مكعبا من متر بـ متر. كل واحد فيهم هو الله وكلهم الله تعالى..
إلى أن يقول: كل جبل يحمله إله صغير..
* أما في باب النبوة والإمامة والولاية فادعى ما يلي:
- أن الرسالة مستمرة بعد النبي محمد (ص) لقوله تعالى (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ)
- أنه قد أوحي إليه من الله تعالى عبر جبرائيل الأمين عليه السلام ! وهو مرسل من الله تعالى، وأن من يخالف كلامه يدخل النار !
- أنه (عادل هزيمة) اليماني، وأنه الإمام علي بن أبي طالب راجعاً ناقلاً المعنى عن الله تعالى !
- أن السيدة الزهراء ليست إبنة رسول الله ! إنما هي ملكة بشرية أنزلها الله تعالى في منزل الرسول فتبناها (ص) !
- أن السيدة الزهراء لا قبر لها لأن الله قد رفعها إليه، فلا يمكن للأرض أن تحوي الجسد الملكوتي ! أما الائمة فدفنوا في الأرض لأنهم أخذوا جسد علي ! إلا المهدي فإنه نزل مثلها في بيت الإمام العسكري (ع) !
- وعليه فإن السيدة الزهراء والإمام المهدي هما ملكين بشريين مصنعين دون ولادة ! أما سائر الائمة فهم ملائكة بشريون أخذوا النفس الملكوتية من الزهراء والجسد البشري الخالص من الإمام علي فكان بالإمكان دفنهم !
- وبما أن الإمام الحجة ملك بشري فهو لا يمكنه أن يخط بيده عنده، وذلك تمحيصاً للناس في زمن الغيبة التامة !
- للنبي عيسى أب ! وهو الإمام المهدي ! أرسله الله تعالى لمريم وأنجبت من جراء علاقتهما الزوجية النبي عيسى !!
- لم يحصل أن عمر بن الخطاب ضرب السيدة الزهراء عليها السلام !
* وأما عن الآخرة فهو يزعم:
- أن الأرض مكان للتداوي من الأمراض الفكرية والشعورية، والجنة ليست مكاناً للتنعم إنما مكان للتداوي من مرض واحد هو (كيف نفكر بالله تعالى) !! فالجنة هي مشفى !
- بعض من يدخل الجنة يدخل للعلاج، وبعضهم (وهم المرسلون) يدخل معالِجاً لا معالَجاً ف(يتأقّت) بثوب ملك بشري ينقل كلام الله تعالى للمريضة !! والمؤمنون الفائزون مرسلون يدخلون الجنة فيعطون الملائكة ثوباً بشرياً ويشهدون على ما يحصل بين الملك وزوجه البشري الأنثى المحتاجة للعلاج !
- كل من يدخل الجنة يدخلها بثوب أنثى، فيكون من الحور العين، أي أن الرجال والنساء الذين يدخلون الجنة يدخلونها كحور عين !! ثم تتزوجهم الملائكة في الجنة !! وهم من يطلب يد الملائكة للزواج هناك !! والزواج هذا زواج تساكن وصداقة !! علاقات عذرية فقط !
- لا بقاء في الجنة والنار لقوله تعالى (كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون)، وأما آيات (خالدين فيها) فهي كمن يخلد للنوم !
- النار مكان كالدنيا ويستخدم لعلاج الحريق العاطفي ! أي أنها كالدنيا لكن تتضخم فيها العواطف كثيراً وهي مجتمع أشرار لا نطيقه !! فالإنسان في النار ذو أحاسيس مفرطة ! وليس الدخول للجنة مريضاً أقل سوءاً من الدخول للنار مريضاً !
أما سائر العقائد ورأيه بالشيعة اليوم وبالعلماء والمراجع فيقول فيها:
- أن الرجعة ليست رجعة نفس الشخص، ولذا كان هو (أي عادل هزيمة) علي بن أبي طالب راجعاً ! وكان أحمد الحسن (المنحرف الآخر) هو عمر بن الخطاب قد رجع ليتداوى من نفس دائه !
- الشيعة اليوم هم سنة فعلاً وليسوا شيعة لقبولهم مبدأ الاجتهاد وعدم نشرهم الفكر !
- لا يجوز لعن أبي بكر وعمر وعائشة لأنهم لم يفعلوا مع الإمام علي أسوأ ما فعل المراجع !
- المراجع هم عجول لها خوار تعبد من دون الله ! وهم جميعاً في النار !
- كل من قلد مرجعاً لم يرد فيه نص بالاسم فهو كافر بالدين الإسلامي !
- يحذر مراجع الشيعة والسنة من تعليم الناس، فهذا غير جائز عنده لأنهم لم يتلقوا الوحي ! وما وصلنا عن السابقين هو 15 % فقط والصحيح منه هو 5 % فقط !
- ذرية الرسول ليسوا من ابنته فاطمة الزهراء ! إنما من ابنتيه زينب وأم كلثوم ! وكل من يعرف بانتسابه للأئمة هو من ذرية إبراهيم عبر علي (ع)، وكثير من السادة والمراجع اليوم هم من ذرية إبراهيم عبر علي وليس لهم دخل بذرية الرسول (ص) !
ومن الغرائب الفقهية الكثير، وعلى سبيل المثال:
- لا يجوز للمسؤولين في التنظيمات الاسلامية ان يتزوجوا أكثر من امرأة ! ولا يجوز لغيرهم أن يتزوج أكثر من امرأة إلا أن كان عنده عيال لا تقدر زوجته على إعالتهم! وأما ما سوى ذلك فالزواج الثاني محرم !
- الرجل الذي لا يملك القدرات الإدارية عليه أن يعطي القيمومة للمرأة إن كانت أقوى منه إدارياً ولو كان ينفق عليها !
- مسافة السفر 500 كلم وهذا من باب أن الإمام المهدي يفسر القرآن بخلاف ما فسره به الأئمة السابقون بحسب ما يتناسب مع هذا العصر ! ولا ضير عنده في ذلك !
ثم إنه تعهد (بتعليق المشانق في كل زاوية) ! ووعد بأن تكون رؤوس من لم ينظف نواياه (للكلاب المسعورة غذاء) ! معبراً عن (أهل لبنان) بال(خرفان) لأنهم لم يتبعوه !!
وغيرها الكثير من هذه السخافات..
نكتفي بهذا المقدار..
أعاذنا الله من مضلات الفتن.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق