إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من جهل ابن تيمية ان يساوي توحيد رسول الله مع توحيد المشركين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من جهل ابن تيمية ان يساوي توحيد رسول الله مع توحيد المشركين

    الله سبحانه وتعالى يقول
    (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
    فالمسلمون الأعراب شهدوا لا اله الا الله ومحمد رسول الله
    ويشهدون ان الله خالقهم ورازقهم وان الجنة حق والنار حق
    واذا سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله
    لكن لم يدخل الإيمان قلوبهم
    واذا اطاعوا الله ورسوله لا ينقصهم الله شيئآ لآن يبتغون بعملهم وجه الله
    فتوحيدهم يكون اقل من توحيد المؤمنين الذين دخل الايمان قلوبهم ، واقل من توحيد رسول الله في ربوبية الله ومعرفته انه خالقهم ومدبر الأمر
    كون الايمان لا يدخل قلوبهم

    اما المشركين : الذين لا يؤمنون ولا يشهدون بالجنة ولا بالنار ويقولون (إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ)
    ويقولون (مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رميم) وضربوا هذا مثلا وتناسوا من خلقهم
    ثم اذا سألتهم من خلقهم ، او من بيده ملكوت كل شيء
    يقولون ويجيبون بفطرتهم التي فطرهم الله عليها وهي حجة عليهم كما بين الله حجته عليهم انهم يقولون الله وهم يكذبون بذلك وذلك قوله تعالى (فانى تسحرون)
    ويقولون الله بفطرتهم ثم يعدلون عن ذلك لآن يخيل لهم ذلك باطلا وذلك قوله تعالى (فأنى تؤفكون)

    فمن العجب العجاب ان نجعل هؤولاء المشركين موحدي ربوبية
    بل كيف نساوي معرفتهم وتوحيدهم بربوبية الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله ونجعلهم على حد سواء مع رسول الله في معرفة خالقهم ومالكهم
    فهذا الجاهل المسمى بالعالم ابن تيمية يقول في مجموع الفتاوى في باب الصبر الجميل والهجر الجميل ،وفي الزهد وفي الورع والعبادة باب قاعدة في الصبرالجميل والصفح الجميل
    فمنهم من يشهد القدر فقط ويشهد الحقيقة الكونية دون الدينية فيرى أن الله خالق كل شيء وربه ولا يفرق بين ما يحبه الله ويرضاه وبين ما يسخطه ويبغضه وإن قدره وقضاه ولا يميز بين توحيد الألوهية وبين توحيد الربوبية فيشهد الجمع الذي يشترك فيه جميع المخلوقات سعيدها وشقيها مشهد الجمع الذي يشترك فيه المؤمن والكافر والبر والفاجر والنبي الصادق والمتنبىء الكاذب وأهل الجنة وأهل النار وأولياء الله وأعداؤه والملائكة المقربون والمردة الشياطين
    فإن هؤلاء كلهم يشتركون في هذا الجمع وهذه الحقيقة الكونية وهو أن الله ربهم وخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره .
    فأشرك الكافر الفاجر ومسيلمة الكذاب واهل النار واعداء الله مع رسول الله في هذا التوحيد وقال يشترك هذا الجمع في معرفة ان الله ربهم وخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره .
    فجعلهم في توحيد الربوبية على حد سواء مع رسول الله ليس احد افضل من الآخر في هذا التوحيد

  • #2
    فقوله تعالى في سورة العنكبوت (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)
    وقوله تعالى في سورة المؤمنون (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)

    هل كان الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات يريد ان يبين فضل المشركين وتوحيدهم لربوبيته؟
    ام أراد الله ان يقيم الحجة عليهم ويبين شركهم وجهلهم ؟

    فواضح ان الله أراد ان يقيم الحجة على المشركين ويبين شركهم وجهلهم وتكذيبهم.
    فكيف يستدل ابن تيمية من هذا انهم موحدي ربوبية (بعد ان قسم التوحيد قسمين ، بدعة منه)

    فأي زيغ اكبر من هذا
    بل أي متشابه للقران اكبر من هذا اتبعه ابن تيمية
    وما فعل ذلك الا ابتغاء الفتنة
    حيث قال الله (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)
    واتبع ابن تيمية على فتنته ابن عبد الوهاب
    حيث لم يكتفي بجعلهم موحدي ربوبية
    بل جعلهم أناس يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرا ،(وفي الصفحة الرابعة يقول وكما كانوا يدعون الله سبحانه وتعالى ليلا ونهارا)
    ما ادري من اين علمهم كانوا يذكرون الله ليلا ونهارآ؟
    والله سبحانه وتعالى يقول (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)
    وما ادري كيف علم بهم يتصدقون
    والله سبحانه وتعالى يقول (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
    وجعلهم يحجون وهم يطوفون في الكعبة حول اصنام لهم ويقولون لبيك اللهم لبيك لا شريك لك الا شريكا لك تملكه وما ملك.
    ثم يقول 'أن إقرارهم بتوحيد الربوبية لم يدخلهم في الإسلام ، وأن قصدهم الملائكة ، والأنبياء ، والأولياء ، يريدون شفاعتهم والتقرب إلى الله بذلك هو الذي أحل دماءهم وأموالهم'
    ويقول ان الآله عندهم يعني السيد كما يسمونه في زماننا
    فواضح من ابن عبد الوهاب انه يحاول بكل ما اوتيّ من قوة
    ان يجعل المشركين موحدين ربوبية ومقرين بتوحيد الربوبية واناس يذكرون الله كثيرآ ليلا ونهارآ ، ويتصدقون ابتغاء وجهه تعالى ويحجون ويتعبدون لله
    الا ان الذي احل دمائهم هو توجههم بالسيد الصالح (واسم السيد في ذلك الزمان اله يعني بمعنى سيد)
    فيتوجهون بهذا السيد ويتقربون بهذا السيد الصالح الى الله
    هو هذا الذي احل دمائهم
    وابن عبد الوهاب استنبط هذا من قوله تعالى (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)
    والمشكلة في ابن عبد الوهاب انه لا يعتمد كتاب تفسير واي حديث في تفسير القران وانمى يفسر القران بهواه ورأيه
    فهو لا ينظر الى قولهم ما نعبدهم وليس ما نتوجه بهم
    ولا ينظر الى قول الله (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)
    حيث نسبوا الى الله الولد وعبدوه من دون الله ).

    تعليق


    • #3
      فقوله تعالى في سورة العنكبوت (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)
      وقوله تعالى في سورة المؤمنون (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)

      هل كان الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات يريد ان يبين فضل المشركين وتوحيدهم لربوبيته؟
      ام أراد الله ان يقيم الحجة عليهم ويبين شركهم وجهلهم ؟
      فواضح ان الله أراد ان يقيم الحجة على المشركين ويبين شركهم وجهلهم وتكذيبهم.
      فكيف يستدل ابن تيمية من هذا انهم موحدي ربوبية (بعد ان قسم التوحيد قسمين ، بدعة منه
      )
      فأي زيغ اكبر من هذا
      بل أي متشابه للقران اكبر من هذا اتبعه ابن تيمية
      وما فعل ذلك الا ابتغاء الفتنة
      حيث قال الله (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)
      واتبع ابن تيمية على فتنته ابن عبد الوهاب
      حيث لم يكتفي بجعلهم موحدي ربوبية
      بل جعلهم أناس يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرا ،(وفي الصفحة الرابعة يقول وكما كانوا يدعون الله سبحانه وتعالى ليلا ونهارا)
      ما ادري من اين علمهم كانوا يذكرون الله ليلا ونهارآ؟
      والله سبحانه وتعالى يقول (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)
      وما ادري كيف علم بهم يتصدقون
      والله سبحانه وتعالى يقول (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
      وجعلهم يحجون وهم يطوفون في الكعبة حول اصنام لهم ويقولون لبيك اللهم لبيك لا شريك لك الا شريكا لك تملكه وما ملك.
      ثم يقول 'أن إقرارهم بتوحيد الربوبية لم يدخلهم في الإسلام ، وأن قصدهم الملائكة ، والأنبياء ، والأولياء ، يريدون شفاعتهم والتقرب إلى الله بذلك هو الذي أحل دماءهم وأموالهم'
      ويقول ان الآله عندهم يعني السيد كما يسمونه في زماننا
      فواضح من ابن عبد الوهاب انه يحاول بكل ما اوتيّ من قوة
      ان يجعل المشركين موحدين ربوبية ومقرين بتوحيد الربوبية واناس يذكرون الله كثيرآ ليلا ونهارآ ، ويتصدقون ابتغاء وجهه تعالى ويحجون ويتعبدون لله
      الا ان الذي احل دمائهم هو توجههم بالسيد الصالح (واسم السيد في ذلك الزمان اله يعني بمعنى سيد)
      فيتوجهون بهذا السيد ويتقربون بهذا السيد الصالح الى الله
      هو هذا الذي احل دمائهم
      وابن عبد الوهاب استنبط هذا من قوله تعالى (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)
      والمشكلة في ابن عبد الوهاب انه لا يعتمد كتاب تفسير ولآ اي حديث في تفسير القران وانما يفسر القران بهواه ورأيه
      فهو لا ينظر الى قولهم ما نعبدهم وليس ما نتوجه بهم
      ولا ينظر الى قول الله (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)
      حيث نسبوا الى الله الولد وعبدوه من دون الله ).
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 21-05-2015, 12:41 AM.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X