الله سبحانه وتعالى يقول
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فالمسلمون الأعراب شهدوا لا اله الا الله ومحمد رسول الله
ويشهدون ان الله خالقهم ورازقهم وان الجنة حق والنار حق
واذا سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله
لكن لم يدخل الإيمان قلوبهم
واذا اطاعوا الله ورسوله لا ينقصهم الله شيئآ لآن يبتغون بعملهم وجه الله
فتوحيدهم يكون اقل من توحيد المؤمنين الذين دخل الايمان قلوبهم ، واقل من توحيد رسول الله في ربوبية الله ومعرفته انه خالقهم ومدبر الأمر
كون الايمان لا يدخل قلوبهم
اما المشركين : الذين لا يؤمنون ولا يشهدون بالجنة ولا بالنار ويقولون (إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ)
ويقولون (مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رميم) وضربوا هذا مثلا وتناسوا من خلقهم
ثم اذا سألتهم من خلقهم ، او من بيده ملكوت كل شيء
يقولون ويجيبون بفطرتهم التي فطرهم الله عليها وهي حجة عليهم كما بين الله حجته عليهم انهم يقولون الله وهم يكذبون بذلك وذلك قوله تعالى (فانى تسحرون)
ويقولون الله بفطرتهم ثم يعدلون عن ذلك لآن يخيل لهم ذلك باطلا وذلك قوله تعالى (فأنى تؤفكون)
فمن العجب العجاب ان نجعل هؤولاء المشركين موحدي ربوبية
بل كيف نساوي معرفتهم وتوحيدهم بربوبية الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله ونجعلهم على حد سواء مع رسول الله في معرفة خالقهم ومالكهم
فهذا الجاهل المسمى بالعالم ابن تيمية يقول في مجموع الفتاوى في باب الصبر الجميل والهجر الجميل ،وفي الزهد وفي الورع والعبادة باب قاعدة في الصبرالجميل والصفح الجميل
فمنهم من يشهد القدر فقط ويشهد الحقيقة الكونية دون الدينية فيرى أن الله خالق كل شيء وربه ولا يفرق بين ما يحبه الله ويرضاه وبين ما يسخطه ويبغضه وإن قدره وقضاه ولا يميز بين توحيد الألوهية وبين توحيد الربوبية فيشهد الجمع الذي يشترك فيه جميع المخلوقات سعيدها وشقيها مشهد الجمع الذي يشترك فيه المؤمن والكافر والبر والفاجر والنبي الصادق والمتنبىء الكاذب وأهل الجنة وأهل النار وأولياء الله وأعداؤه والملائكة المقربون والمردة الشياطين
فإن هؤلاء كلهم يشتركون في هذا الجمع وهذه الحقيقة الكونية وهو أن الله ربهم وخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره .
فأشرك الكافر الفاجر ومسيلمة الكذاب واهل النار واعداء الله مع رسول الله في هذا التوحيد وقال يشترك هذا الجمع في معرفة ان الله ربهم وخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره .
فجعلهم في توحيد الربوبية على حد سواء مع رسول الله ليس احد افضل من الآخر في هذا التوحيد
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فالمسلمون الأعراب شهدوا لا اله الا الله ومحمد رسول الله
ويشهدون ان الله خالقهم ورازقهم وان الجنة حق والنار حق
واذا سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله
لكن لم يدخل الإيمان قلوبهم
واذا اطاعوا الله ورسوله لا ينقصهم الله شيئآ لآن يبتغون بعملهم وجه الله
فتوحيدهم يكون اقل من توحيد المؤمنين الذين دخل الايمان قلوبهم ، واقل من توحيد رسول الله في ربوبية الله ومعرفته انه خالقهم ومدبر الأمر
كون الايمان لا يدخل قلوبهم
اما المشركين : الذين لا يؤمنون ولا يشهدون بالجنة ولا بالنار ويقولون (إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ)
ويقولون (مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رميم) وضربوا هذا مثلا وتناسوا من خلقهم
ثم اذا سألتهم من خلقهم ، او من بيده ملكوت كل شيء
يقولون ويجيبون بفطرتهم التي فطرهم الله عليها وهي حجة عليهم كما بين الله حجته عليهم انهم يقولون الله وهم يكذبون بذلك وذلك قوله تعالى (فانى تسحرون)
ويقولون الله بفطرتهم ثم يعدلون عن ذلك لآن يخيل لهم ذلك باطلا وذلك قوله تعالى (فأنى تؤفكون)
فمن العجب العجاب ان نجعل هؤولاء المشركين موحدي ربوبية
بل كيف نساوي معرفتهم وتوحيدهم بربوبية الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله ونجعلهم على حد سواء مع رسول الله في معرفة خالقهم ومالكهم
فهذا الجاهل المسمى بالعالم ابن تيمية يقول في مجموع الفتاوى في باب الصبر الجميل والهجر الجميل ،وفي الزهد وفي الورع والعبادة باب قاعدة في الصبرالجميل والصفح الجميل
فمنهم من يشهد القدر فقط ويشهد الحقيقة الكونية دون الدينية فيرى أن الله خالق كل شيء وربه ولا يفرق بين ما يحبه الله ويرضاه وبين ما يسخطه ويبغضه وإن قدره وقضاه ولا يميز بين توحيد الألوهية وبين توحيد الربوبية فيشهد الجمع الذي يشترك فيه جميع المخلوقات سعيدها وشقيها مشهد الجمع الذي يشترك فيه المؤمن والكافر والبر والفاجر والنبي الصادق والمتنبىء الكاذب وأهل الجنة وأهل النار وأولياء الله وأعداؤه والملائكة المقربون والمردة الشياطين
فإن هؤلاء كلهم يشتركون في هذا الجمع وهذه الحقيقة الكونية وهو أن الله ربهم وخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره .
فأشرك الكافر الفاجر ومسيلمة الكذاب واهل النار واعداء الله مع رسول الله في هذا التوحيد وقال يشترك هذا الجمع في معرفة ان الله ربهم وخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره .
فجعلهم في توحيد الربوبية على حد سواء مع رسول الله ليس احد افضل من الآخر في هذا التوحيد
تعليق