شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 17 - الصفحة 252
قال معاوية لعنه الله في كتاب طويل له : هذا إلى تشريدك بأم المؤمنين عائشة وإحلالها محل الهون،
متبذلة بين أيدي الاعراب وفسقه أهل الكوفة، فمن بين مشهر لها، وبين شامت بها، وبين ساخر منها.
ترى ابن عمك كان بهذه لو رآه راضيا، أم كان يكون عليك ساخطا، ولك عنه زاجرا!
أن تؤذى أهله وتشرد بحليلته ! إلخ
وقد رد الإمام عليه السلام على هذا في نقل ذكر عنه في كتاب الاحتجاج ليس هذا محل ذكره .
السؤال : كم شخص اليوم يدعي التشيع عنده نفس منطق معاوية ؟
ونفس الكلام الذي يحشّد به البترية و البكرية على الرافضة أعزهم الله حشّد به معاوية أهل الشام على أمير المؤمنين !
لعن الله معاوية ومن تبعه
قال معاوية لعنه الله في كتاب طويل له : هذا إلى تشريدك بأم المؤمنين عائشة وإحلالها محل الهون،
متبذلة بين أيدي الاعراب وفسقه أهل الكوفة، فمن بين مشهر لها، وبين شامت بها، وبين ساخر منها.
ترى ابن عمك كان بهذه لو رآه راضيا، أم كان يكون عليك ساخطا، ولك عنه زاجرا!
أن تؤذى أهله وتشرد بحليلته ! إلخ
وقد رد الإمام عليه السلام على هذا في نقل ذكر عنه في كتاب الاحتجاج ليس هذا محل ذكره .
السؤال : كم شخص اليوم يدعي التشيع عنده نفس منطق معاوية ؟
ونفس الكلام الذي يحشّد به البترية و البكرية على الرافضة أعزهم الله حشّد به معاوية أهل الشام على أمير المؤمنين !
لعن الله معاوية ومن تبعه
تعليق