حذرت المرجعية الدينية في العراق من أن دول المنطقة مقبلة على صراعات دموية “بطابع طائفي وعرقي”، وفيما اتهمت اطرافا اقليمية بدعم جماعة “داعش” الارهابية ماليا ولوجستيا، اشادت بشجاعة الجندي مصطفى هاني الصبيحاوي الذي شنقه عناصر “داعش” على جسر في قضاء الفلوجة بالرغم من اصاباته البليغه .

وحذر ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف، إن “تمدد داعش في مناطق معينة من العراق وتوفر دلائل على دعم اطراف اقليمية وربما دولية لتنظيم داعش ماليا ولوجستيا ي، عطي مؤشرات على ان دول المنطقة وشعوبها مهددة بصراعات دموية بطابع عرقي وطائفي تخلف الكثير من القتل والدمار وتتسبب في ايقاف عجلة التنمية والتطور لغرض اضعافها ازيد من ذي قبل تمهيدا لتقسيهما”.
دعا الكربلائي الى أن “تكون مظاهر الفرح والسرور في ذكرى ولادة الإمام المهدي (عج) في النصف من شعبان في حدود تنسجم مع الاوضاع الحرجة التي تعيشها البلاد”، حاثا على “صرف جل اهتمامنا وامكانتنا في دعم المقاتلين ورعاية احوال النازحين والاهتمام بالايتام والارامل” .
وشدد الكربلائي على ضرورة أن “يكون هناك موقف من الجميع ينبع من القناعة التامة بأن الصراع هو وطني وليس طائفي وان داعش وباء قاتل”، داعياً الى “عدم الاكتفاء بالمواقف الاعلامية فقط”.


المصدر
https://twitter.com/KAMINDOZ