’داعش’ تهاجم وسط السعودية: دليل فشل لاستخبارات مشغولة بحياكة المؤامرات
فصل جديد من الأحداث قوامه معركة طويلة الأمد بين ’داعش’ والسعودية لم تحسب لها الأخيرة أي حساب
في تطوّر هام ولافت، شنّ مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" هجوماً على مواقع عسكرية حدودية تابعة للجيش السعودي في محافظة الزلفي السعودية، دون أن تتضح بعد طبيعة وحجم الخسائر السعودية جراء الهجوم.

تعزيزات أمنية سعودية في الزلفي
والزلفي هي إحدى محافظات منطقة الرياض الـ20 في إقليم نجد أو اليمامة الواقع بوسط السعودية، ويمنحها موقعها الجغرافي بعداً إستراتيجياً وأمنياً خطيراً لأنها تربط ما بين دول الخليج، وما بين شمال المملكة والديار المقدسة. وتعتبر هذه المحافظة السعودية من المناطق الآهلة بالسكان وتـبـعـد عن الطريق السريع الواصل بين الرياض والقصيم مـسـافـة 60 كـلـم شمال شرق تـقـريـبـاً.

تعزيزات أمنية سعودية في الزلفي
ولا شك أن وصول مسلحي "داعش" وتسلّلهم إلى مثل هذا الموقع، عطفاً على تفجيرات الدمام والقديح بالقطيف السعوديتين التي تبنتها "داعش" أيضاً، ما هي إلا دلائل على مدى فشل وضعف استخبارات "آل سعود" في التصدي لمثل هذه التنظيمات بعدما استنزفت طاقاتها في الاستعلام ومطاردة المعارضين السياسيين والحقوقيين، وانشغلت في جهود التحريض الطائفي وحياكة المؤامرات الإقليمية والفتن المذهبية في البلدان التي تشهد أزمات كسوريا والعراق.

تعزيزات أمنية سعودية في الزلفي
وانطلاقاً من تفصيل الحدث اليمني حيث تتفاعل مستجدات تحالف العدوان السعودي على اليمن، لا يمكن تجاهل الدعم السعودي الذي قدّمته الرياض لتنظيم "القاعدة" بفرعه اليمني رداً على سقوط الوصاية السعودية على صنعاء، ولا الدعم الذي يقدّمه النظام السعودي للتنظيمات التكفيرية في سوريا والعراق بكافة أشكالها سواء "الداعشية" أو "النصروية" أو سواها، ليبدأ مع تلك التطورات فصل جديد من الأحداث قوامه معركة طويلة الأمد بين "داعش" والسعودية لم تحسب لها الأخيرة أي حساب، ليصبح حال الرياض كمن تألّفَ ذئباً لحراسته حتى أكله الذئب.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/111481/...A#.VWzxP1Jgjg3
فصل جديد من الأحداث قوامه معركة طويلة الأمد بين ’داعش’ والسعودية لم تحسب لها الأخيرة أي حساب
في تطوّر هام ولافت، شنّ مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" هجوماً على مواقع عسكرية حدودية تابعة للجيش السعودي في محافظة الزلفي السعودية، دون أن تتضح بعد طبيعة وحجم الخسائر السعودية جراء الهجوم.

تعزيزات أمنية سعودية في الزلفي
والزلفي هي إحدى محافظات منطقة الرياض الـ20 في إقليم نجد أو اليمامة الواقع بوسط السعودية، ويمنحها موقعها الجغرافي بعداً إستراتيجياً وأمنياً خطيراً لأنها تربط ما بين دول الخليج، وما بين شمال المملكة والديار المقدسة. وتعتبر هذه المحافظة السعودية من المناطق الآهلة بالسكان وتـبـعـد عن الطريق السريع الواصل بين الرياض والقصيم مـسـافـة 60 كـلـم شمال شرق تـقـريـبـاً.

تعزيزات أمنية سعودية في الزلفي
ولا شك أن وصول مسلحي "داعش" وتسلّلهم إلى مثل هذا الموقع، عطفاً على تفجيرات الدمام والقديح بالقطيف السعوديتين التي تبنتها "داعش" أيضاً، ما هي إلا دلائل على مدى فشل وضعف استخبارات "آل سعود" في التصدي لمثل هذه التنظيمات بعدما استنزفت طاقاتها في الاستعلام ومطاردة المعارضين السياسيين والحقوقيين، وانشغلت في جهود التحريض الطائفي وحياكة المؤامرات الإقليمية والفتن المذهبية في البلدان التي تشهد أزمات كسوريا والعراق.

تعزيزات أمنية سعودية في الزلفي
وانطلاقاً من تفصيل الحدث اليمني حيث تتفاعل مستجدات تحالف العدوان السعودي على اليمن، لا يمكن تجاهل الدعم السعودي الذي قدّمته الرياض لتنظيم "القاعدة" بفرعه اليمني رداً على سقوط الوصاية السعودية على صنعاء، ولا الدعم الذي يقدّمه النظام السعودي للتنظيمات التكفيرية في سوريا والعراق بكافة أشكالها سواء "الداعشية" أو "النصروية" أو سواها، ليبدأ مع تلك التطورات فصل جديد من الأحداث قوامه معركة طويلة الأمد بين "داعش" والسعودية لم تحسب لها الأخيرة أي حساب، ليصبح حال الرياض كمن تألّفَ ذئباً لحراسته حتى أكله الذئب.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/111481/...A#.VWzxP1Jgjg3