سورية .. لن تخطفوا نصرنا العظيم

م. ميشيل كلاغاصي
بانوراما الشرق الاوسط
ما أكثر ما تتردد عبارة ” الحل السياسي ” منذ ما قبل الحرب على سورية , و خلالها , و بالتأكيد ستمتد الى ما بعدها .
فهل يقصد مرددوها أنهم يحملون شيفرة الحل الحقيقي الصادق و المنصف ..؟ أم يتلطون خلفها لإخفاء حقيقة نواياهم في محاولة ٍ لكسب الوقت عبر حرف الأنظار عما يخفون و يخططون ..!؟ و ماضون في خداع شعوبهم كي يحصلوا على تأييدهم في غييهم و حقدهم و شرّهم .
بالتأكيد هذا جزءٌ من أساليب التضليل و الخداع .. و صورة ٌ واضحة لتّخفي الذئب في لبوس الحمل .
فلا زال العالم يذكر تلك الزيارة الشهيرة للسيد كولن باول ” الكذاب ” الى سورية , عندما حمل معه ورقة ً و بنود .. فسرها البعض على أنها تمثل بمجموعها حلا ً سياسيا ً للصراع في المنطقة .
لقد كان يومها أنيقا ً و تحدث بأدب ٍ شديد , لكنه ترك للبنود أن تُظهر وقاحتها ..!! أما الدولة السورية فنظرت اليها على أنها ورقة تهديد و رسالة حرب ٍ أو خنوع و استسلام .. بدليل طريقة استقباله ووداعه ..!! في حين كان يعرف مسبقا ً رد القيادة السورية .
لقد حاول تضليل العالم عبر إيحاء ٍ مزدوج .. بالحل السياسي , و عدم وجود نوايا أخرى للهيمنة أو لشن الحرب , على الرغم من ذاك المخاض الدموي الذي توعدت و بشرت به مواطنته ” كوندي رايس ” .
للأسف استطاع خداع الكثيرين .. ففي الوقت الذي حمل فيه ورقة ” الحل السياسي ” .. كانت بالتوازي المؤامرة على المنطقة و سورية تحديدا ً قد أصبحت جاهزة , و كذلك الأدوات , و على وقع الحرب المحتدمة في الساحة اللبنانية .. و ما مسألة ُ وصولها الى الداخل السوري إلا مسألة وقت .
و بعد أن وصلت الحرب الى سورية في اّذار 2011 .. بتنا نسمع تعبير ” الحل السياسي ” عشرات المرات يوميا ً , و على ألسنة السياسيين و رجال الإعلام دون توقف .
يبدو أنها تحولت الى استراتيجية لفظية يُجمع عليها كل الأطراف , مع فارق المعنى المبطن و المخفي لكل من يُطلقها .. لقد سمعناها من الإدارة الأمريكية و الإخوة الروس .. و الفرنسيين و الأتراك و العرب و الخليجيين و حتى الإسرائيليين .. لقد سمعناها من أفواه من يعتدون و يتاّمرون .. و حتى من أفواه السوريين أنفسهم ” معارضين ” أو ” مؤيدين ” و أصلاء في جسم الدولة السورية .
ماذا لو أفصح الأمريكيون صراحة ً عن قصدهم الحقيقي في لفظها أو تبنّيها .. تراهم سيقولون نحتاج شرقا ً أوسطا ً جديدا ً يحقق و يحمي مصالحنا التي على رأسها الضمان المطلق لأمن اسرائيل .. و قد لا يعنينا رحيل الأسد أو بقاؤه .. يكفينا أن تتحول سورية الى دولة ٍ فاشلة مدمرة محطمة ينشغل في داخلها السوريون لعقود ٍ طويلة .
أما الإسرائيليون .. فيعرفون أن صراعهم مع محور المقاومة هو صراع وجود .. الأمر الذي سيجعل سقف ” حلهم السياسي ” أعلى من الأمريكيين بكثير .. و قد يكون زوال الدولة السورية تشظيا ً و ذوبانا ً في عشرات الدويلات أو الكانتونات قصدا ً وحيدا ً .
أما الفرنسيون خصوصا ً و الأوروبيون عموما ً فالحل السياسي خاصتهم يتمثل بتقسيم سورية لضمان حصتهم و مصالحهم في المنطقة بعدما أضاع شيراك و ساركوزي و أولاند موروث فرنسا السياسي والإقتصادي و الإجتماعي و الأخلاقي و تحولت الى أداة ٍ أمريكية تابعة .
في حين يملك الأتراك مضمونا ً عالي السقف تحت جناح ” الحل السياسي ” التركي , فالقصة هنا مختلفة تماما ً , و تتعلق مباشرة ً بإحياء أمجاد الدولة العثمانية الغابرة , و التلذذ بقضم المزيد من الأراضي السورية الشمالية و خاصة ً مدينة حلب التي لطالما حلموا بها .. ناهيك عن الأحلام الشخصية ” للسلطان ” أردوغان و أتباعه في حزب التنمية و العدالة في قيادة المنطقة عبر مشروع اسلامي اخواني يتيح له الوقوف على حدود أوروبا كالديك الصارخ .
أما عربيا ً فالموضوع مختلف نسبيا ً بين دول الجيوش وعروش الوحوش الخليجية .. فالبعض يردد كالببغاء دون أن يملك حلا ً فعليا ً , و يتملّكه الخوف اذا ما حاول أن يكون جادا ً .. فقد يطاله الإرهاب بأسرع مما يتخيل .
و يمكننا أن نميز هنا الموقف الخاص للدولة المصرية ..و التي كررت العبارة لأكثر من مرة .. تحت ظروف متعددة .. فهي بالتأكيد دولة مربكة و متعثرة , و تخشى صدق العبارة .. و التخفي تحتها .
لقد قدمت العديد من المبادرات و العديد من أوراق الحل السياسي .. و احتضنت مؤتمرات ” المعارضة ” و كانت ً- بطرقة ما – شريكة ً في سفك الدم السوري تارة ً .. و في أخرى يرتفع صوت العقل و الضمير .. فتحاول الإعتدال و لكن على المقلب الدولي و الخليجي .
للأسف أم الدنيا تعمل بأمرة حثالة الدنيا .. هي لن تستطيع حماية نفسها إلاّ بالعودة الى أصالتها و بالإنصات لشارعها العربي و العروبي و تستعيد صدى صوت الزعيم جمال عبد الناصر .
في حين تنفرد دول الخليج في ” حلها السياسي ” على طريقة الحمار الذي يحمل الأسفار و الأحقاد و الأموال و البدع الدينية و همجية الوحوش .. هي لا تملك حلا ً سياسيا ً و لا ترغب به , إن تجنيدها الطوعي في المؤامرة على سورية و العرب ليس بجديد .. و أن عمالتها و غدرها يسيران في عروقها و أصولها و منشأها .
لقد قدمت للمشروع الصهيو- أمريكي خدمات ٍ ” جليلة ” لم يكن يحلم بها أشد متفائليه .. لقد جعلته يخوض الحرب التي يشتهيها دون أن يخسر فلسا ً واحدا ً .. و ساهمت في انعاش اقتصاده المتهاوي عبر شرائها مئات و اّلاف الأطنان من أسلحته المكدسة .
لقد أيقظت الفتن الدينية و المذهبية و الطائفية و التي لن يخرج العرب و المنطقة منها إلاّ بعد انتصار الحق و بعد أن ترتوي الأرض من دماء السوريين و العراقيين و اليمنيين و كل العرب …..
يؤمن العرب أن سورية هي المنقذ , و هي الجهة الوحيدة و القادرة على هزيمة الإرهاب و المشروع برمته .. بفضل عزيمتها و قوتها و ايمانها بالله تعالى و بجيشها القوي و حنكة قيادتها و صمود شعبها .
أما عن ” المعارضة السورية ” فلا حول و لا قوة .. و تكتفي بتنفيذ ما تُكلّف و تُؤمر به .. و ما يردده صبيانها ” السياسيين ” لا يعدو أكثر من فرقعة في فنجان .
لقد استطاعت سورية أن توقف عجلات سايكس – بيكو 2 عبر صمودها و انتصاراتها السياسية و العسكرية و ليس اّخرها انتصارات القلمون .. و استطاعت الحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها على الرغم من سيطرة الإرهاب على بعض الجغرافيا فيها , فهذا لا يعدو أكثر من تمرد و إرهاب و لن يغير في معادلة الصمود و الحدود و الوجود .
لقد ساهم الحقد الخليجي و التركي في إطالة أمد الحرب .. كما أن انعدام الأفق و عمى البصيرة السعودي جعلها تغرق في المستنقع اليمني الذي لن تغادره إلاّ صاغرة ً و على حساب اّل سعود .
إن العالم كله بات يًقرُّ بالنصر السوري و تيقّن من حتمية التسويات و محاورة الدولة السورية ..
فليرتب أحدكم ..!!؟؟ مستقبل العروش الخليجية و يحدد و يُحجم أدوارها في المنطقة .. ليوقع الأمريكان و ايران اتفاقهم النووي بسلام .
التحقوا جميعكم بنصر سورية .. و سجلوا أسمائكم معها في الحرب على الإرهاب .. قاعدة ً هو أم تنظيم دولة أو نصرة و سمهم ما تشاء .
لقد أحرجت سورية الجميع و حاصرتهم سياسيا ً و أخلاقيا ً بفضل انتصارات جيشها و صمودها .. و ها هو أوباما محرجا ً و مجبرا ً على محاربة أدواته خصوصا ً بعدما حصل في الأنبار و الرمادي و تدمر .. لقد انتهت الحرب و انتهى الإستثمار في الإرهاب ” مستر ” أوباما .. لا بد أن تسرع و تلتحق بركب النصر السوري لتخرج ” بطلا ً ” .. لكن حاذر أن تخطف الإنتصار السوري , فسرعان ما ستغادر كرسي عرشك و يكون لقبك .. أوباما الكذاب.

م. ميشيل كلاغاصي
بانوراما الشرق الاوسط
ما أكثر ما تتردد عبارة ” الحل السياسي ” منذ ما قبل الحرب على سورية , و خلالها , و بالتأكيد ستمتد الى ما بعدها .
فهل يقصد مرددوها أنهم يحملون شيفرة الحل الحقيقي الصادق و المنصف ..؟ أم يتلطون خلفها لإخفاء حقيقة نواياهم في محاولة ٍ لكسب الوقت عبر حرف الأنظار عما يخفون و يخططون ..!؟ و ماضون في خداع شعوبهم كي يحصلوا على تأييدهم في غييهم و حقدهم و شرّهم .
بالتأكيد هذا جزءٌ من أساليب التضليل و الخداع .. و صورة ٌ واضحة لتّخفي الذئب في لبوس الحمل .
فلا زال العالم يذكر تلك الزيارة الشهيرة للسيد كولن باول ” الكذاب ” الى سورية , عندما حمل معه ورقة ً و بنود .. فسرها البعض على أنها تمثل بمجموعها حلا ً سياسيا ً للصراع في المنطقة .
لقد كان يومها أنيقا ً و تحدث بأدب ٍ شديد , لكنه ترك للبنود أن تُظهر وقاحتها ..!! أما الدولة السورية فنظرت اليها على أنها ورقة تهديد و رسالة حرب ٍ أو خنوع و استسلام .. بدليل طريقة استقباله ووداعه ..!! في حين كان يعرف مسبقا ً رد القيادة السورية .
لقد حاول تضليل العالم عبر إيحاء ٍ مزدوج .. بالحل السياسي , و عدم وجود نوايا أخرى للهيمنة أو لشن الحرب , على الرغم من ذاك المخاض الدموي الذي توعدت و بشرت به مواطنته ” كوندي رايس ” .
للأسف استطاع خداع الكثيرين .. ففي الوقت الذي حمل فيه ورقة ” الحل السياسي ” .. كانت بالتوازي المؤامرة على المنطقة و سورية تحديدا ً قد أصبحت جاهزة , و كذلك الأدوات , و على وقع الحرب المحتدمة في الساحة اللبنانية .. و ما مسألة ُ وصولها الى الداخل السوري إلا مسألة وقت .
و بعد أن وصلت الحرب الى سورية في اّذار 2011 .. بتنا نسمع تعبير ” الحل السياسي ” عشرات المرات يوميا ً , و على ألسنة السياسيين و رجال الإعلام دون توقف .
يبدو أنها تحولت الى استراتيجية لفظية يُجمع عليها كل الأطراف , مع فارق المعنى المبطن و المخفي لكل من يُطلقها .. لقد سمعناها من الإدارة الأمريكية و الإخوة الروس .. و الفرنسيين و الأتراك و العرب و الخليجيين و حتى الإسرائيليين .. لقد سمعناها من أفواه من يعتدون و يتاّمرون .. و حتى من أفواه السوريين أنفسهم ” معارضين ” أو ” مؤيدين ” و أصلاء في جسم الدولة السورية .
ماذا لو أفصح الأمريكيون صراحة ً عن قصدهم الحقيقي في لفظها أو تبنّيها .. تراهم سيقولون نحتاج شرقا ً أوسطا ً جديدا ً يحقق و يحمي مصالحنا التي على رأسها الضمان المطلق لأمن اسرائيل .. و قد لا يعنينا رحيل الأسد أو بقاؤه .. يكفينا أن تتحول سورية الى دولة ٍ فاشلة مدمرة محطمة ينشغل في داخلها السوريون لعقود ٍ طويلة .
أما الإسرائيليون .. فيعرفون أن صراعهم مع محور المقاومة هو صراع وجود .. الأمر الذي سيجعل سقف ” حلهم السياسي ” أعلى من الأمريكيين بكثير .. و قد يكون زوال الدولة السورية تشظيا ً و ذوبانا ً في عشرات الدويلات أو الكانتونات قصدا ً وحيدا ً .
أما الفرنسيون خصوصا ً و الأوروبيون عموما ً فالحل السياسي خاصتهم يتمثل بتقسيم سورية لضمان حصتهم و مصالحهم في المنطقة بعدما أضاع شيراك و ساركوزي و أولاند موروث فرنسا السياسي والإقتصادي و الإجتماعي و الأخلاقي و تحولت الى أداة ٍ أمريكية تابعة .
في حين يملك الأتراك مضمونا ً عالي السقف تحت جناح ” الحل السياسي ” التركي , فالقصة هنا مختلفة تماما ً , و تتعلق مباشرة ً بإحياء أمجاد الدولة العثمانية الغابرة , و التلذذ بقضم المزيد من الأراضي السورية الشمالية و خاصة ً مدينة حلب التي لطالما حلموا بها .. ناهيك عن الأحلام الشخصية ” للسلطان ” أردوغان و أتباعه في حزب التنمية و العدالة في قيادة المنطقة عبر مشروع اسلامي اخواني يتيح له الوقوف على حدود أوروبا كالديك الصارخ .
أما عربيا ً فالموضوع مختلف نسبيا ً بين دول الجيوش وعروش الوحوش الخليجية .. فالبعض يردد كالببغاء دون أن يملك حلا ً فعليا ً , و يتملّكه الخوف اذا ما حاول أن يكون جادا ً .. فقد يطاله الإرهاب بأسرع مما يتخيل .
و يمكننا أن نميز هنا الموقف الخاص للدولة المصرية ..و التي كررت العبارة لأكثر من مرة .. تحت ظروف متعددة .. فهي بالتأكيد دولة مربكة و متعثرة , و تخشى صدق العبارة .. و التخفي تحتها .
لقد قدمت العديد من المبادرات و العديد من أوراق الحل السياسي .. و احتضنت مؤتمرات ” المعارضة ” و كانت ً- بطرقة ما – شريكة ً في سفك الدم السوري تارة ً .. و في أخرى يرتفع صوت العقل و الضمير .. فتحاول الإعتدال و لكن على المقلب الدولي و الخليجي .
للأسف أم الدنيا تعمل بأمرة حثالة الدنيا .. هي لن تستطيع حماية نفسها إلاّ بالعودة الى أصالتها و بالإنصات لشارعها العربي و العروبي و تستعيد صدى صوت الزعيم جمال عبد الناصر .
في حين تنفرد دول الخليج في ” حلها السياسي ” على طريقة الحمار الذي يحمل الأسفار و الأحقاد و الأموال و البدع الدينية و همجية الوحوش .. هي لا تملك حلا ً سياسيا ً و لا ترغب به , إن تجنيدها الطوعي في المؤامرة على سورية و العرب ليس بجديد .. و أن عمالتها و غدرها يسيران في عروقها و أصولها و منشأها .
لقد قدمت للمشروع الصهيو- أمريكي خدمات ٍ ” جليلة ” لم يكن يحلم بها أشد متفائليه .. لقد جعلته يخوض الحرب التي يشتهيها دون أن يخسر فلسا ً واحدا ً .. و ساهمت في انعاش اقتصاده المتهاوي عبر شرائها مئات و اّلاف الأطنان من أسلحته المكدسة .
لقد أيقظت الفتن الدينية و المذهبية و الطائفية و التي لن يخرج العرب و المنطقة منها إلاّ بعد انتصار الحق و بعد أن ترتوي الأرض من دماء السوريين و العراقيين و اليمنيين و كل العرب …..
يؤمن العرب أن سورية هي المنقذ , و هي الجهة الوحيدة و القادرة على هزيمة الإرهاب و المشروع برمته .. بفضل عزيمتها و قوتها و ايمانها بالله تعالى و بجيشها القوي و حنكة قيادتها و صمود شعبها .
أما عن ” المعارضة السورية ” فلا حول و لا قوة .. و تكتفي بتنفيذ ما تُكلّف و تُؤمر به .. و ما يردده صبيانها ” السياسيين ” لا يعدو أكثر من فرقعة في فنجان .
لقد استطاعت سورية أن توقف عجلات سايكس – بيكو 2 عبر صمودها و انتصاراتها السياسية و العسكرية و ليس اّخرها انتصارات القلمون .. و استطاعت الحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها على الرغم من سيطرة الإرهاب على بعض الجغرافيا فيها , فهذا لا يعدو أكثر من تمرد و إرهاب و لن يغير في معادلة الصمود و الحدود و الوجود .
لقد ساهم الحقد الخليجي و التركي في إطالة أمد الحرب .. كما أن انعدام الأفق و عمى البصيرة السعودي جعلها تغرق في المستنقع اليمني الذي لن تغادره إلاّ صاغرة ً و على حساب اّل سعود .
إن العالم كله بات يًقرُّ بالنصر السوري و تيقّن من حتمية التسويات و محاورة الدولة السورية ..
فليرتب أحدكم ..!!؟؟ مستقبل العروش الخليجية و يحدد و يُحجم أدوارها في المنطقة .. ليوقع الأمريكان و ايران اتفاقهم النووي بسلام .
التحقوا جميعكم بنصر سورية .. و سجلوا أسمائكم معها في الحرب على الإرهاب .. قاعدة ً هو أم تنظيم دولة أو نصرة و سمهم ما تشاء .
لقد أحرجت سورية الجميع و حاصرتهم سياسيا ً و أخلاقيا ً بفضل انتصارات جيشها و صمودها .. و ها هو أوباما محرجا ً و مجبرا ً على محاربة أدواته خصوصا ً بعدما حصل في الأنبار و الرمادي و تدمر .. لقد انتهت الحرب و انتهى الإستثمار في الإرهاب ” مستر ” أوباما .. لا بد أن تسرع و تلتحق بركب النصر السوري لتخرج ” بطلا ً ” .. لكن حاذر أن تخطف الإنتصار السوري , فسرعان ما ستغادر كرسي عرشك و يكون لقبك .. أوباما الكذاب.