إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الطائرات الامريكية ومساعدة داعش !!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطائرات الامريكية ومساعدة داعش !!!!!

    من يذكر عندما نسمع الاعلام العراقي المعروف بصدقه هههههههه وكيف يتهم الامريكان وطائراتهم بمساعدة داعش انظر لهذا التقرير وتعرف علي الاغبياء
    : http://youtu.be/1QDMh7_QHMA

  • #2
    http://www.binbaz.org.sa/node/8347
    ابن باز وتحليل استعانة الشيعة بالإمريكان ضد داعش

    لا تنسى فتوى حرب الخليج

    تعليق


    • #3
      انا اقول اشرب كوب شاي وقرأ وشاهد الرابط ومن ثم رد من جديد

      تعليق


      • #4
        القول الثاني : جواز الاستعانة بالمشركين في قتال المشركين عند الحاجة أو الضرورة واحتجوا على ذلك بأدلة منها قوله جل وعلا في سورة الأنعام : وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ[1] الآية ، واحتجوا أيضا بما نقله الحازمي عن الشافعي رحمه الله فيما ذكرنا آنفا في حجة أصحاب القول الأول ، وسبق قول الحازمي رحمه الله نقلا عن طائفة من أهل العلم أنهم أجازوا ذلك بشرطين :
        أحدهما : أن يكون في المسلمين قلة بحيث تدعو الحاجة إلى ذلك .
        الثاني : أن يكونوا ممن يوثق بهم في أمر المسلمين ، وتقدم نقل النووي عن الشافعي أنه أجاز الاستعانة بالمشركين بالشرطين المذكورين وإلا كره . ونقل ذلك أيضا عن الشافعي الوزير ابن هبيرة كما تقدم .
        واحتج القائلون بالجواز أيضا بما رواه أحمد وأبو داود عن ذي مخمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ستصالحون الروم صلحا آمنا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمون)) الحديث . ولم يذمهم على ذلك فدل على الجواز ، وهو محمول على الحاجة أو الضرورة كما تقدم . وقال المجد ابن تيمية في المحرر في الفقه ج2 ص171 ما نصه : (ولا يستعين بالمشركين إلا لضرورة ، وعنه إن قوي جيشه عليهم وعلى العدو ولو كانوا معه ولهم حسن رأي في الإسلام جاز وإلا فلا ) انتهى . وقال : الموفق في المقنع ج1 ص492 ما نصه : ولا يستعين بمشرك إلا عند الحاجة .
        وقال في المغني ج8 ص 414 - 415 فصل : ولا يستعان بمشرك ، وبهذا قال ابن المنذر والجوزجاني وجماعة من أهل العلم ، وعن أحمد ما يدل على جواز الاستعانة به ، وكلام الخرقي يدل عليه أيضا عند الحاجة ، وهو مذهب الشافعي لحديث الزهري الذي ذكرناه ، وخبر صفوان بن أمية ، ويشترط أن يكون من يستعان به حسن الرأي في المسلمين فإن كان غير مأمون عليهم لم تجز الاستعانة به . لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يُؤْمَن من المسلمين مثل المُخَذِّل والمُرْجِف فالكافر أولى . ووجه الأول ما روت عائشة رضي الله عنها قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر حتى إذا كان بِحَرِّة الوَبَرَة أدركه رجل من المشركين كان يذكر منه جرأة ونجدة فسر المسلمون به فقال يا رسول الله جئت لأتبعك وأصيب معك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أتؤمن بالله ورسوله)) ؟ قال لا قال ((فارجع فلن أستعين بمشرك)) قالت ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالبيداء أدركه ذلك الرجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أتؤمن بالله ورسوله)) ؟ قال نعم قال ((فانطلق)) متفق عليه ، ورواه الجوزجاني . وروى الإمام أحمد بإسناده عن عبد الرحمن بن خُبَيْب قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد غزوة أنا ورجل من قومي ولم نسلم فقلنا إنا لنستحي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم قال ((فأسلمتما)) ؟ قلنا لا قال ((فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين)) قال فأسلمنا وشهدنا معه ولأنه غير مأمون على المسلمين فأشبه المخذل والمرجف قال ابن المنذر : والذي ذُكِر أنه استعان بهم غير ثابت . ا . هـ .
        وقال الحافظ في التلخيص ج4 ص100- 101 بعدما ذكر الأحاديث الواردة في جواز الاستعانة بالمشركين والأحاديث المانعة من ذلك ما نصه : ويجمع بينه يعني حديث عائشة وبين الذي قبله يعني حديث صفوان بن أمية ومرسل الزهري بأوجه ذكرها المصنف منها وذكره البيهقي عن نص الشافعي : أن النبي صلى الله عليه وسلم تفرس فيه الرغبة في الإسلام فرده رجاء أن يسلم فصدق ظنه . وفيه نظر من جهة التنكر في سياق النفي ومنها : أن الأمر فيه إلى رأي الإمام ، وفيه النظر بعينه ، ومنها : أن الاستعانة كانت ممنوعة ثم رخص فيها وهذا أقربها وعليه نص الشافعي .
        وقال في الفروع ج6 ص 49 - 50 ما نصه : (ويكره أن يستعين بكافر إلا لضرورة ، وذكر جماعة : لحاجة ، وعنه يجوز مع رأي فينا ، زاد جماعة وجزم به في المحرر : وقوته بهم بالعدو) .
        وقال الصنعاني رحمه الله في سبل السلام ج4 ص 49-50 على شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها : ((ارجع فلن أستعين بمشرك)) ما نصه : والحديث من أدلة من قال : لا يجوز الاستعانة بالمشرك في القتال ، وهو قول طائفة من أهل العلم ، وذهب الهادوية وأبو حنيفة وأصحابه إلى جواز ذلك ، قالوا : لأنه صلى الله عليه وسلم استعان بصفوان بن أمية يوم حنين ، واستعان بيهود بني قينقاع ورضخ لهم ، أخرجه أبو داود والترمذي عن الزهري مرسلا ، ومراسيل الزهري ضعيفة ، قال الذهبي : لأنه كان خطاء ، ففي إرساله شبهة تدليس . وصحح البيهقي من حديث أبي حميد الساعدي أنه ردهم ، قال المصنف : ويجمع بين الروايات بأن الذي رده يوم بدر تفرس فيه الرغبة في الإسلام فرده رجاء أن يسلم فصدق ظنه ، أو أن الاستعانة كانت ممنوعة فرخص فيها ، وهذا أقرب . وقد استعان يوم حنين بجماعة من المشركين تألفهم بالغنائم . وقد اشترط الهادوية أن يكون معه مسلمون يستقل بهم في إمضاء الأحكام ، وفي شرح مسلم : أن الشافعي قال : إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين ودعت الحاجة إلى الاستعانة أستعين به وإلا فيكره ، ويجوز الاستعانة بالمنافق إجماعا لاستعانته صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي وأصحابه .

        تعليق


        • #5
          ابن باز و تكفير صدام و جواز الاستعانة بالكفار ضده !

          http://www.binbaz.org.sa/node/8345

          لا شك أن عمل الزعيم العراقي من اجتياحه الدولة الكويتية وما ترتب على ذلك من سفك الدماء ونهب الأموال وانتهاك الأعراض، لا شك أن هذا عدوان أثيم وجريمة عظيمة ومنكر شنيع يجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بإخراج جيشه من الدولة الكويتية. لأن هذا الإقدام والاجتياح أمر منكر ومخالف للشرع ولجميع القوانين العرفية ولما تمت عليه المعاهدة بينه وبين قادة العرب في جامعتهم العربية.
          والواجب عليه حل المشاكل بالطرق السلمية، وإذا لم تنجح الطرق السلمية وجب على الجميع الرجوع إلى محكمة شرعية - لا قانونية- لأن الواجب شرعا على المسلمين أن ترد جميع المنازعات بين الدول والأفراد والقبائل إلى الحكم الشرعي، بأن تشكل محكمة شرعية من علماء أهل الحق والسنة حتى يحكموا فيما تنازع عليه المسلمون من دولتين أو قبيلتين أو أفراد – بالحكم الشرعي – لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} وإن هذا العمل الذي قام به صدام ضد الكويت هو عمل إجرامي يجب التوبة منه وعدم التمادي وذلك، والرجوع إلى الحق فضيلة وحق، خير من التمادي في الرذيلة والخط. وقد صدر بيان من مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية يبين خطأ هذا العمل، وأنه عدوان وجريمة وخيانة. وجاء في بيان المجلس - الذي أنا أحد أعضائه- أنه لا مانع من الاستعانة ببعض الكفار للجيوش الإسلامية والعربية ولا بأس من الاستعانة لصد عدوان المعتدي الكافر وظلمه والدفاع عن البلاد وعن حرمة الإسلام والمسلمين إذا غلب على الظن حصول المطلوب بذلك ودعت إليه الضرورة أما الإشاعات حول الحرمين الشريفين فإنهما بحمد الله بمنأى عن الزعيم العراقي وغيره وهما آمنان بحمد الله.
          وكل ما في الأمر أن الدولة السعودية احتاجت إلى الاستعانة ببعض الجيوش من جنسيات متعددة ومن جملتهم الولايات المتحدة وإنما ذلك للدفاع المشترك مع القوات السعودية عن البلاد والإسلام وأهله ولا حرج في ذلك. لأنه استعانة لدفع الظلم وحفظ البلاد وحمايتها من شر الأشرار وظلم الظالمين وعدوان المعتدين فلا حرج كما قرره أهل العلم وبينوه. وأما ما أشاعته بعض الأقليات الإسلامية التي صدقت أقوال صدام وأكاذيبه حول تدخل الكفار في شؤون المسلمين ومقدساتهم وغيرها من الإشاعات الباطلة، فإنه شيء باطل ولا أصل له والذي أشاعه هو حزب صدام وهو حزب بعثي قومي وليس حزبا إسلامي، وحتى لو كانوا مسلمين إذا تعدوا وجب ردعهم ولو بالاستعانة ببعض الكفرة، وعلى طريقة سليمة كما هي يُدفع بها الشر وتُحمى بها البلاد، والرسول - صلى الله عليه وسلم – استعان بدروع من صفوان بن أمية يوم حنين لحرب أهل الطائف وصفوان حينذاك لم يسلم وبذلك يعلم أن الاستعانة بالكفار على الكفار من تعدى وظلم يجوز إذا غلب على الظن حصول المقصود بذلك ودعت إليه الضرورة والذي لا يجوز هو أن ينصر الكفار على المسلمين، أما ما جرى من الاستعانة ببعض الكفار ضد صدام فهو مما يحمي المسلمين وأراضيهم من المجرمين والمعتدين والكافرين، وفرق بين الاثنين، بين إنسان ينصر الكفار على المسلمين ويعينهم على المسلمين وهذه هي الردة عن الإسلام والتولي للكفار وذلك منكر لا يجوز. أما من ينصر المسلمين ويستعين ببعض الكفار على عدو المسلمين كما هو الحال في المملكة من الاستعانة بالكفار لردع المعتدي الكافر وصده عن بلاد الإسلام ومقدساتهم فهذا أمر مطلوب ولازم. لأنه لحماية المسلمين ودفع للظلم عنهم. والواجب على الزعيم العراقي أن يتوب إلى الله ويرجع عما هو عليه من الباطل، ويرد الحق إلى أهله ويترك حزب الشيطان، وعليه أن يلتزم بالإسلام، وأن يسوس الرعية بذلك ويحكِّم شرع الله وندعو له بالهداية. وأكد سماحته في إجابته على سؤال للجزيرة حول إمكانية إيجاد محكمة دولية شرعية لحل المنازعات بين الدول فقال: يجب على جميع الدول الإسلامية من العرب وغيرهم حل منازعاتهم بالطرق الشرعية وذلك بإيجاد محاكم شرعية في كل دولة لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}[1]، ويقول جل وعل: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}[2]، ويقول سبحانه وتعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[3] فإذا تنازعت دولتان أو أكثر وجب أن يحكم بينهما علماء الإسلام بحكم الشريعة فيما تنازعوا به على ضوء الكتاب والسنة، لا بالقوانين التي وضعها الرجال بل بشرع الله وحكمه سبحانه عملا بالآيات المذكورة والواجب على الجنود العراقيين وعلى كل مسلم أن يحترم مال المسلم ودمه وعرضه وأهله، ولا يجوز التعدي على أي مسلم لا في الكويت ولا في غيره، ولا على ماله أو عرضه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)).
          وهذا العدوان من العراق لا يبرر للجنود وأفراد الجيش أن يتعدوا على الكويتيين أو غيرهم، ويأخذوا أموالهم، أو يضربوا أجسادهم، أو يقتلوهم أو يقتلوا صبيانهم، أو يتعدوا على نسائهم، كل ذلك منكر وحرام لا يجوز، والواجب أن يتقوا الله وأن يحذروا ما حرم الله وأن لا يقدموا على أمر يغضب الله عليهم ويسبب دخولهم النار والبعد عن رحمته ورضوانه.
          وأوصي شعب الكويت المظلوم بتقوى الله، وأن يستقيموا على دينه، وأن يتوبوا إليه عن سالف ذنوبهم، وأن يسألوا الله النصر على العدو، وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين وسوف يعوضهم الله خيرا مما أخذ منهم بالتوبة النصوح، يعطيهم الله ما فاتهم ويعوضهم خيرا منه سبحانه وتعالى كما قال عز وجل: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[4]، ويقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}[5].
          ونسأل الله أن يمن علينا وعليهم بالتوبة، وكل منا على خطر، وكل مسلم في أي مكان في السعودية أو الكويت أو الشام أو اليمن، وفي كل مكان، عليه محاسبة النفس ومجاهدتها في الله، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. لذلك فإن على جميع إخواننا بالكويت وعلى جميع المسلمين بالمملكة العربية السعودية وكل مكان عليهم تقوى الله، وأن يجاهدوا أنفسهم في طاعة الله وأن يصبروا على ما أصابهم من مصائب، كما أن عليهم الاستقامة على الحق والتواصي به، والتناصح في الله أصلح الله لهم ما كان فاسد، ورد عليهم ما كان شارد، وعوضهم خيرا مما أصابهم، وجعل لهم سبحانه وتعالى العاقبة الحميدة، قال عز وجل: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[6] وقال تعالى: {وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}[7] ومن يتق الله يوفقه الله ويعوضه خيرا مما أخذ منه، ويمنحه الرحمة العامة والشاملة التي تعم أمر دينه ودنياه وآخرته.
          وفي ختام تصريح سماحته قال: نصيحتي للمسلمين عامة جميع: أن يتقوا الله وأن يلتزموا بشرع الله، وأن يتدبروا القرآن العظيم ويعتنوا بالسنة المطهرة، وأن ينظموا أعمالهم على ضوء الكتاب والسنة، وأن تكون أعمالهم وأقوالهم وخلافاتهم كلها ترجع إلى الكتاب والسنة لا إلى القوانين الوضعية، بل يجب أن تكون كلها محكومة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يلتزموا بهذا أفرادا وجماعات ودول، وهذا هو الواجب على المسلمين أن يتحاكموا إلى شرع الله، وأن يستقيموا على دين الله، وأن يعملوا بما أمر دين الله، وأن ينتهوا عما حرم الله، لأن الله سبحانه يقول: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[8] ويقول سبحانه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ}[9] {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ}[10] {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم}[11].
          فنحن مأمورون بتقوى الله جميعا والحفاظ على دينه وبذلك يصلح الله لنا أعمالنا ويغفر ذنوبنا كما قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[12] وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}[13] وهذا هو الواجب على الناس جميعا أن يتقوا الله ويعبدوه وحده ويحكموا شريعته وينقادوا لأمره ويحذروا نهيه سبحانه، وأن يقفوا عند حدوده، وأن يتواصوا بهذا ويتناصحوا فيه كما قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[14] ويقول سبحانه: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[15] ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ((الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة)) قيل لمن يا رسول الله ؟ قال ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) ويقول جرير بن عبدالله البجلي (بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - على إقامة الصلاة وعلى إيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم) وهذا هو الواجب على مستوى الشعوب ورؤساء الدول الإسلامية، أن يتقوا الله وأن يتناصحوا وأن يتواصوا بالحق، وأن يحكّموا شرع الله دون القوانين المخالفة لشرع الله وأسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع وأن يهديهم سواء السبيل وأن يصلح قادتهم ويولي عليهم خيارهم وأن يعيذهم من شر الأشرار، كما أسأل الله سبحانه أن يكفينا شر كل ذي شر، وأن يرد كيد كل عدو في نحره، وأن يكشف شره أينما كان. وأن يحسن العاقبة لنا وللمسلمين إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
          [1] سورة الشورى الآية 10.
          [2] سورة النساء الآية 59.
          [3] سورة النساء الآية 65.
          [4] سورة النور الآية 31.
          [5] سورة التحريم الآية 8.
          [6] سورة العنكبوت الآية 69.
          [7] سورة آل عمران الآية 120.
          [8] سورة البقرة الآية 21.
          [9] سورة النساء الآية 1.
          [10] سورة لقمان الآية 33.
          [11] سورة الحج الآية 1.
          [12] سورة الأحزاب الآيتان 70 – 71.
          [13] سورة الحشر الآيات 18 – 20.
          [14] سورة المائدة الآية 2.
          [15] سورة العصر كاملة.

          تعليق


          • #6
            لعن الله ابن باز و داعش

            تعليق


            • #7
              العن كل من تحب يا محب الغدير مسموح فلا يضيرني لو لعنني المشرك الف الف مره
              وبعدين الموضوع ما يتكلم عن الاستعانة بالامريكان بل يتكلم عن الكذب علي امريكا وادعاء انها تساعد داعش وهي تساعد الشيعه !!!! لماذا يخجل الشيعه من ذلك وبل بالعكس يتهمونها بمساعدة داعش واتضح انه طائرات الشيعه العراقيه هي من تلقي المساعدات لداعش هههههههههه ام انهم يتهمون امريكا بذلك رفعا للعار !!!!!
              واخيرا ان تحضر امريكا لتقاتل معك مقابل المال بالايجار يعني وتذهب غير ان تذهب اليها وتجعلها تحتل بلدك وتقتل نصف شعبك وتضعهم في سجون بلدك وتعذبهم وتهتك اعراضهم بمساعدتك !!!!! فلا تقلب الحقائق

              تعليق


              • #8
                أنا أعارض أصلاً الاستعانة بالامريكان لأنهم قد قصفوا فعلاً بعض مواقع الشيعة ونحن لسنا بحاجة لهم .
                لكن هذا من باب الالزام فالشيعة مؤمنون و داعش مشركون كفار أنجاس نواصب خارجون عن الإسلام , فيجوز الاستعانة بالكفار ضدهم وإن كان غير حسن في ظرفنا .

                العن كل من تحب يا محب الغدير مسموح فلا يضيرني لو لعنني المشرك الف الف مره
                إنت شو دليلك أنك مو مشرك هههههههههههههههههههههههه مستعد تجادلني في توحيدك ؟

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X