منقول
هل ان دين وخلق ابي بكر وعمر كان يرضي النبي الأعظم (ص) ؟
================================================== ======
ينقل الترمذي في سننه -كتاب النكاح ج3 ص394 ، عن ابي هريرة انه قال: قال رسول الله (ص) : "اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ".
ويروي ابن سعد الواقدي في "الطبقات الكبرى" ج6 ص14 : ان ابا بكر خطب فاطمة (ع) الى النبي (ص)فقال: يا ابا بكر، انتظر بها القضاء ، فذكر ذلك ابو بكر لعمر ، قال له عمر: ردك يا ابا بكر! ثم ان ابا بكر قال لعمر: اخطب فاطمة الى النبي (ص)، فخطبها ،فقال له مثل ما قال لأبي بكر : انتظر بها القضاء ، فجاء عمر الى ابي بكر فأخبره، فقال له :ردك يا عمر !.
لا شك ان الحديث الأول يؤسس لأصل تشريعي ، ويضع الضوابط اللازمة للتزاوج والتناسل بين المسلمين ،وجعل الدين والاخلاق معيارا لذلك . ومما لا شك فيه ايضا ان النبي (ص) هو المطبق الاول للشريعة والساهر على تطبيقها وسريانها في المجتمع الاسلامي، ويستحيل عليه (ص) ان يأمر بأمر ثم يخالفه .
اما الرواية الثانية فأنها تشير صراحة الى ان النبي (ص) رفض تزويج ابنته (ع) لأبي بكر ، او لعمر .
وهذا ما يدفعنا الى التساؤل : لماذا رفض النبي (ص) تزويج ابنته (ع) من ابي بكر او من عمر، في حين انه وافق على تزويجها من علي (ع) ؟ وهل ان النبي (ص) تصرف بدوافع شخصية حيال هذه القضية وحاشاه ؟!
ام هل ان النبي (ص) لم يكن يرضى بدين واخلاق ابي بكر وعمر ، في حين انه رضي بدين علي (ع) واخلاقه ؟ وخصوصا انه (ص) كان ينتظر القضاء في ذلك !
وهل ان امر تزويج فاطمة (ع) كان بيد النبي (ص)، ام بيد رب النبي تبارك وتعالى ؟
واذا كان هذا التزويج بأمر من السماء، فعلى اي اساس جرت المفاضلة بين الخاطبين ؟ هل على اساس الدين والاخلاق ،ام على اسس اخرى ؟!
واذا كانت السماء لا تقبل بتزويج فاطمة (ع) لمن طعن النبي (ص) في دينه وخلقه ، فكيف تقبل بتقديمهما في خلافته (ص)على من رضيت به زوجا لسيدة نساء العالمين ؟!.
الجواب بحاجة الى تأمل وبصيرة وشفافية .
هل ان دين وخلق ابي بكر وعمر كان يرضي النبي الأعظم (ص) ؟
================================================== ======
ينقل الترمذي في سننه -كتاب النكاح ج3 ص394 ، عن ابي هريرة انه قال: قال رسول الله (ص) : "اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ".
ويروي ابن سعد الواقدي في "الطبقات الكبرى" ج6 ص14 : ان ابا بكر خطب فاطمة (ع) الى النبي (ص)فقال: يا ابا بكر، انتظر بها القضاء ، فذكر ذلك ابو بكر لعمر ، قال له عمر: ردك يا ابا بكر! ثم ان ابا بكر قال لعمر: اخطب فاطمة الى النبي (ص)، فخطبها ،فقال له مثل ما قال لأبي بكر : انتظر بها القضاء ، فجاء عمر الى ابي بكر فأخبره، فقال له :ردك يا عمر !.
لا شك ان الحديث الأول يؤسس لأصل تشريعي ، ويضع الضوابط اللازمة للتزاوج والتناسل بين المسلمين ،وجعل الدين والاخلاق معيارا لذلك . ومما لا شك فيه ايضا ان النبي (ص) هو المطبق الاول للشريعة والساهر على تطبيقها وسريانها في المجتمع الاسلامي، ويستحيل عليه (ص) ان يأمر بأمر ثم يخالفه .
اما الرواية الثانية فأنها تشير صراحة الى ان النبي (ص) رفض تزويج ابنته (ع) لأبي بكر ، او لعمر .
وهذا ما يدفعنا الى التساؤل : لماذا رفض النبي (ص) تزويج ابنته (ع) من ابي بكر او من عمر، في حين انه وافق على تزويجها من علي (ع) ؟ وهل ان النبي (ص) تصرف بدوافع شخصية حيال هذه القضية وحاشاه ؟!
ام هل ان النبي (ص) لم يكن يرضى بدين واخلاق ابي بكر وعمر ، في حين انه رضي بدين علي (ع) واخلاقه ؟ وخصوصا انه (ص) كان ينتظر القضاء في ذلك !
وهل ان امر تزويج فاطمة (ع) كان بيد النبي (ص)، ام بيد رب النبي تبارك وتعالى ؟
واذا كان هذا التزويج بأمر من السماء، فعلى اي اساس جرت المفاضلة بين الخاطبين ؟ هل على اساس الدين والاخلاق ،ام على اسس اخرى ؟!
واذا كانت السماء لا تقبل بتزويج فاطمة (ع) لمن طعن النبي (ص) في دينه وخلقه ، فكيف تقبل بتقديمهما في خلافته (ص)على من رضيت به زوجا لسيدة نساء العالمين ؟!.
الجواب بحاجة الى تأمل وبصيرة وشفافية .