إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وفاة عالم الدين العراقي آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رحم الله الشيخ اية الله الاصفي
    كان علما في سماء العلم والوعي والتحرر
    تغمده الله برحمتة الواسعه ..انه سميع مجيب

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين يوسف احمد
      الى جهنم وبئس المصير

      اذا كنت شيعي فهذا تعليقك على عالم من علماء الشيعه !!!
      فكيف يكون تعليقك عليهم اذا كنت وهابي ؟؟؟
      ههههههه..شر البلة ما يضحك

      تعليق


      • #18
        الله يلعنك يا ياسر حبيب
        نفس فضل الله عمل فتنة مابين المؤمنين

        قلنا مرارا وتكرارا ياسر حبيب وفضل الله هدفهم ضرب المؤمنين بعضهم ببعض الله أعلم من خلفهم
        واحد سلاحه التعصب والأخر سلاحه الميوعة

        والمؤمنين يتقاتلون وفق أفكارهم


        تعليق


        • #19

          انت مخطئ اخي الآصفي وغيره الكثير من العمائم يؤمنون بعرفان ابن عربي الا وهو الوجه الشيعي للتصوف وحدة الوجود وهذه الامور الشركية اما عرفان اهل البيت فهو مختلف ومعرفة الله عن طريق العبادات مختلف عن عقائد هؤلاء المعممين المنحرفين ما يسمون بالعرفاء وهم اتباع الزنديق ابن عربي لعنه الله
          ممكن مصدر كلامك أخي ؟؟؟
          أين الاشكال في عقيدة الرجل , علماً أنني غير قارئ عنه شيء قبل هذا الأسبوع .

          الله يلعنك يا ياسر حبيب
          نفس فضل الله عمل فتنة مابين المؤمنين

          قلنا مرارا وتكرارا ياسر حبيب وفضل الله هدفهم ضرب المؤمنين بعضهم ببعض الله أعلم من خلفهم
          واحد سلاحه التعصب والأخر سلاحه الميوعة

          والمؤمنين يتقاتلون وفق أفكارهم
          عجيب
          نِعم الفتنة التي تفضح و تكشف المنافقين .

          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
          في مراسلات بين الحسين عليه السلام و معاوية اللعين :
          قال الحسين -موضع الشاهد - قلت فيما قلت :
          « انظر لنفسك ولدينك ولأمّة محمّد ، واتّقِ شقّ عصا هذه الأمّة ، وأن تردهم إلى فتنة » ،
          وإنّي لا أعلم فتنة أعظم على هذه الأمّة من ولايتك عليها ، ولا أعلم نظراً لنفسي ولديني ولأمّة محمّد (صلّى الله عليه وآله) علينا أفضل من أن أجاهدك ، فإن فعلتُ فإنّه قربة إلى الله ، وإن تركتُه فإنّي استغفر الله لذنبي ، وأسأله توفيقه لإرشاد أمري .

          قالت فاطمة عليها السلام لمن لم ينصرها في خطبتها الفدكية :
          ابتداراً زعمتم خوف الفتنة , أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ
          إبتدار: اِسْتِعْجاَل ، إِسْراَع
          التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 05-06-2015, 07:41 PM.

          تعليق


          • #20
            انا لله وانا اليه راجعون

            وصل اللهم على محمد وآل محمد

            الله يرحمك يا شيخنا الجليل اية الله الحاج الشيخ محمد مهدي الاصفي ويسكنك الفسيح من جناته بجوار الاحبة محمد وآله الطيبين الطاهرين

            ***
            الغريب ان حسين يوسف طلع يعرف الشيخ وسماه "بتري"!

            والاغرب طلع محب غدير المياه العكرة صفر اليدين ولم يقرأ عن الشيخ بعد!

            اقول للاول والله ثم والله ليس غيركم ما تتهمون الاخرين به تماما كوجهكم الاخر وهابية السنة الذين يفعلون الموبقات ثم يتهمون الشيعة بها زورا وبهتانا!

            واقول للثاني ستلتحق بالاول عند قراءة الخبر التالي الذي تحبه وتموت من أجله!

            ***

            بيان قائد الثورة الاسلامية بمناسبة رحيل آية الله الشيخ الاصفي




            اصدر قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى السيد علي خامنئي بيانا بمناسبة رحيل العلامة اية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي الذي كان من الشخصيات العلمائية والسياسية العراقية وذلك عن عمر ناهز السادسة والسبعين.


            وجاء في بيان قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى السيد علي خامنئي: ببالغ الحزن والاسى تلقيت خبر رحيل العالم المحقق والمجاهد المرحوم اية الله الحاج الشيخ محمد مهدي الاصفي .

            وقال "لقد كان سماحته فقيها مجددا ومتكلما ماهرا ومؤلفا كثير العمل والتأثير ،وكانت عشرات الكتب المفيدة والمثمرة في مجال العقيدة والكلام والفقه من ثمرة وبركة عمره الشريف".

            واضاف "خلف رحمه الله تاريخاً مضيئاً في ميادين النضال السياسي والاجتماعي في العراق ، وتمتع بفكر ثاقب وتحليل عميق حول القضايا الاقليمية ، ويعد ذلك من خصائص شخصيته الجامعة. الزهد وعدم الرغبة بمتاع الدنيا المادي، والقبول بعيش الطلبة الفقراء كانت من الصفات البارزة لهذا الروحاني الجليل".

            واشار آية الله خامنئي الى ان "تمثيله لي في النجف الاشرف، يضع على كاهلي حقا كبيراً له، وآمل ان لطف الله ورحمته هو من يجازي خدمات سماحته العلمية والدينية والاجتماعية ".

            وتقدم قائد الثورة التعازي الى عائله المرحوم واصدقائه ومريديه بالتعزية والمواساة ، سائلا الله الاحد له علو الدرجات والرحمة والمغفرة .

            تعليق


            • #21
              حشره الله مع ابن عربي..

              تعليق


              • #22
                مقابلة مع سماحة آية اللَّه الشيخ محمد مهدي الآصفي..
                المصدر: مجلة بقية الله الأعظم - العدد 195
                ذي القعدة 1428هـ / ديسمبر 2007م
                بسم الله الرحمن الرحيم
                «أول ما يضيع من الإسلام الحُكم وآخره الصلاة»... هذا قول تفضل به رسول الإسلام العظيم محمد بن عبد الله (ص)، ولا أدري إن كنا ندركه جيداً أم لا، لأنه سواء أدركنا وعملنا على تدارك الخطر أو لم ندرك ولم نعمل، فقد أدركه بعض المتربصين بالإسلام وعملوا على تحقيقه، فوجّهوا فوهات مدافعهم الثقافية والإعلامية لتشويه فكرة حاكمية الفقيه الجامع للشرائط ولتشويه صورة الولي الفقيه وسلطته بعناوين شتى من السموم التي تبثّها الوسائل الإعلامية والمؤلفات الثقافية المشبوهة على اختلافها.‏
                ويُعتبر الإمام الخميني (قده) الأول في عصرنا هذا الذي سعى إلى تجسيد هذه النظرية وإخراجها إلى الحيّز العملي. وقد أثمر سعيه إقامة الحكومة الإسلامية في إيران. لذلك، فإننا نرى أن من عايشه بقلب صاف وبصيرة نافذة، قد عاين جمال هذه النظرية الأصيلة ومدى محاكاتها للمفهوم الأصيل للحرية، في حين يحتاج اليوم من لم يعايش ذلك الزمن من شرائح الشباب الواسعة، إلى تثبيت جذور النظرية في النفوس بشكل مبسّط، وإعادة ربطها بواقعها المتجسّد. لا تخفى علينا هنا أهمية شخص الإمام القائد الخامنئي (دام نوره)، بما يمثله من ولي فقيه وقائد وقدوة لكل شاب، في تجسيد النظرية بشكل عملي وفي تثبيتها في النفوس.‏
                وحول الموضوع، كان لنا لقاء مع شخصية عايشت بدايات الثورة الإسلامية في إيران. ولعل الحقيقة الواضحة التي تتلمسها عند لقائك بهذا النمط من الشخصيات، وبالرغم من اختلاف جيلك عن جيلها بمسافات هي أن هذا النمط من الشخصيات يمثل كنوزاً لا بد من الاستفادة منها واحترامها والحفاظ عليها كمنابع للمعرفة. نتكلم هنا عن سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي الأستاذ في الحوزة العلمية لمدينة قم المقدسة والمؤلف للعديد من الكتب القيمة، والذي كان لنا معه هذا اللقاء.‏
                * هل مسألة ولاية الفقيه شأن عقائدي أم فقهي؟‏
                كلاهما.. فهي تتصل بالجانب العقائدي لأنها امتداد ونيابة عن الإمام الحجّة (عج)، وإمامة الإمام الحجة (عج) هي مسألة عقائدية، وكذلك إمامة أئمة أهل البيت (ع) هي مسألة عقائدية، وتدخل في أصول المذهب. وولاية الفقيه بهذا الاعتبار شأن عقائدي. وبالاعتبار الثاني، من حيث السلطة والصلاحيات التي يمتلكها الولي الفقيه فهي مسألة فقهية. طريقة انتخاب الولي الفقيه وسعة وضيق دائرة صلاحياته القانونية والفقهية هي مسألة فقهية. وعلى العموم، فإن هذه المسألة تتصل بالجانب العقائدي من جهة والفقهي من أخرى.‏
                * نود أن تحدّثنا عن أدلة ولاية الفقيه العقلية، العقلائية والشرعية؟‏
                إذا تحدّثت عن ولاية الفقيه، فسوف لن تكون في حديثي هنا صفة فنّية تتطلّب الاختصاص الفقهي. سوف لن أدخل في الأدلة النقلية، بل سوف أكتفي هنا في هذا الجانب بهذه الكلمة: إن الأدلة الشرعية على ولاية الفقيه كثيرة جداً، وقد وردت بصيغ وتعبيرات مختلفة. لو أننا جمعنا هذه الصيغ وهذه الأحاديث والنصوص في محل واحد واستقرأناها كلها، لخرجنا بنتيجة قطعية حسب رأيي وهي أن ولاية الفقيه ونيابة الفقيه عن الإمام المهدي (عج) أمر مفروغ منه في ثقافة أهل البيت (ع).‏
                أما بالنسبة إلى الدليل العقلي: فالمسألة ليست عقلية بقدر ما هي عقلائية. وهناك فرق بين الدليل العقلي والدليل العقلائي. بمعنى أن ما تتطلبه سيرة العقلاء وحياتهم وتستقر عليه، هو حجة ما لم يرفضه الشرع، أي لو لم يرد دليل على رفضه، وعدم وجود دليل شرعي على رفض سيرة عقلائية هو دليل حجيتها. وأذكر الآن دليلاً ملفّقاً من الحالة العقلائية أو السيرة العقلائية والحالة الشرعية، وهو دليل ينتظم في عدة نقاط.‏
                النقطة الأولى: أن الله عز وجل يريد النظام، فالنظام والسيادة والحاكمية ضرورات من ضرورات حياة الإنسان، ومن دون وجود نظام وسيادة (هنا أقصد بها السلطة) لا تستقيم حياة الناس، على وجه الأرض. ولا يمكن لأحد أن يشكّك في هذه الحقيقة. وهذه هي النقطة الأولى التي أسميها ب«السيرة العقلائية».‏
                النقطة الثانية، هي نقطة شرعية وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولا يمكن لأحد أن يشكّك في أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من ضرورات الدين. والأمر بالمعروف هو المطالبة بتحقيق وتطبيق حدود الله وأحكامه وشريعته. والنهي عن المنكر يعني المطالبة والعمل لدفع الظلم والفساد والنهي كذلك عن الظلم والفساد والمخالفات الشرعية.‏
                والذي ينتج من هاتين النقطتين هو السعي لإقامة حكومة إسلامية. فلا بد إذاً من وجود وقيام حكومة تنظّم حياة الناس، ولا بد من وجود قانون يحكم الناس. وبطبيعة الحال، فإن هذا النظام لو لم يكن نظاماً إسلامياً، لا بد من أن يقع في مخالفات شرعية وفي الظلم والفساد بالضرورة. فإذا كان الأمر كذلك لا بد أن نسعى بموجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى تطبيق الأحكام الشرعية، ولا يتم ذلك إلا بإقامة حكومة الإسلام: دولة ملتزمة بأحكام الله تعالى، ودولة تطبق الأحكام الإلهية. لأننا لا نستطيع أن ننفي من جهة ضرورة وجود الدولة، ولا نستطيع من جهة أخرى أن نتقبل منكراً في المجتمع، أو حكماً إسلامياً لا يقع موضع التطبيق...‏
                ونضيف إلى ذلك ضرورة ثالثة: إن النظريات الفقهية في الشرع مختلفة ومتعددة، والقدر المتيقّن منها هو ولاية الفقيه. وأقصد بالقدر المتيقّن أن كل من يؤمن بضرورة قيام حكم إسلامي ويسعى لإقامة ذلك الحكم، يقول بشرعية ولاية الفقيه وحاكميته وليس العكس، أي أنه ليس كل من يقول بولاية الفقيه يقول بشرعية الدولة إذا كان لا يترأسها فقيه، وهذا ما قصدته بالقدر المتيقن. يعني في مسألة الحكومة الإسلامية عندنا نظريات متعددة من الواحد إلى العشرة فرضاً. وهذه المذاهب جميعها تؤمن بمشروعية الحكومة التي يتزعمها ويتصدى لها الفقيه وليس العكس. فليس كل من يقول بولاية الفقيه يتقبل الحكومة الإسلامية التي لا يتزعمها ولا يتصدى لها الفقيه. إذاً، فإن كل الفقهاء الذين يؤمنون بوجود الحكومة الإسلامية، يؤمنون بشرعية هذه الحكومة إذا تصدى لها الفقيه وتزعمها، وليس العكس.‏
                وبضميمة هذه الأجزاء الثلاثة إلى بعضها البعض: الأصل الأول عقلائي والثاني شرعي والثالث عقلي (فأصل «القدر المتيقن» هو أصل عقلي، وكل العقلاء يقولون بتقديم الأصل العقلي عندما يتردد الأمر بين ما يتفق عليه الجميع وما يختلفون عليه. فالعقل هنا يلزم بأخذ ما اتفق عليه الجميع). إذاً، بضم هذه الأصول الثلاثة إلى بعضها، نحصل على نتيجة شرعية ولاية الفقيه.‏
                * بالنسبة لمواصفات الولي الفقيه، ما هي؟ وهل تنطبق على سماحة الإمام الخامنئي؟‏
                المواصفات ثلاث: الصفة الأولى، الفقاهة: فلا بد أن يكون الولي الفقيه فقيهاً ولا يكون غير فقيه. وهنا لا يفوتني ذكر إجماع الفقهاء عند الشيعة والسنّة على ضرورة الفقاهة في ولي الأمر. والذي ينقل هذا الإجماع من أهل الشيعة هو العلامة الحلّي في «التذكرة» وعند أهل السنة جمع من الفقهاء منهم صاحب «شرح المقاصد في صفات الإمام». ويذكر فقهاء السنة أن الإمام، وهو الولي الفقيه لا بد وأن يكون فقيهاً.‏
                الصفة الثانية، العدالة: فلا بد أن يكون الولي الفقيه عادلاً أي ملتزماً بحدود الله تعالى، ملتزماً بالحلال والحرام، وهو ما نعبّر عنه بالتقوى، بمعنى الالتزام الدقيق بحدود الله تعالى. فإذا ما التزم الإنسان بحدود الله تعالى في حياته وتحول هذا الالتزام إلى ملكة راسخة، عندئذ يصلح ليكون إماماً للمسلمين.‏
                الصفة الثالثة، الكفاءة: فلا بد أن يكون الولي الفقيه كفؤاً قادراً، وعنده الكفاءات والإمكانات القادرة على القيادة والإدارة والتوجيه والتسديد. فولي أمر المسلمين أو إمام المسلمين، يتولى شأناً من أصعب الشؤون، فهو يتولى إدارة وقيادة الأمة بأكملها. فإذا ما كان ضعيفاً عاجزاً بالضرورة، فهو لا يستطيع أن يتولى قيادة الأمة. لذلك، لا بد أن يمتلك الكفاءات القيادية التي تمكنه من إدارة هذه الأمة الواسعة على وجه الأرض في الحرب والسلم، وتشخيص الأعداء وتشخيص الأصدقاء، وألا يكون متسرّعاً في القرارات، وأن يكون منفتحاً على الناس، وأن يستمع إلى مشاكلهم، وأن يحرص على أمنهم وأمن المجتمع، وألا يكون مهزوماً نفسياً، وأن يكون قادراً على مواجهة التحديات الصعبة التي تواجهه. على العموم، ما نعبّر عنه بالكفاءات القيادية.‏
                وسألتم هل أن هذه المؤهلات موجودة في ولي أمر المسلمين سماحة السيد الخامنئي؟ أقول نعم، هذه الخصال موجودة في الإمام الخامنئي وهو بحق رجل فقيه ومتمكن من الاجتهاد والاستنباط والفقه أوّلاً، ورجل ملتزم بحدود الله تعالى وأحكامه. وتاريخه تاريخ مشرق وصفحة حياته صفحة ناصعة ثانياً. وبالنسبة للكفاءة، ثالثاً، فهو منذ قيام الثورة إلى اليوم في وسط المعركة، وقد أنضجته التجارب واكتسب منها خبرة واسعة، وكان له حضور كذلك قبل قيام الثورة في أوساط الجهاد والمعارضة والعمل الإسلامي وحمل رسالة الإسلام. وبعد قيام الثورة الإسلامية وانتصارها، كان مع الإمام (قده) في كل مراحل العمل، حتى تولى أمر القيادة بعد الإمام رحمة الله عليه. نسأل الله تعالى أن يطيل عمره وأن يجعل في عمره خيراً وبركة كثيرة.‏
                * كيف ترون دائرة صلاحية الولي الفقيه؟‏
                أعتقد أن دائرة صلاحية الولي الفقيه دائرة واسعة، وهي أوسع من الدائرة الفعلية للدولة الحديثة المعاصرة، أو صلاحيات الدولة الحديثة المعاصرة بأجهزتها الثلاثة: القوة التقنينيّة والقوة التنفيذية والقوة القضائية. هذه الثلاثة مختزلة في الإسلام في ولي الأمر يوزّعها، أي يوزع هذه المهام، فيعطي القوة التقنينية لمجلس الأمة أو «مجلس الشورى الإسلامي» ويعطي القوة القضائية للقضاء والتنفيذية لرئيس الجمهورية والوزارات التي تتبع رئاسة الجمهورية. هذه ثلاث صلاحيات يعطيها الإسلام لولي الأمر، ولا يعني ذلك أن ولي الأمر يمارس بنفسه هذه الأعمال جميعها، فهذا أمر خارج عن حدود إمكانية إنسان، وإنما يوزعها على هذه الأجهزة. الناس مثلاً ينتخبون نوابهم في مجلس الشورى وهو يقرّ للمجلس صلاحية التقنين.‏
                * هل يعني هذا أن دائرة صلاحية ولي الأمر هي دون التشريع وفوق ما كان يقال من انحصارها بالولاية على الصغار والأمور الحسبية الضيّقة وما شاكل؟‏
                أنا أتكلم بأوسع من هذا، أقول بأن صلاحيات الدولة الحديثة هي ثلاثة: التقنين والقضاء والتنفيذ. والمقصود بالتنفيذ هنا، كل الأمور وليس فقط الولاية على الصغار والأيتام وتحصيل الأموال التي يغيب عنها أصحابها. كلا، بل صلاحيات الدولة الحديثة كلها من قبيل: الشؤون الخارجية والأمن والشرطة والتعليم والتربية والصحة والدفاع والانضباط والزراعة والطرق والريّ والتعليم الجامعي الخ... لا تحدّدوا، فهذا كله داخل في الدائرة التنفيذية. والدائرة التنفيذية للدولة الحديثة، تحتوي على مئات النقاط التي ذكرت بعضها الآن، والولي الفقيه له الصلاحيات الثلاث التقنين والقضاء والتنفيذ، ويعطي كل واحدة من هذه الصلاحيات إلى طرف.‏
                * حسناً، هنا في نفس هذه النقطة كيف ترون إيجابية أن يكون للولي هذه الدائرة الواسعة من الصلاحية؟‏
                إن الإيجابية تنبثق من ضرورات الحياة الإدارية والسياسية. فلا يمكن إدارة الحياة الإنسانية اليوم بكل تعقيداتها، ولا يمكن أن تستقيم حكومة، إلا إذا كانت تمتلك هذه الصلاحيات الواسعة.‏
                * ننتقل إلى مسألة أخرى... كيف ترون إلى العلاقة بين الولاية والمرجعية؟‏
                المرجعية تعني الفتيا والولاية هي التصدي للشؤون السياسية والإدارية. ولكن المرجعية وهي التصدي للفتيا تتعهّد اليوم في بلاد المسلمين بطرف من الشؤون السياسية والإدارية في المجتمع، وهذا يعني أن المرجعية تتصدى اليوم ليس فقط لشؤون الفتيا، وإنما لطرف وجانب من شؤون الحكم... وفي الوضع السياسي والإداري والاقتصادي للناس، يتدخل المرجع ويعطي رأيه وحكمه. وأما ولاية الأمر، فمعناها التصدي لشؤون المسلمين في الحرب والسلم والشؤون الإدارية والسياسية. والشؤون السياسية موجودة ضمن النقاط الثلاث التي شرحتها.‏
                الفهرس
                المصدر:
                http://alwelayah.net/hiic/index.php?...how&Sectyp=430

                تعليق


                • #23
                  لعنه الله
                  أحسنت أخي خائف

                  اللهم إني برئ من ديانة وحدة الوجود و الموجود ومن يعتنقها

                  تعليق


                  • #24
                    وهكذا التحق الاحمق محب غدير المياه العكرة سريعا جدا ب"ربعه" الامعات بمجرد ان اطلع على موقف الجمهورية الاسلامية في ايران من المرحوم!

                    فالفقيد تقلد منصبا يليق بمقامه: ممثلا لقائد الثورة الاسلامية في النجف الاشرف..

                    انها النجف الاشرف يا سادة.. انها قبلة الاحرار حيث المقام المعظم الشامخ لمولانا الامام الكرار سلام الله عليه وحيث السادة العلماء الابرار حصن الامة وعنفوانها..

                    قلنا من قبل ان دين هؤلاء يختصر في "مخالفة الثورة الاسلامية وكل رموزها الابطال"

                    وان وقعوا في "الافخاخ" - وهي كثيرة - تناولوا "كيس" النفاق والدجل الذي ابقاه لهم كبيرهم المستر "أبو هريرة"..! في محاولة يائسة بائسة منهم لتبييض وجوههم السوداء..! وهيهات..

                    وهكذا استفاد محب غدير المياه العكرة من مداخلة صنوه وشبيهه خائف من غضب .. الذي تراءى له انه اكتشف امرا عظيما كان غائبا عن البشرية منذ خلق آدم الى يومنا هذا!

                    المقال لم يتحدث لا عن ابن عربي ولا عن ابن فارسي ولا عن المعتوه السياسي الفاشل النتن!

                    ربما الفقيد نسى ان يدرج اسم السياسي المعتوه الفاشل ليكسب رضى الامعات!

                    وهكذا هم امعات "الياسرية" - نسبة الى السياسي المعتوه الفاشل - المفلسين المزعجين!

                    طاح حظكم..!!

                    غير ان قائمة "البتريين" - يا وهابية الشيعة - طويلة!

                    فالذين نعوا الفقيد الغالي كثر!

                    وقالوا فيه قولا حسنا طيبا يليق بمقامه الرفيع!


                    بخلاف اتباع "الياسرية" الذين تبرأوا منه وصاح المنادي من بينهم بصوت عال كصوت الحمير واقبح: خذوه الى جهنم وبئس المصير!!

                    سود الله وجوهكم..!

                    ***
                    والان ندخل في الموضوع مباشرة، وانقل لعصابات ياسر YASER GANGS انموذجا آخر من غير القائد المبجل السيد علي الخامنئي حفظه الله ورعاه.. الذي نعى الفقيد بقلب حزين!

                    انه الامام السيد علي السيستاني حفظه الله ورعاه:

                    ***

                    المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني يعزي بوفاة الشيخ الآصفي ويصفه بـ"العالم العامل بعلمه"




                    عزى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله)الحوزات العلمية بوفاة المفكر الإسلامي محمد مهدي الآصفي (قدس)، معتبرا أنه كان أنموذجا للعالم العامل بعلمه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة.

                    وقال مكتب السيد السيستاني إن الأخير "تلقى ببالغ الاسى والاسف نبأ وفاة الشيخ محمد مهدي الآصفي (قدس) الذي كان أنموذجا للعالم العامل بعلمه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة المتمسك بسنة النبي وأهل بيته الاطهار (عليهم الصلاة والسلام)".

                    وأضاف المكتب أن اية الله السيد السيستاني "يعزي الحوزات العلمية وذوي الفقيد الغالي وجميع محبيه وعارفي فضله بهذا المصاب الجلل".


                    وتوفي الشيخ الآصفي (قدس)، فجر اليوم الخميس (4 حزيران 2015)، عن عمر ناهز الـ76 سنة في مدينة قم الإيرانية.


                    تعليق


                    • #25
                      وهنا انموذج آخر من "البتريين" يا وهابية الشيعة!

                      يا من حملتم على اظهركم متاع المفسدين المستعمرين المستكبرين الانجاس!

                      وبالعامية.. عملاء للتاج الملكي البريطاني..

                      ان كان بينكم من لا يعلم عن هذه "المدرسة" الفاسدة والتحق بها متأثرا بكلمة هنا أو هناك عليه ان يراجع نفسه قبل موعد اللقاء الحق.. وهو قريب..!

                      فهؤلاء ليسوا وحدهم في الميدان، فهناك من ادعى السفارة ومن قال انه ابن الامام ومن قال انه المرجع العربي "القح"..!! وغيرهم كثر كل يدعي ما ليس فيه وله! ولكل انصار ومدافعين اغبياء و حمقى..!

                      راجعوا انفسكم ايها السادة..

                      اما من يعلم خبث "المدرسة" ويدافع عنها فمثلهم لا مكان لهم الا تحت اقدام الشرفاء.. يداسون كما يداس الدواعش وامثالهم في المدرسة "الوهابية" المجرمة..!

                      ***
                      هنا البحرين..!

                      حيث الثورة وحيث التطلع الى الحرية ونيل الحقوق المشروعة..!


                      ***
                      حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعزي برحيل الفقيه العلامة آية الله الشيخ الآصفي



                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)) صدق الله العلي العظيم.

                      وقال رسول الله (ص) : “اذا مات العالم الفقيه ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء”.

                      تعزي حركة أنصار ثورة 14 فبراير قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامئني “دام ظله الوارف” والشعب العراقي والمجمع العالمي لأهل البيت(ع) والحوزات العلمية في النجف الأشرف وكربلاء وقم المقدسة ومشهد المشرفة ، وكذلك عائلة الفقيد السعيد وعامة المسلمين وشيعة أهل البيت عليهم السلام برحيل العلامة الفقيه والمحقق سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي (رضوان الله تعالى عليه) سائلة المولى العلي القدير أن يرحمه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويحشره مع من تولاهم ، الرسول الأعظم والأئمة المعصومين عليهم الصلاة والسلام ، وأن يمن على ذويه بالصبر والسلون إنه سميع مجيب.

                      لقد إفتقد العالم الإسلامي والحوزات العلمية والساحة الإسلامية والشيعية ، والساحة العراقية علما من أعلام الفقه والفكر والجهاد ، حيث كان الفقيد الفقيه العلامة قائدا ومفكرا وكاتبا ومجاهدا صرف كل عمره في طلب العلم والتحقيق والكتابة ، والنضال والجهاد ضد الحكم الديكتاتوري البعثي ، وكان أحد أبرز قادة المعارضة العراقية ضد الطاغية صدام المقبور ، كما كانت حياته وقف لخدمة الأيتام والأرامل والفقراء والمستضعفين من أبناء الشعب العراقي قبل سقوط الحكم البعثي العفلقي وبعده ، وقد سخر حياته لخدمة المحتاجين خصوصا المهجرين العراقيين والمجاهدين.


                      وبعد سقوط نظام البغي والعدوان البعثي الصدامي كرس حياته لخدمة أبناء شعبه والحركة الإسلامية العراقية ، والشعب العراقي في مختلف المجالات العلمية والفكرية والثقافية والإجتماعية ، وكان وكيلا وومثلا لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي في العراق ، كما كان أحد أعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) وقضى حياته في خدمة نشر رسالة أهل البيت وعلومهم ومعارفهم ، ووقف إلى جانب العملية السياسية في العراق الجديد ورفد العملية السياسية والشعب العراقي بتجاربه الجهادية والنضالية ، كما وقف إلى جانب المجاهدين ووقف إلى جانب الحشد الشعبي في جبهات القتال ضد القوى التكفيرية الظلامية من داعش وحلفائهم البعثيين الصداميين ، عملاء الشيطان الأكبر أمريكا والصهيونية العالمية ، وعملاء الحكم السعودي والحكومات الخليجية في المنطقة.


                      إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تعزي الأمة الإسلامية والعالم الشيعي بوفاته ، فإنها كذلك تعزي أبناء الشعب البحراني والقوى السياسية البحرانية المعارضة لفقدهم أحد أبرز مناصري ثورة الشعب في البحرين ، حيث كان مساندا لثورة المظلومين في البحرين عبر مواقفه وبياناته منذ إنطلاق ثورة 14 فبراير ، مطالبا السلطة الخليفية الظالمة بإنصاف الشعب البحراني وإعطائه حقوقه الإجتماعية والسياسية كاملة غير منقوصة.


                      نعم إن الحركة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي وكذلك الحوزات العلمية والقوى السياسية الإسلامية العراقية ، والساحة الإسلامية قد إفتقدت خيرة العلماء والفقهاء والمحققين بعد تاريخ ثري بالعمل والجهاد الدؤوب لخدمة التشيع العلوي الحسيني ، وخدمة الإسلام المحمدي الأصيل ، وخدمة المستضعفين والمحرومين ، ولذلك فهو مصداق الحديث الشريف للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم : “اذا مات العالم الفقيه ثلم في الاسلام ثلمة لايسدها شيء”.


                      نسأل الله العلي القدير أن يمن على الفقيه المحقق والعلامة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي (ره) بواسع رحمته ، وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن تستفيد الأمة الإسلامية والحركة الإسلامية من عطائه الثري وكتاباته وتاريخه النضالي والجهادي الطويل.


                      حركة أنصار ثورة 14 فبراير
                      المنامة – البحرين
                      5 يونيو/حزيران 2015م



                      (نقلا عن بانوراما الشرق الاوسط)
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-06-2015, 03:49 AM.

                      تعليق


                      • #26
                        ايراني وليس عراقي

                        تعليق


                        • #27
                          معليش يا دكتور سنضيف اسم الفقيد الى عدد سكان ايران في الاحصاء السكاني القادم!

                          حرقان قلبك يا دكتور!!؟

                          ما قادر تتصور العلاقة الابدية المميزة بين الشعبين العظيمين في ايران غريب طوس والعراق علي والحسين..!؟

                          لا عليك، نكرر عليك ما قلناه لك سابقا..

                          موتوا بغيظكم انتم وكل الحمقى والاغبياء والعملاء والاذناب!!


                          ***
                          * بالصور.. تشيع العلامة الفقيد الشيخ محمد مهدي الاصفي



                          شيع الآلاف امس الجمعة، جثمان المفكر الإسلامي الراحل آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي بعد أداء صلاة الجنازة عليه من قبل المرجع الديني آية الله الشيخ ناصر مكارم شيرازي في مدينة قم المقدسة وقبل نقله الى مدينة النجف الاشرف بالعراق ليوارى الثرى.


                          وشاركت في التشييع شخصيات دينية وسياسية إيرانية وعراقية بارزة والعديد من علماء الحوزة العلمية ومراجع الدين، تقدمها نائب رئيس مجلس خبراء القيادة السيد محمود الهاشمي الشاهرودي والعلامة الشيخ جوادي آملي، فضلا عن عدد كبير من علماء الدين وطلبة الحوزة العلمية.






























                          ***
                          * الآصفي.. آخر العباءات الممزقة




                          مجاهد أبوالهيل/ صحيفة الصباح


                          تعرفت على الشيخ محمد مهدي الآصفي قبل ان أبلغ السمع، اذ كانت امي تخبيء مذياعها عن اعين السلطة الديكتاتورية واسماع مخبريها، لتلتقط اذاعة طهران العربية في الساعة الواحدة الى الثانية من عصر كل يوم ، لتصغي بخشوع الى المحاضرة الاسلامية.

                          المحاضرة التي يتناوب عليها علماء من الطائفتين كان ابرزهم الخطيب البارع الدكتور احمد الوائلي - رحمه الله - الذي يمتلك حنجرة لن تتكرر في إيقاعها وثراء معلوماتها، بينما كان الصوت الآخر للعلامة الآصفي الذي يكسر إيقاع الوائلي بإيقاع مختلف تماماً في النبرة والمضمون، اذ كانت محاضراته تخترق الروح والعقل لِتُدخلَ سامعها في متاهات صوفية وعرفانية نابعة من تجرية ثرية في العلم والزهد والوجع.


                          لم أكُ اعرف من هو الآصفي وانا أرمي بإسماعي من مسافة تمكنني من التقاط صوت المذياع لكي لا أدل الاخرين على ذلك الطقس اليومي المقدس بالنسبة لنا، أمي وانا.

                          بعد ذلك وفي بداية التسعينات يوم انقلبت معادلة مقاومة النظام الديكتاتوري وأصبحت ملاذات المجاهدين غير آمنة في بيوتنا المترامية على سفوح الهور، انتقلنا مشياً على الألغام الى ايران عن طريق الأهوار المُجفّفة، وبقينا في حدودها لعدة أشهر لم يطرق أبوابنا التي لم تكن من الخشب او الحديد انما كانت ابواباً من ريح، سوى الشيخ محمد مهدي الآصفي الناطق الرسمي لحزب الدعوة الاسلامية انذاك والرجل الاول في هذا الحزب..

                          زارنا في هذا الشارع الذي يفصل بين الوطن والغربة بمساحات هائلة من المياه التي لم تصل اليها ارادة التجفيف والعطش، وكنت وامي وإخوتي واخرين نلتقي بالاصفي وجها لوجه وليس سمعاً لصوتٍ في المذياع، ما شدّ انتباهي ليس الآصفي القائد والزعيم، انما الآصفي الزاهد والمتواضع الذي لم يرقع عباءته لكي لا يستحي من راقعها، ورغم ان يده خلت من اية حلول لنا ولغيرنا، الا انها كانت بيضاء وسخية لحد انها أشبعت الجميع أمناً وطمأنينة.

                          تكررت لقاءاتنا به بعد انتقالنا الى مدينة قم الايرانية التي كانت ملاذاً رائعاً لشتى الاتجاهات العراقية التي تعارض النظام الديكتاتوري، كان مختلفاً عن كل القيادات السياسية والدينية في كل شيء، لحد ان زهده وتقواه كانا يخرجانه من كونه شخصية سياسية ذات مستوى رفيع، لانه كان مترفعاً عن تفاصيل القيادة وبروتوكولاتها المتعارفة، ورغم كونه الأوفر حظاً في استلام الحقوق الشرعية والمساعدات الانسانية، إيماناً من أصحابها والقائمين عليها بصدقه ومصداقيته في ايصالها الى مستحقيها، رغم كل هذه الإيرادات، الاَ انه لم يسكن منزلاً فارهاً ولم يركب سيارة خاصة، لحد انه دفع أجرتي في التاكسي العمومي لعدة مرات وسط استغرابي ودهشتي من كونه يصعد في سيارات الأجرة العامة.. كما كان يمتلك عشرات المنازل التي تحت تصرفه والتي خلت من ايٍ من أقاربه وذويه، لانه خصصها لعشرات العوائل من ألأرامل والأيتام.

                          كان يدرك بإيمانه العميق ان مساعدة الفقراء والمحتاجين اهم بكثير من الانغماس بتفاصيل العمل السياسي، لانه يؤمن ان القائد الحقيقي من يرتقي سُلَّم الاولويات وكانت من أولوياته توفير الخبز والسكن للمشردين وليس تعبئتهم بشعارات فارغة، لان الآصفي قرأ كل سَنَن التاريخ ليوظفها في مسيرته العلمية والعملية ويعيد كتابتها بما ينفع الأمة، فلم يخوض في مسارات التاريخ المتعرجة التي تُولِّد الاختلاف والاقتتال انما كان مثلاً لرجل الدين المتسامح والمترفع عن كل أشكال التعبير الطائفي.

                          أنْ تُعدّد مناقب الآصفي فلن تحصيها بسهولة، لدرجة ان كل من يعرفه يحفظ عنه الكثير من تلك التفاصيل واليوميات التي تراكمت بمرور التجربة لتصبح أيقونة في شخصيته ودالة عليه.

                          اية الله المفكر الشيخ محمد مهدي الآصفي يرحل بعد ان صلى الفجر بعباءته الممزقة او بدونها لا ادري، تاركاً وراءه تاريخاً من الفكر والزهد والمقاومة، مترفعاً عن سلطة اقبلت عليه بكل مغرياتها، فالقائد العام للحزب الذي حكم العراق منذ سقوط الديكتاتور ولحد الان لم يستلم موقعاً او امتيازاً او اي شي اخر كان سيحصل عليه بإشارة واحدة من أحد اصابع يديه البيضاء..

                          برحيل العلامة الآصفي، تخسر الحركة الاسلامية رمزاً من رموزها الحقيقيين.. وعمامة ناصعة البياض لم تتسخ بملذات الدنيا ولم يعلوها غبار السلطة، وتخلع الحوزة العلمية واحدة من آخر عباءاتها الممزقة.

                          تعليق


                          • #28
                            تشييع جنازة المرحوم اية الله الشيخ الاصفي رحمه الله والصلاة عليها من قبل اية الله الشيخ الفياض دام ظله الشريف
                            [/CENTER]





                            [/CENTER




                            التعديل الأخير تم بواسطة ح ي د ر ع ل ي; الساعة 06-06-2015, 08:29 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              شكرا اخي حيدر علي

                              هذه الصور نهديها ل"انشتاين" زمانه السياسي المعتوه الفاشل ومن علمه الدجل وايضا لزمرته الامعات الفاسدة!

                              تعليق


                              • #30
                                بوركت جهودكم الخيرة لإظهار الحق و إعلاء رايته

                                رحم الله آية الله آصفي و عطر مرقده ونفسه الزكية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X