قال السيد الخميني ((ومن جملة ذلك أيضاً عدم التهاون في إقامة صلاة الجمعة والجماعة فهي الوجه السياسي للصلاة، فإن صلاة الجمعة تعدُّ من أسمى نعم الحق تعالى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومنها كذلك عدم الغفلة عن مراسم عزاء الأئمة الأطهار، خصوصاً سيد المظلومين والشهداء أبي عبدالله الحسين (صلوات الله الوافرة وصلوات أنبيائه وملائكته والصالحين على روحه الوثابة العظيمة). وليعلموا أنّ أوامر الأئمة (عليهم السلام) إنما تهدف كلها لإحياء ملحمة الإسلام التاريخية هذه، كما أن كل اللعن والاستنكار لما فعله ظالمو آل البيت إنما يعبر عن الصرخة المدوية للشعوب في وجه الحكام الظالمين على مرّ التاريخ والى الأبد. ولا يخفاكم أن لعن وشجب واستنكار ظلم بني أمية (لعنة الله عليهم) ـ رغم انقراض حكومتهم وانتهائهم الى جهنم ـ إنما يمثل صرخة ضد الظالمين في العالم، وإحياءً لهذه الصرخة المبيرة للظلم.
ينبغي الحرص على تضمين المنائح والمراثي والمدائح المنظومة في أئمة الحق (عليهم السلام) استعراض جرائم الظالمين في كل عصر ومصر وبأسلوب حدّي، ولمّا كان هذا العصر هو عصر مظلومية العالم الإسلامي على يد أمريكا والاتحاد السوفيتي وسائر عملائهم كآل سعود الخونة للحرم الإلهي العظيم (لعنة الله وملائكته ورسله عليهم) لزم الإشارة الى ذلك وصبّ اللعنات على أولئك الظلمة والتنديد بهم بشدة.
ان علينا جميعاً أن ندرك أن هذه الشعائر السياسية ـ التي تحفظ هوية المسلمين خصوصاً شيعة الأئمة الإثني عشر (عليهم صلوات الله وسلامه) ـ هي التي تؤدي الى الوحدة بين المسلمين.
ينبغي أن أذكّر هنا بأنّ وصيتي السياسية الإلهية ليست موجهة للشعب الإيراني المجيد فحسب، وإنما هي تذكرة لجميع الشعوب الإسلامية والمظلومين في العالم على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم.
أتضرّع الى الله عز وجل أن لا يكلنا ـ وشعبنا ـ الى أنفسنا طرفة عين أبداً، وأن لا يحجب ألطافه الغيبية عن أبناء الإسلام والمجاهدين الأعزاء لحظة واحدة)).
(راجع المقدمة من الوصية السياسية الإلهية للسيد الخميني)
المصدر:http://www.imam-khomeini.com/web1/ar...&f=20&pid=2337
ينبغي الحرص على تضمين المنائح والمراثي والمدائح المنظومة في أئمة الحق (عليهم السلام) استعراض جرائم الظالمين في كل عصر ومصر وبأسلوب حدّي، ولمّا كان هذا العصر هو عصر مظلومية العالم الإسلامي على يد أمريكا والاتحاد السوفيتي وسائر عملائهم كآل سعود الخونة للحرم الإلهي العظيم (لعنة الله وملائكته ورسله عليهم) لزم الإشارة الى ذلك وصبّ اللعنات على أولئك الظلمة والتنديد بهم بشدة.
ان علينا جميعاً أن ندرك أن هذه الشعائر السياسية ـ التي تحفظ هوية المسلمين خصوصاً شيعة الأئمة الإثني عشر (عليهم صلوات الله وسلامه) ـ هي التي تؤدي الى الوحدة بين المسلمين.
ينبغي أن أذكّر هنا بأنّ وصيتي السياسية الإلهية ليست موجهة للشعب الإيراني المجيد فحسب، وإنما هي تذكرة لجميع الشعوب الإسلامية والمظلومين في العالم على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم.
أتضرّع الى الله عز وجل أن لا يكلنا ـ وشعبنا ـ الى أنفسنا طرفة عين أبداً، وأن لا يحجب ألطافه الغيبية عن أبناء الإسلام والمجاهدين الأعزاء لحظة واحدة)).
(راجع المقدمة من الوصية السياسية الإلهية للسيد الخميني)
المصدر:http://www.imam-khomeini.com/web1/ar...&f=20&pid=2337
تعليق