إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لقاء يجمع شخصية سعودية رفيعة بمدير عام وزارة الخارجية ’الاسرائيلية’

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقاء يجمع شخصية سعودية رفيعة بمدير عام وزارة الخارجية ’الاسرائيلية’

    لقاء يجمع شخصية سعودية رفيعة بمدير عام وزارة الخارجية ’الاسرائيلية’


    ضابط سعودي التقى مدير عام وزارة الخارجية ’الاسرائيلية’ في واشنطن


    على قاعدة "عدو عدوي صديقي" إجتمعا. تصافحا وتبادلا الأحاديث التي احتلت فيها إيران الحيز الأكبر. لم تكن الصورة التي جمعت المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد واللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي في واشنطن مفاجئة. الرياض تبذل كل ما بوسعها لمحاربة إيران حتى لو وضعت يدها في يد عدو الأمة اللدود "إسرائيل". أكثر من ذلك، سوّق المندوب السعودي خلال اللقاء لأمنية بلاده المتمثلة بـ"السلام بين العرب و"إسرائيل"".

    وفي هذا السياق، نشر موقع "يديعوت احرونوت" انّ" غولد السفير "الإسرائيلي" السابق اجتمع مع اللواء السعودي عشقي، في معهد "المجلس للعلاقات الخارجية" في واشنطن على منصة واحدة، في مشهد نادر، وتصافحا أمام مجموعة من المختصين بالشرق الأوسط وكبار الصحافيين، ثم تحدث كل منهما بدوره عن "العدو المشترك"، وهو إيران".

    وأضاف الموقع "إنّ عشقي كبير مستشاري الملك السعودي سابقاً، لا يتصرف من تلقاء ذاته"، مشيراً إلى أنّ "السفير "الإسرائيلي" في واشنطن، رون ديرمر، وصل إلى الاجتماع".



    ضابط سعودي التقى مدير عام وزارة الخارجية "الاسرائيلية" في واشنطن

    وتحدث عشقي في كلمته أمام الحضور في معهد العلاقات الخارجية في واشنطن، عن أهداف السعودية، وعلى رأسها ما اسماه "السلام بين العرب و"إسرائيل"، و"التغيير في السياسة تجاه إيران"، التي قال عنها بأنها دولة تعمل على التوسع والسيطرة على الشرق الأوسط.

    بدوره، قال غولد إنّ ""إسرائيل" والسعودية تواجهان نفس المشكلة، وهي إيران"، وأضاف أن "المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني سوف تضع إيران تدريجياً على عتبة النووي مثل كوريا الشمالية".

    وفي نهاية كلمته، وجه غولد كلاماً الى عشقي، فقال: "هذه خطوة أولى ، كان شرفاً لي العمل معك خلال السنة الأخيرة، وبعد ذلك تصافح الاثنان".

    ونقل موقع "يديعوت" عن غولد قوله "إنّه اجتمع مع عشقي 5 مرات في السنة الأخيرة"، مضيفا أن "هناك تطابقاً في المصالح في قضايا إقليمية".


    وأشار الموقع الى أنه في السنوات الأخيرة، وعلى خلفية تطابق المصالح "الإسرائيلية" السعودية ضد إيران، تحدثت تقارير إعلامية عن علاقات بين الطرفين، ومن ضمنها أنّ "السعودية ستسمح للطائرات "الإسرائيلية" بعبور مجالها الجوي في طريقها لشن هجوم على إيران إذا اقتضت الحاجة".

    اقرأ ايضا تقرير صحيفة "بلومبرغ" الأميركيّة (باللغة الانكليزية)

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/111629/...-#.VXI8f1Jgjg1

  • #2
    ما بين اللقاءات السعودية - ’الإسرائيلة’ ضاعت فلسطين


    ’حماقة’ السعودية أعيت من يُداويها

    فاطمة سلامة


    تُنصّب السعودية نفسها كدولة إسلامية تُدافع عن قضايا الأمة. مقام اتخذته لنفسها ليبقى معلقاً في الهواء لا مكان له على أرض الواقع. ليس لشيء وإنما لكونها تقوم بالمقت الأكبر عند الله. إنها تقول ما لا تفعل. تبيع الدنيا وما فيها من أجل مصالحها الشخصية. وهي في سبيل ذلك، باعت فلسطين قبلة المسلمين بثمن بخس، وضيّعت البوصلة. يممت شطرها باتجاه عدو الأمة. فتحت ذراعيها لملاقاته غير آبهة بسجله الأسود وعدائه التاريخي للمسلمين. "الحماقة" دفعت تلك المملكة بالمجاهرة العلنية عن توددها لـ"إسرائيل". وليس لقاء المدير العام لوزارة الخارجية "الإسرائيلية" دوري غولد واللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي في واشنطن سوى خطوة على طريق خلع ما تبقى من ثوبها "العروبي".

    يُفتّش مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز مصطفى عن كلمة أشد من إدانة ليُعبر عن سخطه من لقاء عشقي-غولد. من وجهة نظره، هذا الإجتماع يُشكل لبنةً أولى نحو التطبيع مع الكيان الغاصب الذي يجثم على صدر فلسطين ويسلب حقوق أهلها. إنّه ليس اللقاء الأوّل، فقد سبقه خمسة لقاءات سرية.

    يأسف المتحدّث لفعلة السعودية التي تشكّل ثقلاً نوعياً في الواقع الإقليمي والعربي ورأس الهرم بين الدول الإسلامية. إنها تمتلك الإمكانيات الهائلة التي تمكّنها من محاربة أشد الناس عداوةً للإسلام، لكنها لم تفعل. يسأل ما الذي تغيّر في مبادئها وهي التي كانت عرابة مبادرة بيروت لـ"السلام" والتي وصفها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق حينذاك بأنها "لا تساوي الورق الذي كتبت عليه"".


    أبو عماد رامز مصطفى

    لا يفصل مصطفى هذا اللقاء عن العداء السعودي لإيران. وفق قناعاته، فضّلت الرياض فتح ذراعيها لإسرائيل والتعاون معها في كافة المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية تشفياً بطهران. لكنّ المتضرّر الأوّل والأخير من كل ما يحصل بحسب - القيادي الفلسطيني - هي القدس والقضية الفلسطينية التي غُيبت عن أجندة السعودية عن سابق تعمد وتصور، لتُعلن مملكة الرمال أن الخطر قادم من الشرق وليس من الكيان الصهيوني".

    السعودية غيّرت أولويات الصراع واستبدلت العدو الأوحد للأمة بعدو افتراضي نسجته في خيالها (إيران)، تلك الجمهورية التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل فلسطين وشعبها، وحملت رايتها ذوداً عنها ودفاعاً عن القدس الشريف" يختم مصطفى.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X