انسحبت القوات الامريكية من ولاية خوست وابقت بها اربعة جنرالات فقط لتحل محلها القوات الايطالية والتى قامت بنوع من التلطف مع المواطنين الذين لم يستجيبوا لها بالمثل وشهد الصراع مع القوات الايطالية استقبالاً حافلاً يعبر عن مدى الرفض الشعبي لتواجد قوات حلف الاطلنطي والقوات المحتلة للتراب الوطني وللعزة والكرامة.
ففى منطقة متاجينا يوم 11 ابريل وأثناء النهار، قام شاب افغاني بالقاء قنبلتين يدويتين على سيارات القوات الايطالية فانفجرت إحداهما ولكن لم يسفر عنها أى خسائر في الارواح، وتمكن بعدها من الفرار . وعلى إثر ذلك الهجوم اغارت الطائرات الأمريكية على المنطقة وقام الجنود الايطاليون باعتقال العمال المتواجدين فى السوق وبالورش الصناعية وتم نقلهم مباشرة للاعتقال بقاعدة بجرام، وفى اليوم التالى لحملات الاعتقال والتى شملت أيضاً منطقة المستوصف العام، استمرت عملية البحث والتفتيش عن الشاب الذى القى القنبلة فتسلق بعض الافغان الاشجار المحيطة بالمنطقة وبدأوا فى القاء القنابل اليدوية على القوات المحتلة والتى لم تسفر عن أي خسائر الا أنها أدت الى انسحاب قوات ايساف المشتركة مع القوات الايطالية فى البحث والتحرى لاعتقال المجاهدين والمدنيين من المنطقة مباشرة .
وفي اليوم الاول للتواجد الايطالي فى قرية بورى خيل بخوست حيث قام الايطاليون بالتحدث مع الناس فى الطرقات وأخذوا يلوحون لهم بأيديهم للتحية وقد أغضبت هذه التحية مواطناَ أفغانياً كان يحمل سلاحه الروسي القديم ويتجول فوق بغل فعبر عن غضبه ورفضه لاحتلال بلاده بإطلاق النيران عليهم من فوهة الكلاشينكوف ليردي منهم خمسة قتلى لتنطلق مركبات القوات الايطالية مسرعة بالفرار دون ان تتبادل معه القصف وذلك بسبب حالة الذعر التي أصابتهم !
وعلى صعيد آخر شهدت قرية تاني وهى قرية عشيرة حكيم خان تانيوال والي خوست انفجاراً تلقائياً يوم 13 ابريل اثناء التحضير لعملية تفجير ضد قوات ايساف حيث كان يتم الإعداد لها داخل احدى المنازل فى القرية مما أدى إلى استشهاد مجاهد عربى خليجي وآخر افغانى وجرح اربعة رجال اخرين بالإضافة إلى امرأة بجروح خطيرة، وعلى الفور قامت القوات الايطالية بأسر الجرحى واعتقال الاطفال الذين كانوا متواجدين بالمنزل ونقلوهم الى معسكر اعتقال قاعدة بجرام الجوية، ومن الجدير بالذكر أن أعمار الاطفال تتراوح ما بين 7 سنوات الى 11سنة.
هذا وتعيش ولاية خوست حالة من الاضطراب والتذمر والسخط المستمر على الاحتلال الامريكي والقوات الدولية وتعد خوست من أنشط الولايات مقاومة ولا يكاد يخلوا يوماً أو ليلة دون اشتباك أو تظاهر ضد قوات الاحتلال فيها.. فلا نامت أعين الجبناء
ففى منطقة متاجينا يوم 11 ابريل وأثناء النهار، قام شاب افغاني بالقاء قنبلتين يدويتين على سيارات القوات الايطالية فانفجرت إحداهما ولكن لم يسفر عنها أى خسائر في الارواح، وتمكن بعدها من الفرار . وعلى إثر ذلك الهجوم اغارت الطائرات الأمريكية على المنطقة وقام الجنود الايطاليون باعتقال العمال المتواجدين فى السوق وبالورش الصناعية وتم نقلهم مباشرة للاعتقال بقاعدة بجرام، وفى اليوم التالى لحملات الاعتقال والتى شملت أيضاً منطقة المستوصف العام، استمرت عملية البحث والتفتيش عن الشاب الذى القى القنبلة فتسلق بعض الافغان الاشجار المحيطة بالمنطقة وبدأوا فى القاء القنابل اليدوية على القوات المحتلة والتى لم تسفر عن أي خسائر الا أنها أدت الى انسحاب قوات ايساف المشتركة مع القوات الايطالية فى البحث والتحرى لاعتقال المجاهدين والمدنيين من المنطقة مباشرة .
وفي اليوم الاول للتواجد الايطالي فى قرية بورى خيل بخوست حيث قام الايطاليون بالتحدث مع الناس فى الطرقات وأخذوا يلوحون لهم بأيديهم للتحية وقد أغضبت هذه التحية مواطناَ أفغانياً كان يحمل سلاحه الروسي القديم ويتجول فوق بغل فعبر عن غضبه ورفضه لاحتلال بلاده بإطلاق النيران عليهم من فوهة الكلاشينكوف ليردي منهم خمسة قتلى لتنطلق مركبات القوات الايطالية مسرعة بالفرار دون ان تتبادل معه القصف وذلك بسبب حالة الذعر التي أصابتهم !
وعلى صعيد آخر شهدت قرية تاني وهى قرية عشيرة حكيم خان تانيوال والي خوست انفجاراً تلقائياً يوم 13 ابريل اثناء التحضير لعملية تفجير ضد قوات ايساف حيث كان يتم الإعداد لها داخل احدى المنازل فى القرية مما أدى إلى استشهاد مجاهد عربى خليجي وآخر افغانى وجرح اربعة رجال اخرين بالإضافة إلى امرأة بجروح خطيرة، وعلى الفور قامت القوات الايطالية بأسر الجرحى واعتقال الاطفال الذين كانوا متواجدين بالمنزل ونقلوهم الى معسكر اعتقال قاعدة بجرام الجوية، ومن الجدير بالذكر أن أعمار الاطفال تتراوح ما بين 7 سنوات الى 11سنة.
هذا وتعيش ولاية خوست حالة من الاضطراب والتذمر والسخط المستمر على الاحتلال الامريكي والقوات الدولية وتعد خوست من أنشط الولايات مقاومة ولا يكاد يخلوا يوماً أو ليلة دون اشتباك أو تظاهر ضد قوات الاحتلال فيها.. فلا نامت أعين الجبناء