عن الصدوق رحمه الله : عن المعصوم عليه السلام :
وجعلت اللحية للرجال ليستغني بها عن الكشف في المنظر ويعلم بها الذكر من الأنثى .
توحيد المفضل بن عمر : قال الصادق عليه السلام :لم صار الرجل والمرأة إذا أدركا تنبت لهما العانة ثم تنبت اللحية للرجل وتتخلف عن المرأة لو لا التدبير في ذلك فإنه لما جعل الله تبارك وتعالى الرجل قيّماً ورقيباً على المرأة وجعل المرأة عرساً وخولاً للرجل أعطى الرجل اللحية لما له من العز والجلالة والهيبة ومنعها المرأة لتبقى لها نضارة الوجه والبهجة التي تشاكل المفاكهة والمضاجعة .
تفسير علي بن إبراهيم: أنزل الله على إبراهيم الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن وأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن، والختان، وقلم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه خمسة في البدن وهي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة، وهو قوله: " واتبع ملة إبراهيم حنيفا "
توحيد المفضل بن عمر رضي الله عنه : فإِذا أدْرَكَ وَكانَ ذَكَراً طَلَع الشَّعرُ فِي وَجْهِهِ، فَكَان ذَلكَ علامَةَ الذَّكَر، وعِزَّ الرَّجلِ، الَّذي يَخرُجُ بِهِ مِن جدَّةِ الصِّبَا، وَشبهِ النِّسَاءِ،
وإِنْ كَانَتْ أُنثىً يَبْقَى وَجْهُهَا نَقيّاً مِنَ الشَّعْرِ، لِتَبقَى لَهَا البَهْجَة والنَّضَارَة الَّتي تُحَرِّك الرَّجُل لِمَا فِيهِ دَوام النَّسْلِ وَبَقاؤهُ.
===
قد يشكل شخص و يقول : لماذا لا تنبت اللحية عند بعض الرجال مادامت الفرق الأساسي في المظهر بين الرجل و الأنثى ؟
يرد عليه بقول الصادق عليه السلام في توحيد المفضل : ولو لم يخرج الشعر في وجهه في وقته ألم يكن سيبقى في هيئة الصبيان والنساء فلا ترى له جلالة ولا وقاراً؟
قال المفضل فقلت له يا مولاي فقد رأيت من يبقى على حالته ولا ينبت الشعر في وجهه وإن بلغ الكبر .
فقال عليهالسلام : ( ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ ) فمن هذا الذي يرصده حتى يوافيه بكل شيء من هذه المآرب إلا الذي أنشأه خلقا بعد أن لم يكن ثم توكل له بمصلحته بعد أن كان فإن كان الإهمال يأتي بمثل هذا التدبير فقد يجب أن يكون العمد والتقدير يأتيان بالخطإ والمحال لأنهما ضد الإهمال وهذا فظيع من القول وجهل من قائله لأن الإهمال لا يأتي بالصواب والتضاد لا يأتي بالنظام تعالى الله عما يقول الملحدون علوا كبيراً .
وجعلت اللحية للرجال ليستغني بها عن الكشف في المنظر ويعلم بها الذكر من الأنثى .
توحيد المفضل بن عمر : قال الصادق عليه السلام :لم صار الرجل والمرأة إذا أدركا تنبت لهما العانة ثم تنبت اللحية للرجل وتتخلف عن المرأة لو لا التدبير في ذلك فإنه لما جعل الله تبارك وتعالى الرجل قيّماً ورقيباً على المرأة وجعل المرأة عرساً وخولاً للرجل أعطى الرجل اللحية لما له من العز والجلالة والهيبة ومنعها المرأة لتبقى لها نضارة الوجه والبهجة التي تشاكل المفاكهة والمضاجعة .
تفسير علي بن إبراهيم: أنزل الله على إبراهيم الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن وأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن، والختان، وقلم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه خمسة في البدن وهي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة، وهو قوله: " واتبع ملة إبراهيم حنيفا "
توحيد المفضل بن عمر رضي الله عنه : فإِذا أدْرَكَ وَكانَ ذَكَراً طَلَع الشَّعرُ فِي وَجْهِهِ، فَكَان ذَلكَ علامَةَ الذَّكَر، وعِزَّ الرَّجلِ، الَّذي يَخرُجُ بِهِ مِن جدَّةِ الصِّبَا، وَشبهِ النِّسَاءِ،
وإِنْ كَانَتْ أُنثىً يَبْقَى وَجْهُهَا نَقيّاً مِنَ الشَّعْرِ، لِتَبقَى لَهَا البَهْجَة والنَّضَارَة الَّتي تُحَرِّك الرَّجُل لِمَا فِيهِ دَوام النَّسْلِ وَبَقاؤهُ.
===
قد يشكل شخص و يقول : لماذا لا تنبت اللحية عند بعض الرجال مادامت الفرق الأساسي في المظهر بين الرجل و الأنثى ؟
يرد عليه بقول الصادق عليه السلام في توحيد المفضل : ولو لم يخرج الشعر في وجهه في وقته ألم يكن سيبقى في هيئة الصبيان والنساء فلا ترى له جلالة ولا وقاراً؟
قال المفضل فقلت له يا مولاي فقد رأيت من يبقى على حالته ولا ينبت الشعر في وجهه وإن بلغ الكبر .
فقال عليهالسلام : ( ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ ) فمن هذا الذي يرصده حتى يوافيه بكل شيء من هذه المآرب إلا الذي أنشأه خلقا بعد أن لم يكن ثم توكل له بمصلحته بعد أن كان فإن كان الإهمال يأتي بمثل هذا التدبير فقد يجب أن يكون العمد والتقدير يأتيان بالخطإ والمحال لأنهما ضد الإهمال وهذا فظيع من القول وجهل من قائله لأن الإهمال لا يأتي بالصواب والتضاد لا يأتي بالنظام تعالى الله عما يقول الملحدون علوا كبيراً .
تعليق