إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أهمية اللحية في الإسلام , كلام الإمام الصادق عليه السلام .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهمية اللحية في الإسلام , كلام الإمام الصادق عليه السلام .

    عن الصدوق رحمه الله : عن المعصوم عليه السلام :
    وجعلت اللحية للرجال ليستغني بها عن الكشف في المنظر ويعلم بها الذكر من الأنثى .

    توحيد المفضل بن عمر : قال الصادق عليه السلام :لم صار الرجل والمرأة إذا أدركا تنبت لهما العانة ثم تنبت اللحية للرجل وتتخلف عن المرأة لو لا التدبير في ذلك فإنه لما جعل الله تبارك وتعالى الرجل قيّماً ورقيباً على المرأة وجعل المرأة عرساً وخولاً للرجل أعطى الرجل اللحية لما له من العز والجلالة والهيبة ومنعها المرأة لتبقى لها نضارة الوجه والبهجة التي تشاكل المفاكهة والمضاجعة .

    تفسير علي بن إبراهيم: أنزل الله على إبراهيم الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن وأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن، والختان، وقلم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه خمسة في البدن وهي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة، وهو قوله: " واتبع ملة إبراهيم حنيفا "

    توحيد المفضل بن عمر رضي الله عنه : فإِذا أدْرَكَ وَكانَ ذَكَراً طَلَع الشَّعرُ فِي وَجْهِهِ، فَكَان ذَلكَ علامَةَ الذَّكَر، وعِزَّ الرَّجلِ، الَّذي يَخرُجُ بِهِ مِن جدَّةِ الصِّبَا، وَشبهِ النِّسَاءِ،
    وإِنْ كَانَتْ أُنثىً يَبْقَى وَجْهُهَا نَقيّاً مِنَ الشَّعْرِ، لِتَبقَى لَهَا البَهْجَة والنَّضَارَة الَّتي تُحَرِّك الرَّجُل لِمَا فِيهِ دَوام النَّسْلِ وَبَقاؤهُ.
    ===
    قد يشكل شخص و يقول : لماذا لا تنبت اللحية عند بعض الرجال مادامت الفرق الأساسي في المظهر بين الرجل و الأنثى ؟

    يرد عليه بقول الصادق عليه السلام في توحيد المفضل : ولو لم يخرج الشعر في وجهه في وقته ألم يكن سيبقى في هيئة الصبيان والنساء فلا ترى له جلالة ولا وقاراً؟
    قال المفضل فقلت له يا مولاي فقد رأيت من يبقى على حالته ولا ينبت الشعر في وجهه وإن بلغ الكبر .
    فقال عليه‌السلام : ( ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ ) فمن هذا الذي يرصده حتى يوافيه بكل شيء من هذه المآرب إلا الذي أنشأه خلقا بعد أن لم يكن ثم توكل له بمصلحته بعد أن كان فإن كان الإهمال يأتي بمثل هذا التدبير فقد يجب أن يكون العمد والتقدير يأتيان بالخطإ والمحال لأنهما ضد الإهمال وهذا فظيع من القول وجهل من قائله لأن الإهمال لا يأتي بالصواب والتضاد لا يأتي بالنظام تعالى الله عما يقول الملحدون علوا كبيراً .
    التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 07-06-2015, 06:58 PM.

  • #2
    صورة لما يفترض أن يفعله المؤمنون شرعاً

    لاحظ اللحية بحجم القبضة المحناة بالسواد , الشارب المحلوق و الشعر المطموم ( محلوق ) .
    وكلها مستحبات ماعدا اللحية فهي واجبة وحلقها تشبّه بالنساء .


    ملاحظة : هناك خلاف بين الفقهاء في الشارب , أي شيء أفضل : تطويل الشارب إلى أن يصل لإطار الشفة أم حلقه تماماً ؟ وكلاهما جائز لكن الكلام عن الأفضلية .
    وليرجع كل مكلف لمرجعه في المسألة .
    التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 07-06-2015, 07:08 PM.

    تعليق


    • #3
      بعض الروايات في طم الشعر واستحبابه الشديد للفائدة العامة :

      قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة من اعتادهن لم يدعهن: طم الشعر....
      وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 20 - الصفحة 256

      تفسير علي بن إبراهيم: أنزل الله على إبراهيم الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن وأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن، والختان، وقلم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه خمسة في البدن وهي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة، وهو قوله: " واتبع ملة إبراهيم حنيفاً "

      الكافي الشريف : عن أبي الحسن عليه السلام قال قلت له ان أصحابنا يروون ان حلق الرأس في غير حج ولا عمرة مثلة فقال كان أبو الحسن عليه السلام إذا قضى نسكه عدل إلى قرية يقال لها سايق فحلق .
      وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال حلق الرأس في غير حج ولا عمرة مثلة لأعدائكم وجمال لكم.
      قال السيد الشيرازي في هذه الرواية : وأما المثلة للأعداء فلأنهم لا يشرعون حلق الرأس فيكون عندهم مثلة.
      وهذا صحيح فمن يراجع فتاوي علماء الوهابية مثل ابن باز لعنه الله يجد أنهم يعتبرون حلق الشعر للتعبد بدعة .
      وكل الدواعش اليوم يطيلون شعورهم .

      عن الصادق عليه السلام : أربع من أخلاق الأنبياء: التطيب والتنظيف بالموسى وحلق الجسد بالنورة وكثرة الطروقة .
      وأيضاً : إن الشعر على الرأس إذا طال ضعف البصر وذهب بضوء نوره، وطمّ الشعر يجلو البصر ويزيد في ضوء نوره .

      نعم , يستثنى من مورد الاستحباب الذي ليس عنده امرأة لأنه روي كون تطويل الشعر يخفف الشهوة .


      ===
      قد يسأل شخص , عندنا روايات ان الرسول أطال شعره فكيف نجمع بين الإثنين ؟

      يرد عليه بهذه الرواية :

      محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نصر، عن علي بن أبي
      حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الفرق من السنة؟ قال: لا، قلت: فهل فرق رسول الله صلى الله عليه وآله: قال: نعم قلت: كيف فرق رسول الله صلى الله عليه وآله وليس من السنة؟
      قال:من أصابه ما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله يفرق كما فرق رسول الله صلى الله عليه وآله فقد أصاب سنة رسولالله صلى الله عليه وآله وإلا فلا، قلت له: كيف ذلك؟
      قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين صد عن البيت وقد كان ساق الهدي وأحرم أراه الله الرؤيا التي أخبره الله بها في كتابه إذ يقول: " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤسكم ومقصرين
      لا تخافون (١) "
      فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله أن الله سيفي له بما أراه فمن ثم وفر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده الله عز وجل فلما حلقه لم يعد في توفير الشعر ولا كان ذلك من قبله صلى الله عليه وآله.


      عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَفْرُقُ شَعْرَهُ؟
      قَالَ : « لَا ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ إِذَا طَالَ شَعْرُهُ ، كَانَ إِلى شَحْمَةِ أُذُنِهِ ».

      يعني , الرسول عندنا أطال شعره كان ظرف خاص وهو وعد الله له أنه سيدخل مكة محلّقاً فأطال شعره لأجل هذا فقط ثم لم يعد لهذا ولم يكن يفعلها مسبقاً .
      وكان تطويله فقط إلى شحمة أذنه .

      وأيضاً ما يستدل به البعض من رواية لا يفهمونها وهي :
      الكافي: أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
      قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : مَا تَقُولُ فِي إِطَالَةِ الشَّعْرِ؟
      فَقَالَ : « كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مُشْعِرِينَ » يَعْنِي الطَّمَّ .

      وقد ذكرت الرواية أن المقصود هو الطم في نهايتها تعليقاً عليها حتى لا يحصل اشتباه في المعنى المقصود .
      يعني بالعامية حلق الصفر .
      التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 07-06-2015, 07:25 PM.

      تعليق


      • #4
        قد يسأل شخص ما مدى اعتبار كتاب المفضل بن عمر مع أنه ورد عندنا مرسلاً عن محمد بن سنان رحمه الله المختلف فيه ؟

        نرد عليه بالتالي :

        قال السيّد الخوئيّ: ويكفي في جلالة المفضَّل تخصيصُ الإمام الصادق عليه السّلام إيّاه بكتابه المعروف بـ « توحيد المفضَّل ». ( معجم رجال الحديث 329:19 ).

        فلاحظ كيف اعتبر السيد الخوئي هذا الكتاب العظيم مقطوع الصدور بل استدل به على جلالة المفضّل .

        وقال الشيخ المجلسيّ: ولنذكرْ بعد ذلك ( توحيد المفضّل بن عمر )، و (رسالة الإهْليلْجة ) المرويّتين عن الصادق عليه السّلام؛ لاشتمالهما على دلائل وبراهين على إثبات الصانع تعالى. ولا يضرّ إرسالهما؛ لاشتهار انتسابهما إلٍى المفضّل... مع أنّ متن الخبرين شاهدُ صدقٍ على صحّتهما.. ( بحار الأنوار 55:3 ـ 56 و 32:1 ).
        • وقال الميرزا النوريّ: قال السيّد المحقّق صدر الدين العامليّ: مَن نظر في حديث المفضَّل المشهور عن الصادق عليه السّلام عَلِم أنّ ذلك الخطاب البليغ والمعاني العجيبة والألفاظ الغريبة، لا يُخاطِب الإمامُ بها إلاّ رجلاً عظيماً جليلاً كثير العلم زكيَّ الحسّ، أهلاً لتحمّل الأسرار الرفيعة، والدقائق البديعة. ( خاتمة المستدرك 131:4، أعيان الشيعة للسيّد محسن الأمين 132:10 ـ 133 ).
        • ثمّ نقل الميرزا النوريّ عن الشيخ محمّد تقي المجلسيّ في ( شرح المشيخة ) قوله: واعلمْ أنّ للمفضَّل نسخةً معروفة بتوحيد المفضَّل، كافية لمَن أراد معرفة الله تعالى، والنسخة شاهدة بصحّتها، فينبغي ألاّ يغفلوا عنها.
        •وقال المازندرانيّ: والحقّ أنّ الكتاب ـ مع قلّة حجمه ـ كتابٌ يُظهِر لمَن مارسه مِن العلم بالحكم الإلهيّة والتدبيرات الربوبيّة ما يَكِلُّ اللسان عن وصفه، ويعجز البيان عن شرحه.
        49 mins · Like · 2
        ولا يشك ذي لب أن الكتاب لا أقل من أن جلّه منقول نصّاً عن المعصوم بل الراجح كلّه لأن العلم و الحكمة فيه بعيدة عن غير أهل العصمة و الوحي .

        الكتاب بصيغة pdf هنا
        التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 07-06-2015, 10:16 PM.

        تعليق


        • #5
          #إلا_طحين

          تعليق


          • #6
            يررررررررررررفع

            تعليق


            • #7
              https://www.youtube.com/watch?v=QJHRtDOI4rw
              فتاوي السيد صادق الشيرازي في حرمة حلق اللحية وسقوط عدالة حالقها .

              تعليق


              • #8
                [ 3654 ] مسألة 22 : يستحب إكثار الصوم وتوفير الشعر لمن لا يقدر على التزويج مع ميله وعدم طوله .
                هذا هو الاستثناء الوحيد في حلق الشعر لأن تطويل الشعر يخفف الشهوة في الروايات الشريفة فيكون الأفضل عند العزوبية التطويل .
                وقد وردت في هذا رواية شريفة

                http://www.al-khoei.us/books/?id=4668

                تعليق


                • #9

                  تعليق


                  • #10
                    من مستحبات اللحية الشديدة الخضاب (يعني تغيير لون الشعر بحنّة او كتم ) بالذات الأسود زينة للنساء و مهابة للعدو ( كداعش اليوم ) :

                    الكافي الشريف : عن عمر بن يزيد رحمه الله قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الخضاب بالسواد انس للنساء ومهابة للعدو.

                    من لا يحضره الفقيه : عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) - في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) - قال: يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم ينفق في سبيل الله وفيه أربع عشرة خصلة، ثم ذكر نحوه إلا أنه قال: ويجلو البصر، وقال: ويذهب بالضنى بدل قوله: ويذهب بالغشيان.

                    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فنظر إلى الشيب في لحيته، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): نور، ثم قال: من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة، قال: فخضب الرجل بالحناء ثم جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فلما رأى الخضاب قال: نور وإسلام، فخضب الرجل بالسواد، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): نور وإسلام وإيمان، ومحبة إلى نسائكم، ورهبة في قلوب عدوكم.

                    عن الحسن بن الجهم قال: دخلت على أبي الحسن (عليه السلام) وقد اختضب بالسواد فقلت: أراك اختضبت بالسواد، فقال: إن في الخضاب أجرا والخضاب والتهيئة مما يزيد الله عز وجل في عفة النساء، ولقد ترك نساء العفة بترك أزواجهن لهن التهيئة، قال: قلت: بلغنا أن الحناء يزيد في الشيب، قال: أي شئ يزيد في الشيب، الشيب يزيد في كل يوم.

                    عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخل قوم على الحسين بن علي (عليه السلام) فرأوه مختضبا بالسواد فسألوه عن ذلك، فمد يده إلى لحيته، ثم قال: أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزاة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به على المشركين.

                    وقال (عليه السلام) في قول الله عز وجل " ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾ قال: منه الخضاب بالسواد.

                    والروايات في هذا كثــــيرة وهذه نصيحة عامة للمجاهدين في العراق أن يطيلوا لحاهم بالحجم الشرعي المستحب " قبضة " مع حلق شعر الرأس لان هذا من مستحبات الحروب .
                    والدليل على استحباب حلق الراس في الحروب خاصة ان الإمام علي عليه السلام أمر أصحابه بالحلق عندما أراد 40 مجاهداً ليجاهدوا أبا بكر كما في الخطبة الطالوتية .

                    تعليق


                    • #11
                      هنا مسألة وهي أنه يستحب الأمر بالمعروف بالمستحبات مثل تطويل اللحية للقبضة و تحنيتها بالسواد وحلق الشعر إلخ ,و يجب النهي عن المنكر في المحرمات كفائياً ( يعني لو فعل شخص سقط الوجوب عن الباقي ) مثل شخص حالق اللحية مثلاً.
                      حتى تنتشر هذه الأمور خصيصاً لأننا في حالة حرب ساهم بالنشر ولك الأجر .
                      والآن هذا سهل لا يحتاج سوى Copy و Paste .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X