الطائفيون الشيعة يحرقون سنيا ... وان لم يفعلوا
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط
الطائفيون الشيعة يحرقون سنيا ... وان لم يفعلوا
الفضائيات الشيعية لم تكن متحمسة لنشر فيديو منسوب للحشد الشعبي وهم يحرقون جثة من المفترض ان تكون لداعشي. ولكن الفيديو كان صيدا اعلاميا ثمينا لاعداء العراق وتم نشره بكثافة على الفضائيات وصفحات التواصل الاجتماعي حول العالم، من ماليزيا واندونسيا مرورا بدول الخليح ومصر وانتهاءا بكينيا ونايجيريا، ومازال تداوله مستمر الى يومنا هذا.
وقد اخذ الفيديو دوره في استعطاف وتجنيد اعداد جديدة من الدواعش او ممن تبرع بامواله من الذين اخذتهم الحمية لـ "نصرة" اخوانهم "السنة" من اعتداء "الشيعة".
وعلى الرغم من عدم التاكد من صحة الفيديو فيما لو كان الفاعلون هم فعلا من الحشد او من المندسين فيهم. بل قد تكون الحقيقة مقلوبة وان المحروق هو من الحشد الشعبي والجناة هم دواعش متنكرين بلباس الحشد، فعلى الرغم من ذلك، فان هناك الكثير من الانتهاكات مما هو موثوق ضد الحشد او الجيش. اضافة الى الالاف من الطائفيين (الشيعة) المؤيدين والمشجعين لهذه الافعال الانتقامية (الوحشية في طبيعتها) - كالحرق والسحل والتعذيب. حتى وصل الامر الى المطالبة بأبادة مدن كاملة بحجة انها حاضنة لداعش.
ان القيام بهذه الافعال المخالفة لسيرة ووصايا النبي وال بيته عليهم السلام او تشجيعها أو تأييدها فانها خدمة لاعداء العراق، وبالتالي له مردود عكسي ودموي على العراقيين.
https://www.youtube.com/watch?v=H67Rbty2G80
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
موقعنا على تويتر:
https://twitter.com/Turkmansc
الفيسبوك:
https://www.facebook.com/turkmanshiiacouncil
turkman.shiia.council@gmail.com
السبت 18/8/1436 هـ - الموافق 6/6/2015 م
ملاحظة: على عكس الحشد والجيش العراقي، فان العدو في المقابل لا يعبأ بجرائمه وطائفيته. فهو ذو فكر منحرف وبعيد عن سنة الانبياء. فضلا انه يريد ان يجر العراقيين ويستفزهم ليتعاملوا كمعاملته ويفعلوا فعله فيحقق بذلك نصرا اعلاميا ويهزم العراقيين اخلاقيا.
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط
الطائفيون الشيعة يحرقون سنيا ... وان لم يفعلوا
الفضائيات الشيعية لم تكن متحمسة لنشر فيديو منسوب للحشد الشعبي وهم يحرقون جثة من المفترض ان تكون لداعشي. ولكن الفيديو كان صيدا اعلاميا ثمينا لاعداء العراق وتم نشره بكثافة على الفضائيات وصفحات التواصل الاجتماعي حول العالم، من ماليزيا واندونسيا مرورا بدول الخليح ومصر وانتهاءا بكينيا ونايجيريا، ومازال تداوله مستمر الى يومنا هذا.
وقد اخذ الفيديو دوره في استعطاف وتجنيد اعداد جديدة من الدواعش او ممن تبرع بامواله من الذين اخذتهم الحمية لـ "نصرة" اخوانهم "السنة" من اعتداء "الشيعة".
وعلى الرغم من عدم التاكد من صحة الفيديو فيما لو كان الفاعلون هم فعلا من الحشد او من المندسين فيهم. بل قد تكون الحقيقة مقلوبة وان المحروق هو من الحشد الشعبي والجناة هم دواعش متنكرين بلباس الحشد، فعلى الرغم من ذلك، فان هناك الكثير من الانتهاكات مما هو موثوق ضد الحشد او الجيش. اضافة الى الالاف من الطائفيين (الشيعة) المؤيدين والمشجعين لهذه الافعال الانتقامية (الوحشية في طبيعتها) - كالحرق والسحل والتعذيب. حتى وصل الامر الى المطالبة بأبادة مدن كاملة بحجة انها حاضنة لداعش.
ان القيام بهذه الافعال المخالفة لسيرة ووصايا النبي وال بيته عليهم السلام او تشجيعها أو تأييدها فانها خدمة لاعداء العراق، وبالتالي له مردود عكسي ودموي على العراقيين.
https://www.youtube.com/watch?v=H67Rbty2G80
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
موقعنا على تويتر:
https://twitter.com/Turkmansc
الفيسبوك:
https://www.facebook.com/turkmanshiiacouncil
turkman.shiia.council@gmail.com
السبت 18/8/1436 هـ - الموافق 6/6/2015 م
ملاحظة: على عكس الحشد والجيش العراقي، فان العدو في المقابل لا يعبأ بجرائمه وطائفيته. فهو ذو فكر منحرف وبعيد عن سنة الانبياء. فضلا انه يريد ان يجر العراقيين ويستفزهم ليتعاملوا كمعاملته ويفعلوا فعله فيحقق بذلك نصرا اعلاميا ويهزم العراقيين اخلاقيا.