إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعد كل هذا يتحدثون عن مد شيعي !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد كل هذا يتحدثون عن مد شيعي !!

    بعد الهجمة الشرسة على مذهب أهل البيت عليهم السلام كان المنتظر من قبل الأعداء أن يتكلموا عن مد (سني)، فقد استعلموا كل الوسائل غير المشروعة والأسلحة المحرمة فكريا وعسكريا في عدوانهم، ولكن المفاجيء - ولا أراه مفاجئا - أن يتكلم نفس المهاجمين عن مد شيعي ومن سياسييهم وعلمائهم بل عن مد شيعي وغيره كالهلال الشيعي مثلا !! فالتشيع وصل إلى مرحلة أنه دخل قراهم مدنهم بل حتى بيوتهم وأشدها عداوة لأهل البيت عليهم السلام ..
    وهنا لا أفسر هذا إلا بتفسير غيبي وموضوعي:
    أما الغيبي فأنه تعالى للمظلوم عونا وللظالم خصما .
    وأما الموضوعي فأن العقيدة الشيعية لا تثنيها المعوقات بل أوجدها الله تعالى لتعمل المعوقات على أدامت حركتها، فهي مصممة لكي تكون عونا لمن يحملها على كل حال، حسينية في جهاده كاظمية في سجنه سجادية في عبادته فاطمية في براءته من خصوم الدين علوية في إمامته ..
    شرقوا وغربوا فمن عندنا لا نزداد بهم إلا عزة وكثرة ..
    تحياتي ..

  • #2
    احسنتم بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      أحسن الله إليكم بالجنة .

      تعليق


      • #4
        هات دليل واحد
        على أن الله سبحانه و تعالى قد أوجد العقيدة الشيعية ؟

        مثلما ورد في مضمون الموضوع
        ...............................................

        الهلال الشيعي
        المقصود به
        هو المد السياسي الفارسي الذي يتخذ من التشيع غطاء لتمرير مشروعه الظلامي
        فهناك فرق بين التشيع العربي المنبني على الترضي على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
        و بين التشيع الفارسي المبني على لعن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
        ...........................
        ليست هناك اي مشكلة مع الشيعي الايجابي في سلوكياته اتجاه مجتمعه الذي يحترم فيه خصوصياته
        و انما المشكل مع الفارسي الذي يتمسح بالتشيع لحاجة في نفسه اصبحن مكشوفة للعيان

        تعليق


        • #5
          بعد الهجمة الشرسة على مذهب أهل البيت عليهم السلام كان المنتظر من قبل الأعداء أن يتكلموا عن مد (سني)

          هذا هو الفخ الذي وقع فيه الكثير من السنة والشيعة!

          ليس هناك "مد شيعي" ولا "مد سني"..

          انما هناك "مد وهابي" خبيث!

          قالها السيستاني بملىء الفم: انهم انفسنا!

          ***
          انه المشروع الاجرامي الصهيوهابي الامريكي!!

          انه مستقبل بني صهيون في المنطقة وعاصمتهم "القدس الشريف"!

          انه ثروات المنطقة وطرق التجارة واطماع المستعمرين الغربيين!

          كان ذلك "ضروريا" وربما حتميا لتغيير موازين القوى بعد فجر الثورة الاسلامية المباركة في ايران! وهزيمة الامريكان في افغانستان والعراق وهزيمة الصهاينة في جنوب لبنان!

          ***
          نجح المشروع "الوهابي" في "ابتلاع" الكثير من السنة وتحويلهم الى "دين" ابن تيمية و محمد بن عبدالوهاب!

          المراكز السنية تحدثت عن الموضوع ولا زالت ولا سيما الازهر ولكنها عجزت عن وقف التسونامي الوهابي المدعوم بالاعلام التضليلي المركز من جهة وضعف الحكام من جهة اخرى فضلا عن الامية السائدة في المجتمعات الاسلامية!

          ولقد استخدم شعار "المد الشيعي" للتغطية على جريمة العصر لتحويل السنة الى وهابية تحت شعارات مضلله وقحة وشريرة واجرامية!

          وارادوها فتنة لا تبقي ولا تذر!

          ولكن هيهات ان تقع الفتنة!

          الشيعة والسنة - كما هو شعار الكثير وسيبقى : اخوان شيعة وسنة.. هذا الوطن مانبيعه!

          تعليق


          • #6
            قالها السيستاني بملىء الفم: انهم انفسنا!
            أين قال السيد السيستاني ذلك؟؟، هل خالد الملا ثقة في النقل؟؟
            هذا هو مصدر الفتوى:http://www.sistani.org/arabic/in-news/24914/
            و هنا مكتوب اسم صاحب الخبر ((قال الشيخ خالد الملا إن السيد السيستاني "ابلغني بان السنة هم انفسنا وليسوا اخواننا"...))
            و هنا ملاحظة مهمة جدا في أسفل مصدر الموقع و هي ((* الأخبار والتقارير الإعلامية الواردة في هذا القسم، لا تعبّر بالضرورة عن رأي المرجعية العليا.))
            ثم كيف يكون البكرية أنفسنا نحن الشيعة و قد قال رسول الله(ص)
            ((من مات على حب آل محمد مات شهيداً .. ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له .. ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً .. ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان .. ألا ومن مات على حب آل محمد بشّره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير .. ألا ومن مات على حب آل محمد فُتح له في قبره بابان إلى الجنة .. ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره قرار ملائكة الرحمة .. ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنّة والجماعة .. ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه : " آيس من رحمة الله ".. ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا .. ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشمّ رائحة الجنة.))(ص138
            جامع الأخبار ص193) فهل مات البكرية على حب محمد و آل محمد؟؟، بالطبع لا ما داموا على عقيدتهم البكرية، فنحن شيعة علي و محبيه السنة و لا غيرنا
            و هنا نجد من أسميتموهم بالسنة و هم المخالفين في أقوال أهل البيت: ((أَللّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي، أَللّهمَّ لاَ تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَلاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، أَللّهمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي لِوَلاَيَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِنْ وُلاَةَ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتَّىٰ وَالَيْتُ وُلاَةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ ٱبْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَىٰ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
            أَللّهمَّ فَثَبَّتْنِي عَلَىٰ دِينِكَ وَٱسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ، وَلَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ أَمْرِكَ، وَعَافِنِي مِمَّا ٱمْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ، وَثَبِّتْنِي عَلَىٰ طَاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ ٱلَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ، وَبِإِذْنِكَ غَابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ، وَأَمْرَكَ يَنْتَظِرُ وَأَنْتَ الْعَالِمُ غَيْرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ ٱلَّذِي فِيهِ صَلاَحُ أَمْرِ وَلِيِّكَ فِي ٱلإِذْنِ لَهُ بِإِظْهَارِ أَمْرِهِ وَكَشْفِ سِتْرِهِ، فَصَبِّرْنِي عَلَىٰ ذَلِكَ حَتَّىٰ لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَلاَ كَشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَلاَ الْبَحْثَ عَمَا كَتَمْتَ، وَلاَ أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَلاَ أَقُولُ لِمَ وَكَيْفَ؟ وَمَا بَالُ وَلِيِّ ٱلأَمْرِ لاَ يَظْهَرُ؟ وَقَدِ ٱمْتَلأَتِ ٱلأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ؟ وَأُفَوِّضُ أُمُورِي كُلِّهَا إِلَيْكَ.
            أَللّهمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرَكَ ظَاهِراً نَافِذ ٱلأَمْرِ، مَعَ عِلْمِي بَأَنَّ لَكَ ٱلسُّلْطَانَ وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهَانَ وَالْحُجَّةَ وَالْمَشِيئَةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَٱفْعَلْ ذَلِكَ بِي وَبِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ، حَتَّىٰ نَنْظُرَ إِلَىٰ وَلِيِّ أَمْرِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ، وَاضِحِ ٱلدَّلاَلَةِ، هَادِياً مِنَ ٱلضَّلاَلَةِ، شَافِياً مِنَ الْجَهَالَةِ، أَبْرِزْ يَا رَبِّ مُشَاهَدَتَهُ، وَثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ، وَٱجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ، وَأَقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَىٰ مِلَّتِهِ، وَٱحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ.
            أَللّهمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَٱحْفَظْهُ مِنْ بِيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِكَ ٱلَّذِي لاَ يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَٱحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَوَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ.
            أَللّهمَّ وَمُدَّ فِي عُمْرِهِ، وَزِدْ فِي أَجَلِهِ، وَأَعِنْهُ عَلَىٰ مَا وَلَّيْتَهُ وَٱسْتَرْعَيْتَهُ، وَزِدْ فِي كَرَامَتِكَ لَهُ فَإِنَّهُ الْهَادِيُ الْمَهْدِيُّ، وَالْقَائِمُ الْمُهْتَدِي، وَٱلطَّاهِرُ ٱلتَّقِيُّ ٱلزَّكِيُّ ٱلنَّقِيُّ ٱلرَّضِيُّ الْمَرْضِيِّ ، ٱلصَّابِرُ ٱلشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ.
            أَللّهمَّ وَلاَ تَسْلُبْنَا الْيَقِينَ لِطُولِ ٱلأَمَدِ فِي غَيْبَتِهِ وَٱنْقِطَاعِ خَبَرِهِ عَنَّا، وَلاَ تُنْسِنَا ذِكْرَهُ وَٱنْتِظَارَهُ وَٱلإِيمَانَ بِهِ وَقُوَّةَ الْيَقِينِ فِي ظُهُورِهِ وَٱلدُّعَاءَ لَهُ وَٱلصَّلاَةَ عَلَيْهِ حَتَّىٰ لاَ يُقَنِّطُنَا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ قِيَامِهِ، وَيَكُونَ يَقِينُنَا فِي ذَلِكَ كَيَقِينَنَا فِي قِيَامِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَا جَاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِكَ وَتَنْزِيلِكَ، فَقَوِّ قُلُوبَنَا عَلَىٰ ٱلإِيمَانِ بِهِ حَتَّىٰ تَسْلُكَ بَنَا عَلَىٰ يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَىٰ وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمَىٰ وَٱلطَّرِيقَةَ الْوُسْطَىٰ، وَقَوِّنَا عَلَىٰ طَاعَتِهِ وَثَبِّتْنَا عَلَىٰ مُتَابَعَتِهِ (مُشَايَعَتِهِ)، وَٱجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ وَأَعْوَانِهِ وَأَنْصَارِهِ، وَٱلرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ، وَلاَ تَسْلُبَنَا ذَلِكِ فِي حَيَاتِنَا وَلاَ عَنْدَ وَفَاتِنَا حَتَّىٰ تَتَوَفَّانَا وَنَحْنُ عَلَىٰ ذَلِكَ غَيْرَ شَاكِّينَ وَلاَ نَاكِثِينَ وَلاَ مُرْتَابِينَ وَلاَ مُكَذِّبِينَ.
            أَللّهمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَأَيِّدْهُ بِٱلنَّصْرِ، وَٱنْصُرْ نَاصِرِيهِ وَٱخْذُلْ خَاذِلِيهِ، وَدَمْدِمْ عَلَىٰ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَكَذَّبَ بِهِ وَأَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وِٱسْتَنْقِذَ بِهِ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ، وَٱنْعِشَ بِهِ الْبِلاَدَ وَٱقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ (الْجَبَابِرَةِ وَالْكَفَرَةِ)، وَٱقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ ٱلضَّلاَلَةِ وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ وَالْكَافِرِينَ، وَأَبِرْ بِهِ الْمُنَافِقِينَ وَٱلنَّاكِثِينَ وَجَمِيعَ الْمُخَالِفِينَ وَالْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ ٱلأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَسَهْلِهَا وَجَبَلِهَا، حَتَّىٰ لاَ تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً وَلاَ تُبْقِيَ لَهُمْ آثَاراً، طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلاَدَكَ، وَٱشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عَبَادِكَ، وَجَدِّدْ بِهِ مَا ٱمْتَحَىٰ مِنْ دِينِكَ، وَأَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّل مِنْ حُكْمِكَ، وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ حَتَّىٰ يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلَىٰ يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً صَحِيحاً لاَ عِوَجَ فِيهِ وَلاَ بِدْعَةَ مَعَهُ، حَتَّىٰ تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نِيرَانَ الْكَافِرِينَ فَإِنَّهُ عَبْدُكَ ٱلَّذِي ٱسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَٱرْتَضَيْتَهُ لِنَصْرِ دِينِكَ، وَٱصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِكَ، وَعَصَمْتَهُ مِنْ ٱلذُّنُوبَ وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَأَطْلَعْتَهُ عَلَىٰ الْغُيُوبِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَطَهَّرْتَهُ مِنَ ٱلرِّجْسِ وَنَقَّيْتَهُ مِنَ ٱلدَّنَسِ.
            أَللّهمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آبَائِهِ ٱلأَئِمَّةِ ٱلطَّاهِرِينَ وَعَلَىٰ شِيعَتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمَالِهِمْ أَفْضَلَ مَا يَأْمَلُونَ وَٱجْعَلْ ذَلِكَ مِنَّا خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ، حَتَّىٰ لاَ نُرِيدَ بِهِ غَيْرَكَ، وَلاَ نَطْلُبَ بِهِ إِلاَّ وَجْهَكَ.
            أَللّهمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَغَيْبَةَ إِمَامِنَا (وَلِيِّنَا)، وَشِدَّةَ ٱلزَّمَانِ عَلَيْنَا، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بَنَا، وَتَظَاهُرَ ٱلأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا.
            أَللّهمَّ فَٱفْرُجْ ذَلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ، وَإِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلَـٰهَ الْحَقِّ آمِينَ.
            أَللّهمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي عِبَادِكَ، وَقَتْلَ أَعْدَائِكَ فِي بِلاَدِكَ، حَتَّىٰ لاَ تَدَعَ لِلْجَوْرِ يَا رَبِّ دِعَامَةً إِلاَّ قَصَمْتَهَا، وَلاَ بَقِيَةً إِلاَّ أَفْنَيْتَهَا، وَلاَ قَوَّةَ إِلاَّ أَوْهَنْتَهَا، وَلاَ رُكْناً إِلاَّ هَدَمْتَهُ، وَلاَ حَداً إِلاَّ فَلَلْتَهُ، وَلاَ سِلاَحاً إِلاَّ أَكْلَلْتَهُ، وَلاَ رَايَةً إِلاَّ نَكَّسْتَهَا، وَلاَ شُجَاعاً إِلاَّ قَتَلْتَهُ، وَلاَ جَيْشاً إِلاَّ خَذَلْتَهُ، وَٱرْمِهِمْ يَا رَبِّ بَحَجَرِكَ ٱلدَّامِغِ وَٱضْرِبْهُمْ بَسَيْفِكَ الْقَاطِعِ وَبَأْسِكَ ٱلَّذِي لاَ تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ، وَعَذِّبْ أَعْدَائَكَ وَأَعْدَاءَ وَلِيِّكَ وَأَعْدَاءَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِيَدِ وَلِيِّكَ وَأَيْدِي عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ.
            أَللّهمَّ ٱكْفِ وَلِيِّكَ وَحُجَّتَكَ فِي أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَكَيْدَ مَنْ أَرَادَهُ (كَادَهُ) وَٱمْكُرْ مَنْ مَكَرَ بِهِ وَٱجْعَلَ دَائِرَةَ ٱلسَّوْءِ عَلَىٰ مَنْ أَرَادَ بِهِ سُوءاً، وَٱقْطَعْ عَنْهُ مَادَّتَهُمْ، وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ، وَزَلْزِلْ أَقَدَامَهُمْ، وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً، وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ، وَٱخْزِهِمْ فِي عِبَادِكَ، وَالْعَنْهُمْ فِي بِلاَدِكَ، وَأَسْكِنْهُمْ أَسْفَلَ نَارِكَ، وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذَابِكَ، وَأَصْلِهِمْ نَاراً وَٱحْشُ قُبُورَ مَوْتَاهُمْ نَاراً، وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ، فَإِنَّهُمْ أَضَاعُوا ٱلصَّلاَةَ وَٱتَّبَعُوا ٱلشَّهَوَاتِ وَأَضَلُّوا عِبَادَكَ وَأَخْرَبُوا بِلاَدَكَ.
            أَللّهمَّ وَأَحْي بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ، وَأَرِنَا نُورَهُ سَرْمَداً لاَ لَيْلَ فِيهِ، وَأَحْي بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ، وَأَشْفِ بِهِ ٱلصُّدُورَ الْوَغِرَةَ، وَٱجْمَعْ بِهِ ٱلأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَىٰ الْحَقِّ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَٱلأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ حَتَّىٰ لاَ يَبْقَىٰ حَقُّ إِلاَّ ظَهَرَ وَلاَ عَدْلٌ إِلاَّ زَهَرَ، وَٱجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنْ أَعْوَانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ وَالْمُؤْتَمِرِينَ لأَمْرِهِ وَٱلرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ، وَالْمُسَلِّمِينَ لأَحْكَامِهِ، وَمِمَّنْ لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَىٰ ٱلتَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَنْتَ يَا رَبِّ ٱلَّذِي تَكْشِفُ ٱلضُّرَّ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ، وَتُنْجِي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ، فَٱكْشِفِ ٱلضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ، وَٱجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي أَرْضِكَ كَمَا ضَمِنْتَ لَهُ.
            أَللّهمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ وَالْغَيْطِ عَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ ، فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَلِكَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي.
            أَللّهمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَٱجْعَلْنِي بِهِمْ فَائِزاً عِنْدَكَ فِي ٱلدُّنْيَا وٱلآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.))
            كيف يكون البكرية إخواننا بل أنفسنا و هم يتبعون قتلة الرسول(ص) من أبي بكر و عمر و عائشة و حفصة الذين بدلوا من سنن الله ما بدلوا (في تطبيقهم العملي الدنيوي لسنن الإله) و حرفوا من كتاب الله ما حرفوا (في تطبيقهم العملي الدنيوي لتعاليم القرآن)، بالله عليكم هل فهمتم معنى ((أنفسنا و أنفسكم)) التي جعلت من الرسول الأعظم(ص) هو نفسه أمير المؤمنين علي(ع) حتى تقبلوا بهذا المعنى بين البكري و الشيعي؟؟!!، ثم كيف يكون أتباع الصنمين إخواننا أو أنفسنا و هم يخلفون أصنامهم على ظلمنا و ذبحنا؟؟!!

            تعليق


            • #7





              وَأَبِرْ بِهِ
              الْمُنَافِقِينَ وَٱلنَّاكِثِينَ وَجَمِيعَ الْمُخَالِفِينَ وَالْمُلْحِدِينَ فِي
              مَشَارِقِ ٱلأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَسَهْلِهَا
              وَجَبَلِهَا، حَتَّىٰ لاَ تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً وَلاَ تُبْقِيَ لَهُمْ
              آثَاراً، طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلاَدَكَ، وَٱشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عَبَادِكَ،
              وَجَدِّدْ بِهِ مَا ٱمْتَحَىٰ مِنْ دِينِكَ، وَأَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّل مِنْ
              حُكْمِكَ، وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ حَتَّىٰ يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلَىٰ
              يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً صَحِيحاً لاَ عِوَجَ فِيهِ وَلاَ بِدْعَةَ مَعَهُ،



              إذا كان ليس المعني هو هم ، فلم كل هذا الخوف من المهدي المنتظر ؟؟؟؟

              لماذا كل هذا الخوف ؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                أين قال السيد السيستاني ذلك؟؟، هل خالد الملا ثقة في النقل؟؟
                هذا هو مصدر الفتوى:http://www.sistani.org/arabic/in-news/24914/
                و هنا مكتوب اسم صاحب الخبر ((قال الشيخ خالد الملا إن السيد السيستاني "ابلغني بان السنة هم انفسنا وليسوا اخواننا"...))
                و هنا ملاحظة مهمة جدا في أسفل مصدر الموقع و هي ((* الأخبار والتقارير الإعلامية الواردة في هذا القسم، لا تعبّر بالضرورة عن رأي المرجعية العليا.))
                ثم كيف يكون البكرية أنفسنا نحن الشيعة و قد قال رسول الله(ص)
                ((من مات على حب آل محمد مات شهيداً .. ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له .. ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً .. ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان .. ألا ومن مات على حب آل محمد بشّره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير .. ألا ومن مات على حب آل محمد فُتح له في قبره بابان إلى الجنة .. ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره قرار ملائكة الرحمة .. ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنّة والجماعة .. ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه : " آيس من رحمة الله ".. ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا .. ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشمّ رائحة الجنة.))(ص138
                جامع الأخبار ص193) فهل مات البكرية على حب محمد و آل محمد؟؟، بالطبع لا ما داموا على عقيدتهم البكرية، فنحن شيعة علي و محبيه السنة و لا غيرنا
                و هنا نجد من أسميتموهم بالسنة و هم المخالفين في أقوال أهل البيت: ((أَللّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي، أَللّهمَّ لاَ تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَلاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، أَللّهمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي لِوَلاَيَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِنْ وُلاَةَ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتَّىٰ وَالَيْتُ وُلاَةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ ٱبْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَىٰ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
                أَللّهمَّ فَثَبَّتْنِي عَلَىٰ دِينِكَ وَٱسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ، وَلَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ أَمْرِكَ، وَعَافِنِي مِمَّا ٱمْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ، وَثَبِّتْنِي عَلَىٰ طَاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ ٱلَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ، وَبِإِذْنِكَ غَابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ، وَأَمْرَكَ يَنْتَظِرُ وَأَنْتَ الْعَالِمُ غَيْرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ ٱلَّذِي فِيهِ صَلاَحُ أَمْرِ وَلِيِّكَ فِي ٱلإِذْنِ لَهُ بِإِظْهَارِ أَمْرِهِ وَكَشْفِ سِتْرِهِ، فَصَبِّرْنِي عَلَىٰ ذَلِكَ حَتَّىٰ لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَلاَ كَشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَلاَ الْبَحْثَ عَمَا كَتَمْتَ، وَلاَ أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَلاَ أَقُولُ لِمَ وَكَيْفَ؟ وَمَا بَالُ وَلِيِّ ٱلأَمْرِ لاَ يَظْهَرُ؟ وَقَدِ ٱمْتَلأَتِ ٱلأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ؟ وَأُفَوِّضُ أُمُورِي كُلِّهَا إِلَيْكَ.
                أَللّهمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرَكَ ظَاهِراً نَافِذ ٱلأَمْرِ، مَعَ عِلْمِي بَأَنَّ لَكَ ٱلسُّلْطَانَ وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهَانَ وَالْحُجَّةَ وَالْمَشِيئَةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَٱفْعَلْ ذَلِكَ بِي وَبِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ، حَتَّىٰ نَنْظُرَ إِلَىٰ وَلِيِّ أَمْرِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ، وَاضِحِ ٱلدَّلاَلَةِ، هَادِياً مِنَ ٱلضَّلاَلَةِ، شَافِياً مِنَ الْجَهَالَةِ، أَبْرِزْ يَا رَبِّ مُشَاهَدَتَهُ، وَثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ، وَٱجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ، وَأَقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَىٰ مِلَّتِهِ، وَٱحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ.
                أَللّهمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَٱحْفَظْهُ مِنْ بِيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِكَ ٱلَّذِي لاَ يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَٱحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَوَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ.
                أَللّهمَّ وَمُدَّ فِي عُمْرِهِ، وَزِدْ فِي أَجَلِهِ، وَأَعِنْهُ عَلَىٰ مَا وَلَّيْتَهُ وَٱسْتَرْعَيْتَهُ، وَزِدْ فِي كَرَامَتِكَ لَهُ فَإِنَّهُ الْهَادِيُ الْمَهْدِيُّ، وَالْقَائِمُ الْمُهْتَدِي، وَٱلطَّاهِرُ ٱلتَّقِيُّ ٱلزَّكِيُّ ٱلنَّقِيُّ ٱلرَّضِيُّ الْمَرْضِيِّ ، ٱلصَّابِرُ ٱلشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ.
                أَللّهمَّ وَلاَ تَسْلُبْنَا الْيَقِينَ لِطُولِ ٱلأَمَدِ فِي غَيْبَتِهِ وَٱنْقِطَاعِ خَبَرِهِ عَنَّا، وَلاَ تُنْسِنَا ذِكْرَهُ وَٱنْتِظَارَهُ وَٱلإِيمَانَ بِهِ وَقُوَّةَ الْيَقِينِ فِي ظُهُورِهِ وَٱلدُّعَاءَ لَهُ وَٱلصَّلاَةَ عَلَيْهِ حَتَّىٰ لاَ يُقَنِّطُنَا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ قِيَامِهِ، وَيَكُونَ يَقِينُنَا فِي ذَلِكَ كَيَقِينَنَا فِي قِيَامِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَا جَاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِكَ وَتَنْزِيلِكَ، فَقَوِّ قُلُوبَنَا عَلَىٰ ٱلإِيمَانِ بِهِ حَتَّىٰ تَسْلُكَ بَنَا عَلَىٰ يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَىٰ وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمَىٰ وَٱلطَّرِيقَةَ الْوُسْطَىٰ، وَقَوِّنَا عَلَىٰ طَاعَتِهِ وَثَبِّتْنَا عَلَىٰ مُتَابَعَتِهِ (مُشَايَعَتِهِ)، وَٱجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ وَأَعْوَانِهِ وَأَنْصَارِهِ، وَٱلرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ، وَلاَ تَسْلُبَنَا ذَلِكِ فِي حَيَاتِنَا وَلاَ عَنْدَ وَفَاتِنَا حَتَّىٰ تَتَوَفَّانَا وَنَحْنُ عَلَىٰ ذَلِكَ غَيْرَ شَاكِّينَ وَلاَ نَاكِثِينَ وَلاَ مُرْتَابِينَ وَلاَ مُكَذِّبِينَ.
                أَللّهمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَأَيِّدْهُ بِٱلنَّصْرِ، وَٱنْصُرْ نَاصِرِيهِ وَٱخْذُلْ خَاذِلِيهِ، وَدَمْدِمْ عَلَىٰ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَكَذَّبَ بِهِ وَأَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وِٱسْتَنْقِذَ بِهِ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ، وَٱنْعِشَ بِهِ الْبِلاَدَ وَٱقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ (الْجَبَابِرَةِ وَالْكَفَرَةِ)، وَٱقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ ٱلضَّلاَلَةِ وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ وَالْكَافِرِينَ، وَأَبِرْ بِهِ الْمُنَافِقِينَ وَٱلنَّاكِثِينَ وَجَمِيعَ الْمُخَالِفِينَ وَالْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ ٱلأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَسَهْلِهَا وَجَبَلِهَا، حَتَّىٰ لاَ تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً وَلاَ تُبْقِيَ لَهُمْ آثَاراً، طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلاَدَكَ، وَٱشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عَبَادِكَ، وَجَدِّدْ بِهِ مَا ٱمْتَحَىٰ مِنْ دِينِكَ، وَأَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّل مِنْ حُكْمِكَ، وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ حَتَّىٰ يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلَىٰ يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً صَحِيحاً لاَ عِوَجَ فِيهِ وَلاَ بِدْعَةَ مَعَهُ، حَتَّىٰ تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نِيرَانَ الْكَافِرِينَ فَإِنَّهُ عَبْدُكَ ٱلَّذِي ٱسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَٱرْتَضَيْتَهُ لِنَصْرِ دِينِكَ، وَٱصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِكَ، وَعَصَمْتَهُ مِنْ ٱلذُّنُوبَ وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَأَطْلَعْتَهُ عَلَىٰ الْغُيُوبِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَطَهَّرْتَهُ مِنَ ٱلرِّجْسِ وَنَقَّيْتَهُ مِنَ ٱلدَّنَسِ.
                أَللّهمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آبَائِهِ ٱلأَئِمَّةِ ٱلطَّاهِرِينَ وَعَلَىٰ شِيعَتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمَالِهِمْ أَفْضَلَ مَا يَأْمَلُونَ وَٱجْعَلْ ذَلِكَ مِنَّا خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ، حَتَّىٰ لاَ نُرِيدَ بِهِ غَيْرَكَ، وَلاَ نَطْلُبَ بِهِ إِلاَّ وَجْهَكَ.
                أَللّهمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَغَيْبَةَ إِمَامِنَا (وَلِيِّنَا)، وَشِدَّةَ ٱلزَّمَانِ عَلَيْنَا، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بَنَا، وَتَظَاهُرَ ٱلأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا.
                أَللّهمَّ فَٱفْرُجْ ذَلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ، وَإِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلَـٰهَ الْحَقِّ آمِينَ.
                أَللّهمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي عِبَادِكَ، وَقَتْلَ أَعْدَائِكَ فِي بِلاَدِكَ، حَتَّىٰ لاَ تَدَعَ لِلْجَوْرِ يَا رَبِّ دِعَامَةً إِلاَّ قَصَمْتَهَا، وَلاَ بَقِيَةً إِلاَّ أَفْنَيْتَهَا، وَلاَ قَوَّةَ إِلاَّ أَوْهَنْتَهَا، وَلاَ رُكْناً إِلاَّ هَدَمْتَهُ، وَلاَ حَداً إِلاَّ فَلَلْتَهُ، وَلاَ سِلاَحاً إِلاَّ أَكْلَلْتَهُ، وَلاَ رَايَةً إِلاَّ نَكَّسْتَهَا، وَلاَ شُجَاعاً إِلاَّ قَتَلْتَهُ، وَلاَ جَيْشاً إِلاَّ خَذَلْتَهُ، وَٱرْمِهِمْ يَا رَبِّ بَحَجَرِكَ ٱلدَّامِغِ وَٱضْرِبْهُمْ بَسَيْفِكَ الْقَاطِعِ وَبَأْسِكَ ٱلَّذِي لاَ تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ، وَعَذِّبْ أَعْدَائَكَ وَأَعْدَاءَ وَلِيِّكَ وَأَعْدَاءَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِيَدِ وَلِيِّكَ وَأَيْدِي عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ.
                أَللّهمَّ ٱكْفِ وَلِيِّكَ وَحُجَّتَكَ فِي أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَكَيْدَ مَنْ أَرَادَهُ (كَادَهُ) وَٱمْكُرْ مَنْ مَكَرَ بِهِ وَٱجْعَلَ دَائِرَةَ ٱلسَّوْءِ عَلَىٰ مَنْ أَرَادَ بِهِ سُوءاً، وَٱقْطَعْ عَنْهُ مَادَّتَهُمْ، وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ، وَزَلْزِلْ أَقَدَامَهُمْ، وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً، وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ، وَٱخْزِهِمْ فِي عِبَادِكَ، وَالْعَنْهُمْ فِي بِلاَدِكَ، وَأَسْكِنْهُمْ أَسْفَلَ نَارِكَ، وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذَابِكَ، وَأَصْلِهِمْ نَاراً وَٱحْشُ قُبُورَ مَوْتَاهُمْ نَاراً، وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ، فَإِنَّهُمْ أَضَاعُوا ٱلصَّلاَةَ وَٱتَّبَعُوا ٱلشَّهَوَاتِ وَأَضَلُّوا عِبَادَكَ وَأَخْرَبُوا بِلاَدَكَ.
                أَللّهمَّ وَأَحْي بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ، وَأَرِنَا نُورَهُ سَرْمَداً لاَ لَيْلَ فِيهِ، وَأَحْي بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ، وَأَشْفِ بِهِ ٱلصُّدُورَ الْوَغِرَةَ، وَٱجْمَعْ بِهِ ٱلأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَىٰ الْحَقِّ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَٱلأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ حَتَّىٰ لاَ يَبْقَىٰ حَقُّ إِلاَّ ظَهَرَ وَلاَ عَدْلٌ إِلاَّ زَهَرَ، وَٱجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنْ أَعْوَانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ وَالْمُؤْتَمِرِينَ لأَمْرِهِ وَٱلرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ، وَالْمُسَلِّمِينَ لأَحْكَامِهِ، وَمِمَّنْ لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَىٰ ٱلتَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَنْتَ يَا رَبِّ ٱلَّذِي تَكْشِفُ ٱلضُّرَّ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ، وَتُنْجِي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ، فَٱكْشِفِ ٱلضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ، وَٱجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي أَرْضِكَ كَمَا ضَمِنْتَ لَهُ.
                أَللّهمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ وَالْغَيْطِ عَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ ، فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَلِكَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي.
                أَللّهمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَٱجْعَلْنِي بِهِمْ فَائِزاً عِنْدَكَ فِي ٱلدُّنْيَا وٱلآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.))
                كيف يكون البكرية إخواننا بل أنفسنا و هم يتبعون قتلة الرسول(ص) من أبي بكر و عمر و عائشة و حفصة الذين بدلوا من سنن الله ما بدلوا (في تطبيقهم العملي الدنيوي لسنن الإله) و حرفوا من كتاب الله ما حرفوا (في تطبيقهم العملي الدنيوي لتعاليم القرآن)، بالله عليكم هل فهمتم معنى ((أنفسنا و أنفسكم)) التي جعلت من الرسول الأعظم(ص) هو نفسه أمير المؤمنين علي(ع) حتى تقبلوا بهذا المعنى بين البكري و الشيعي؟؟!!، ثم كيف يكون أتباع الصنمين إخواننا أو أنفسنا و هم يخلفون أصنامهم على ظلمنا و ذبحنا؟؟!!

                أشكرك جزيل الشكر على هذا الوضوح الجلي الذي لا لبس فيه
                و اشكرك على هذا التصريح الصريح
                فالمشكلة حسب افادتك ليست الوهابية و لا دول الخليج و لا أمريكا و لا الكيان الصهيوني مثلما يذهب الكثير في تبريراته للهجوم على هؤلاء و تحت دريعتهم يتم كيل السباب و الشتائم و كل المفردات الرديئة التي حوته القواميس العربية و الفارسية
                فالمشكلة الحقيقية عندك تكمن في التاريخ نفسه قبل وجود الدول و الكيانات القائمة بذاتها اليوم على اختلاف توجهاتها و تباين سياساتها و نظرتها و تصوراتها المستقبلية مهما كانت نتائجها على الأرض ، الذي تريد منه أن تكون على مقاسك و على هواك في تكفير مليار و مئات الملايين من المسلمين لمجرد أنهم يحملون في قلوبهم كل المودة و الاحترام و التقدير لذالك الجيل من الرجال الرجال الذين اختارهم الله سبحانه و تعالى لصحبة خير البشر و سيدها
                لقد نجح أعداء الاسلام في جعل فئة صغيرة لكنها فعالة على الارض في تسويق هذا النمط من التفكير التكفيري بين الدهماء من المحسوبين على الشيعة ، و ترسيخه وسط الأذهان و العقول الفارغة ، فـســُمح لهم بتكوين مليشيات مسلحة تحت أنظار و مسمع من الجميع و وفر لهم كل سبل عسكرة المجتمعات الشيعية في العراق و لبنان و سوريا و اليمن لتنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة بهدم الدول و منازعتها في سيادتها بقوة السلاح و التهديد

                تعليق


                • #9
                  أين قال السيد السيستاني ذلك؟؟، هل خالد الملا ثقة في النقل؟؟

                  الشيخ خالد الملا اطهر منك وممن ترجع اليه في حوزة لندن العمالة والخساسة وما جاورها!

                  غريب امرك.. فعلا حمقى لا تفقهون شيئا!

                  نعم طبع الله على قلوبكم.. فاصبحتم خارج الاجماع الشيعي الملتف حول المرجعية العليا في النجف الاشرف!

                  لقد فضحكم الفقيد الاصفي وهو في قبره!

                  كيف تهاجم الشيخ الملا ثم تأتي بكلامه على "الموقع الرسمي" لمن ينسب اليه الكلام ولا ينفي!

                  اليس هذا موقع المعني بالامر.. ام ان المعني هو السياسي المعتوه الفاشل؟!!
                  http://www.sistani.org/arabic/in-news/24914/

                  قال بكري!!

                  ولك انت عميل ومندس ولا قيمة لكل ما تقوله فامثالك لا دين لهم ولا مذهب!

                  والكذب من شيم من يبيعون اديانهم واعراضهم وشرفهم وكرامتهم وامثالك اقرب اليه!

                  الشيخ الملا الذي يحظى بمكانة عند العلماء العدول سيف على رقابكم!

                  مشروعكم الفتنوي في المحيط الشيعي لن ير النور..

                  أولا لانه نسخة طبق الاصل لمشروع وهابية السنة وقد حفظه الشيعي عن ظهر قلب!

                  وثانيا لان المحيط الشيعي اوعى واكثر ذكاء ببركات التصدي المباشر للعلماء الافاضل

                  ***
                  واذكرك ان ترمي مقالاتك الطويلة "البايخة" في اقرب مزبلة او على الاقل تعلقها في عنق السياسي المعتوه الفاشل صاحب المعجرات الباهرات!

                  ***
                  وليس بغريب ان يأتي شبيهك وصنوك من جماعة وهابية السنة ليشكرك!

                  عاش وهابية الشيعة!
                  عاش وهابية السنة!

                  تعليق


                  • #10
                    الشيخ خالد الملا اطهر منك وممن ترجع اليه في حوزة لندن العمالة والخساسة وما جاورها!
                    غريب امرك.. فعلا حمقى لا تفقهون شيئا!
                    لماذا التشخيص؟؟،و ماذا إذا كان هو أطهر مني أو أنا أطهر منه؟؟، رد ردا علميا و دع العواطف عنك، سألناك فأجب، هل هو ثقة عندكم؟؟، لا تشخص ردك بالطعن في، فطرحي ليس شخصي أريد به النيل منك
                    غريب امرك.. فعلا حمقى لا تفقهون شيئا!
                    لماذا التشخيص؟؟، رد ردا علميا و أثبت لي أني أحمق، الله يهديك
                    نعم طبع الله على قلوبكم.. فاصبحتم خارج الاجماع الشيعي الملتف حول المرجعية العليا في النجف الاشرف!
                    عن أي إجماع تتحدث.؟؟ هل الفقهاء مجتمعين على أن البكرية هم أنفسنا؟؟!!، لماذا التشخيص؟؟، عليك بالرد العلمي؟؟
                    لقد فضحكم الفقيد الاصفي وهو في قبره!
                    لماذا التشخيص؟؟ عن أي فضيحة تتحدث؟؟
                    كيف تهاجم الشيخ الملا ثم تأتي بكلامه على "الموقع الرسمي" لمن ينسب اليه الكلام ولا ينفي!
                    أولا أنا لم أهاجم الملا حتى الآن و إنما طالبت الإثبات على وثاقته، ثم إني لم أنفي أو أثبت صدور الفتوى عن السيد و إنما سألت فقط عن وثاقة الملا فقمت بالنيل مني كما نال عمر من شخص سأله عن آية في القرآن!!،
                    ثانيا طالما أن الفتوى موجودة في موقع السيد على غير نحو الإثبات فينبغي أن نقول أنها منسوبة له، و لا نقول قالها السيستني كما كتبت أنت فقلت ((قالها السيستاني بملىء الفم: انهم انفسنا!))
                    اليس هذا موقع المعني بالامر.. ام ان المعني هو السياسي المعتوه الفاشل؟!!
                    http://www.sistani.org/arabic/in-news/24914/
                    هذا هو الموقع بالفعل و لكن باعترافك أنها منسوبة له و لم ينفها إذ قلت أنت ((لمن ينسب اليه الكلام ولا ينفي))، فهو لم ينفي و لم يثبت، فبأي حق تنسب الفتوى للسيد السيستاني على نحو الإثبات بل و تقول بملئ الفم!!، و إني لما وجدت في هذا الموقع هذه الملاحظة ((* الأخبار والتقارير الإعلامية الواردة في هذا القسم، لا تعبّر بالضرورة عن رأي المرجعية العليا.)) وجب علي أن أبين أن ما ورد لم يكن على نحو الإثبات، و استفسرت غير مهاجم عن وثاقة الملا في النقل لأعرف مدى صحة المنقول، فهل سؤالي هذا محرما ؟؟
                    قال بكري!!
                    أليس هو بكري يتبع أبي بكر الزنديق عليه لعائن الله؟؟
                    ولك انت عميل ومندس ولا قيمة لكل ما تقوله فامثالك لا دين لهم ولا مذهب!
                    لماذا التشخيص؟؟، أنا ديني هو ما جاء في القرآن الكريم و ما قاله أهل البيت المعصومين الذين دعوا بالإبارة على المخالفين فما هو القول الذي له قيمة في قبال آل محمد و من الذي يناقض أقوال آل محمد ليكون صحيح المذهب و الدين و يوصف نقيضه المتبع لأقوال محمد بأنه لا مذهب له و لا دين؟؟!!
                    والكذب من شيم من يبيعون اديانهم واعراضهم وشرفهم وكرامتهم وامثالك اقرب اليه!
                    لماذا التشخيص؟؟، و أين بعت ما ذكرته أنت؟؟، ثم كيف يكون المستفسر كذابا؟؟، فعندما أسأل عن وثاقة شخص كيف أرمى بالكذب؟؟!!،
                    الشيخ الملا الذي يحظى بمكانة عند العلماء العدول سيف على رقابكم!
                    لا بأس هذا المطلوب، أين ترجمة الشيخ الملا من علمائنا الأبرار؟؟
                    مشروعكم الفتنوي في المحيط الشيعي لن ير النور..
                    لماذا التشخيص، و عن أي مشروع تتحدث؟؟، هل هو مشروع البراءة من أعداء الله؟؟
                    أولا لانه نسخة طبق الاصل لمشروع وهابية السنة وقد حفظه الشيعي عن ظهر قلب!
                    وثانيا لان المحيط الشيعي اوعى واكثر ذكاء ببركات التصدي المباشر للعلماء الافاضل
                    الشيعة الواعين يأخذون المثبت عن المراجع و يتركون المنسوب لهم على غير نحو الإثبات، و مشروع البراءه من أعداء الله مشروع رباني حث عليه القرآن و حثت عليه روايات صريحة عن أهل بيت العصمة، هل يخالف الخامنئي مشروع البراءة؟؟
                    واذكرك ان ترمي مقالاتك الطويلة "البايخة" في اقرب مزبلة او على الاقل تعلقها في عنق السياسي المعتوه الفاشل صاحب المعجرات الباهرات!
                    و ما به مقالي؟؟، هل مثال ((أنفسنا)) الوارد في القرآن بين الرسول(ص) و تابعه أمير المؤمنين كمثال الشيعة المتبعين للأئمة الأطهار و نقيضهم البكرية المتبعين للأصنام الكفار حتى تكون النسبة بيننا نحن الشيعة مع البكرية كالنسبة بين الرسول و الوصي صلوات ربي و سلامه عليهم؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سيف الاسلام 22
                      أشكرك جزيل الشكر على هذا الوضوح الجلي الذي لا لبس فيه
                      و اشكرك على هذا التصريح الصريح
                      فالمشكلة حسب افادتك ليست الوهابية و لا دول الخليج و لا أمريكا و لا الكيان الصهيوني مثلما يذهب الكثير في تبريراته للهجوم على هؤلاء و تحت دريعتهم يتم كيل السباب و الشتائم و كل المفردات الرديئة التي حوته القواميس العربية و الفارسية
                      فالمشكلة الحقيقية عندك تكمن في التاريخ نفسه قبل وجود الدول و الكيانات القائمة بذاتها اليوم على اختلاف توجهاتها و تباين سياساتها و نظرتها و تصوراتها المستقبلية مهما كانت نتائجها على الأرض ، الذي تريد منه أن تكون على مقاسك و على هواك في تكفير مليار و مئات الملايين من المسلمين لمجرد أنهم يحملون في قلوبهم كل المودة و الاحترام و التقدير لذالك الجيل من الرجال الرجال الذين اختارهم الله سبحانه و تعالى لصحبة خير البشر و سيدها
                      لقد نجح أعداء الاسلام في جعل فئة صغيرة لكنها فعالة على الارض في تسويق هذا النمط من التفكير التكفيري بين الدهماء من المحسوبين على الشيعة ، و ترسيخه وسط الأذهان و العقول الفارغة ، فـســُمح لهم بتكوين مليشيات مسلحة تحت أنظار و مسمع من الجميع و وفر لهم كل سبل عسكرة المجتمعات الشيعية في العراق و لبنان و سوريا و اليمن لتنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة بهدم الدول و منازعتها في سيادتها بقوة السلاح و التهديد
                      أولا تكفيركم منا لا على النحو الذي تظنونه أنتم، فأنتم بأنفسكم على سبيل المثال تقرون على أنفسكم بالكفر بعصمة الأئمة، و نحن لم نرتب على هذا الكفر منكم وجوب قتلكم و إنما نحذركم من عذاب الآخرة و عواقب عدم الإيمان بعصمتهم، و نحذركم من الإيمان بمعتقداتكم الفاسدة القائمة على تنزيه و تقديس جميع الصحابة
                      ثانيا أنتم المعتدين على الشيعة في بلادهم ، و أنتم من جمع عليهم المرتزقة من جميع أنحاء البلاد مما يدل على أنكم تعتمدون على المال لتنفيذ ما تدعون أنكم تؤمنون به من كفر الشيعة، و لو كنتم تؤمنون بوجوب قتلهم اعتقادا نابعا عن عقيدة دينية لكان هناك ما يكفي عددا من كل بلد تتواجدون فيه لحربكم ضد شيعة أهل البيت، و أنتم من بدأ الحرب على الشيعة فعليكم من الله ما تستحقون، و ما بدأتموها إلا بانصياع لأميركا و حلفائها في المنطقة لأنها حرب النفط و الغاز لا غير لا غير، و قد جعلت أمريكا من طائفيتكم الرعناء طريقا لتنفيذ مآربها

                      تعليق


                      • #12
                        كيف لا يكون هناك مد شيعي هل أنتم عمي مثلاً ؟ التشيع ينتشر بسرعة في المشرق و المغرب ولا يبعد أن يصح قولنا بأن حوالي مليون شخص هذه السنة تشيّعوا من مختلف الملل بل نجزم بهذا .
                        التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 10-06-2015, 09:39 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيف الاسلام 22
                          أشكرك جزيل الشكر على هذا الوضوح الجلي الذي لا لبس فيه
                          و اشكرك على هذا التصريح الصريح
                          فالمشكلة حسب افادتك ليست الوهابية و لا دول الخليج و لا أمريكا و لا الكيان الصهيوني مثلما يذهب الكثير في تبريراته للهجوم على هؤلاء و تحت دريعتهم يتم كيل السباب و الشتائم و كل المفردات الرديئة التي حوته القواميس العربية و الفارسية
                          فالمشكلة الحقيقية عندك تكمن في التاريخ نفسه قبل وجود الدول و الكيانات القائمة بذاتها اليوم على اختلاف توجهاتها و تباين سياساتها و نظرتها و تصوراتها المستقبلية مهما كانت نتائجها على الأرض ، الذي تريد منه أن تكون على مقاسك و على هواك في تكفير مليار و مئات الملايين من المسلمين لمجرد أنهم يحملون في قلوبهم كل المودة و الاحترام و التقدير لذالك الجيل من الرجال الرجال الذين اختارهم الله سبحانه و تعالى لصحبة خير البشر و سيدها
                          لقد نجح أعداء الاسلام في جعل فئة صغيرة لكنها فعالة على الارض في تسويق هذا النمط من التفكير التكفيري بين الدهماء من المحسوبين على الشيعة ، و ترسيخه وسط الأذهان و العقول الفارغة ، فـســُمح لهم بتكوين مليشيات مسلحة تحت أنظار و مسمع من الجميع و وفر لهم كل سبل عسكرة المجتمعات الشيعية في العراق و لبنان و سوريا و اليمن لتنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة بهدم الدول و منازعتها في سيادتها بقوة السلاح و التهديد

                          هؤلاك شيعة جماعة ياسر حبيب مجرد قلة قليلة لا تحسب على المذهب الشيعي المعتدل

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                            هذا هو الفخ الذي وقع فيه الكثير من السنة والشيعة!

                            ليس هناك "مد شيعي" ولا "مد سني"..

                            انما هناك "مد وهابي" خبيث!

                            قالها السيستاني بملىء الفم: انهم انفسنا!

                            ***
                            انه المشروع الاجرامي الصهيوهابي الامريكي!!

                            انه مستقبل بني صهيون في المنطقة وعاصمتهم "القدس الشريف"!

                            انه ثروات المنطقة وطرق التجارة واطماع المستعمرين الغربيين!

                            كان ذلك "ضروريا" وربما حتميا لتغيير موازين القوى بعد فجر الثورة الاسلامية المباركة في ايران! وهزيمة الامريكان في افغانستان والعراق وهزيمة الصهاينة في جنوب لبنان!

                            ***
                            نجح المشروع "الوهابي" في "ابتلاع" الكثير من السنة وتحويلهم الى "دين" ابن تيمية و محمد بن عبدالوهاب!

                            المراكز السنية تحدثت عن الموضوع ولا زالت ولا سيما الازهر ولكنها عجزت عن وقف التسونامي الوهابي المدعوم بالاعلام التضليلي المركز من جهة وضعف الحكام من جهة اخرى فضلا عن الامية السائدة في المجتمعات الاسلامية!

                            ولقد استخدم شعار "المد الشيعي" للتغطية على جريمة العصر لتحويل السنة الى وهابية تحت شعارات مضلله وقحة وشريرة واجرامية!

                            وارادوها فتنة لا تبقي ولا تذر!

                            ولكن هيهات ان تقع الفتنة!

                            الشيعة والسنة - كما هو شعار الكثير وسيبقى : اخوان شيعة وسنة.. هذا الوطن مانبيعه!


                            باراك الله فيك وباصالتك اخي ابو برير

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                              أولا تكفيركم منا لا على النحو الذي تظنونه أنتم، فأنتم بأنفسكم على سبيل المثال تقرون على أنفسكم بالكفر بعصمة الأئمة، و نحن لم نرتب على هذا الكفر منكم وجوب قتلكم و إنما نحذركم من عذاب الآخرة و عواقب عدم الإيمان بعصمتهم، و نحذركم من الإيمان بمعتقداتكم الفاسدة القائمة على تنزيه و تقديس جميع الصحابة
                              ثانيا أنتم المعتدين على الشيعة في بلادهم ، و أنتم من جمع عليهم المرتزقة من جميع أنحاء البلاد مما يدل على أنكم تعتمدون على المال لتنفيذ ما تدعون أنكم تؤمنون به من كفر الشيعة، و لو كنتم تؤمنون بوجوب قتلهم اعتقادا نابعا عن عقيدة دينية لكان هناك ما يكفي عددا من كل بلد تتواجدون فيه لحربكم ضد شيعة أهل البيت، و أنتم من بدأ الحرب على الشيعة فعليكم من الله ما تستحقون، و ما بدأتموها إلا بانصياع لأميركا و حلفائها في المنطقة لأنها حرب النفط و الغاز لا غير لا غير، و قد جعلت أمريكا من طائفيتكم الرعناء طريقا لتنفيذ مآربها

                              يا عزيزي

                              تكقيرك للمسلمين لا قيمة له على الاطلاق لا من الناحية الشرعية و لا من الناحية الاخلاقية لأنه مجرد خرف فكري
                              عليك بنفسك أولاً
                              ثم عن أي عصمة تتحدث اذا كنت نفسك تفتقر الى الدليل و الحجة على وجودها من الأصل في اثباتها و لو بقيت طول حياتك تبحث عنها فلن تجدها
                              كل يــُؤخذ منه و يــُرد الا رسول الله صلى الله عليه و سلم آخر الأنبياء و المرسلين و المعصومين
                              أذكرك بأن انقطاع العصمة و نفيها عن البشر مردها الى انقطاع الوحي باكتمال الرسالة المحمدية و تمام تبليغها للناس على النحو لفهم الغاية منها كما فهمها المسلمين في عهد النبوة فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و لا حاجة للمسلمين بعد ذالك الى واسطة بينهم و بين رب العزة لاثبات عبوديتهم لله سبحانه و تعالى

                              يا عزيزي
                              الشيعة أقلية كانت على الدوام تعيش حياة مثلها مثل غيرها من الطوائف في البلاد العربية و المسلمة ضمن أنظمة حكم سواء كانت ملكية أو جمهورية المعيار فيها لم يكن في يوم من الأيام على أساس مذهبي أو طائفي فمثلاً في العراق معظم مؤسسي حزب البعث الذي حكم العراق قبل الغزو كانوا من المذهب الشيعي حتى التاسيس تم في منطقة شيعية و أذكرك بأن القائمة السوداء التي اصدرها الاحتلال الأمريكي للعراق كانت تضم في معظمها شخصيات شيعية تنتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي
                              و أذكرك بأن الحرب التي خاضها العراق ضد ايران الشيعية في ثمانينيات القرن الماضي لم تكن على اساس مذهبي لأن الجيش العراقي كان قوامه جنود من الشيعة و السنة و من اعلى الرتب العسكرية
                              و اذكرك أن هناك شيعة في العراق على اختلاق دائم مع نظرية ولاية الفقيه
                              و هناك شيعة يرقضون الهيمنة الايرانية على مقدرات الشعب العراقي و يعتبرونها اهانة لتاريخ العراق و العراقيين و ليس آخرها تصريح القادة الايرانيين بأن بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية ....

                              لا داعي للكذب و القفز على الحقائق
                              المشاكل بدأت حينما جاء الخميني الى الحكم في ايران و رفع راية تصدير ثورته الى خارج حدود ايران و بالضبط صوب العرب و التدخل في شؤونهم الداخلية بمختلف الطرق و السبل و اتخاذه للتشيع كغطاء يتسطر به لتمرير مشروعه التوسعي الفارسي و للأسف انطلت الحيلة على الكثير من الشيعة فراحوا يقدمون له قروض الطاعة و الولاء على حساب بلدانهم الأصلية ....

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X