أولاً ننبه أن المراجع العدول مختلفون في حكم ستر الوجه للمرأة بين الاستحباب و الوجوب ومع هذا للأسف الشديد لا يوجد التزام بهذا عند أغلب المؤمنات للأسف !
ويحاول بعض المعممين الطالحين زيادة الأمر سوءاً !
كلام السيد صباح شبر اضغط هنا
==
يستغل البعض الظروف العاطفية التي أفرزتها الأحداث المأساوية الأخيرة، محاولا بذلك قلب الموازين الشرعية والأخلاقية الراجحة ليجعلها مرجوحة، فيدعوا لكشف المرأة وجهها مدعيا أن ستر الوجه نمط قديم يجب تخطيه والتخلي عنه، مضيفا بأن ذلك يعيق دور المرأة الطبيعي مؤيدا قوله ببعض النماذج النسائية متناسيا النماذج المقابلة قديما وحديثا بما يفوق حد الإحصاء، والعجيب تصويره كشف الوجه وكأن جوازه أمر مجمع عليه فقهيا!!!وهذه جرأة ليست مستغربة ولاجديدة من هذا البعض، في حين أن المسألة خلافية فبين فقيه مفت بستر الوجه وبين محتاط وجوبا وبين مجوز، وإن الفقيه المجوز يضع قيودا وشروطا لذلك، بل حتى لو توفرت الشروط فإن هذا الفقيه يحبذ ستر الوجه ويرجحه على كشفه لأنه الأقرب للإحتياط المأمور به، وإن الأدهى اعتقاد هذا البعض كشف السيدة زينب عليها السلام لوجهها بالطوع والاختيار!!!في حين أن النصوص والوقائع التاريخية تدل على خلاف مدعاه ولو بأقل نظرة لخطابها ليزيد....
إن الضحك على الذقون بكلمات رنانة عاطفية في ظرف عاطفي لاينطلي على العاقل الحصيف والمتدين الغيور، فلابد من الوقوف عند هذه الدعوة اللامسؤولة والعودة للواقع الفقهي ومعرفة مقاصد روح الشرع المقدس في الحفاظ على أقصى حالات الحشمة والعفاف في واجباته ومستحباته خصوصا في زماننا الحاضر....
رحم الله الشهداء الأبرار.
ويحاول بعض المعممين الطالحين زيادة الأمر سوءاً !
كلام السيد صباح شبر اضغط هنا
==
يستغل البعض الظروف العاطفية التي أفرزتها الأحداث المأساوية الأخيرة، محاولا بذلك قلب الموازين الشرعية والأخلاقية الراجحة ليجعلها مرجوحة، فيدعوا لكشف المرأة وجهها مدعيا أن ستر الوجه نمط قديم يجب تخطيه والتخلي عنه، مضيفا بأن ذلك يعيق دور المرأة الطبيعي مؤيدا قوله ببعض النماذج النسائية متناسيا النماذج المقابلة قديما وحديثا بما يفوق حد الإحصاء، والعجيب تصويره كشف الوجه وكأن جوازه أمر مجمع عليه فقهيا!!!وهذه جرأة ليست مستغربة ولاجديدة من هذا البعض، في حين أن المسألة خلافية فبين فقيه مفت بستر الوجه وبين محتاط وجوبا وبين مجوز، وإن الفقيه المجوز يضع قيودا وشروطا لذلك، بل حتى لو توفرت الشروط فإن هذا الفقيه يحبذ ستر الوجه ويرجحه على كشفه لأنه الأقرب للإحتياط المأمور به، وإن الأدهى اعتقاد هذا البعض كشف السيدة زينب عليها السلام لوجهها بالطوع والاختيار!!!في حين أن النصوص والوقائع التاريخية تدل على خلاف مدعاه ولو بأقل نظرة لخطابها ليزيد....
إن الضحك على الذقون بكلمات رنانة عاطفية في ظرف عاطفي لاينطلي على العاقل الحصيف والمتدين الغيور، فلابد من الوقوف عند هذه الدعوة اللامسؤولة والعودة للواقع الفقهي ومعرفة مقاصد روح الشرع المقدس في الحفاظ على أقصى حالات الحشمة والعفاف في واجباته ومستحباته خصوصا في زماننا الحاضر....
رحم الله الشهداء الأبرار.
✏️ الشيخ جعفر المطر.
تعليق