منقول
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي في سُننهم ومالك في الموطأ وأحمد في المسند وغيرهم عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتَّخذ حجرة ـ قال: حسِبْتُ أنه قال: من حصير ـ في رمضان فصلّى فيها ليالي فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال: قد عرفتُ الذي رأيتُ من صنيعكم فصَلّوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاةُ المرء في بيته إلا المكتوبة )
صحيح البخاري 1|228 الأذان ب81 ح731. صحيح مسلم 1|539 صلاة المسافرين ب29 ح781
اقول :
اذن هذه هي سنة النبي صلى الله عليه وآله حسب رواياتهم الصحيحة
فلقد نهى عن الصلاة جماعة في شهر رمضان وامرهم ان يصلوا في بيوتهم !
لكن جاء من بعده من ابتدع ما يخالف سنته ويعصي امره فسن ما عرف ب (صلاة التراويح) !!!
قال ابن سعد في الطبقات: وهو ـ يعني عمر ـ أول من سنَّ قيام شهر رمضان وجمع الناس على ذلك وكتب به إلى البلدان وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة وجعل للناس قارئين: قارئاً يصلّي بالرجال وقارئاً يصلي بالنساء
وذكر ذلك في أوليات عمر: أبو هلال العسكري في كتابه الأوائل والسيوطي في تاريخ الخلفاء
الطبقات الكبرى 3|281.
الأوائل 1|229.
تاريخ الخلفاء ص108
ولقد اعترف عمر ان هذه الصلاة بدعة
صحيح البخاري ج7
وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - لَيْلَةً فِى رَمَضَانَ ، إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّى الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ ، وَيُصَلِّى الرَّجُلُ فَيُصَلِّى بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّى أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاَءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ . ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ ، قَالَ عُمَرُ نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ )
قال المحشي : ( البدعة ) سماها بدعة لأنها لم يسنها رسول الله صلى الله عليه و سلم
وروى ابن ابي شيبة في مصنفه عن ابن عمر انه شبه مصلي التراويح بالحمار وامره ان يصلي في بيته ثم عدد نفر من الصحابة كانوا لا يصلونها
ولعمري ان الذي يعصي الله كيف ينتظر من الله ان يثيبه على معصيته !؟
لا يطاع الله من حيث يعصى يا قوم !
لا تقدموا آراء رجال على دين الله وشريعة نبيه
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي في سُننهم ومالك في الموطأ وأحمد في المسند وغيرهم عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتَّخذ حجرة ـ قال: حسِبْتُ أنه قال: من حصير ـ في رمضان فصلّى فيها ليالي فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال: قد عرفتُ الذي رأيتُ من صنيعكم فصَلّوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاةُ المرء في بيته إلا المكتوبة )
صحيح البخاري 1|228 الأذان ب81 ح731. صحيح مسلم 1|539 صلاة المسافرين ب29 ح781
اقول :
اذن هذه هي سنة النبي صلى الله عليه وآله حسب رواياتهم الصحيحة
فلقد نهى عن الصلاة جماعة في شهر رمضان وامرهم ان يصلوا في بيوتهم !
لكن جاء من بعده من ابتدع ما يخالف سنته ويعصي امره فسن ما عرف ب (صلاة التراويح) !!!
قال ابن سعد في الطبقات: وهو ـ يعني عمر ـ أول من سنَّ قيام شهر رمضان وجمع الناس على ذلك وكتب به إلى البلدان وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة وجعل للناس قارئين: قارئاً يصلّي بالرجال وقارئاً يصلي بالنساء
وذكر ذلك في أوليات عمر: أبو هلال العسكري في كتابه الأوائل والسيوطي في تاريخ الخلفاء
الطبقات الكبرى 3|281.
الأوائل 1|229.
تاريخ الخلفاء ص108
ولقد اعترف عمر ان هذه الصلاة بدعة
صحيح البخاري ج7
وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - لَيْلَةً فِى رَمَضَانَ ، إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّى الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ ، وَيُصَلِّى الرَّجُلُ فَيُصَلِّى بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّى أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاَءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ . ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ ، قَالَ عُمَرُ نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ )
قال المحشي : ( البدعة ) سماها بدعة لأنها لم يسنها رسول الله صلى الله عليه و سلم
وروى ابن ابي شيبة في مصنفه عن ابن عمر انه شبه مصلي التراويح بالحمار وامره ان يصلي في بيته ثم عدد نفر من الصحابة كانوا لا يصلونها
ولعمري ان الذي يعصي الله كيف ينتظر من الله ان يثيبه على معصيته !؟
لا يطاع الله من حيث يعصى يا قوم !
لا تقدموا آراء رجال على دين الله وشريعة نبيه
تعليق