قال مروان بن الحكم : ما كان اُحدٌ أدفع عن عثمان من علي ـ عليه السلام ـ ، فقيل له : ما لكم تسبّونه على المنابر ؟ قال : إنَّه لا يستقيم لنا الامر إلا بذلك .
راجع الصواعق المحرقة ص 55 ، ترجمة امير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر ج 3 ص 127 ح 1149 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 220.
................................
هناك رواية يذكرها صاحب "الصواعق المحرقة" تقول: أن احدهم سأل مروان بن الحكم فقال: ( بأنكم تقولون بأن علي تهاون في قتل عثمان) قال مروان بن الحكم: ( معاذ الله إن عليا برئ من دم عثمان كبراءة الذئب من دم يوسف)
فقال له : ( إذاً لم تقولون ذلك ؟) فقال مروان بن الحكم : ( إن امرنا لا يستقيم إلا بذلك) . ومعنى الرواية إن تثبت حكم الأمويين لا يستقيم إلا بإشعال الفتنة بين الناس).
.........................................
قال ابن الاثير « ان معاوية كان اذا قنت سبّ علياً وابن عباس والحسن والحسين والاشتر (1) ».
ونقل أبو عثمان الجاحظ في كتاب [ الرد على الامامية ] : « ان معاوية كان يقول في آخر خطبته : اللهم ان أبا تراب ـ يعني علياً ـ الحد في دينك ، وصدَّ عن سبيلك ، فالعنه لعناً وبيلاً وعذبه عذاباً اليماً. وكتب بذلك الى الآفاق ، فكانت هذه الكلمات يشاد بها على المنابر (2) ».
1 ـ « النصائح الكافية » لابن عقيل ( ص 19 ـ 20 ).
2 ـ « النصائح الكافية » لابن عقيل ( ص 19 ـ 20 ).
راجع الصواعق المحرقة ص 55 ، ترجمة امير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر ج 3 ص 127 ح 1149 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 220.
................................
هناك رواية يذكرها صاحب "الصواعق المحرقة" تقول: أن احدهم سأل مروان بن الحكم فقال: ( بأنكم تقولون بأن علي تهاون في قتل عثمان) قال مروان بن الحكم: ( معاذ الله إن عليا برئ من دم عثمان كبراءة الذئب من دم يوسف)
فقال له : ( إذاً لم تقولون ذلك ؟) فقال مروان بن الحكم : ( إن امرنا لا يستقيم إلا بذلك) . ومعنى الرواية إن تثبت حكم الأمويين لا يستقيم إلا بإشعال الفتنة بين الناس).
.........................................
قال ابن الاثير « ان معاوية كان اذا قنت سبّ علياً وابن عباس والحسن والحسين والاشتر (1) ».
ونقل أبو عثمان الجاحظ في كتاب [ الرد على الامامية ] : « ان معاوية كان يقول في آخر خطبته : اللهم ان أبا تراب ـ يعني علياً ـ الحد في دينك ، وصدَّ عن سبيلك ، فالعنه لعناً وبيلاً وعذبه عذاباً اليماً. وكتب بذلك الى الآفاق ، فكانت هذه الكلمات يشاد بها على المنابر (2) ».
1 ـ « النصائح الكافية » لابن عقيل ( ص 19 ـ 20 ).
2 ـ « النصائح الكافية » لابن عقيل ( ص 19 ـ 20 ).
تعليق