في الوقت الذي مثلت الحركة الوهابية خير خادم للإرهاب في العالم ، يقف شيعة أهل البيت عليهم السلام في طليعة المواجهة ضد التكفيريين ، وفي الوقت الذي يسعى الوهابيون بكل ما آوتوا من قوة لهدم مراقد أهل البيت عليهم السلام ، في نفس الوقت يسعى الشيعة بكل ما آوتوا من قوة للدفاع عن مراقد أهل البيت عليهم السلام ، بل في الوقت الذي توهن كتب الوهابية النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام ، وتحاول عرضهم جميعا للعالم على خلاف قوله تعالى : وأنك لعلى خلق عظيم ، ورغم ذلك نراهم مدافعين عنها ، محاربين لمن يدافع عن النبي وآله عليهم السلام ، والسؤال لو كنّا في زمان الإمام الحسين عليه السلام فما هو موقف الشيعة من جهة ، وخصومهم وعلى رأسهم الوهابية من الإمام الحسين عليه السلام ؟!
سؤال لا يتحير معه المجيب ؛ لأنه أن كان هناك من يعتقد في بلاد الشام أن الإمام السجاد ونساء أهل البيت عليهم السلام خوارج ، ويحتفلون بقدوم رأس الخارجي !! فالوهابية (والعياذ بالله) ليومك هذا يخطؤن الإمام الحسين عليه السلام ويدافعون عن يزيد لعنه الله ، في هذا الوقت الذي أنتشرت فيه الكتب والمعلومات والمصادر والحقائق فكيف لو كانوا فلذلك الزمان ؟!
ما اتمناه لو أن الحشد الشعبي كان في زمان الإمام الحسين عليه السلام لكنا رأينا كيف مزق شيعة أهل البيت عليهم السلام بني أمية ، وأوصلوا الماء لعيال الإمام الحسين عليه السلام بقلوبهم قبل أكفهم .
وللعلم أن الكوفة يقطنها في زمن الإمام الحسين عليه السلام الكثير من الناس ، وكانوا مختلفي المعتقدات ، وكان طابع سكانها أنهم مع الحاكم (فهم ليسوا شيعة) ، أما شيعة لأهل البيت عليهم السلام (ولاية لهم وبراءة من أعدائهم) فكان عددهم قليلا جدا ، ورغم ذلك نسمع المعزوفة المملة أن الشيعة قتلوا الحسين !
على المرء عند البحث عن الحقائق أن يحذر نفسه ؛ فالنفس أمارة بالسوء ، ويعرض عليه الأمور بطريقة يأمن بها ومن شرها ..
والعاقبة للتقوى .
تحياتي ..
سؤال لا يتحير معه المجيب ؛ لأنه أن كان هناك من يعتقد في بلاد الشام أن الإمام السجاد ونساء أهل البيت عليهم السلام خوارج ، ويحتفلون بقدوم رأس الخارجي !! فالوهابية (والعياذ بالله) ليومك هذا يخطؤن الإمام الحسين عليه السلام ويدافعون عن يزيد لعنه الله ، في هذا الوقت الذي أنتشرت فيه الكتب والمعلومات والمصادر والحقائق فكيف لو كانوا فلذلك الزمان ؟!
ما اتمناه لو أن الحشد الشعبي كان في زمان الإمام الحسين عليه السلام لكنا رأينا كيف مزق شيعة أهل البيت عليهم السلام بني أمية ، وأوصلوا الماء لعيال الإمام الحسين عليه السلام بقلوبهم قبل أكفهم .
وللعلم أن الكوفة يقطنها في زمن الإمام الحسين عليه السلام الكثير من الناس ، وكانوا مختلفي المعتقدات ، وكان طابع سكانها أنهم مع الحاكم (فهم ليسوا شيعة) ، أما شيعة لأهل البيت عليهم السلام (ولاية لهم وبراءة من أعدائهم) فكان عددهم قليلا جدا ، ورغم ذلك نسمع المعزوفة المملة أن الشيعة قتلوا الحسين !
على المرء عند البحث عن الحقائق أن يحذر نفسه ؛ فالنفس أمارة بالسوء ، ويعرض عليه الأمور بطريقة يأمن بها ومن شرها ..
والعاقبة للتقوى .
تحياتي ..
تعليق