- رئيس الإدارة المدنية لبغداد .. تلقى دورات في البنتاجون والـ" سي آي إيه
رئيس الإدارة المدنية لبغداد .. تاجر عملة و تلقى دورات في البنتاجون والـ" سي آي إيه
نيوز أرشيف - أكدت مصادر عراقية على معرفة جيدة بمحمد محسن الزبيدي الذي نصب نفسه رئيسا لـ "اللجنة التنفيذية المدنية لمدينة بغداد " أن الزبيدي أخضع لدورات في البنتاجون والـ"سي آي إيه" خلال الفترة من عام 1997 ـ 1998 . ونقلت صحيفة الوطن السعودية فى عددها الصادر يوم الثلاثاء 22 - 4- 2003 عن تلك المصادر قولها " إن الزبيدي ذهب مرتين على الأقل إلى داخل العراق في أواسط التسعينيات لمهمات سرية خاصة لنصب أجهزة، أو لتوزيع أموال لضباط. وطبقا لهم فإن الزبيدي اختفى من الحياة العامة تماما ابتداء من منتصف عام 1998 وأن أحدا لم يره أو يسمع به لحين ظهوره فجأة في بغداد قبل أسبوعين ". ونقلت الصحيفة السعودية عن شخصية عراقية على معرفة جيدة بمحمد محسن الزبيدي قولها " إن الزبيدي، وهو الآن في منتصف الخمسينيات من العمر، ينحدر من شيوخ عشائر الزبيدات التي تنتشر في المنطقة الواقعة بين جنوب بغداد ومدينة الكوت عاصمة محافظة واسط، وتتركز مشيختها في بلدة الصويرة الواقعة على بعد 75 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من بغداد على الضفة اليمنى من نهر دجلة ". وأضافت الشخصية العراقية التى رفضت الكشف عن نفسها " لم يعرف عن الزبيدي طيلة وجوده في العراق انتماؤه لحزب عقائدي ولا حتى إسلامي لكنه كان قريبا من التيارات الإسلامية الشيعية وتحديدا لحزب الدعوة الإسلامي، لكنه لم يشارك في نشاطات الحزب السياسية ولا في كفاحه المسلح ضد السلطة، وهكذا ظل بمنأى عن القبضة الحديدية لأجهزة الأمن العراقية ولم يتعرض للاضطهاد ولم يكن مطلوبا منها، لكنه بالرغم من ذلك اختار أن يترك العراق بعد عام من اندلاع الحرب العراقية ـ الإيرانية في 22 سبتمبر 1980 متوجها إلى دمشق ". و أول مهنة اشتغل بها في دمشق هي تصريف العملة الأجنبية في السوق السوداء خاصة للعراقيين المقيمين في الخارج ممن يأتون إلى بلاد الشام لزيارة أقاربهم وفي بعض الأحيان للسياح والأجانب. ويجمع العراقيون على صحة حادثة قام بها الزبيدي عام 1993 بتهريب سجاد إيراني فاخر لصالح (هاني الفكيكي) عضو القيادة القطرية لحزب البعث العراقي خلال الفترة بين 1961 ـ 1963،، و خلال عملية التهريب هذه ألقت السلطات السورية القبض عليه على الحدود وقامت بمصادرة السجاد وتغريمه 4.5 ملايين ليرة سورية ألف دولار تقريبا دفع هاني الفكيكي نصفها والنصف الثاني محمد الزبيدي الذي دخل التوقيف أيضا بسبب هذه العملية.
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار .
رئيس الإدارة المدنية لبغداد .. تاجر عملة و تلقى دورات في البنتاجون والـ" سي آي إيه
نيوز أرشيف - أكدت مصادر عراقية على معرفة جيدة بمحمد محسن الزبيدي الذي نصب نفسه رئيسا لـ "اللجنة التنفيذية المدنية لمدينة بغداد " أن الزبيدي أخضع لدورات في البنتاجون والـ"سي آي إيه" خلال الفترة من عام 1997 ـ 1998 . ونقلت صحيفة الوطن السعودية فى عددها الصادر يوم الثلاثاء 22 - 4- 2003 عن تلك المصادر قولها " إن الزبيدي ذهب مرتين على الأقل إلى داخل العراق في أواسط التسعينيات لمهمات سرية خاصة لنصب أجهزة، أو لتوزيع أموال لضباط. وطبقا لهم فإن الزبيدي اختفى من الحياة العامة تماما ابتداء من منتصف عام 1998 وأن أحدا لم يره أو يسمع به لحين ظهوره فجأة في بغداد قبل أسبوعين ". ونقلت الصحيفة السعودية عن شخصية عراقية على معرفة جيدة بمحمد محسن الزبيدي قولها " إن الزبيدي، وهو الآن في منتصف الخمسينيات من العمر، ينحدر من شيوخ عشائر الزبيدات التي تنتشر في المنطقة الواقعة بين جنوب بغداد ومدينة الكوت عاصمة محافظة واسط، وتتركز مشيختها في بلدة الصويرة الواقعة على بعد 75 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من بغداد على الضفة اليمنى من نهر دجلة ". وأضافت الشخصية العراقية التى رفضت الكشف عن نفسها " لم يعرف عن الزبيدي طيلة وجوده في العراق انتماؤه لحزب عقائدي ولا حتى إسلامي لكنه كان قريبا من التيارات الإسلامية الشيعية وتحديدا لحزب الدعوة الإسلامي، لكنه لم يشارك في نشاطات الحزب السياسية ولا في كفاحه المسلح ضد السلطة، وهكذا ظل بمنأى عن القبضة الحديدية لأجهزة الأمن العراقية ولم يتعرض للاضطهاد ولم يكن مطلوبا منها، لكنه بالرغم من ذلك اختار أن يترك العراق بعد عام من اندلاع الحرب العراقية ـ الإيرانية في 22 سبتمبر 1980 متوجها إلى دمشق ". و أول مهنة اشتغل بها في دمشق هي تصريف العملة الأجنبية في السوق السوداء خاصة للعراقيين المقيمين في الخارج ممن يأتون إلى بلاد الشام لزيارة أقاربهم وفي بعض الأحيان للسياح والأجانب. ويجمع العراقيون على صحة حادثة قام بها الزبيدي عام 1993 بتهريب سجاد إيراني فاخر لصالح (هاني الفكيكي) عضو القيادة القطرية لحزب البعث العراقي خلال الفترة بين 1961 ـ 1963،، و خلال عملية التهريب هذه ألقت السلطات السورية القبض عليه على الحدود وقامت بمصادرة السجاد وتغريمه 4.5 ملايين ليرة سورية ألف دولار تقريبا دفع هاني الفكيكي نصفها والنصف الثاني محمد الزبيدي الذي دخل التوقيف أيضا بسبب هذه العملية.
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار .