* فضائح
في ما يلي بعض من فضائح عدي عندما كان رئيسا للصحافيين والادباء.. وغيرهم:
> كان يأتي مخمورا الى الجريدة (بابل) ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة وطالما هو موجود كان يمنع العمل.
> عام 1993 منح عدي اشخاصا مقربين منه قسما من الاراضي التي كانت تخصص لاعضاء النقابة. ولما انكشف الامر واعترض امين سر النقابة لطفي الخياط ومعه عضو المجلس احمد صبري انتقم منهما عدي بأن اجلسهما على مسرح قاعة الاحتفالات امام حشد كبير وأمر عددا كبيرا من انصاره برمي الخياط وصبري بالطماطم والصق بهما تهمة التلاعب بتوزيع الاراضي، بعد ذلك امر بسجن صبري والخياط 9 اشهر.
> مرة عاقب احد الصحافيين في صحيفة البعث العراقي بان اجبره على الوقوف امام عمال المطبعة كل على حدة والقول بصوت عال «أنا جبان».
> عدي لم يكن بريئا من اعدام عدد كبير من الصحافيين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: درغام هاشم.
> عدي كان السبب الرئيسي لخروج خيرة الصحافيين من العراق.
> اجبر الهيئة العامة للصحافيين على ان تتنازل عن حقها وصلاحياتها لتسلم له وحده يتخذ القرارات دون الرجوع لاي احد.
> عام 1996 صار عدي بقدرة قادر رئيسا للتجمع الثقافي العراقي الذي كان يضم اتحاد الادباء والكتاب ونقابة الصحافة ونقابة الفنانين وجمعية الفنانين وجمعية المذيعين وجمعية المصورين، اضافة الى ترؤسه للاتحاد الوطني للطلبة ولاتحاد الشباب وللجنة الاولمبية بكل اتحاداتها وتشكيلاتها الرياضية ورئاسة اتحاد كرة القدم.
> عدي يدعي انه اكمل دراسته وهو لم يحصل إلا على الثانوية، بينما اشترى الدكتوراه الفخرية في الهندسة والشؤون الاقتصادية وغيرها ووزع صورا عن شهادات له ما فوق الدكتوراه في العلوم السياسية.
كان يحرص على اختيار نوع معين من الفتيات وتوظيفهن في العمل الصحفي ومنحهن عضوية النقابة، وفي الحقيقة كان يستغلهن في اعمال منافية للاداب.
> عدي اصدر «بابل» بدون ترخيص او اجازة وقال ان الشعب فوضه بذلك.
> اوجد تقاليد دخيلة على الوسط الصحفي: افساد الذمم والاعراض وكان يسقط الفتيات. ومن فضائحه الجنسية تعرضه لاحدى بنات وزير الاوقاف عام 1996 وهو عبدالله فاضل واغتصابها، وحاولت عشيرة السامراء الانتقام من عدي والنتيجة تعرض الوزير فاضل للاغتيال لحظة خروجه من المسجد وسجلت الحادثة ضد مجهول.
صدام هو من ارسى تلك الرذالة. كان هو نفسه يسقط النساء ليبتز ازواجهن، فكان يأمر رجاله باغتصاب احداهن لاجبار زوجها على القبول بمنصب ما وان يصبح من رجاله.
ففي احدى المرات زار عدي «بابل» واطلع على خبر يتضمن عدد الذين شاركوا في انتفاضة 1991 واعترض على ان العدد غير دقيق وصححه بان اضاف 16 اسما.
> من فضائح عدي المالية ان جريدته «بابل» كانت تطبع في مطابع الدولة وبسعر الملاليم حسب التسعيرة القديمة عندما كان الدينار العراقي يساوي 3 دولارات اميركية ويبيع الصحيفة بالاسعار الجديدة.
> استحوذ على الاعلانات في العراق، وكان يجبر جميع التجار والمعلنين على نشر اعلاناتهم في بابل واحيانا يفرض عليهم الامر بالاحراج مثل ان يقول «ألا تريد تهنئة الرئيس بهذه المناسبة او تلك».
> انشأ اليانصيب الرياضي وجعل كل عوائده لحسابه الخاص.
> كان يفرض على كل اتصال بجريدة بابل او الاذاعة غرامة 100 دينار لحسابه الخاص.
من جهة ثانية، قالت مجلة «تايم» الاميركية امس انه عثر السبت اثناء اعمال النهب التي تعرض لها مقر اللجنة الاولمبية العراقية على تابوت حديدي كان الجزء الداخلي منه يحمل مسامير طويلة حادة تنغرس في جسم الموضوع في داخله.
واضافت الصحيفة ان حالة التابوت تدل على انه استخدم كثيراً.
وكان عدي يستطيع مراقبة اداة التعذيب من مكتبه الواقع في الطابق الاول من المبنى.
واوضحت المجلة ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا في اتهامات تعذيب لاعبي كرة القدم الذين كانوا يتعرضون في حال خسارتهم لمباراة لوضع ارجلهم في ماء مغلي ثم تنزع اظافر ارجلهم لمعاقبتهم.
واضافت المجلة ان التحقيق لم يفض الى نتيجة، لأن جميع اللاعبين رفضوا الادلاء بشهاداتهم خوفاً من عمليات انتقامية.
وقد عثرت القوات الاميركية في قاعة للرياضة على وثائق كثيرة حول اعمال التعذيب اخذت من مواقع على الانترنت لمنظمات غير حكومية، بعد قصف المجمع الرئاسي في بغداد حيث كان يقيم عدي.
في ما يلي بعض من فضائح عدي عندما كان رئيسا للصحافيين والادباء.. وغيرهم:
> كان يأتي مخمورا الى الجريدة (بابل) ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة وطالما هو موجود كان يمنع العمل.
> عام 1993 منح عدي اشخاصا مقربين منه قسما من الاراضي التي كانت تخصص لاعضاء النقابة. ولما انكشف الامر واعترض امين سر النقابة لطفي الخياط ومعه عضو المجلس احمد صبري انتقم منهما عدي بأن اجلسهما على مسرح قاعة الاحتفالات امام حشد كبير وأمر عددا كبيرا من انصاره برمي الخياط وصبري بالطماطم والصق بهما تهمة التلاعب بتوزيع الاراضي، بعد ذلك امر بسجن صبري والخياط 9 اشهر.
> مرة عاقب احد الصحافيين في صحيفة البعث العراقي بان اجبره على الوقوف امام عمال المطبعة كل على حدة والقول بصوت عال «أنا جبان».
> عدي لم يكن بريئا من اعدام عدد كبير من الصحافيين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: درغام هاشم.
> عدي كان السبب الرئيسي لخروج خيرة الصحافيين من العراق.
> اجبر الهيئة العامة للصحافيين على ان تتنازل عن حقها وصلاحياتها لتسلم له وحده يتخذ القرارات دون الرجوع لاي احد.
> عام 1996 صار عدي بقدرة قادر رئيسا للتجمع الثقافي العراقي الذي كان يضم اتحاد الادباء والكتاب ونقابة الصحافة ونقابة الفنانين وجمعية الفنانين وجمعية المذيعين وجمعية المصورين، اضافة الى ترؤسه للاتحاد الوطني للطلبة ولاتحاد الشباب وللجنة الاولمبية بكل اتحاداتها وتشكيلاتها الرياضية ورئاسة اتحاد كرة القدم.
> عدي يدعي انه اكمل دراسته وهو لم يحصل إلا على الثانوية، بينما اشترى الدكتوراه الفخرية في الهندسة والشؤون الاقتصادية وغيرها ووزع صورا عن شهادات له ما فوق الدكتوراه في العلوم السياسية.
كان يحرص على اختيار نوع معين من الفتيات وتوظيفهن في العمل الصحفي ومنحهن عضوية النقابة، وفي الحقيقة كان يستغلهن في اعمال منافية للاداب.
> عدي اصدر «بابل» بدون ترخيص او اجازة وقال ان الشعب فوضه بذلك.
> اوجد تقاليد دخيلة على الوسط الصحفي: افساد الذمم والاعراض وكان يسقط الفتيات. ومن فضائحه الجنسية تعرضه لاحدى بنات وزير الاوقاف عام 1996 وهو عبدالله فاضل واغتصابها، وحاولت عشيرة السامراء الانتقام من عدي والنتيجة تعرض الوزير فاضل للاغتيال لحظة خروجه من المسجد وسجلت الحادثة ضد مجهول.
صدام هو من ارسى تلك الرذالة. كان هو نفسه يسقط النساء ليبتز ازواجهن، فكان يأمر رجاله باغتصاب احداهن لاجبار زوجها على القبول بمنصب ما وان يصبح من رجاله.
ففي احدى المرات زار عدي «بابل» واطلع على خبر يتضمن عدد الذين شاركوا في انتفاضة 1991 واعترض على ان العدد غير دقيق وصححه بان اضاف 16 اسما.
> من فضائح عدي المالية ان جريدته «بابل» كانت تطبع في مطابع الدولة وبسعر الملاليم حسب التسعيرة القديمة عندما كان الدينار العراقي يساوي 3 دولارات اميركية ويبيع الصحيفة بالاسعار الجديدة.
> استحوذ على الاعلانات في العراق، وكان يجبر جميع التجار والمعلنين على نشر اعلاناتهم في بابل واحيانا يفرض عليهم الامر بالاحراج مثل ان يقول «ألا تريد تهنئة الرئيس بهذه المناسبة او تلك».
> انشأ اليانصيب الرياضي وجعل كل عوائده لحسابه الخاص.
> كان يفرض على كل اتصال بجريدة بابل او الاذاعة غرامة 100 دينار لحسابه الخاص.
من جهة ثانية، قالت مجلة «تايم» الاميركية امس انه عثر السبت اثناء اعمال النهب التي تعرض لها مقر اللجنة الاولمبية العراقية على تابوت حديدي كان الجزء الداخلي منه يحمل مسامير طويلة حادة تنغرس في جسم الموضوع في داخله.
واضافت الصحيفة ان حالة التابوت تدل على انه استخدم كثيراً.
وكان عدي يستطيع مراقبة اداة التعذيب من مكتبه الواقع في الطابق الاول من المبنى.
واوضحت المجلة ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا في اتهامات تعذيب لاعبي كرة القدم الذين كانوا يتعرضون في حال خسارتهم لمباراة لوضع ارجلهم في ماء مغلي ثم تنزع اظافر ارجلهم لمعاقبتهم.
واضافت المجلة ان التحقيق لم يفض الى نتيجة، لأن جميع اللاعبين رفضوا الادلاء بشهاداتهم خوفاً من عمليات انتقامية.
وقد عثرت القوات الاميركية في قاعة للرياضة على وثائق كثيرة حول اعمال التعذيب اخذت من مواقع على الانترنت لمنظمات غير حكومية، بعد قصف المجمع الرئاسي في بغداد حيث كان يقيم عدي.
تعليق