إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

" كمال الحيدري " -لعنه الله-يسرق أموال مقلديه لأجل العقارات و المزارع !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " كمال الحيدري " -لعنه الله-يسرق أموال مقلديه لأجل العقارات و المزارع !

    المرجعيّة الشيعيّة بين التخطيط الإلهيّ والتخطيط المخابراتي قراءة في تناقضات السيّد كمال الحيدري
    هذا المنشور للشيخ ميثاق العسر على هذا الرابط
    https://www.facebook.com/jamkirann/p...if_t=notify_me
    2ـ وكالة السيّد السيستاني ودورها في التكوين المالي
    لعلّي لا ابالغ إذا ما قلت: إن (98%) من الأرقام النجوميّة لصاحبي (والمرتبطة بالحقّ الشرعيّ العامّ) تعود بالدرجة الأساس إلى: (وكالة) سماحة السيّد السيستاني (دام ظلّه)؛ فهي التي وثّقت العلاقة بينه وبين تجّار الإمارات العربيّة المتّحدة؛ حينما ترك درسه الحوزويّ في مدينة قمّ وعزم على الإقامة هناك في تسعينات القرن المنصرم؛ ومن هناك ساهم في تغذية الاضطرابات العقديّة الكبيرة التي كانت تعيشها الأمّة الشيعيّة في تلك البرهة الزمنيّة، وأكسى من خلالها المنهج الغلويّ لباساً عرفانيّاً وفلسفيّاً؛ فكانت: وساطة الفيض والصادر الأوّل وقوس الصعود وقوس النزول.
    وببركة هذه الوكالة كانت تصل الحقوق الشرعيّة لصاحبي من مقلّدي سماحة السيّد السيستاني (دام ظلّه)؛ وهو بدوره يقوم بإيصال نصفها أو ربعها أو ثلثها إلى مكتب السيّد (دام ظلّه) في مدينة قمّ؛ مقابل تسليمه وصلاً بكامل المبلغ ليوصله إلى المقلّدين، وهكذا كوّن سماحته ثروة ماليّة ضخمة جدّاً أقلقت بعض الجهات الأمنيّة والدينيّة، وقد اُستثمرت في عقارات ومزارع في داخل مدينة قمّ وضواحيها، وأودع القسم الأكبر منها في المصارف الإيرانيّة لتتراكم عوائدها الشهريّة والسنويّة، في الوقت الذي كان فيه العراقيّون يتضوّرون الجوع أيام الغربة والمحنة، فالتهمتهم حيتان المحيطات، وتشقّقت خدود أيتامهم وأراملهم من حرارة الدموع وهم يتكفّفون حقّهم المعلوم من سرّاقه ومستثمريه.
    وقد استُغلت هذه الوكالة أبشع استغلال، واستمرّ العمل على أساسها إلى فترة قريبة جدّاً؛ الأمر الذي اضطر أصحاب الوكالة إلى الدخول المباشر على الخطّ لتجفيف المنابع الماليّة الآتية من هذا المصدر لسماحته؛ من خلال إبلاغ التجّار المقلّدين للسيّد السيستاني (دام ظلّه) إن وكالة صاحبي قد أُبطلت منذ فترة؛ تفادياً للاستغلال الكبير الذي حصل عن طريقها.
    إنني بهذه البيانات أريد أن أوجّه خطابي لبعض البسطاء من مقلديه ومحبيه: أن لا يصدّقوا بدموع التماسيح التي يذرفها وكلائه ومعتمديه نيابة عنه حينما يتكفّفون لأخذ الحقّ الشرعي منكم وإيصاله إليه تحت عناوين: (خدمة الدين) و (خدمة المذهب) و (قناة فضائيّة) و (ومشروع تنقية التراث) و (المرجعيّة الشموليّة الشوفينيّة)؛ فإذا كانت هناك مشاريع حقيقيّة فلتخرج تلك الأرقام النجوميّة من المصارف والعقارات لتبنيها وتفعّلها أولاً، ومن ثمّ توجّهوا إلى المقلّدين المساكين لابتزازهم بهذه العناوين الفارغة التي ستحاسبون عليها عاجلاً أم آجلاً.
    ولا أنسى أخيراً أن نذكّر القرآء الكرّام: إن خطابات سماحة السيّد كمال الحيدري كانت قد طالعتنا في عامّ: (2006) بأن العناية الإلهيّة والمقولات الغيبيّة هي التي تقف وراء اختيار المرجعيّة العامّة للواقع الشيعي، لكنها كشفت لنا عن قناعة أخرى في عامّ: (2011)؛ حينما ذكرت إن المخابرات الدوليّة هي التي تنفخ وتكبّر هذه المرجعيّات، وقد نسي (دامت معاليه) إن الأرقام النجوميّة التي أودعت في حساباته كانت عن طريق التزكيات المستمرة التي منحتها هذه المرجعيّات العامّة لسماحته؛ فكيف جاز له الاستيكال عن هذه المرجعيّات الدينيّة التي وصفها بالبائسة والمتخلّفة، واستلام الحقوق الشرعيّة وإيصال (القليل) إليها، والدعوة إلى تقليدها؟!

  • #2
    تنبيه : الخمس إذا صرفه مدعي المرجعية في غير ما يفترض أن يصرف فيه فعلى المقلّد المسكين دفعه مجدداً .


    نصّ الرواية بكاملها من كتاب التفسير المنسوب للإمام العسكري صلوات الله عليه:
    تفسير الآية 78 والآية 79 من سورة البقرة، قوله عزوجل: (ومنهم أميّون لايعلمون الكتاب الا أمانى وان هم الا يظنون * فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون).
    يقول إمامنا الزاكي العسكري صلوات الله عليه: قال الله عز وجل: يا محمد ومن هؤلاء اليهود (أميّون) لا يقرؤون ولا يكتبون، كالأمّي منسوب إلى أمه أي هو كما خرج من بطن أمه لايقرأ ولا يكتب (لا يعلمون الكتاب) المنزل من السماء ولا المكذّب به، ولا يميّزون بينهما (إلا أمانيّ) أي إلا أن يُقرأ عليهم ويقال لهم: إن هذا كتاب الله وكلامه، لايعرفون إن قُرئ من الكتاب خلاف مافيه (وإن هم إلا يظنون)، أي مايقول لهم رؤساؤهم من تكذيب محمد (صلى الله عليه وآله) في نبوته، وإمامة عليّ (عليه السلام) سيد عترته ، وهم يقلدونهم مع أنه محرم عليهم تقليدهم .
    قال: فقال رجل للصادق (عليه السلام): فاذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم، لا سبيل لهم إلى غيره، فكيف ذمّهم بتقليدهم والقبول من علمائهم؟ وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم؟ فإن لم يجُز لأولئك القبول من علمائهم، لم يجُز لهؤلاء القبول من علمائهم.
    فقال (عليه السلام): بين عوامّنا وعلمائنا وبين عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة، أما من حيث أنهم استووا، فان الله قد ذمّ عوامنا بتقليدهم علماءهم كما قد ذمّ عوامهم.
    وأما من حيث أنهم افترقوا فلا، قال: بيّن لي ذلك يا بن رسول الله؟ قال (عليه السلام): إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح، وبأكل الحرام وبالرّشا، وبتغيير الاحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات.
    وعرفوهم بالتعصّب الشديد الذي يفارقون به أديانهم، وأنهم إذا تعصّبوا أزالوا حقوق من تعصّبوا عليه، وأعطوا ما لا يستحقه من تعصّبوا له من أموال غيرهم وظلموهم من أجلهم .
    وعرفوهم بأنهم يقارفون المحرمات، واضطرّوا بمعارف قلوبهم إلى أنّ من فعل ما يفعلونه فهو فاسق، لا يجوز أن يصدَّق على الله، ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله، فلذلك ذمهم الله لما قلّدوا من قد عرفوا، ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره، ولا تصديقه في حكايته، ولا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه، ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى، وأشهر من أن لاتظهر لهم.
    وكذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر، والعصبية الشديدة والتكالب على حطام الدنيا وحرامها، وإهلاك من يتعصّبون عليه وإن كان لاصلاح أمره مستحقا، وبالترفّق بالبرّ والاحسان على من تعصّبوا له، وإن كان للإذلال والاهانة مستحقا.
    فمن قلّد من عوامّنا من مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمّهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم.
    فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه.
    وذلك لايكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم، فإنّ من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا، ولا كرامة لهم، وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك، لان الفسقة يتحملون عنا ، فهم يحرّفونه بأسره لجهلهم، ويضعون الاشياء على غير مواضعها ووجوهها لقلة معرفتهم وآخرين يتعمدون الكذب علينا ليجرّوا من عرَض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم.
    ومنهم قوم نُصّاب لايقدرون على القدح فينا، يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا، وينتقصون ـ بنا ـ عند نصّابنا ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الاكاذيب علينا التي نحن بُراء منها، فيتقبّله ـ المسلّمون ـ المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا، فضلّوا وأضلّوهم.


    وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (عليهما السلام) وأصحابه فإنهم يسلبونهم الارواح والاموال، وللمسلوبين عند الله أفضل الاحوال لما لحقهم من أعدائهم.


    وهؤلاء علماء السوء الناصبون المشبّهون بأنهم لنا موالون، ولأعدائنا معادون يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا، فيضلّونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب.
    لا جرم أنّ من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليّه، لم يتركه في يد هذا الملبِّس الكافر.
    ولكنه يقيّض له مؤمناً يقف به على الصواب، ثم يوفقه الله تعالى للقبول منه فيجمع له بذلك خير الدنيا والآخرة، ويجمع على من أضلّه لعن الدنيا وعذاب الآخرة.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X