هذه الايات من الايات االتي نزلت متأخرة اي في اواخر عهد الرسول ص
والرسول ص صار حزينا في اخر عهده بسبب قوة تيار المنافقين
{وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران176
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41
يقول الشيخ حسن فرحان المالكي
ثم ذكرت الاية أنهم سماعون للكذب .. وأكالون للسحت ... المقصود أن هناك حركة كبرى، وهذه الحركة النفاقية الثقافية المتحالفة مع اليهود السماعة للكذب الأكالة للسحت التي لم يمنعها نزول قرآن ولا وجود نبي.. هذه الحركة لن تتوقف!.. فالغلاة الكاذبون على الله الراوون في تسخيفه وتسخيف عدله هم نتيجة من نتائج تلك الحركة النفاقية - التي لم تتزحزح لقرآن ولا نبي - هي صناعة الشيطان، والشيطان وصناعته هي مبكرة جداً على هذا التاريخ، لقد استطاع إيجاد هذه البذرة من أوائل العهد المكي - كما في سورة المدثر - وهو من آول ما نزل بمكة، فقد ذكر الله أوائل هذه البذرة:
(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مثلاً)!
وكل السور المكية تتبعت هذه الظاهرة النفاقية من البداية، ثم المدينة، وذكرت تحالفهم مع اليهود والأعراب.. حتى جرفوا معهم من جرفوا، عبر التاريخ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ }المائدة52
هنا الذين في قلوبهم مرض يتقربون الى اليهود والنصارى
والرسول ص صار حزينا في اخر عهده بسبب قوة تيار المنافقين
{وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران176
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41
يقول الشيخ حسن فرحان المالكي
ثم ذكرت الاية أنهم سماعون للكذب .. وأكالون للسحت ... المقصود أن هناك حركة كبرى، وهذه الحركة النفاقية الثقافية المتحالفة مع اليهود السماعة للكذب الأكالة للسحت التي لم يمنعها نزول قرآن ولا وجود نبي.. هذه الحركة لن تتوقف!.. فالغلاة الكاذبون على الله الراوون في تسخيفه وتسخيف عدله هم نتيجة من نتائج تلك الحركة النفاقية - التي لم تتزحزح لقرآن ولا نبي - هي صناعة الشيطان، والشيطان وصناعته هي مبكرة جداً على هذا التاريخ، لقد استطاع إيجاد هذه البذرة من أوائل العهد المكي - كما في سورة المدثر - وهو من آول ما نزل بمكة، فقد ذكر الله أوائل هذه البذرة:
(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مثلاً)!
وكل السور المكية تتبعت هذه الظاهرة النفاقية من البداية، ثم المدينة، وذكرت تحالفهم مع اليهود والأعراب.. حتى جرفوا معهم من جرفوا، عبر التاريخ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ }المائدة52
هنا الذين في قلوبهم مرض يتقربون الى اليهود والنصارى
تعليق