تشييع شهداء تفجير مسجد الامام الصادق (ع) في الكويت
تشييع شهداء ’الصلاة والصيام’ الذين سقطوا في تفجير مسجد الامام الصادق (ع) في الكويت
شيع اهالي الكويت شهداء "الصلاة والصيام" الذين سقطوا في تفجير مسجد الامام الصادق (ع) في الكويت، إلى مثواهم الأخير عند الساعة الرابعة من عصر السبت.
أهالي الكويت سنةً وشيعة وقفوا صفّا واحداً في تشييع شهداء الارهاب التكفيري الأعمى، معلنين رفضهم للفكر الوهابي والعقل التكفيري الذي لا يفقه سوى لغة الدم.
جموع كويتية غفيرة رافقت الشهداء الى مثواهم الأخير. وتحت العلم الكويتي، سار الكويتيون مؤكدين روح الأسرة الواحدة التي تجمعهم، وصدى الشهادتين (لا اله الا الله محمد رسول الله) يملأ الأرجاء ويثبت أن الوحدة بين أبناء المجتمع الكويتي راسخة.

المشاركون في التشييع يرفعون علم دولة الكويت
وفي وقت سابق اعلنت وزارة الداخلية الكويتية القاء القبض على مالك السيارة التي أقلت الارهابي الى مسجد الإمام الصادق وأنه جار البحث عن سائقها، ونفت الداخلية نفيا قاطعا ما ورد في بعض الصحف المحلية من "ان الوزارة تلقت قبل 4 ايام معلومات عن استهداف دور عبادة في البلاد ولم تعرها الاهتمام".
يشار الى أن أمير الكويت كان قد أعلن الحداد الرسمي اليوم السبت "حداداً على شهداء هذا الحادث الأليم".
وأكّد مجلس الوزراء الكويتي "أن الإرهاب الأسود، لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وعزيمته ولن يمس ثوابت المجتمع أو وحدته الوطنية".
وخلال اجتماع استثنائي عقده أمس برئاسة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، استعرض المجلس تفاصيل حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، معتبراً أن تواجد أمير الدولة في موقع الحادث فور حدوثه لمتابعة التطورات لهي رسالة بليغة "برفض أهل الكويت جميعا لهذا العمل الإجرامي والذي استهدف الكويت بأكملها".

اغتيال الطفولة
كما وجه المجلس الأجهزة الأمنية للضرب بكل قوة وحزم كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
***
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=1G9Y-ihZ6Nw
تشييع شهداء ’الصلاة والصيام’ الذين سقطوا في تفجير مسجد الامام الصادق (ع) في الكويت
شيع اهالي الكويت شهداء "الصلاة والصيام" الذين سقطوا في تفجير مسجد الامام الصادق (ع) في الكويت، إلى مثواهم الأخير عند الساعة الرابعة من عصر السبت.
أهالي الكويت سنةً وشيعة وقفوا صفّا واحداً في تشييع شهداء الارهاب التكفيري الأعمى، معلنين رفضهم للفكر الوهابي والعقل التكفيري الذي لا يفقه سوى لغة الدم.
جموع كويتية غفيرة رافقت الشهداء الى مثواهم الأخير. وتحت العلم الكويتي، سار الكويتيون مؤكدين روح الأسرة الواحدة التي تجمعهم، وصدى الشهادتين (لا اله الا الله محمد رسول الله) يملأ الأرجاء ويثبت أن الوحدة بين أبناء المجتمع الكويتي راسخة.

المشاركون في التشييع يرفعون علم دولة الكويت
وفي وقت سابق اعلنت وزارة الداخلية الكويتية القاء القبض على مالك السيارة التي أقلت الارهابي الى مسجد الإمام الصادق وأنه جار البحث عن سائقها، ونفت الداخلية نفيا قاطعا ما ورد في بعض الصحف المحلية من "ان الوزارة تلقت قبل 4 ايام معلومات عن استهداف دور عبادة في البلاد ولم تعرها الاهتمام".
يشار الى أن أمير الكويت كان قد أعلن الحداد الرسمي اليوم السبت "حداداً على شهداء هذا الحادث الأليم".
وأكّد مجلس الوزراء الكويتي "أن الإرهاب الأسود، لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وعزيمته ولن يمس ثوابت المجتمع أو وحدته الوطنية".
وخلال اجتماع استثنائي عقده أمس برئاسة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، استعرض المجلس تفاصيل حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، معتبراً أن تواجد أمير الدولة في موقع الحادث فور حدوثه لمتابعة التطورات لهي رسالة بليغة "برفض أهل الكويت جميعا لهذا العمل الإجرامي والذي استهدف الكويت بأكملها".

اغتيال الطفولة
وأكد مجلس الوزراء الكويتي" اتخاذ كل ما من شأنه اجتثاث هذه الآفة وإعلان المواجهة الشاملة بلا هوادة مع هؤلاء الإرهابيين دعاة التكفير والضلال، وأنه لن يقبل أبدا بتهديد أمن الكويت وإرهاب أهلها وتعطيل مسيرتها".
كما وجه المجلس الأجهزة الأمنية للضرب بكل قوة وحزم كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
***
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=1G9Y-ihZ6Nw
تعليق