مقتل النائب العام المصري بعد تفجير استهدف موكبه بالقاهرة
’المقاومة الشعبية’ تتبنى الهجوم على سيارة المستشار هشام بركات بكمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار
في حادث يؤكد هشاشة الأوضاع الأمنية في مصر، قُتل النائب العام المصري المستشار هشام بركات في المستشفى بعد ساعات من اصابته في تفجير استهدف موكبه بالقرب من سور الكلية الحربية في حي مصر الجديدة في القاهرة، وفق ما أفاد وزير العدل المصري.

تفجير إستهدف موكب النائب العام المصري في القاهرة
وكان النائب العام قد نُقل إلى مستشفى النزهة الدولي فور التفجير مع 3 مصابين آخرين جراء الهجوم قبل أن يفارق الحياة جراء نزيف داخلي وجروح في أماكن متفرقة من جسده، يشتبه أن تكون قد طالت الرئة، فيما نُقل الآخرون إلى مستشفى "هليوبوليس".
وتضاربت الأنباء حول الحالة الصحية لبركات فور نقله إلى المستشفى، إذ ذكرت بعض وسائل الإعلام أن جروحه خطيرة، فيما وصفتها مصادر طبية وإعلامية أخرى بالطفيفة، لتعلن بعد ذلك خبر وفاته.
يأتي هذا في وقت أكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة أن المعاينة الأولية لموقع التفجير أظهرت أن العبوة الناسفة تم تفجيرها عن بعد. وأوضح أن الانفجار استهدف النائب العام خلال خروجه من منزله بشارع عمار بن ياسر في حي النزهة ليلحق بموكبه الخاص، وما هي إلا حوالي 400 متر قطعها المستشار بركات حتى انفجرت عبوة ناسفة تتوسط سيارات تقف بجانب الرصيف.
وأشار إلى أن العبوة التي تم تفجيرها كانت تحتوى على كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار، وهو ما تسبب بإصابة النائب العام وعنصرين من طاقم حراسته وحارس عقار مجاور لموقع الانفجار، وأدى إلى تهشيم حوالي 15 سيارة، وعدد من واجهات المحلات التجارية والعقار المواجه للتفجير مباشرة وبعض زجاج العمارات القريبة.
هذا التفجير الإرهابي، يؤكد تهديد الجماعات المسلحة للاستقرار المصري، وانعكاس الخلافات الداخلية على الوضع الأمني، ولا سيما أن هذا الانفجار الذي يستهدف النائب العام وقع في قلب العاصمة المصرية القاهرة، وبالقرب من سور الكلية الحربية.
وقد تبنّت ما تسمى حركة "المقاومة الشعبية" الهجوم، وكتبت في تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها تتبنى "تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة النائب العام هشام بركات وإصابته إصابة مباشرة".
ويأتي هذا الإعتداء الذي أودى بحياة النائب العام المصري بعد أيام من إعلان عناصر تابعة لتنظيم "داعش" وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين" أن الذكرى الثانية للاحتجاجات الحاشدة ضد حكم الرئيس السابق محمد مرسي في 30 حزيران/ يونيو ستكون "ذكرى اغتيالات". وقد رفعت وزارة الداخلية المصرية درجات التأهب تحسباً لأي محاولة من قبل الجماعات الإرهابية.
ومنذ عزل الرئيس المعزول محمد مرسي في منتصف 2013، تشهد مصر عدة تفجيرات محدودة نسبيًا، لكنها تشتد في محافظة شمال سيناء حيث قتل المئات في هجمات استهدف أغلبها رجال الشرطة والجيش.
وسبق أن شهدت مصر العديد من الاعتداءات الإرهابية، حيث أصيب العشرات بجروح في تفجيرات استهدفت محيط قصر الاتحادية ودار القضاء الأعلى وسط العاصة المصرية القاهرة.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/112545/...9#.VZHQtFJgjg1
’المقاومة الشعبية’ تتبنى الهجوم على سيارة المستشار هشام بركات بكمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار
في حادث يؤكد هشاشة الأوضاع الأمنية في مصر، قُتل النائب العام المصري المستشار هشام بركات في المستشفى بعد ساعات من اصابته في تفجير استهدف موكبه بالقرب من سور الكلية الحربية في حي مصر الجديدة في القاهرة، وفق ما أفاد وزير العدل المصري.

تفجير إستهدف موكب النائب العام المصري في القاهرة
وكان النائب العام قد نُقل إلى مستشفى النزهة الدولي فور التفجير مع 3 مصابين آخرين جراء الهجوم قبل أن يفارق الحياة جراء نزيف داخلي وجروح في أماكن متفرقة من جسده، يشتبه أن تكون قد طالت الرئة، فيما نُقل الآخرون إلى مستشفى "هليوبوليس".
وتضاربت الأنباء حول الحالة الصحية لبركات فور نقله إلى المستشفى، إذ ذكرت بعض وسائل الإعلام أن جروحه خطيرة، فيما وصفتها مصادر طبية وإعلامية أخرى بالطفيفة، لتعلن بعد ذلك خبر وفاته.
يأتي هذا في وقت أكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة أن المعاينة الأولية لموقع التفجير أظهرت أن العبوة الناسفة تم تفجيرها عن بعد. وأوضح أن الانفجار استهدف النائب العام خلال خروجه من منزله بشارع عمار بن ياسر في حي النزهة ليلحق بموكبه الخاص، وما هي إلا حوالي 400 متر قطعها المستشار بركات حتى انفجرت عبوة ناسفة تتوسط سيارات تقف بجانب الرصيف.
وأشار إلى أن العبوة التي تم تفجيرها كانت تحتوى على كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار، وهو ما تسبب بإصابة النائب العام وعنصرين من طاقم حراسته وحارس عقار مجاور لموقع الانفجار، وأدى إلى تهشيم حوالي 15 سيارة، وعدد من واجهات المحلات التجارية والعقار المواجه للتفجير مباشرة وبعض زجاج العمارات القريبة.
هذا التفجير الإرهابي، يؤكد تهديد الجماعات المسلحة للاستقرار المصري، وانعكاس الخلافات الداخلية على الوضع الأمني، ولا سيما أن هذا الانفجار الذي يستهدف النائب العام وقع في قلب العاصمة المصرية القاهرة، وبالقرب من سور الكلية الحربية.
وقد تبنّت ما تسمى حركة "المقاومة الشعبية" الهجوم، وكتبت في تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها تتبنى "تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة النائب العام هشام بركات وإصابته إصابة مباشرة".
ويأتي هذا الإعتداء الذي أودى بحياة النائب العام المصري بعد أيام من إعلان عناصر تابعة لتنظيم "داعش" وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين" أن الذكرى الثانية للاحتجاجات الحاشدة ضد حكم الرئيس السابق محمد مرسي في 30 حزيران/ يونيو ستكون "ذكرى اغتيالات". وقد رفعت وزارة الداخلية المصرية درجات التأهب تحسباً لأي محاولة من قبل الجماعات الإرهابية.
ومنذ عزل الرئيس المعزول محمد مرسي في منتصف 2013، تشهد مصر عدة تفجيرات محدودة نسبيًا، لكنها تشتد في محافظة شمال سيناء حيث قتل المئات في هجمات استهدف أغلبها رجال الشرطة والجيش.
وسبق أن شهدت مصر العديد من الاعتداءات الإرهابية، حيث أصيب العشرات بجروح في تفجيرات استهدفت محيط قصر الاتحادية ودار القضاء الأعلى وسط العاصة المصرية القاهرة.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/112545/...9#.VZHQtFJgjg1
تعليق