إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقتل النائب العام المصري بعد تفجير استهدف موكبه بالقاهرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتل النائب العام المصري بعد تفجير استهدف موكبه بالقاهرة

    مقتل النائب العام المصري بعد تفجير استهدف موكبه بالقاهرة


    ’المقاومة الشعبية’ تتبنى الهجوم على سيارة المستشار هشام بركات بكمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار


    في حادث يؤكد هشاشة الأوضاع الأمنية في مصر، قُتل النائب العام المصري المستشار هشام بركات في المستشفى بعد ساعات من اصابته في تفجير استهدف موكبه بالقرب من سور الكلية الحربية في حي مصر الجديدة في القاهرة، وفق ما أفاد وزير العدل المصري.


    تفجير إستهدف موكب النائب العام المصري في القاهرة

    وكان النائب العام قد نُقل إلى مستشفى النزهة الدولي فور التفجير مع 3 مصابين آخرين جراء الهجوم قبل أن يفارق الحياة جراء نزيف داخلي وجروح في أماكن متفرقة من جسده، يشتبه أن تكون قد طالت الرئة، فيما نُقل الآخرون إلى مستشفى "هليوبوليس".

    وتضاربت الأنباء حول الحالة الصحية لبركات فور نقله إلى المستشفى، إذ ذكرت بعض وسائل الإعلام أن جروحه خطيرة، فيما وصفتها مصادر طبية وإعلامية أخرى بالطفيفة، لتعلن بعد ذلك خبر وفاته.

    يأتي هذا في وقت أكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة أن المعاينة الأولية لموقع التفجير أظهرت أن العبوة الناسفة تم تفجيرها عن بعد. وأوضح أن الانفجار استهدف النائب العام خلال خروجه من منزله بشارع عمار بن ياسر في حي النزهة ليلحق بموكبه الخاص، وما هي إلا حوالي 400 متر قطعها المستشار بركات حتى انفجرت عبوة ناسفة تتوسط سيارات تقف بجانب الرصيف.

    وأشار إلى أن العبوة التي تم تفجيرها كانت تحتوى على كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار، وهو ما تسبب بإصابة النائب العام وعنصرين من طاقم حراسته وحارس عقار مجاور لموقع الانفجار، وأدى إلى تهشيم حوالي 15 سيارة، وعدد من واجهات المحلات التجارية والعقار المواجه للتفجير مباشرة وبعض زجاج العمارات القريبة.

    هذا التفجير الإرهابي، يؤكد تهديد الجماعات المسلحة للاستقرار المصري، وانعكاس الخلافات الداخلية على الوضع الأمني، ولا سيما أن هذا الانفجار الذي يستهدف النائب العام وقع في قلب العاصمة المصرية القاهرة، وبالقرب من سور الكلية الحربية.

    وقد تبنّت ما تسمى حركة "المقاومة الشعبية" الهجوم، وكتبت في تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها تتبنى "تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة النائب العام هشام بركات وإصابته إصابة مباشرة".

    ويأتي هذا الإعتداء الذي أودى بحياة النائب العام المصري بعد أيام من إعلان عناصر تابعة لتنظيم "داعش" وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين" أن الذكرى الثانية للاحتجاجات الحاشدة ضد حكم الرئيس السابق محمد مرسي في 30 حزيران/ يونيو ستكون "ذكرى اغتيالات". وقد رفعت وزارة الداخلية المصرية درجات التأهب تحسباً لأي محاولة من قبل الجماعات الإرهابية.

    ومنذ عزل الرئيس المعزول محمد مرسي في منتصف 2013، تشهد مصر عدة تفجيرات محدودة نسبيًا، لكنها تشتد في محافظة شمال سيناء حيث قتل المئات في هجمات استهدف أغلبها رجال الشرطة والجيش.

    وسبق أن شهدت مصر العديد من الاعتداءات الإرهابية، حيث أصيب العشرات بجروح في تفجيرات استهدفت محيط قصر الاتحادية ودار القضاء الأعلى وسط العاصة المصرية القاهرة.

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/112545/...9#.VZHQtFJgjg1

  • #2
    دلالات اغتيال النائب العام المصري

    الاغتيال نفذ في ظل حالة طوارئ أمنية قبل ذكرى 30 يونيو


    عملية اغتيال النائب العامّ هشام بركات باستخدام نصف طنّ من الموادّ الشديدة الانفجار لها دلالاتها ولا سيما على المستوى الأمنيّ.



    هو الاغتيال السياسي الاول في مصر بسيارة مفخخة. كل ما سبقه كان بالرصاص. حتى استهداف القضاة الثلاثة في سيناء في ايار مايو الماضي تم باطلاق وابل رصاص على السيارة التي كانت تقلهم من قبل مسلحي تنظيم داعش الذي تبنى العملية. اغتيل المستشار والمدعي العام هشام بركات في وضح النهار في القاهرة بعد محاولة اغتيال سابقة تعرض لها قبل نحو ثلاثة اشهر. الانفجار الذي هز مصر الجديدة قبل يوم من الاحتفال بذكرى ثورة ثلاثين يونيو هو مستوى جديد من العنف خرج من نطاق سيناء التي تنشط الحملات الامنية فيها، وهو تم في وقت فرضت فيه حالة طوارئ امنية تحسبا من اي عمليات ارهابية في ذكرى الثورة الثانية في العاصمة المزدحمة بالناس ورجال الامن.

    هاجس الامن الذي ارق الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى قبل توليه رئاسة البلاد لم يفارق المصريين حتى بعد تفويض الملايين منهم السيسي كقائد للجيش لمكافحة الارهاب.

    خلال السنوات الماضية اشتعلت سيناء بالتفجيرات والعمليات الارهابية التي استهدفت عناصر امنية من جيش وشرطة وجلها تبنته تنظيمات جهادية من داعش وجماعة انصار بيت المقدس. مصر كانت شهدت ايضا انفجاريين كبيريين استهدفا مديريتي امن القاهرة والدقهلية، وكلاهما تبنته جماعة انصار بيت المقدس. اصابع الاتهام وجهت الى الاخوان المسلمين ومن يدعمهم مع ان الجماعة اعلنت نبذها العنف في بيان لها ردا على الاغتيال. عدم تبني اي جهة للعملية يفاقم مخاوف المصريين، فبعد زرع القنابل اليدوية هنا وهناك واستهداف رجال الشرطة، هذا عمل ارهابي احترافي تنفيذه يدق ناقوس خطر على امتداد البلاد.

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=xkLQghushAc


    ***
    صور التفجير:




































    تعليق


    • #3
      القرضاوي مهاجما السيسي في تعليق ناري..

      أوقفوا هذا "الاخرق" قبل ان يحرق البلد بما فيها...



      ناشد الداعية الاخواني المقيم في قطر، يوسف القرضاوي، من اسماهم بحكماء مصر، وحكماء العرب، وحكماء المسلمين، وحكماء العالم بأن يوقفوا هذا "الأخرق" في اشارة منه الى الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي، قبل أن يحرق البلد بما فيها وبمن فيها حسب تعبير القرضاوي.


      وتساءل القرضاوي في سلسلة من التغريدات له في موقعه على "تويتر" تعليقا على حادثة سيناء التي أودت بالعشرات من الجيش المصري والمسلحين الارهابيين: "أما آن لهذا الطاغية أن يكف عن تقديم القرابين من جنوده وضباطه الأبرياء بينما هو آمن في قصره ؟!"، حسب موقع راي اليوم.

      وتابع القرضاوي: "لم أعارض الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر انحيازا للاسلاميين أو الاخوان، وإنما إدراكا للمخاطر التي ستترتب عليه".


      واختتم القرضاوي تغريداته بأبيات من الشعر قال فيها: "يا أمتى، صبراً، فليلك كاد يسفر عن صباح .. لابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يزاح .. والليل إن تشتد ظلمته نقول: الفجر لاح".

      يذكر ان القرضاوي الذي يطلق البعض عليه لقب "مفتي الناتو" والذي يرعى تنظيما مرتبط سياسيا بتركيا الاردوغانية وحكومة الدوحة، مطلوب من قبل القضاء المصري بتهمة التحريض وسفك الدماء والعمل مع جهات أجنبية ضد أمن الدولة.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X