إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

’داعش’ يكفّر ’حماس’ ويهددها بأسقاط حكمها في غزة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ’داعش’ يكفّر ’حماس’ ويهددها بأسقاط حكمها في غزة

    ’داعش’ يكفّر ’حماس’ ويهددها بأسقاط حكمها في غزة


    ’داعش’ لـ’حماس’: ستصبح غزة بحرًا من الدماء كما اليرموك...


    هدّد تنظيم "داعش" الإرهابي بجعل قطاع غزة واحدًا من مناطق نفوذه في الشرق الأوسط، متهمًا حركة "حماس" بأنها "غير جادة بما يكفي" بشأن تطبيق الشريعة.

    جاء ذلك في تسجيل فيديو صدر، من معقل لـ"داعش" في سوريا بثه ما يسمى بالمكتب الإعلامي لـ"ولاية حلب" بحسب وكالة "رويترز".

    والتسجيل الذي حمل عنوان "رسالة إلى أهلنا في بيت المقدس"، كفّر فيه عناصر من التنظيم، حركة "حماس"، واصفين إياها بـ"صحوات الردة"، وفق قولهم.

    "أبو قتادة الفلسطيني"، أحد أبناء قطاع غزة الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" في حلب، أعرب عن سعادته الغامرة كونه من "جنود الخلافة"، ودعا جميع "الموحدين في غزة إلى الالتحاق بركب المجاهدين، والانضمام إلى دولة الخلافة"، متهما "حماس" بـ"التدرج نحو الكفر، وابتدأت بهدم مسجد ابن تيمية، وهي حركة لا تسعى لتحكيم الشريعة..".


    إرهابيو "داعش"

    وهاجم المدعو أبو قتادة "حماس" قائلًا إن "ما حدث في مخيم اليرموك بين داعش وصحوات الردة، سيحدث في غزة مع حماس، إنهم صحوات ورب الكعبة، إنهم قتلة الشيوخ والموحدين، والأبرياء". مضيفًا "فلا تنخدعوا بالشعارات الرنانة، فكما في العراق صحوات، وفي سوريا، وليبيا صحوات، ففي غزة صحوات كذلك".

    بدوره، اتهم "أبو عزام الغزاوي" حركة "حماس" بالقتال لـ"الحمية فقط، ولا يحكّمون شرع الله، وهم يربون جنودهم وأبناءهم على الولاء للعلم الذي لو وجدته لدسته الآن، لأنه يكرّس حدود سايكس بيكو".

    وأضاف "رسالة إلى طواغيت حماس، أنتم في حساباتنا لا شيء، أنتم وفتح والعلمانيون جميعهم لا نعدكم شيئًا".

    من جانبه، قال "أبو عائشة الغزاوي" إن "حماس تعبد صنم الديمقراطية من دون الله"، وتابع: "والله لننتقمن منكم إن بقيتم على هذا الكفر والعار، أما إن آمنتم بالله وحده فأنتم أحباؤنا، وإخواننا".

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/112627/...9#.VZR7p1Jgjg1

  • #2
    ’داعش’ تسعى لاستغلال الشباب الفلسطيني و’حماس’ تقلّل من خطرها

    أوساط فلسطينية: تهديدات ’داعش’ تأتي في سياق الحملات العدوانية على غزة

    فلسطين المحتلة ـ العهد

    عاد الصراع بين الجماعات التكفيرية الموالية لتنظيم "داعش" وحركة "حماس" إلى الواجهة، وذلك في أعقاب بث التنظيم لتسجيل مصور تضمن تهديدات للحركة بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة. وجاء فيه "سنقتلع دولة اليهود، وسيتم غرس قوانين الشريعة في غزة بدلا منكم" أي "حماس".

    وبالرغم من أن الحركة قللت من أهمية هذه التهديدات التي وضعتها في سياق الحملات العدوانية على غزة، إلا أن أوساطا صهيونية سعت لتوظيف تلك التطورات في التحريض على القطاع. وفي هذا الإطار نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر أمنية في "تل أبيب" قولها إن "عناصر كتائب عز الدين القسام على علاقة وثيقة مع نشطاء في تنظيم "ولاية سيناء" الذي تبنى الاعتداءات الدامية في منطقة الشيخ زويد المصرية".


    "داعش"

    كما قلّل القيادي "الحمساوي" البارز محمود الزهار من أهمية تصريحات الرئيس السابق لـ"مجلس الأمن القومي الإسرائيلي" "غيورا آيلاند" التي قال فيها إن "هناك خشية جدية من إمكانية سيطرة تنظيم داعش على غزة".

    وقال الزهار إن "ظاهرة التنظيم ظاهرة صغيرة ومحصورة في مجموعة من الأفراد الذين يتقلبون ويتنقلون بين الفصائل، ويتم التعامل معهم وفق الأصول القانونية في حال ارتكاب مخالفات".

    من جهته، قال الباحث الفلسطيني علاء أبو عامر لـ"العهد" الإخباري "بالنسبة للتسجيل المصور؛ واضح أن هناك عناصر من غزة التحقت بـ"داعش"، وبعضها تسلم مسؤوليات في حلب السورية حتى أن المعلومات تشير إلى أن أمير التنظيم هناك هو من غزة (..) ومعلومات أخرى تشير إلى وجود عناصر فلسطينية في شبه جزيرة سيناء محسوبة على مجموعات كانت تنتمي سابقاً لحماس، وهذا ما يجعل التهديدات أكثر جدية".


    ارهابيو داعش

    ورداً على سؤال لـ"العهد" بشأن قدرة "داعش" على تنفيذ تهديداتها في غزة، قال "أبو عامر" إن "تهديد سلطة حماس يعتمد على الوضع داخل القطاع، والوضع اليوم وبسبب إصرار الحركة على إدارة الحكم بصورة منفردة، وفي ظل الأزمة المالية التي تعيشها، ناهيك عن تردي الأوضاع الاقتصادية عموماً يجعل من السهل على داعش استقطاب عناصر عسكرية محسوبة على حماس، إلى جانب استغلال حاجات الشباب الفلسطيني العاطل عن العمل".

    وحذر من أن التنظيم والجهات التي تتبنى أفكاره المتشددة قد تلجأ إلى تخريب الأوضاع في غزة عبر تنفيذ سلسلة من التفجيرات أو الاغتيالات أو إطلاق الصواريخ باتجاه المستعمرات، من أجل استجلاب رد صهيوني يساهم في زعزعة الاستقرار والأمن.

    تعليق


    • #3
      كل يوم يثبت هذا التنظيم انه صناعة صهيونية مما لا يدع مجالا للشك ابدا

      تعليق


      • #4
        حماس تعدم أي فلسطيني ينتمي إلى داعش لأن الداعشي كافر خارج من الملة

        تعليق


        • #5
          من حلب إلى سيناء.. عين «داعش» على غزة!

          عبدالله سليمان علي- صحيفة "السفير"

          تسير عمليات تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» في شبه جزيرة سيناء في منحى تصاعدي واضح. كل هجمة تأتي أشد عنفاً من سابقتها.

          وقد يكون استهداف سيناء أمراً طبيعياً، لأنها أصبحت منذ أواخر العام الماضي ولاية من ولايات التنظيم التكفيري. غير أن تزامن الهجوم الأخير، يوم أمس، مع بعض التعيينات التي أجراها التنظيم في محافظة حلب، وعين بموجبها اثنين من التيار السلفي الغزي على رأس «ولايته» فيها، بالإضافة إلى الإصدار، الذي نُشر قبل يومين، وحمل تهديداً موجهاً إلى حركة «حماس»، وتوعد غزة بأنها ستصبح معقلاً تابعاً له، يشير إلى أن ما يجري في سيناء قد يكون تنفيذاً لقرار مركزي صادر عن قيادة «الدولة الإسلامية» في الموصل، وليس مجرد مناوشات عادية تأتي في سياق الفعل ورد الفعل بين «جهاديي» سيناء من جهة وبين الجيش المصري من جهة ثانية.

          وكان مثيراً للانتباه، أن يقوم «الدولة الإسلامية» بتعيين اثنين من الغزاويين الهاربين من ملاحقة حركة «حماس» في أعلى منصبين في «ولاية حلب» التابعة له، حيث عين أبو منصور الغزاوي «والياً» على حلب، كما عيّن أبو خباب الغزاوي بمنصب «الأمير» الأمني، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام فلسطينية قبل حوالي أسبوعين. وينتمي الاثنان إلى جماعة «جند أنصار الله» التي أعلنت «الإمارة الإسلامية» في رفح في العام 2009، قبل أن تحاصرها حركة «حماس» في مسجد ابن تيمية وتقتل زعيمها أبو النور المقدسي وآخرين، واعتقلت عدداً آخر، في حين تمكن العشرات منهم من الهرب. وقد وصل غالبية هؤلاء الهاربين، الذين تقدر أعدادهم بحوالي ستين شخصاً، إلى سوريا أواخر العام 2013 وعلى رأسهم المرافق الشخصي لأبي النور، المعروف باسم أبو كرم، والذي يعتقد أنه قد يكون هو نفسه أبو منصور الغزاوي، لكن لا دليل يثبت ذلك حتى الآن.

          وبالرغم من أن «الدولة الإسلامية» لا يضع الجنسيات في حسبانه عند إصدار قرارات تعيين «ولاته» أو «أمرائه»، إلا أن الكثيرين وجدوا في هذا التعيين رسالة واضحة تستهدف «حماس»، وتضع احتمالاً ممكناً بأن الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها غزة وحملة الاعتقالات التي رافقتها لعناصر متهمين بالتعاطف مع «داعش» لم تكن سوى الخطوة الأولى لوضع غزة في عين العاصفة.

          وما كان مجرد احتمال سرعان ما تحول إلى يقين، بعد نشر «ولاية حلب»، أمس الأول، إصداراً مرئياً ظهر فيه بعض قادة التنظيم، وهم يهددون «حماس» ويتوعدون غزة بأنها ستصبح بحراً من الدماء والأشلاء على غرار ما حدث في مخيم اليرموك في دمشق الذي شهد مواجهات واسعة بين عناصر التنظيم وبين «أكناف بيت المقدس»، التي غالبية قادتها ومقاتليها هم قادة ومقاتلون سابقون في «حماس»، ولكن الحركة تنفي أي علاقة تنظيمية حالية بهم.

          وبعد أقل من 24 ساعة على نشر الإصدار، تهتز الأرض في سيناء على وقع أضخم هجوم يشنه مسلحو «ولاية سيناء» التابعة إلى «داعش» ضد مواقع وكمائن الجيش المصري، فهل الأمر مجرد اقتران زمني بين هذه الوقائع أم أنه يستبطن دلالات أخرى؟


          في هذا السياق، لا يمكن التغافل عن حقيقة مهمة هي أن العلاقة بين سلفيي غزة وسلفيي سيناء كانت طوال العقود الماضية قوية ومتينة، بدءاً من الانتماء إلى عشائر واحدة ومروراً بالحاجة المتبادلة لبعضهما البعض، خصوصاً حاجة سلفيي غزة إلى الإمدادات من سيناء، وليس انتهاءً بأن غالبية سلفيي غزة تلقوا تدريباتهم على أيدي السيناويين. وهذا يصبح له دلالة أكبر وأوسع مع وصول اثنين من سلفيي غزة لتولي مناصب كبيرة داخل «الدولة الإسلامية». ومن المعروف أن أيّ «والٍ» يصبح تلقائياً عضواً في «مجلس الشورى المركزي» الذي من مهامه اتخاذ القرارات الكبرى المتعلقة بعموم «أراضي الخلافة».

          لذلك لم يعد مهماً معرفة هل التركيز الأخير على غزة من قبل «داعش» هو مبادرة من قيادة التنظيم، أم جاءت بإيحاء من «أمرائه الغزيين»، لأن النتيجة واحدة، وهي أن غزة باتت على وشك الدخول في عين العاصفة التي يعدّها لها «داعش».

          وبما أن غزة محاصرة ولا طريق إليها إلا من خلال الحدود المصرية، فمن شأن ذلك أن يعطي لسيناء أهمية مزدوجة، فهي من جهة هدف لا غنى عنه بالنسبة للتنظيم التكفيري لأنه يعتبرها إحدى «ولاياته» التي ينبغي أن يفرض سيطرته على كامل أجزائها، ومن جهة ثانية هي طريق إجباري لتقديم الدعم والإمداد إلى سلفيي غزة المتعاطفين مع «داعش» الذين سيحاول من خلالهم تنفيذ تهديداته ضد «حماس» وتحويل غزة إلى بحر من الدماء.

          وهذا يتطلب من «داعش» أن يسعى إلى أمر أساسي، وهو منع أي تقارب بين حركة «حماس» وبين السلطات المصرية، لأن مثل هذا التقارب سيجعل منه ضحية سهلة خاصة في غزة، وبالتالي ستذهب مخططاته في الهواء. وفي هذا السياق، يلعب التنظيم عبر «ولاية سيناء» لعبة في منتهى الذكاء، حيث يتعمد أن يقوم بتنفيذ عملياته في توقيت قريب من مناسبة، أو تكون محاطة بملابسات من شأنها إثارة الشبهات حول جماعة «الإخوان المسلمين» التي تُعتبر «حماس» أحد أفرعها. وهذا ما كان في حادثة مقتل القضاة الثلاثة التي جاءت بعد صدور حكم الإعدام ضد الرئيس السابق محمد مرسي وأعوانه، كما أن استهداف النائب العام المصري قبل أيام، والتي لم تتبنها أي جهة، تؤدي التأثير عينه. وكذلك فإن الهجوم الأخير على سيناء جاء غداة الذكرى الأولى لـ «ثورة 30 يونيو» التي يعتبرها «الإخوان» انقلاباً عسكرياً على حكمهم ويصرون على مناهضته.

          والغاية من مثل هذه السياسة في تنفيذ العمليات تتمثل في أمرين، الأول، إفشال أي محاولة لحل الخلاف بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وخصومه من «الإخوان» عن طريق الحوار أو عبر تسويات وصفقات معينة، وهذا يعني استمرار حالة اللااستقرار والفوضى التي تعيش مصر في ظلها، وهو أنسب مناخ لنمو «داعش» لذلك يحرص على إبقائه، علاوة على ما يعنيه ذلك من استدامة العداء بين النظام المصري وبين «حماس» بحكم تبعيتها لـ «الإخوان» وبالتالي ضمان عدم تعاونهما ضده. والثاني، محاولة استقطاب مؤيدين جدد للتنظيم التكفيري من أوساط شباب «الإخوان»، لأن العمليات التي ينفذها في توقيت أو ظروف تخدم قضيتهم من حيث الظاهر ستحمل لهؤلاء الشباب رسالة واضحة بأن الطريق إلى تحقيق أهدافهم لن يكون إلا عبر تقوية «داعش» والانضمام إليه أو دعمه.

          تعليق


          • #6
            بسبب موقف حركة حماس المعادي لداعش الارهابية

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
              بسبب موقف حركة حماس المعادي لداعش الارهابية
              https://www.facebook.com/sawtelghad/...7873676270457/

              بل لان الاوامر تقضي بان تحرق داعش كل المنطقة حول اسرائيل وتخليها لها لتتمدد في اللحظة المناسبة

              وان تقوم بخلق فتن داخلية تفرج عليها اسرائيل

              تعليق


              • #8
                الشكر لكل الاخوة للمساهمة الكريمة في اثراء الموضوع

                داعش - وقبلها القاعدة وعشرات اسماء أخرى تحمل العقيدة الوهابية ذاتها - بضاعة منتهية الصلاحية، مآلها الزبالة!

                نعم ربما هناك محاولات لزعزعة الوضع في غزة واغراقها في بحر من الدماء!

                ***
                * خبراء: حماس لن تسمح بأي تمدد ل"داعش" في غزة


                يستبعد محللون وكتاب فلسطينيون، سيطرة جماعة "داعش" الارهابية، أو أي جماعات تكفيرية اخرى على قطاع غزة، أمام ما وصفوه بـ"القبضة الأمنية" المُحكمة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

                ونقلت وكالة "الأناضول" عن محللين قولهم في أحاديث منفصلة إنّ حركة "حماس" التي لا تزال تسيطر على مقاليد الحُكم في قطاع غزة، ستبقى هي الجهة المسيطرة، على الأوضاع الأمنية والداخلية على "المدى البعيد".

                وهددت "داعش"، في مقطع مصور بثته مواقع تابعة لهذه الجماعة الارهابية، بإسقاط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، بسبب عدم تطبيقها "الشريعة"، وممارستها التضييق الأمني على أنصار "داعش"، كما توعدت بجعل قطاع غزة واحدا من مناطق نفوذهم.

                وتوعد عضو ملثم في "داعش" حركة حماس قائلا: "إلى طواغيت حماس (..) بإذن الله سنقتلع دولة اليهود من جذورها وأنتم و(فتح) وكل العلمانيين.. أنتم زبد زائل يذهب مع زحفنا وستحكم الشريعة في غزة رغما عنكم".

                وتابع: "نقسم برب الكعبة أننا قادمون وسيكون مصير القطاع كمخيم اليرموك".

                وسبق أن هاجمت "داعش" في نيسان/ إبريل الماضي، مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، واحتلت مساحات واسعة منه، لكن عادت وسحبت قواتها منه.

                ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة في غزة عدنان أبو عامر، أن قطاع غزة سيبقى تحت سيطرة حركة "حماس"، ولن تتمكن أي جهات أخرى من التحكم فيه "بالقوة" وعبر إحداث "الفوضى" و"التوتر الأمني".

                ويضيف أبو عامر أنه ما من احتمالية أن يحدث تغيير في الوضع السياسي والأمني في قطاع غزة في الوقت الراهن.

                وتابع: "سيطرة جهات أخرى غير حماس في قطاع غزة، في ضوء قبضتها الأمنية المحكمة، غير وارد، كما أن حركة حماس تحظى بتوافق شعبي وجماهيري في مسألة الضبط الأمني، وعدم السماح لأي جهة كانت في بث الفوضى والعنف".

                ويقول أبو عامر إنه وعلى بالرغم من أن قطاع غزة منطقة جغرافية صغيرة، وتعيش وسط تهديدات من أكثر من جهة، إلا أن ذلك لن يمنع حركة حماس من إحكام وتشديد قبضتها الأمنية، ومنع أي "أحداث" من شأنها أن تغير خارطة الوضع الأمني في غزة.

                ولا تتوافر معلومات دقيقة حول حجم التأييد لـ"داعش" في قطاع غزة، ودأبت وزارة الداخلية هناك على نفي أي وجود للهذه الجماعة، لكنها تقول إنه "من الوارد والطبيعي كما في كل المجتمعات، أن يعتنق بعض الشباب الأفكار المتطرفة".

                وفي التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، قام مناصرون لـ"داعش" بالخروج في مسيرة علنية جابت شوارع مدينة غزة الرئيسية، للتنديد بالرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية.

                وفي ظهورهم العلني الأول، وجه المناصرون التحية إلى زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وحملوا الرايات السوداء التابعة للجماعة الارهابية.

                وبين الفينة والأخرى، تعلن مصادر أمنية فلسطينية، ومواقع محلية عن مقتل أحد الشبان الفلسطينيين من قطاع غزة، أثناء قتاله في صفوف جماعة "داعش" في سوريا والعراق.

                ولا تتوافر معلومات دقيقة حول أعداد الفلسطينيين، الذي يقاتلون في صفوف التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق.

                غير أن صحيفة فلسطينية قالت في وقت سابق، إن نحو 100 شاب فلسطيني من قطاع غزة، يقاتلون في صفوف جماعة "داعش".

                ويقول مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة إنه وعلى الرغم من حالة التوتر بين مناصرين لداعش، وحركة حماس، إلا أن الأخيرة ستبقى هي الجهة المسيطرة على مقاليد الحكم.

                ويرى أبو سعدة، أنه ما من خطر حقيقي على حركة حماس أو قطاع غزة، من قبل الجماعات التكفيرية، أو مناصرين لجماعة "داعش".

                وتابع: "موازين القوى تميل لحركة حماس، في كل شيء، سياسيا وأمنيا، لنفترض أننا نتحدث عن مئات المناصرين لداعش في قطاع غزة، في المقابل هناك آلاف العناصر من القسام والأجهزة الأمنية التابعة لها، ما يعني أن حركة حماس أقوى".

                غير أن أبو سعدة لم يستبعد أن تقوم بعض الجهات المناصرة لـ"داعش" باللجوء إلى أعمال عنف أو أحداث إرهابية في غزة، وهو ما يستدعي "يقظة الأجهزة الأمنية بشكل كبير".

                ويشهد قطاع غزة، مؤخرا توترا كبيرا بين حركة حماس، وجماعات تكفيرية تناصر "داعش"، وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، حملات اعتقال في صفوفها.

                وتقول حركة حماس، إن تلك الجماعات "خارجة عن القانون"، وتعمل على "زعزعة الأمن" في القطاع، وتتبنى أفكارا تكفيرية.

                ويرى أبو سعدة، أن حركة حماس مطالبة بتفعيل الحوار الفكري مع مناصرين لـ"داعش"، ومنع أي تمدد لهم.

                وفي وقت سابق نفى خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أي وجود واقعي لجماعة "داعش" في قطاع غزة.

                وأضاف الحية، في تصريحات صحفية له إن الحديث عن وجود جماعة "داعش" في غزة "مُضخم إعلاميا"، مشيرا إلى أن كافة المؤشرات والمعلومات الأمنية تدحض أي وجود لـ"داعش" على الأرض.

                وتابع "رصيد داعش لا يتعدى التأييد من بعض الشباب الذي يتنقلون كل عام من راية لراية".

                وتقول وزارة الداخلية إنها لن تتهاون مع أي جهة أو أفراد تسعى لنشر الفوضى والمس بأمن قطاع غزة، ولن تسمح لأي جهة كانت بأن تتجاوز حدودها.

                ومن جانبه، يرى مصطفى الصواف الكاتب السياسي في صحيفة "الرسالة" المقربة من حركة "حماس"، أن "داعش" لن تستطيع أن تجد لها "موطئ قدم" في قطاع غزة.

                ويضيف: "لا وجود عملي، ولا هيكلي لهذا التنظيم، قد يوجد من يناصره، ويؤيده، من بعض الشبان، لكن على أرض الواقع، حركة حماس تسيطر أمنيا ولا تسمح لأي جهة كانت بأن تقوم بالإخلال في الأمن".

                وأكد الصواف، أن الفلسطينيين في قطاع غزة، يعطون ثقتهم الكاملة لحركة حماس، في ضبطها للأمن، وهو ما يعطيها حافزا للقضاء على أي مظاهر من شأنها أن تنشر الفوضى والفلتان.

                تعليق


                • #9
                  سبب ظهور داعش في غزة هو طائفية حكم الشيعة في العراق


                  في رواية صحيحة على شرط الشيخين
                  التعديل الأخير تم بواسطة حيدرعلي الحسيني; الساعة 08-07-2015, 12:38 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المقدسي يهاجم داعش و يحذر …غزة على الطريق



                    أرسل المنظر الجهادي “أبو محمد المقدسي”، رسالة تحذيرية إلى أهالي قطاع غزة، من تنظيم داعش الذي قال إنه “في طريقه للقطاع”، محذرا إياهم من نقل التنظيم تجربته “السيئة” في الدول الأخرى إلى غزة.


                    وفي تغريدة له عبر حسابه في موقع “تويتر”، قال “المقدسي”: “ليبيا، وأفغانستان، ومن قبل سوريا، وعلى الطريق غزة، اختيارات الغلاة، لا فقه، ولا سياسة شرعية، ولا مراعاة للمآلات ولا سد للذرائع، أعمالهم مكاسب لأعداء الله”.

                    وما إن أطلق “المقدسي” تغريدته، حتى تلقى سيلا من الشتائم، والاتهامات بـ”الانتكاس”، من قبل أنصار تنظيم داعش ، حيث رد عليه التونسي “سيف الله القيرواني”: “فعلا على كلامك لا يوجد في الدنيا كفار، كل المشكلات التي في الدنيا سببها الغلاة، حتى ثقب الأوزون هم من ثقبه”.

                    واستشهد عدد من أنصار التنظيم في الرد على “المقدسي”، بعبارة “أبو محمد العدناني” في كلمته الأخيرة، التي قال فيها: “حمير العلم، إن جاهدوا فجهادهم بالتغريدات، وإن غزو فغزواتهم على الفضائيات”، في إشارة إلى أن “المقدسي” أحد الذين كان يعنيهم العدناني في كلمته.

                    ويأتي تحذير “أبو محمد المقدسي”، من تنظيم داعش في غزة، بعد إصدار الأخير تهديدا واضحا، ومصورا، لعدد من جنوده “الغزّيّين” في حلب، الذين أطلقوا وصف “الصحوات” على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، متوعدين إياها بـ”القتل، والذبح، والتنكيل”، في حال لم “تكف يدها عن المجاهدين، ولم تطبق شرع الله”، وفق قولهم.

                    تعليق


                    • #11
                      * تفجير 5 سيارات تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة

                      ذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن مجهولين فجّروا عدة سيارات تعود لنشطاء في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، في قطاع غزة، بواسطة عبوات ناسفة.

                      وبحسب مصادر محلية، فإن مجهولين فجروا بواسطة عبوات ناسفة، خمس سيارات كانت متواجدة بالقرب من منازل النشطاء، دون وقوع إصابات.


                      إحدى المركبات التي تعرّضت للتفجير


                      وأضافوا أن التفجيرات التي وقعت في توقيت واحد، في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، استهدفت 3 سيارات تعود لنشطاء في "حماس"، وسيارتين لعضوين من "الجهاد"، مما أسفر عن اشتعال النار فيها.

                      ولم تُعلن وزارة الصحة في غزة عن وقوع إصابات جراء الانفجارات.

                      وفيما أفاد مراسل موقع العهد في فلسطين المحتلة نقلا عن شهود عيان أنه تمّ العثور بجوار إحدى المركبات المتضررة على شعار لتنظيم "داعش"، قال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم إن عناصر تخريبية قامت صباح اليوم بتفجير عدد من السيارات التي تتبع لفصائل المقاومة في منطقة الشيخ رضوان؛ خلّفت اضرارا مادية؛ وقد باشرت الأجهزة الامنية التحقيق في الحادث وتعمل على تعقب الفاعلين، وأكد أن المجرمين لن يفلتوا بجريمتهم.

                      من جانبه، استنكر النائب في المجلسِ التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس سالم احمد سلامة، التفجيراتِ التي وقعت في قطاع غزة.

                      وفي اتصال مع قناة العالم الاخبارية، قال سلامة: إن الهدف من التفجيرات هو شغل الشعب الفلسطيني عن القضية المركزية وهي قضية الاحتلال الاسرائيلي.

                      شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                      https://www.youtube.com/watch?v=sHXh-T1S-Qc

                      شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1255208

                      ***
                      * كتائب القسام وسرايا القدس: سنلاحق منفذي تفجيرات غزة


                      أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس أنهما لن تتهاونا في ملاحقة الأيادي الآثمة، التي استهدفت مركبات المجاهدين صباح الاحد في قطاع غزة.

                      وقالت الكتائب والسرايا في بيان مشترك لهما حول استهداف مركبات المجاهدين بمدينة غزة: "أن هذه الأفعال القذرة لن تثنينا عن دورنا وواجبنا المقدّس في حماية شعبنا والدفاع عن أرضنا والإعداد لمواجهة عدونا، فبوصلتنا نحو العدو، ولن يظفر المتربصون سوى بالخيبة والعار".

                      وأضاف البيان المشترك أن هذه الأفعال الإجرامية تحمل عنواناً واحداً، وهو التساوق مع الاحتلال وخدمة أهدافه، وأن الأدوات المأجورة المنفّذة تضع نفسها في مربع الخيانة.

                      وأوضح أن بعض الأيادي الآثمة الغادرة، تحاول النيل من المقاومة في محاولات يائسة بائسة، في الوقت الذي يعيش فيه شعبنا الفلسطيني المجاهد الذكرى الأولى للحرب الصهيونية الغاشمة على قطاع غزة، وذكرى الملحمة البطولية العظيمة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية ضد هذا العدوان الهمجي.

                      وخُتِم البيان المشترك بقول الله تعالى "{فأمّا الزّبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث ُفي الأرض}".

                      ***
                      * جند الله بدأواغزوة غزة !!




                      محمود فنون

                      طالعتنا الأخبار بتفجير ست سيارات تعود لكتائب القسام وسرايا القدس في قطاع غزة صباح هذا اليوم

                      وتشير التقارير أن جماعة سلفية متطرفة هي التي قامت “بالغزوة”

                      بدأت حملة تطهير قطاع غزة من الكافرين وعلى أيدي الإسلام السياسي الأمريكي .

                      الإسلام السياسي الأمريكي ينتشر سريعا وجريئا ويلقى التسهيلات والتبريكات .

                      أما ذهنية المجتمع فقد هيأتها الدروس المتصلة من قبل شيوخ السلاطين مثل القرضاوي وغيره وحركة الدعوة ودعاة المساجد ومنظمات الشباب الإسلامي وشباب المساجد والأحزاب الإسلامية السنية لتقبل كل طرح في الدين وخاصة إذا كان مدعوما بالسلاح والدولارات والكوبونات وارطال اللحم وبعض العبارات الكاذبة ضد أمريكا وإسرائيل كجواز مرور للعقول الساذجة .

                      عندما ظهرت داعش لقيت الترحيب بل الإفتتان بعظمتها ومظاهر تخلفها الحضاري وكانت تالية لحركات سلفية أخرى مثل النصرة ثم بدأ الغرب بتحضير سلفيين آخرين واليوم يحضرون تنظيم خراسان … فهناك النصرة وداعش والقاعدة وكتائب هذا وذاك وكل منهم يدعي أنه الإسلام الحق وعناصره هم جند الله .

                      لا بأس يقول المريدون .. هذا الإسلام قادم ليفتح البلدان ويعيد مجد الإسلام وتوحيد الأمة الإسلامية ويقيم الدين في كل الإصقاع ويعيد حكم معاوية ويزيد والوليد بن يزيد وكل من هم على هذه الشاكلة وباسم الإسلام السياسي وهو الإسلام الأمريكي قطعا وبالتحديد .

                      هذا الإسلام ينكر الأمة العربية من جهة ويظهر الناس وكأنهم السكان الأصليين المتوحشين الهنود الحمر .

                      ينكر الأمة العربية وبالتالي يساهم في تفتيتها وتبديدها باسم أمة أخرى الأمة ”الإسلامية” وهي ليست موجودة ولم تكن موجودة في التاريخ ولن تكون موجودة في المستقبل . أي شعارات ليس قيد التحقيق ولا أساس مادي وواقعي لها. إن كون العرب قد حكموا شعوبا أخرى وأمما أخرى لا يعطيهم الحق في العودة لحكمهم لا باسم الدين ولا غيره. كما أنه لم تتحول الشعوب المحكومة من قبل الإنجليز في امبراطورية لا تغرب عنها الشمس إلى امة انجليزية .

                      أتذكر في بداية ظهور الثورة الفلسطينية والفصائل ، أتذكر أقوال مثل : لا تتحرر فلسطين قبل تحرير الأندلس وعلينا أن نستعيد الأندلس أولا . ومعلوم ان الأندلس ليست بلادنا ولم تكن بلادنا سابقا وإن كنا نحكمها ولا مجال قطعيا لتجنيد أي رأي لمهمة كهذه ..

                      وهذا السلوك الهمجي الموروث من العصور السالفة ومن بطش الإستعمار الغاشم ، هذا السلوك يؤلب الرأي العام العالمي ويعطي ضوء أخضر لحكام الغرب الإستعماري لممارسة كل السياسات التي تحقق مصالحهم .

                      إن أمريكا قد نجحت بواسطة الحكام العرب وشيوخ السلاطين وأحزاب الدين السياسي ، نجحت وقد نجحت فعلا في أمركة الإسلام السياسي إلى درجة عميقة ومتغلغلة في نفوس الأتباع .

                      لقد تغلغل الإسلام الأمريكي إلى درجة أنه مستعد لحمل السلاح في وجه كل إسلام آخر سنيّا كان ام شيعيّا وفي وجه كل ما هو غير إسلامي : أي في وجه الآخر من غير جند الله .

                      من هم جند الله ؟

                      هم الحزب الإسلامي السياسي وأعضاؤه وأنصاره ومريدوه .

                      من هو الآخر ؟

                      هو كل ما عدا ذلك !

                      وكل ما عدا ذلك هو مادة للقتل أو الإبادة أو السبي …

                      هل هذا يشتمل على أحزاب إسلام سياسي آخر أمريكي أم نصف أمريكي ؟

                      الجواب نعم . كل حزب وكل جماعة وكل طائفة وكل مذهب عدا جند الله هم عدو له وهو عدو لهم إلى ان تظهر فتاوى امريكية أخرى ينطق بها شبوخ السلاطين العرب ويتبناها الحكام العرب الرجعيين خونة الأمة العربية وشعوبها .

                      لقد تشكل الإسلام السياسي أولا على يد الإنجليز .

                      هم الذين شجعوا ظهور القوى السياسية الدينية وهم الذين شبعوا رأيها بالفكرة ، بل هم الذين ضخوا فكرة أن الإسلام دين ودولة ونظام حكم ونظام اقتصادي اجتماعي معا وهم الذين شجعوا فكرة أن الإسلام يجيب على كل الأسئلة في كل الميادين وهو يتضمن كل العلوم والمعارف الإنسانية أي بما يغني عن غيره .:

                      وهم الذين جندوا الإسلام وأحزاب الإسلآم وحكام الدول الإسلامية في الإصطفافات المناهضة للإتحاد السوفييتي ولاحقا الأمريكان هم الذين جندوا الإسلام لمجابهة السوفييت في أفغانستان وهم الذين بدأوا فكرة الجهاد الإسلامي لنشر الإسلام ومقاتلة الكافرين .

                      إن الإسلام السياسي هو أداة من أدوات الحرب الأمريكية ضد الأمة العربية والبلدان العربية وأبرز أداة في تفتيتها بل وفي تدميرها .

                      تعليق


                      • #12
                        عسى ان يكون ذلك فاتحة خير


                        فيفقه الجهلاء ويفهموا ويعرفوا ويؤمنوا بان اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود


                        لا الشيعة



                        وان من يدفعهم بخلاف ذلك هو شيطان مرسل من اليهود



                        والنتيجة واضحة

                        تعليق


                        • #13
                          * الداخلية الفلسطينية تتوعد بمعاقبة المتسببين بالتفجيرات في قطاع غزة

                          التفجيرات تستهدف لأول مرة حماس والجهاد معاً


                          وزارة الداخلية الفلسطينية تعلن توقيف عدد من المشتبه بهم في التفجيرات التي استهدفت ناشطين من حركتي حماس والجهاد في غزة، موضحة أنها تواصل تحقيقاتها في القضية، ومؤكدة أنها لن تتهاون في ملاحقة منفذي هذه التفجيرات.

                          رأت كتائب القسام وسرايا القدس في بيان مشترك أن التفجيرات التي وقعت في غزة تحاول النيل من المقاومة خدمة لأهداف الاحتلال.

                          وقال البيان إن المنفذين يضعون أنفسهم في مربع الخيانة. وتعهد الفصيلان بعدم التهاون في ملاحقة الفاعلين وأكدا أن هذه الأفعال لن تثنيهما عن واجبهما في حماية الشعب والإعداد لمواجهة العدو.

                          على أصوات انفجارات متعددة استيقظت غزة... الزمان واحد والمكان ذاته... منطقة الشيخ رضوان، شهدت تفجير خمس سيارات بعبوات ناسفة، ثلاث منها لكتائب القسّام واثنتان لسرايا القدس... التفجيرات لا تزال مجهولة الهوية، وخلفت دماراً في المنازل المجاورة، وقلقاً في نفوس المواطنين.

                          حمادة اليازجي مواطن من غزة وشاهد عيان تحدث عن الاستهداف فقال "صار الانفجار واهتز البيت ولقينا سيارة بتولع والولد نازل منه دم"، متسائلاً "احنا ايش ذنبنا؟".

                          "عناصر إجرامية قامت بالتفجير"... الكلام لوزارة الداخلية في غزة، مع تعهد بالعمل على تعقب الفاعلين ووعد بمعاقبتهم.

                          المقدم أيمن البطنيجي ناطق باسم شرطة غزة أكد أن "الشرطة استطاعت الوصول إلى طرف خيط يوصل إلى الجناة الحقيقيون". وأشار إلى أن "الشرطة والأجهزة الأمنية مجتمعين حتى اللحظة لحل هذه المشكلة التي لاتزال موجودة في القطاع من حين إلى آخر".

                          التفجيرات جاءت في المربع نفسه الذي قتلت فيه حماس الشهر الماضي أحد عناصر الجهادية السلفية، بصفته خارجاً عن القانون، ما دفع المراقبين للتساؤل عمن يقف وراء تفجيرات اليومين، ولاسيما أنها ولأول مرة تستهدف "حماس" و"الجهاد" معاً.

                          أكرم عطالله محلل سياسي يقول إن "داعش تريد أن تنتقم من حماس وتوصل لحماس رسالة". ولفت "لكن ما علاقة الجهاد الاسلامي؟".

                          وأضاف أن "هناك تساؤلات كبيرة تتطلب معرفة من هو الفاعل"، غير مستبعد "الأيادي الإسرائيلية".

                          واستطرد قائلاً "ولكن إذا كان من يقف خلف التفجيرات بعض ممن ينتسبوا إلى داعش أو مؤيديها وإذا لم يتلقوا مساعدات من بعض عناصر حماس لا يستطيعوا أن يقوموا بالتفجيرات وحماس تدرك ذلك...".

                          تصعيد يفتح الباب على مصراعيه لمخاوف المواطنين من اتساع رقعة تفجير الوضع الأمني.

                          خلط للأوراق، أم توظيف لأوراق قديمة في لعبة جديدة، سؤال برسم الإجابة... والى أن تتم معاقبة الفاعلين، يبقى المواطن معلقاً على حدود الخوف من العودة إلى مربع الفلتان الأمني.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=tevxWtj2tZc

                          تعليق


                          • #14
                            الصهاينة سيجعلون داعش تخوض حربا بالوكالة عنهم ضد حماس والجهاد لأن داعش مقر قيادتها تل أبيب وليس كما يدعي الجهلة مجاهدون في سوريا والعراق بل إستخبارات موساد

                            تعليق


                            • #15
                              السلفية الجهادية بغزة تصدر بيان تهديدي سنرد على “الجرائم والمؤامرات الحمساوية”

                              توعّدت الجماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة بإطلاق الصواريخ على إسرائيل ردا على ما وصفته بـ”الجرائم والمؤامرات الحمساوية” المتواصلة ضد السلفيين.

                              وقالت الجماعات في بيان لها ،” أن اجهزة الامن بغزة بدأت منذ الاحد بشن حملة اعتقالات كبيرة في صفوف عناصرهم.

                              وقال بيان للجماعات “إن سلطات حماس بدعم من القسام أقدمت على اقتحام ومداهمة منازل السلفيين الجهاديين وشنت حملة اعتقالات بعد ساعات من “التفجيرات” معتبرة أن التفجيرات التي استهدفت قادة في كتائب القسام وسرايا القدس “مفتعلة” لتبرير حملة الاعتقالات.

                              وأضاف بيان السلفيين “إن هذه المؤامرة الحمساوية الجديدة قد حيكت خطوطها في الظلام سابقا، وأنه تم استغلالها كذريعة لتنفيذ مخططات حماس بالقضاء على المنهج السلفي الجهادي”.

                              وأشار البيان إلى أن هناك معلومات مسبقة بوجود نية مبيتة لدى حماس لشن حملة اعتقالات واسعة ستبدأ بعد عيد الفطر بعد تدبير واستغلال الذريعة المتمثلة بـ “مسرحية التفجيرات” وإدخال لاعب جديد في “المؤامرة” يتمثل بحركة الجهاد الإسلامي المقربة من إيران لإضفاء مزيد من الشعبية على هذه الحملات الظالمة ولتفريق الدم السلفي بين الفصائل”.

                              واكدت الجماعة السلفية ان 12 من عناصرها على الاقل اعتقلوا في الساعات الاخيرة فيما تطارد الاجهزة الامنية اعدادا اخرى.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,090 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X