بعض الحيوانات ليلية لاتحب النور وتعيش في الظلام
وعلى هذا فأن هذا الطالح لو تغلب على عاطفته من حبه للظلام الذي ولد فيه وفطر عليه بسبب ابواه فغلب عقله ثم كيف عاطفته الى حب النور يمكن ان يكون له مكان ما في الجنة او انه
لكن هذا صعب جدا يمكن لهذا الطالح ان يكون مؤمنا بشروط لو توفرت لأمكن ذلك على اعتقادي منها
- ان يعيش في بيئة إسلامية حقيقة على منهج النبي وآله
- ان تتوفر فيه بما يخلق هو في نفسه من تغليب الحق على هواه وعاطفته اذ ان عاطفته مغلولة بالاستحواذ الشيطاني الذي فرضه عليه ابواه ويمكن لعقله ان يتغلب على هذا الاستحواذ وهذا الغل الموروث حيث يكون اسرع في طاعة الشيطان فأذا تغلب أيضا على هذا الاستحواذ بمساعدة البيئة الإسلامية الحقة الناشئة على (حب محمد وآل محمد ) عندها يمكن لهذا الطالح ان يعيش مؤمنا سبيله سبيل المؤمنين وآخرته الى الجنة لا شك في ذلك على ما اعتقد .