بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
خرج مالك ابن نويرة بعد وفاة رسول الله لينظر من قام مقامه صلى الله عليه وآله، فدخل يوم الجمعة - وأبو بكر على المنبر يخطب الناس - فنظر إليه وقال: أخو تيم ؟. قالوا : نعم. قال: ما فعل وصي رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أمرني بموالاته ؟. قالوا: يا أعرابي ! الامر يحدث بعد الامر الآخر.
قال: تالله ما حديث شئ وإنكم لخنتم الله ورسوله، ثم تقدم إلى أبي بكر وقال له : من أرقاك هذا المنبر ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله جالس ؟ !.
فقال أبو بكر: أخرجوا الاعرابي البوال على عقيبه من مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله !. فقام إليه قنفذ بن عمير وخالد بن الوليد فلم يزالا يكذان عنقه حتى أخرجاه، فركب راحلته وأنشأ يقول شعرا :
أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا قوم ما شأني وشأن أبي بكر
إذا مات بكر قام عمرو أمامه * فتلك - وبيت الله - قاصمة الظهر
يذب ويغشاه العشار كأنما * يجاهد جما أو يقوم على قبر
فلو طاف فينا من قريش عصابة * أقمنا ولو كان القيام على جمر
فلما استتم الامر لابي بكر وجه خالد بن الوليد وقال له: قد علمت ما قال على رؤوس الاشهاد، لست آمن أن يفتق علينا فتقا لا يلتام، فاقتله، فحين أتاه خالد ركب جواده وكان فراسا يعد بألف فارس ، فخاف خالد منه فآمنه وأعطاه المواثيق ثم غدر به بعد أن ألقى سلاحه فقتله، وعرس بامرأته في ليلته وجعل رأسه في قدر فيها لحم جزور لوليمة عرسه لامرأته ينزو عليها نزو الحمار.
بحار الأنوار ج 30 ص 344-346
اللهم صل على محمد وال محمد
خرج مالك ابن نويرة بعد وفاة رسول الله لينظر من قام مقامه صلى الله عليه وآله، فدخل يوم الجمعة - وأبو بكر على المنبر يخطب الناس - فنظر إليه وقال: أخو تيم ؟. قالوا : نعم. قال: ما فعل وصي رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أمرني بموالاته ؟. قالوا: يا أعرابي ! الامر يحدث بعد الامر الآخر.
قال: تالله ما حديث شئ وإنكم لخنتم الله ورسوله، ثم تقدم إلى أبي بكر وقال له : من أرقاك هذا المنبر ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله جالس ؟ !.
فقال أبو بكر: أخرجوا الاعرابي البوال على عقيبه من مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله !. فقام إليه قنفذ بن عمير وخالد بن الوليد فلم يزالا يكذان عنقه حتى أخرجاه، فركب راحلته وأنشأ يقول شعرا :
أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا قوم ما شأني وشأن أبي بكر
إذا مات بكر قام عمرو أمامه * فتلك - وبيت الله - قاصمة الظهر
يذب ويغشاه العشار كأنما * يجاهد جما أو يقوم على قبر
فلو طاف فينا من قريش عصابة * أقمنا ولو كان القيام على جمر
فلما استتم الامر لابي بكر وجه خالد بن الوليد وقال له: قد علمت ما قال على رؤوس الاشهاد، لست آمن أن يفتق علينا فتقا لا يلتام، فاقتله، فحين أتاه خالد ركب جواده وكان فراسا يعد بألف فارس ، فخاف خالد منه فآمنه وأعطاه المواثيق ثم غدر به بعد أن ألقى سلاحه فقتله، وعرس بامرأته في ليلته وجعل رأسه في قدر فيها لحم جزور لوليمة عرسه لامرأته ينزو عليها نزو الحمار.
بحار الأنوار ج 30 ص 344-346
تعليق