أقبلت تلبس ثوب الحزن ..
تهمس في دجى الليل المظلم ..
ياركب الأحزان متى ستصل ...؟
أنا في انتظار ..
رؤية طلائع الركب ..
القادم من عمق الحزن والشماتة ..
صرخات الثكلى ..
تصك الأسماع ..
ونداء .. يا حسين .. يا حسين ..
زينب تسارع الخطا ..
نحو كربلاء ..
نحو قبر ضم الحرية والإباء ..
نحو قبر ضم والتضحية والفداء ..
تهاوت من فوق النياق ..
تلثم تربها ..
وصدى حزنها ..
يدوِّي في بيداء كربلاء ..
وقفت حائرة ..
طرفها متقسم ..
بين حسين والعباس ..
بقيت تنثر أحزانها ..
آلامها ..
تسترجع ذكرياتها ..
توالت زفراتها ..
علت صرخاتها ..
ذرفت دمعاتها ..
بعدها رحلت زينب ..
وفي أعماق الصحراء ..
واصلت المسير ..
وعند اقتراب الركب من طيبة الحبيب ..
صرخت بنداء ..
تكمل نهضة أخيها ..
مدينة جدنا لا تقبلينا ***فبالحسرات والأحزان جينا ..
فسلام الله على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى ملائكة الله الحافين بحرمه الشريف رزقنا الله في الدنيا زيارتهم وفي الأخرة شفاعتهم..
تهمس في دجى الليل المظلم ..
ياركب الأحزان متى ستصل ...؟
أنا في انتظار ..
رؤية طلائع الركب ..
القادم من عمق الحزن والشماتة ..
صرخات الثكلى ..
تصك الأسماع ..
ونداء .. يا حسين .. يا حسين ..
زينب تسارع الخطا ..
نحو كربلاء ..
نحو قبر ضم الحرية والإباء ..
نحو قبر ضم والتضحية والفداء ..
تهاوت من فوق النياق ..
تلثم تربها ..
وصدى حزنها ..
يدوِّي في بيداء كربلاء ..
وقفت حائرة ..
طرفها متقسم ..
بين حسين والعباس ..
بقيت تنثر أحزانها ..
آلامها ..
تسترجع ذكرياتها ..
توالت زفراتها ..
علت صرخاتها ..
ذرفت دمعاتها ..
بعدها رحلت زينب ..
وفي أعماق الصحراء ..
واصلت المسير ..
وعند اقتراب الركب من طيبة الحبيب ..
صرخت بنداء ..
تكمل نهضة أخيها ..
مدينة جدنا لا تقبلينا ***فبالحسرات والأحزان جينا ..
فسلام الله على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى ملائكة الله الحافين بحرمه الشريف رزقنا الله في الدنيا زيارتهم وفي الأخرة شفاعتهم..

















تعليق