بسم الله الرحمن الرحيم
ما الحكم الشرعي في الوقوف في الطرقات من ناحية شرعية كما يفعله البعض بأن يجلس في الطريق ومقابل أبواب البيوت لمدة طويلة للتحدث:-
بسمه تعالى:-
الجلوس على أبواب بيوت الناس والوقوف فهذا مما يأباه الطبع الإنساني المسلم ومما يثير الغيرة ويقدح في النفوس ظغينة وتنفر منه الطباع الخيرة ويكون منشأ لانبثاق الشر والعداوة لأنه خطير ويدفعه تيار الأعراض الغالية التي يجب الدفاع عن كيانها السامي ويكفينا العصر الجاهلي الذي لا يرجع إلى دين ولكنه يتمتع بشرف ومجد عريق إذا انه يطلق العربي الأصيل مثله على هامة تاريخه العريق فيسجل أليه على صفحته الذهبية بماء الذهب فيقول ((كل ذات سدار خالة )) بعني أن كل امرأة يراها كخالته التي هي كأمه لا يراها وكأنها فريسة يلتهمها جنسيا عندما ينتهز فرصة بها سانحة بل انه يترفع محلقا في سماء الشرف فيكون نزيها وأليك قول شاعرهم وعندما كانت العرب يسكنون في بيوت الشعر وهي الخيام فإذا هبت الريح ربما رفعت جانبا من الخيمة فيشاهد المرآة وهو خارج من البيت فيقول بادياً مرؤ ته العربية الأصيلة
وأن جارتي ألوت رياح ببيتها تعاميت حتى يستر البيت جانبه
أي عندما تهدا الريح ويعود جانبه , إلى قراره ثابتاً ،هذه مرؤه العرب في جاهليتهم العمياء تغني بها الركبان ويكتب أثارها الكتاب ونحن في صدر الإسلام وأعضاض ملة الإسلام وسدنته وحماته ونشرب من سلسبيل معينه الصافي المتدفق من جداول شريعة نبي الإسلام والمسلمين محمدنا (ص) أوليس من المعيب أن نجلس على أبواب بيوت المسلمين فيسمع الجالس مسترقاً كلمات النساء في بيوتهن وعندما يخرجن من الأبواب يختلس نظرات وجوههن فهذا مما يخدش شرف الأعراض السامية أما الجلوس في الطرقات للأمر المشروع كبيع وشراء وعمل حيث انه ينبغي للبائع والشاري والعامل إذا باع في الطريق أو ابتاع منها أو عمل فيها العامل أي يعطيها حقها وينطلق من قاعدة الإسلام فان اجتازت عليه أمراه يغض طرفه عنها ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أن سمع قوله مؤئراً بالتي هي أحسن وبما تقضيه المصلحة ولو بأضعف الأيمان هذا ما لزم وأسأل الله أي يأخذ بأيدي الجميع إلى مراضيه انه سميع مجيب والصلاة والسلام على صاحب الرسالة الفتية محمدنا وأله الأطهار
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي
ما الحكم الشرعي في الوقوف في الطرقات من ناحية شرعية كما يفعله البعض بأن يجلس في الطريق ومقابل أبواب البيوت لمدة طويلة للتحدث:-
بسمه تعالى:-
الجلوس على أبواب بيوت الناس والوقوف فهذا مما يأباه الطبع الإنساني المسلم ومما يثير الغيرة ويقدح في النفوس ظغينة وتنفر منه الطباع الخيرة ويكون منشأ لانبثاق الشر والعداوة لأنه خطير ويدفعه تيار الأعراض الغالية التي يجب الدفاع عن كيانها السامي ويكفينا العصر الجاهلي الذي لا يرجع إلى دين ولكنه يتمتع بشرف ومجد عريق إذا انه يطلق العربي الأصيل مثله على هامة تاريخه العريق فيسجل أليه على صفحته الذهبية بماء الذهب فيقول ((كل ذات سدار خالة )) بعني أن كل امرأة يراها كخالته التي هي كأمه لا يراها وكأنها فريسة يلتهمها جنسيا عندما ينتهز فرصة بها سانحة بل انه يترفع محلقا في سماء الشرف فيكون نزيها وأليك قول شاعرهم وعندما كانت العرب يسكنون في بيوت الشعر وهي الخيام فإذا هبت الريح ربما رفعت جانبا من الخيمة فيشاهد المرآة وهو خارج من البيت فيقول بادياً مرؤ ته العربية الأصيلة
وأن جارتي ألوت رياح ببيتها تعاميت حتى يستر البيت جانبه
أي عندما تهدا الريح ويعود جانبه , إلى قراره ثابتاً ،هذه مرؤه العرب في جاهليتهم العمياء تغني بها الركبان ويكتب أثارها الكتاب ونحن في صدر الإسلام وأعضاض ملة الإسلام وسدنته وحماته ونشرب من سلسبيل معينه الصافي المتدفق من جداول شريعة نبي الإسلام والمسلمين محمدنا (ص) أوليس من المعيب أن نجلس على أبواب بيوت المسلمين فيسمع الجالس مسترقاً كلمات النساء في بيوتهن وعندما يخرجن من الأبواب يختلس نظرات وجوههن فهذا مما يخدش شرف الأعراض السامية أما الجلوس في الطرقات للأمر المشروع كبيع وشراء وعمل حيث انه ينبغي للبائع والشاري والعامل إذا باع في الطريق أو ابتاع منها أو عمل فيها العامل أي يعطيها حقها وينطلق من قاعدة الإسلام فان اجتازت عليه أمراه يغض طرفه عنها ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أن سمع قوله مؤئراً بالتي هي أحسن وبما تقضيه المصلحة ولو بأضعف الأيمان هذا ما لزم وأسأل الله أي يأخذ بأيدي الجميع إلى مراضيه انه سميع مجيب والصلاة والسلام على صاحب الرسالة الفتية محمدنا وأله الأطهار
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي