السبايا
إنهار الدمع حين رأيتها
كربلاءٌ فيها الإمام والمرقدا
أخذتني الأوقات باكيا
ناسياً الدنيا والآتيه
فالبعد عنها داميا
يتهاتف عليها أمة حيدرا
من كل حدبٍ ونسلٍ راجيا
فيها الحسين الإمام الهاديا
في قلبي هو وحبي لأبيه المرتضى
أأراكم يوماً يا سادتي وذخريا
يستحي القول عن بحوح حبها
كربلاءٌ وطن الأحزان الباقيه
مقتبسات
يا نافراً مثل وجه الحـلم رُدَّ دمــي * إلى هواك دمي الممهور ما اغتربـا
يطلُّ ظلُّك فيه... بــوحَ اُغنيـــةٍ * ظمآنةٍ عبَّ منهـا لحنُهــا اللهـبــا
رأيتُ فيما رأيتُ الليـلَ متّشحـــاً * عباءةَ الشمس مختـالاً بهـا طربـــا
وفوق أكتافه فجرُ النعوش هـــوت * نجومُه...والمدى يرتـجُّ منتحـبـــا
قبل الحرائق كـان الورد يُشبهـــهُ * وبعده لرماد الريـح صــار سبـــا
قبل الفجيعة من لون الفـــرات له * شكلٌ ، ومن طينه وجهٌ يفيض صبــا
وبعدها سقطت في النار خضرتــه * وحال عن بهجة مسحورة ، حطبـا
وما تألّـق من جمـرٍ فبسمتــــهُ * غارت ، وتحت رمادٍ باردٍ شحبــا !
يا مسـاءً لم يلُـــحْ في أفْقـــهِ * غيـرُ وجهِ اللهِ ، والسبطِ ـ تعالـى ـ !
ترقـــبُ الفجـــرَ به أمنـيـــةٌ * حُرَّةٌ لم تُلقِ لـلـرَّهـبـــةِ بـــالا
رغبتْ أن تشهـد الفتــحَ غــــداً * بدمٍ ما سـالَ بـل صـالَ وجـــالا !
فأعدَّتْ لـلِـقـــاهُ صَـبــرَهــا * ونفوساً أنفـت تهــوى الضـــلالا
وتمدّ اليــدَ لــلـطـاغــي وقـد * عاثَ بالديـن حــرامـاً وحـــلالا
ترِبَـتْ كــفُّ أبيــهِ.. ليتَــــهُ * نَصبَ القـردَ أميـراً.. واستقـــالا !
أيُّ ليلٍ ضمَّ للحــقّ رجــالا * يرخِصون الروحَ أصحابــاً وآلا
ونساءً حُجِبـتْ في خـــدرِها * واطمأنَّتْ في حِمى الصِيد عيـالا
وصغاراً هَوَّمَــتْ أعينُهـــا * وعن الأقدار لم تُحفِ الســـؤالا
لو أطلّتْ لرأتْ خيـل العــدى * ترمَحُ الأرضَ جنوباً وشمـــالا
عاهدتْ شيطانَها لـن تنثنـــي * يومَها أو تطأ القـومَ مجـــالا
وبناتُ الوحي تُسبـى ذُعَّـــراً * وخيامُ الوحيِ تنهدُّ اشتعــــالا
وبأطراف القنا رأسُ الهـــدى * وعلى العُجْف السبايا تتوالـــى
وعليٌ يقدِمُ الركــبَ وفـــي * عُنْقهَ من رجلهِ القيدُ استطـــالا
وله زينـبُ تشكــو ذُلَّهـــا * وهُموماً عاينتْ منها المَحـــالا
صبرتْ واحتسبتْ مانالـهـــا * في سبيل الله تلقــاه نـــوالا
حسبُها مـــن أهل بيتٍ شمسُهُمْ * في مَدى التاريخ لم تغـربْ زوالا
كتب لله لـهــم أجــرَهُـــمُ * ان يكونوا للكرامــاتِ مثــالا
ويشيدوا بالتقى دولــتــهــمْ * آخرَ الدهر انتصافاً وسجـــالا
وإمامُ الحق في أشيــاعـــهِ * يطلبُ الثاراثِ زحفاً واقتتـــالا
إنهار الدمع حين رأيتها
كربلاءٌ فيها الإمام والمرقدا
أخذتني الأوقات باكيا
ناسياً الدنيا والآتيه
فالبعد عنها داميا
يتهاتف عليها أمة حيدرا
من كل حدبٍ ونسلٍ راجيا
فيها الحسين الإمام الهاديا
في قلبي هو وحبي لأبيه المرتضى
أأراكم يوماً يا سادتي وذخريا
يستحي القول عن بحوح حبها
كربلاءٌ وطن الأحزان الباقيه
مقتبسات
يا نافراً مثل وجه الحـلم رُدَّ دمــي * إلى هواك دمي الممهور ما اغتربـا
يطلُّ ظلُّك فيه... بــوحَ اُغنيـــةٍ * ظمآنةٍ عبَّ منهـا لحنُهــا اللهـبــا
رأيتُ فيما رأيتُ الليـلَ متّشحـــاً * عباءةَ الشمس مختـالاً بهـا طربـــا
وفوق أكتافه فجرُ النعوش هـــوت * نجومُه...والمدى يرتـجُّ منتحـبـــا
قبل الحرائق كـان الورد يُشبهـــهُ * وبعده لرماد الريـح صــار سبـــا
قبل الفجيعة من لون الفـــرات له * شكلٌ ، ومن طينه وجهٌ يفيض صبــا
وبعدها سقطت في النار خضرتــه * وحال عن بهجة مسحورة ، حطبـا
وما تألّـق من جمـرٍ فبسمتــــهُ * غارت ، وتحت رمادٍ باردٍ شحبــا !
يا مسـاءً لم يلُـــحْ في أفْقـــهِ * غيـرُ وجهِ اللهِ ، والسبطِ ـ تعالـى ـ !
ترقـــبُ الفجـــرَ به أمنـيـــةٌ * حُرَّةٌ لم تُلقِ لـلـرَّهـبـــةِ بـــالا
رغبتْ أن تشهـد الفتــحَ غــــداً * بدمٍ ما سـالَ بـل صـالَ وجـــالا !
فأعدَّتْ لـلِـقـــاهُ صَـبــرَهــا * ونفوساً أنفـت تهــوى الضـــلالا
وتمدّ اليــدَ لــلـطـاغــي وقـد * عاثَ بالديـن حــرامـاً وحـــلالا
ترِبَـتْ كــفُّ أبيــهِ.. ليتَــــهُ * نَصبَ القـردَ أميـراً.. واستقـــالا !
أيُّ ليلٍ ضمَّ للحــقّ رجــالا * يرخِصون الروحَ أصحابــاً وآلا
ونساءً حُجِبـتْ في خـــدرِها * واطمأنَّتْ في حِمى الصِيد عيـالا
وصغاراً هَوَّمَــتْ أعينُهـــا * وعن الأقدار لم تُحفِ الســـؤالا
لو أطلّتْ لرأتْ خيـل العــدى * ترمَحُ الأرضَ جنوباً وشمـــالا
عاهدتْ شيطانَها لـن تنثنـــي * يومَها أو تطأ القـومَ مجـــالا
وبناتُ الوحي تُسبـى ذُعَّـــراً * وخيامُ الوحيِ تنهدُّ اشتعــــالا
وبأطراف القنا رأسُ الهـــدى * وعلى العُجْف السبايا تتوالـــى
وعليٌ يقدِمُ الركــبَ وفـــي * عُنْقهَ من رجلهِ القيدُ استطـــالا
وله زينـبُ تشكــو ذُلَّهـــا * وهُموماً عاينتْ منها المَحـــالا
صبرتْ واحتسبتْ مانالـهـــا * في سبيل الله تلقــاه نـــوالا
حسبُها مـــن أهل بيتٍ شمسُهُمْ * في مَدى التاريخ لم تغـربْ زوالا
كتب لله لـهــم أجــرَهُـــمُ * ان يكونوا للكرامــاتِ مثــالا
ويشيدوا بالتقى دولــتــهــمْ * آخرَ الدهر انتصافاً وسجـــالا
وإمامُ الحق في أشيــاعـــهِ * يطلبُ الثاراثِ زحفاً واقتتـــالا
تعليق