أنا أعلم يقينا أنك تخالف علمائك وترد عليهم وتخطئهم لأنه فعلا كلامك من بنات أفكارك حصرا، وانا أناقش في المعتقد الإمامي ومن يمثله هم العلماء وليس علي ذو الشوكة الذي يترحم على من يكذب على الله وعلى أهل البيت ليشتري به ثمنا قليلا !!!

علمائكم يطلبون الاجازة كما يطلبها علمائنا فلماذا يفهم علمائكم من الآيات والأحاديث ان تجوز لهم الفتوى بينما لايفهم علماء أهل السنة ذلك ؟؟؟

لا أحب مناقشة أفراد لايمثلون مذهبهم فأعتذر عن المواصلة بهذا الحوار

ليس هناك مخالفة
فالعلماء بحاجة إلى مرجع يرجعون إليه.
إلا وإن لكل مأموم إماما

ومن كتاب له(عليه السلام)
إلى عثمان بن حنيف الانصاري: وهو عامله على البصرة، وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها، فمضى إليهم

أَمَّا بَعْدُ، يَابْنَ حُنَيْف، فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلاً مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إلى مَأْدُبَة(1)، فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا، تُسْتَطَابُ لَكَ(2) الاَْلْوَانُ(3)، وَتُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَانُ(4)، وَمَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إِلى طَعَامِ قَوْم، عَائِلُهُمْ(5) مَجْفُوٌّ(6)، وَغَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ.
فَانْظُرْ إِلَى مَا تَقْضَمُهُ(1) مِنْ هذَ الْمَقْضَمِ، فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ(2)، وَمَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنْهُ.
أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَأمُوم إِمَاماً، يَقْتَدِي بِهِ، وَيَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ.
أَلاَ وَإِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ(3)، وَمِنْ طُعْمِهِ(4) بِقُرْصَيْهِ(5).
أَلاَ وَإِنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ عَلَى ذلِكَ، وَلكِنْ أَعِينُوني بِوَرَع وَاجْتِهَاد، وَعِفَّة وَسَدَاد](6). فَوَاللهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً(1)، وَلاَ ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً(2)، وَلاَ أَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً(3).
بَلَى! كَانَتْ في أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّماءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْم، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ، وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ.
وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَك(4) وَغَيْرِ فَدَك، وَالنَّفْسُ مَظَانُّهَا(5) فِي غَد جَدَثٌ(6)، تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا، وَتَغِيبُ أَخْبَارُهَا، وَحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا، وَأَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا، لاََضْغَطَهَا(7) الْحَجَرُ وَالْمَدَرُ(8)، وَسَدَّ فُرَجَهَا(9) التُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ، وَإِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا(1) بِالتَّقْوَى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الاَْكْبَرِ، وَتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ(2).
وَلَوْ شِئْتُ لاَهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ، إِلَى مُصَفَّى هذَا الْعَسَلِ، وَلُبَابِ هذَا الْقَمْحِ، وَنَسَائِجِ هذَا الْقَزِّ(3)، وَلكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، وَيَقُودَنِي جَشَعِي(4) إِلَى تَخَيُّرِ الاَْطْعِمَةِ ـ وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ بِالْـيَمَامَةِ مَنْ لاَطَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ(5)، وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ ـ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى(6)وَأَكْبَادٌ حَرَّى(7)، أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ:

وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَة(1)
وَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ

أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ: أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ، وَلاَ أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ، أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ(3) الْعَيْشِ! فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ، كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا، أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا(4)، تَكْتَرِشُ(5) مِنْ أَعْلاَفِهَا(6)، وَتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا، أَوْ أُتْرَكَ سُدىً، أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً، أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلاَلَةِ، أَوْ أَعْتَسِفَ(7) طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ(8)! وَكَأَنِّي بِقَائِلِكُمْ يَقُولُ: إِذَا كَانَ هذَا قُوتُ ابْنِ أَبِي طَالِب، فَقَدْ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ عَنْ قِتَالِ الاَْقْرَانِ وَمُنَازَلَةِ الشُّجْعَانِ.
أَلاَ وَإِنَّ الشَّجَرَةَ الْبَرِّيَّةَ(1) أَصْلَبُ عُوداً، وَالْرَّوَائِعَ الْخَضِرَةَ(2) أَرَقُّ جُلُوداً، وَالنَّابِتَاتِ العِذْيَةَ(3) أَقْوَى وَقُوداً(4)، وَأَبْطَأُ خُمُوداً، وَأَنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله)كَالصِّنْوِ مِنَ الصِّنْوِ(5)، وَالذِّرَاعِ مِنَ الْعَضُدِ(6).
وَاللهِ لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَى قِتَالِي لَمَا وَلَّيْتُ عَنْهَا، وَلَوْ أَمْكَنَتِ الْفُرَصُ مِنْ رِقَابِهَا لَسَارَعْتُ إِلَيْهَا،سَأَجْهَدُ(7) فِي أَنْ أُطَهِّرَ الاَْرضَ مِنْ هذَا الشَّخْصِ
الْمَعْكُوسِ، وَالْجِسْمِ الْمَرْكُوسِ(1)، حَتَّى تَخْرُجَ الْمَدَرَةُ(2) مِنْ بَيْنِ حَبِّ الْحَصِيدِ(3).
إِلَيْكَ عَنِّي(4) يَا دُنْيَا، فَحَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ(5)، قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ(6)، وَأَفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ(7)، وَاجْتَنَبْتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ(8).
أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بَمَدَاعِبِكَ(9)؟! أَيْنَ الاُْمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِكِ؟! هَاهُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ، وَمَضَامِينُ اللُّحُودِ(1).
وَاللهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئِيّاً، وَقَالَباً حِسِّيّاً، لاََقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللهِ فِي عِبَاد غَرَرْتِهِمْ بِالاَْمَانِي، وَأُمَم أَلْقَيْتِهِمْ فِي الْمَهَاوِي(2)، وَمُلُوك أَسْلَمْتِهِمْ إِلَى التَّلَفِ، وَأَوْرَدْتِهِمْ مَوَارِدَ الْبَلاَءِ، إِذْ لاَ وِرْدَ(3) وَلاَ صَدَرَ(4)!
هَيْهَاتَ! مَنْ وَطِىءَ دَحْضَكِ(5) زَلِقَ(6)، وَمَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ، وَمَنِ ازْوَرَّ(7) عَنْ حَبَائِلِكِ وُفِّقَ، وَالسَّالِمُ مِنْكِ لاَيُبَالِي إِنْ ضَاقَ بِهِ مُنَاخُهُ(8)، وَالدُّنْيَا عِنْدَهُ كَيَوْم حَانَ(1) انْسِلاَخُهُ(2).
اعْزُبِي(3) عَنِّي! فَوَاللهِ لاَ أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّينِي، وَلاَ أَسْلَسُ(4) لَكِ فَتَقُودِينِي.
وَايْمُ اللهِ ـ يَمِيناً أسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللهِ عَزَّوَجَلّ ـ لاََرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهشُّ(5) مَعَها إِلَى الْقُرْصِ إِذَا قَدَرتْ عَلَيْهِ مَطْعُوماً، وَتَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً(6); وَلاََدَعَنَّ(7) مُقْلَتِي(8) كَعَيْنِ مَاء، نَضَبَ(9) مَعِينُهَا(10)، مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعَهَا.
أَتَمْتَلِىءُ السَّائِمَةُ(1) مِنْ رِعْيِهَا(2) فَتَبْرُكَ؟ وَتَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ(3) مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ(4)؟ وَيَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ(5)؟ قَرَّتْ إِذاً عَيْنُهُ(6) إِذَا اقْتَدَى بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ(7)، وَالسَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ!
طُوبَى لِنَفْس أَدَّتْ إِلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا، وَعَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْسَهَا(8)، وَهَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا(1)، حَتَّى إِذَا غَلَبَ الْكَرَى(2) عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا(3)، وَتَوَسَّدَتْ كَفَّهَا(4)، فِي مَعْشَر أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ، تَجَافَتْ(5) عَنْ مَضَاجِعِهِمْ(6) جُنُوبُهُمْ، وَهَمْهَمَتْ(7) بِذِكْرِ رَبِّهِم شِفَاهُهُمْ، وَتَقَشَّعَتْ(8) بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِم ذُنُوبُهُمْ [(أُولئِكَ حِزْبُ الله، أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) فَاتَّقِ اللهَ يَابْنَ حُنَيْف، وَلْتَكْفُفْ أَقْرَاصُكَ(9)، لِيَكُونَ مِنْ النَّارِ خَلاَصُكَ].

أتعرف ما معنى الإجازة يا غبي

ان كنت اسمح ان انتقد علمائنا فهذا من حقي وهو لايحق لك ولا اسمح لك ولولا اننا في حرمة شهر رمضان لأسمعتك ما لاتحب عليك ان تنتقد علمائك ان كنت تقدر على ذلك
اما الاجازة فهي من اهل البيت هل تفهم ام انك تستهبل هل يملك علمائك إجازة من اهل البيت او إجازة من الرسول طبعا لايملكون وانى لهم التناوش من مكان بعيد

تعيش وتاكل غيرها يامنيل ههههه هاها

يرفع لمن يستطيع الإجابة

رحم الله والديك يا اخي المعتمد في التاريخ
كم تريحنا بمثل هذه المشاركات التي يطمئن بها القلب وتخشع النفس لقد ادمعت عيني وانا اقرأ كم كان امامنا عظيما كم كان مظلوما عليه السلام و حتى من شيعته
فلك الاجر والثواب بارك الله فيك .

قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
سنن الترمذي ت بشار (5/ 129)
3095 - حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ غُطَيْفِ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ. فَقَالَ: يَا عَدِيُّ اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الوَثَنَ، وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ بَرَاءَةٌ: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}، قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ، وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ.
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ السَّلاَمِ بْنِ حَرْبٍ، وَغُطَيْفُ بْنُ أَعْيَنَ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ فِي الحَدِيثِ.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي سنَنه (5/255) ، كتاب التَّفْسِير، بَاب وَمن سُورَة الْمَائِدَة، ح (3054) ، وَابْن جرير الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره (10/520) ، وَالطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير (11/350) ، والواحدي فِي أَسبَاب الن - زول، ص (204، 205)
أخرجه الترمدي فِي سنَنه (5/278) ، كتاب تَفْسِير الْقُرْآن، بَاب وَمن سُورَة التَّوْبَة، ح (3095) وَقَالَ: هَذَا حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عبد السَّلَام بن حَرْب، وغطيف بن أعين لَيْسَ بِمَعْرُوف فِي الحَدِيث.
وَأخرجه الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره (14/209) ، وَالْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى (10/116) ، وَقَالَ سليم الْهِلَالِي: هُوَ حسن لغيره. انْظُر الِاعْتِصَام (2/871) حَاشِيَته.
لو ان فقهاء المخالفين بما انه ليس لديهم اجازة بالفتيا تصل الى رسول الله
حرموا لهم حلالا او احلوا لهم حراما
الا تكون ذلك عبادة لهم طبعا تكون لهم عبادة وسيكونون بذلك مشركين بالله مالم ينزل به سلطانا كفار بكتاب الله وسنة نبيه .

قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

هل انت تسال تعلما ام تسال تعنتا
ان كنت تسال تعلما فنحن عندنا ايات واحاديث في اجازة الفتيا للعلماء
وان كنت تسال تعنتا فلا فائدة من اجابتك وافائدة من سوق الادلة امامك

ثانيا انت لاتملك اي دليل حقيقي من ان الله اجاز لعلمائك ان يفتوا باسم الله ورسوله
فان قلت حديث كتاب الله وعترتي قلنا هذا الحديث بلفظ اتباع العترة غير صحيح ذاته وهو حديث يقابله ايضا حديث اصحابي كالنجوم بمن اقتديتم اهتديتم او حديث النجوم امان لاهل الارض واصحابي امنة لامتي
ولكن نسلم جدلا ان حديث وعترتي صحيح هذا يجر الى مسالة الدور وسؤال اخر من هم العترة لان الحديث نفسه لم يحددهم وقد اختلف الناس في تحديدهم
اقول نسلم جدلا بقول الامامية انهم الاثني عشر ائمتهم المعصومين

هنا انتهى الدور لانه لادليل على ان الائمة اجازوا لاحد من الناس بالفتيا باسمهم
ماهو الدليل ؟
ربما ستقول رسالة الامام الغائب قبل غيبته الكبرى اما الحوادث الحادثة فارجعوا بها الى رواة حديثنا
نسلم جدلا بصحة الرواية لكن الرواية قالت رواة حديثنا ولم تقل فقهاء مذهبنا ومعلوم ان ليس كل راوي حديث فقيه وليس كل فقيه راوي حديث
ومع ذلك نسلم جدلا ان المقصود فقهاء وليس رواة حديثنا
هذه عبارة مطلقة لم تحدد من هم الفقهاء باعيناهم فمن خصهم بذلك؟
ومن اعطاهم حقالاختصاص بالفتيا ومن اجاز لهم ذلك؟

فالمطلوب منك :
اولا اثبات صحة حديث التمسك بالعترة بالادلة
ثانيا اثبات من هم العترة بالادلة
ثالثا اثبات من العترة انهم اجازوا للفقهاء وليس رواة الحديث الفتيا
ثالثا اثبات ان العترة المعنيين اجازوا للعلماء باعيناهم الفتيا عنهم وخذ امثلة ( الخميني الخامنئي والسيستاني)

موضوعي عنكم ودليلكم اين اجازة فقهائكم وائمتكم فلا تحاول عكسه بمكرك
من اين اخذوا الطريق الصحيح لسنة رسول الله (ص) اوعرفوا انها لم تختلط بسنة الصحابة وكذبهم وجهلهم
اما عنا
فلقد فهمنا كل ذلك وصدقناه ولا حاجة ان نشرحه لك او نفهمك به
لدينا طريق صحيح كامل اذا لم نتمسك به ضللنا كما انتم اليوم ضالين لآنكم ام تتمسكوا بالعترة خليفة رسول الله الثانية
بعد كتاب الله .
كان الائمة موجودون وكان هناك فقهاء في كل الامصار يفتون الناس بما عليه ائمتنا وغالبا لا يرون الامام واليوم نفس الشيء .

هات الدليل الصحيح لذلك ومن كتبك

هذا الموضوع عنا
حجة للتهرب
لكن لاباس الموضوع هنا عنا وسافتح لك موضوعا عنكم فلا تبقى حجة لك للتهرب

اما عنا اخذوه من الصحابة كما اخذتموه انتم من الصحابة ولادين بلا صحابة ان كنت تفقه ما اقول فان لم تفقه اسالني لاجيبك
والصحابة اخذوه من رسول الله

كما انك تعطي الحق لنفسك لتوجه السؤاللنا فنحن نعطي الحق لانفسنا لتوجيه السؤال لك

عزيزي انتم لاتاخذون من جعفر انتم تاخذون دينكم من زرارة وجابر الجعفي وهشام بن الحكم وجعفر الاحول صاحب الطاق
اذا انتم تاخذون الدين من اصحاب جعفر
ونحن ناخذ الدين من اصحاب محمد
وانتم تعلم ان جعفر تابع لمحمد


مافائدة وجود الامام اذا كانوا يستطيعون ان يفتوا بانفسهم دون الحاجة لرؤية الامام

شكرا لانك طلبت الدليل الصحيح من كتبي فعليك اذا ان تقبل بضوابط الدليل الصحيح من كتبي لا بما تتخيله انت بمخيلتك
الادلة ستكون في مشاركة مستقلة

نعم عنكم فمالك في مشاركتك السابقة وهي اول مشاركة لك فيه
صرت تعرض علينا شبهك ولم تجب عن السؤال لا من قريب ولا من بعيد
من الذي يهرب اليس هو
تجاول عكس الموضوع حتى تناقشنا في شبهنك وهو موضع عرضنا في شبهتنا عليكم

كلام لا يقدم ولا يؤخر
اين اجازة النبي للصحابة بالفتيا بالدين النبي علمهم الرسالة فهل قال لهم انتم عدل القران والخلفاء من بعدي في امتي من لم يتمسك بكم ضل
كما قل النبي هذا عن اهل البيت وعترته عليهم السلام (اني مخلف فيكم ثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي )
وبما ان النبي خلف الكتاب والعترة وجعل احدهما عدل الاخر وانهما لن يفترقا ولن يختلفا فلا فرق بين الكتاب والعترة حتى يردا على النبي (ص) الحوض
اذا ليس هناك طريق اخر لكم غير هذا طريق العترة النبوية


لا ضير هات اصل للطريق ولينقل عنهم من ينقل

لأنهم يعلمون انه منه ويصدقون بذلك فلا حاجة ضرورية الى رؤيته وهناك من ينقل عنه


بالانتظار

اللهم صل على محمد وآل محمد
جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا

يرفع

من اجاز الفتيا للصحابة
اولا اجازة القران من الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى :
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
فاوجب الله على الامة ان يتبعوا السابقين الاولين من الصحابة باحسان فجعلهم ائمة وجعل الامة تابعين لهم
اي ان الله سبحانه يؤمرنا باتباع الصحابة السابقين الاولين كونهم ائمة وكوننا تابعين واتباعنا لهم باحسان
فالله جعلهم ائمة ومن جعله الله امام فانه اجاز باب الفتيا على مصراعيه
وجعل سبب رضاه على الامة ان يتبعوهم باحسان في مسائل دينهم وفتاويهم
ونستشهد هنا بتفسير الميزان للطبطبائي:
وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله: { والذين اتّبعوهم بإحسان } ولم يقيّده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملاً لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الآية ثلاثة أصناف: السابقون الأولون من المهاجرين، والسابقون الأولون من الأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان، والصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعاً إلا بالقياس.

وهذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين ورفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه ويهتز راياته صنف منهم بالإِيمان واللحوق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والصبر على الفتنة والتعذيب، والخروج من ديارهم وأموالهم بالهجرة إلى الحبشة والمدينة، وصنف بالإِيمان ونصرة الرسول وإيوائه وإيواء من هاجر إليهم من المؤمنين والدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.
وهذا ينطبق على من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإِسلام على الكفر أو آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآواه وتهيأ لنصرته عندما هاجر إلى المدينة.


الاية الثانية:
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ

ومعنى الآية لا يجوز لمؤمني البلاد أن يخرجوا إلى الجهاد جميعاً فهلاّ نفر وخرج إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم طائفة من كل فرقة من فرق المؤمنين ليتحققوا الفقه والفهم في الدين فيعملوا به لأنفسهم ولينذروا بنشر معارف الدين وذكر آثار المخالفة لاصوله وفروعه قومهم إذا رجعت هذه الطائفة إليهم لعلهم يحذرون ويتقون.

ومن هنا يظهر أولاً: أن المراد بالتفقه تفهم جميع المعارف الدينية من أُصول وفروع لا خصوص الأحكام العملية وهو الفقه المصطلح عليه عند المتشرعة، والدليل عليه قوله: { لينذروا قومهم } فإن ذلك أمر إنما يتم بالتفقه في جميع الدين وهو ظاهر.

ومن الايتين يظهر ان القران اخبرنا ان في الصحابة ائمة وفقهاء والواجب على الامة اتباعهم باحسان لينالوا رضا الله

ادلة السنة في المشاركة القادمة

استميح الاخ على ذو الشوكة عذراً
مداخلة بسيطة فقط
اقتبست موضع الشاهد من مشاركة الكمال
ولكن
عمر يقول انه اجهل الناس ( يعترف يعترف يعترف ) حتى ربات الحجال افقه منه
وهو اليوم سيد القوم ومقتداهم
فكيف تأخذ من جاهل ...
مؤكد ان الجاهل يزق افراخه جهلاً جهلاً جهلاً .. لانه لايملك الا الجهالة
لنرى وننتظر الجواب ( بس لاتقل لي ان عمر كان يمزح )

قالها تواضعا ليعلم الباقين عدم الاغترار والتكبر بالعلم