بسم الله الرحمن الرحيم..
والحمد لله رب العالمين
وبعد..
فقد احتلت مسألة (الإسراء والمعراج) موقعاً مهماً ضمن المباحث العقائدية والتاريخية عند المسلمين، وعبّرت عن ظاهرة إعجازية خصّ الله تعالى بها نبيه الأكرم (ص) إظهاراً لمكانته عنده حتى بلغ به ﴿فكان قاب قوسين أو أدنى﴾ مما لم يبلغه أحد من الخلق أبداً..
وللكلام في مسألة الإسراء والمعراج جهات عديدة، تعرّض لجملة منها أستاذنا سماحة آية الله الشيخ مصطفى الهرندي حفظه الله في جملة من جلساته العلمية قبل ما يقرب من عامين.. بأسلوب خاص عميق ومبسط.. مركزاً على الآيات الشريفة التي تعرّضت لهذه المسألة، مشيراً إلى جملة من الأبحاث التي ينبغي التعمق فيها ولا يكتفى بمقدار ما عرض منها.. لكن البحث يعطي صورة عامة حول جملة من المسائل الهامة والحساسة في مجال العقيدة..
وقد بيّن فيه وجه الالتزام بكون المعراج بجسد النبي وروحه من أوله إلى آخره، ووجه الإعجاز فيه، والمقارنة بينه وبين سائر المعجزات في القرآن الكريم، والحكمة في كون الإسراء قد حصل ليلاً لا نهاراً، وعلم النبي بآيات الله مما قبل الإسراء..
وتعرّض كذلك للمراد من المسجد الأقصى، فخلص إلى أن المسجد الأقصى ليس هذا المسجد المعروف على الأرض، بل في أعلى منازل القرب منه تعالى.. وأن المسجد الأقصى المعروف هو رمز أموي عمري وليس رمزاً إسلامياً.. ولجملة من المباحث الأخرى التي نعرضها في المشاركات القادمة..
ثم بعد الانتهاء من عرض هذه المشاركات سنعرض في موضوع آخر إلى ما تعرّضت له الروايات الشريفة في تحديد المسجد الأقصى (ولم يتعرض لها سماحته) مع بيان موارد القوة والضعف فيها والاختلاف بينها وطرق الجمع أو المرجحات إن شاء الله تعالى..
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
والحمد لله رب العالمين
وبعد..
فقد احتلت مسألة (الإسراء والمعراج) موقعاً مهماً ضمن المباحث العقائدية والتاريخية عند المسلمين، وعبّرت عن ظاهرة إعجازية خصّ الله تعالى بها نبيه الأكرم (ص) إظهاراً لمكانته عنده حتى بلغ به ﴿فكان قاب قوسين أو أدنى﴾ مما لم يبلغه أحد من الخلق أبداً..
وللكلام في مسألة الإسراء والمعراج جهات عديدة، تعرّض لجملة منها أستاذنا سماحة آية الله الشيخ مصطفى الهرندي حفظه الله في جملة من جلساته العلمية قبل ما يقرب من عامين.. بأسلوب خاص عميق ومبسط.. مركزاً على الآيات الشريفة التي تعرّضت لهذه المسألة، مشيراً إلى جملة من الأبحاث التي ينبغي التعمق فيها ولا يكتفى بمقدار ما عرض منها.. لكن البحث يعطي صورة عامة حول جملة من المسائل الهامة والحساسة في مجال العقيدة..
وقد بيّن فيه وجه الالتزام بكون المعراج بجسد النبي وروحه من أوله إلى آخره، ووجه الإعجاز فيه، والمقارنة بينه وبين سائر المعجزات في القرآن الكريم، والحكمة في كون الإسراء قد حصل ليلاً لا نهاراً، وعلم النبي بآيات الله مما قبل الإسراء..
وتعرّض كذلك للمراد من المسجد الأقصى، فخلص إلى أن المسجد الأقصى ليس هذا المسجد المعروف على الأرض، بل في أعلى منازل القرب منه تعالى.. وأن المسجد الأقصى المعروف هو رمز أموي عمري وليس رمزاً إسلامياً.. ولجملة من المباحث الأخرى التي نعرضها في المشاركات القادمة..
ثم بعد الانتهاء من عرض هذه المشاركات سنعرض في موضوع آخر إلى ما تعرّضت له الروايات الشريفة في تحديد المسجد الأقصى (ولم يتعرض لها سماحته) مع بيان موارد القوة والضعف فيها والاختلاف بينها وطرق الجمع أو المرجحات إن شاء الله تعالى..
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق